القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
|| مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضى الله عنها ] ~
السلام عليگم ورحـمـۃ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ گيف حـالگم أعضاء وزوار ومشرفين منٺدى العاشق الگرام حـللٺم اهلا ووطأٺ سهلا فےٰ القسم الاسلامےٰ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها احـب الازوج الےٰ قلب الرسول صلي اللـﮧ عليـﮧ وسلم وهذه بعض المواقف الٺي حـصلٺ لها مع الرسول محـمد صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم الموقف الأول : حـسن الٺودد فقد گان النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم مظهراً لگل جـوانب الرقـۃ والحـنان والمحـبـۃ والٺودد لعائشـۃ ، ويشهد لذلگ ما ورد في الصحـيح عن عائشـۃ ٺقول : " لقد رأيٺ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم يقوم علےٰ باب حـجرٺي ، والحـبشـۃ يلعبون بالحـراب في المسجـد ، وإنـﮧ ليسٺرني بردائـﮧ ؛ لگي أنظر الےٰ لعبهم ، يقف من أجلي حـٺےٰ أگون أنا الٺي أنصرف فاقدروا قدر الجاريـﮧ الحـديثـۃ السن الحـريصـۃ علےٰ اللهو " . فهذا الرسول صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم - وهو مَن هو في عظمٺـﮧ - يٺودد إلےٰ عائشـۃ ، ويمگّنها من أن ٺرى بعض ما يدخل السرور لنفسها ويقف لأجـلها ، حـٺےٰ يگون رداء وساٺراً لها ، ولا يٺحـرگ حـٺےٰ ٺنٺهي من فرجٺها ومطالعٺها ، ومن مٺعٺها وسرورها ٺلطفاً منـﮧ عليـﮧ الصلاة والسلام، ومراعاة لها ولسنها ، فما بال الرجـال يأنفون عن أقل من هذا بگثير ! بل يسٺگثرون بـﮧ علےٰ أزواجـهم ، ويظنون أن في ذلگ إذهاباً لهيبٺهم ، وأنـﮧ لا بد أن يگون الواحـد منهم مٺجـهم الوجــﮧ ، مقطب الجـبين ، ينظر بعينـﮧ شزرا ، وٺٺقد عينـﮧ جـمراً وإن لم يگن گذلگ فلا يگون رجلاً . هذا لا شگ أنـﮧ من فرط الجـهل في أصول المعاشرة ؛ فإن الإنسان قد يٺوقےٰ ويٺحـرز من الناس البعيدين أو الأغراب أما من ٺگثر الخلطـﮧ معهم فلا بد أن ٺگون معـﮧ علےٰ لين وٺودد وٺلطف وعلےٰ ٺرسل في المعاملـۃ من غير ٺگلف وعلےٰ إبداء ما عندگ دون حـرج ؛ لأنگ سٺلقاه گل يوم فلو ٺحـفظٺ وٺحـرجـٺ وٺهيبٺ ؛ فإنگ لا ٺسٺطيع أن ٺسٺمر علےٰ ذلگ، قد ٺرى الإنسان الآن عندما ٺٺعرف عليـﮧ أول أمره لا يٺگلم معگ في خـاص أموره ، ولا فيما يٺعلق ببعض ما يحـٺرز منـﮧ من الدعابـۃ والمزاح وگذا ، لگن إذا گثرٺ خلطٺـﮧ وعثرٺـﮧ بدا لگ منـﮧ گل شيء ، فگيف يگون الرجـل مع زوجٺـﮧ وهي أقرب الناس إليـﮧ وأگثرهم عشرة لـﮧ ، ثم لا يٺلطف ولا يٺودد ولا يگون في سيرٺـﮧ معها علےٰ ما هو طبعـﮧ وسجـيٺـﮧ دون أن يگون مٺگلفاً ولا مٺجـهماً . الموقف الثاني : حـسن الهجـر وگذلگ من لطائف هذه المعاملـۃ الزوجـيـۃ ما ورد في الصحـيحـين من حـديث عائشـۃ أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم قال لها : إني لأعلم إذا گنٺ عني راضيـۃ وإذا گنٺ علي غضبےٰ ! أي أعرف الوقٺ الذي ٺگونين فيـﮧ غاضبـۃ أو عاٺبـۃ علي ، فأولاً ليس هناگ من غضاضـۃ ولا جرم ولا گبيرة من الگبائر أن ٺغضب المرأة علےٰ زوجها، لما قد يقع من أسباب الإخـٺلاف المعٺادة في حـياة الناس ولگن انظروا إلےٰ أدب عائشـۃ و إلےٰ فطنـۃ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم . فقالٺ لـﮧ : گيف ذلگ يا رسول اللـﮧ ؟ أي گيف ٺعرف رضاي من غضبي ، فقال : ( إذا گنٺ راضيـۃ عني قلٺ : لا ورب محـمد، و إذا گنٺ غضبےٰ قلٺ : لا ورب إبراهيم ) ، فقالٺ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها : أجـل واللـﮧ ما أهجـر يا رسول اللـﮧ إلا اسمگ . فهنا يدل علےٰ أنـﮧ قد يقع ما يوجب الخلاف و النزاع ، ولگن لا بد أن يگون لـﮧ حـده فلا ٺٺجرأ المرأة علےٰ زوجـها و ٺشٺمـﮧ ولا ٺنٺقصـﮧ ولا ٺذگره بما يسؤوه ، ولا ٺنعٺـﮧ بما لا يحـب ولا ٺصفـﮧ بما يگره ، ولا ٺنبزه بما هو عيب وإن گان فيه، لئلا ٺوغل صدره وٺجعل گما نقول : " من الحـبـۃ قبـۃ " ولئلا ٺنفخ في نار هذه الشحـناء البسيطـۃ والمخـالفـۃ اليسيرة، فإذا بها ٺغدوا مشگلـۃ گبيرة و صراعاً عنيفاً لا يحـل بسهولـۃ . ثم انظر إلےٰ أدب عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها وحـسن ٺقديرها و ٺعظيمها لرسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم مع إشعارها بمرادها، أليس المراد أن ٺشعره بأنها غضبےٰ حـٺےٰ يٺلطف معها ؛ فإنها ٺشعره بأقل القليل الذي يغني عن غيره، فگانٺ ٺقول إذا گانٺ غضبےٰ : " لا ورب إبراهيم " وإذا گانٺ راضيـۃ ٺقول : " لا ورب محـمد "، وما أخطاٺ في القولين گليهما ، وإنما أحـسنٺ في الأدب، ۋانظروا الےٰ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، ما قال لها : إني أعرف أنگ غاضبـۃ ؛ ليقابل غضبها بغضب ، وإنما ليسٺل هذا الغضب ويدخـل هذا المدخـل اللطيف الودود المحـب، ويقول لها مداعباً و ملاطفاً : أني أعرف هذه الحـالـۃ وهذه الحـالـۃ وبيّن لها أنـﮧ قد بلغٺـﮧ رسالٺها ، وعرف مقصدها ، وأراد أن يمحـو ما گان من سبب هذا الغضب . الموقف الثالث : قبول الإسٺرضاء ومن ذلگ أيضاً ما ورد في حـديث النعمان بن بشير قال : " اسٺأذن أبو بگر علےٰ النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ، فإذا عائشـۃ ٺرفع صوٺها عليـﮧ ، فقال : يا ابنـۃ فلانـۃ - وهذه أساليب للعرف عجـيبـۃ في ٺعاملهم هي ابنٺـﮧ لگن في هذا الفعل لم يگن راضياً عنها فلم يرد أن ينسبها إليـﮧ و هي ٺفعل فعلاً لا يحـبـﮧ ، فقال : يا ابنـۃ فلانـﮧ نسبها الےٰ أمها - ثم قال : ٺرفعين صوٺگ علےٰ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم! فحـال النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم بينـﮧ و بينها ، فقد أراد أبو بگر أن يٺوجــﮧ لعائشـۃ ليضربها و يعنفها " . وقد اسٺنبط بعض أهل العلم أنـﮧ يجـوز لأبي البنٺ أن يربيها وأن يزجـرها بحـضرة زوجها ، لگن انظر " فحـال النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم بينـﮧ و بينها " ، مع إن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، هو - إذا صح الٺعبير - المعٺدى عليـﮧ ، وهي الٺي رفعٺ عليـﮧ صوٺها، ومع ذلگ حـال بينها و بينـﮧ . " ثم خرج أبو بگر رضي اللـﮧ عنـﮧ فجعل النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم يٺرضاها – أي يٺرضےٰ عائشـۃ ويٺلطف معها - ويقول : ألم ٺريني حـلٺ بين الرجل وبينگ - يسٺشفع بالموقف الدفاعي الذي وقفـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم - ثم إسٺأذن أبوبگر مرة أخـرى فسمع ٺضاحـگهما - النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم و عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها ـ قد أزال النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم بحـسن معاملٺـﮧ هذا الأمر الذي گان سبب هذا الغضب ـ فقال أبو بگر : أشرگاني في سلمگما گما أشرگٺماني في حـربگما " ما أجمل هذا الموقف ! وما أرق رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ! وما أحـسن ٺأٺي عائشـۃ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ولينها وانگسارها لرسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم ! ومعلوم أن الحـياة الزوجـيـۃ لا ٺخـلو من المگدراٺ ، ولگن هذه المعاملـۃ هي الٺي ٺزيل أسباب الگدر، وإذا گانٺ هناگ مگدراٺ ؛ فإن هناگ مهدئاٺ و مسگناٺ من هذه المعاملـۃ اللطيفه، فقد رفعٺ المرأة صوٺها علےٰ زوجها - ولم يگن زوجها أي أحـد بل گان رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم - فقبل منها مراعاة لطبيعٺها و غضاًَ للطرف عما سبب لها ذلگ الغضب، ثم بعد ذلگ حـال بينها وبين أبيها ، ثم جـعل يٺرضّاها ويسٺشفع لها بما گان منـﮧ من موقف ٺجاهها ثم ٺضاحـگ الزوجـان مرة أخـرى وعاد الوئام في لحـظاٺ . و إلا فإنـﮧ من الممگن أن يطول الأمر و الخلاف ؛ فإن الگلمـۃ ٺجر أخٺها وأحـيانا الحـرگـۃ ٺجد غيرها و ٺزداد الشقـۃ و الخـلاف و النزاع . الموقف الرابع : سابقني فسابقٺـﮧ ومن لطيف أيضاً حـسن معاملـۃ النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، والحـديث هنا لعلـﮧ يگون أگثر ٺوجـيهاً للأزواج و الرجـال أگثر منـﮧ للنساء گل هذه المواقف ٺربيـﮧ في سيرة عائشـۃ و النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم لگل الجنسين، ففي حـديث هشام بن عروة عن أبيـﮧ عن عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها قالٺ : سابقني النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم فسبقٺـﮧ ما شاء - يعني أگثر من مرة - حـٺےٰ إذا أرهقني اللحـم سابقني فسبقني، فقال : ( يا عائشـۃ هذه بٺلگ ) . موقف جـميل جداً لعل الواحـد منا يسٺگثر ما هو أقل منـﮧ ! ويرى أن ذلگ خـرماً لمرؤٺـﮧ ، وجـرحـاً في عدالٺـﮧ ، و إنزالاً من منزلٺـﮧ ، فإذا ظن ذلگ فليسٺغفر ؛ فإن رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم قد فعل ذلگ ، ولنا فيـﮧ قدوة وأسوة حـسنـۃ ؛ فإنـﮧ گان يٺطلف بهذا . وهذا يدلنا أيضاً علےٰ عظمـۃ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم من وجــﮧ آخـر ؛ فإنـﮧ گان يجيّش الجـيوش ، ويدرّس الدروس ، و يربي الأجيال ، ولم يشغلـﮧ گل ذلگ وغيره عن أن يگون مؤدياً الحـق لأهلـﮧ ، ومراعياً لزوجـٺـﮧ حـٺےٰ في ٺفرقـﮧ لمسابقٺها ومداعبٺها وملاعبٺها وغير ذلگ من الأمور الٺي ينشغل عنها الناس اليوم ، ولا يفطنون لها ، ولا يٺوددن بها إلےٰ أزواجهم ، فٺبقےٰ الحـياة گاحـٺگاگ الحـديد بالحـديد ليس هناگ بينهم الٺآلف الذي هو من حـسن الٺودد والٺلطف ، والذي يزيل هذا الإحـٺگاگ ، ويجـعل المسائل علےٰ أحـسن وجــﮧ ؛ مما يجعل الحـياة الزوجـيـۃ هانئـۃ سعيدة . الموقف الخـامس : يضع فاه علےٰ موضع فمها ومن لطفـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم وعظيم محـبٺـﮧ لعائشـۃ رضي اللـﮧ عنها، وهذا حـبٌّ فريد منـﮧ فهنا يعلمنا ان الحـب في ظل الشرع أمر لا حـرج فيـﮧ ؛ فإنـﮧ قد قالٺ عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها : گان رسول اللـﮧ - صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم - يعطيني العظم فأٺعرقـﮧ - أي ٺأگل عروق العظم ما بقي من اللحـم - ثم يأخـذه فيديره حـٺےٰ يضع فاه علےٰ موضع فمي ) . ٺحـبباً وٺلطفاً معها و إشعاراً لمنزلٺها عنـﮧ . الموقف السادس : يا رب سلط عليّ حـيـۃ هنا أيضاً حـادثـۃ لطيفـۃ فيما يٺعلق فيما بين الزوجـاٺ مع أزواجـهن .. الروايـۃ عن القاسم عن عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها ، أن النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم گان إذا خرج أقرع بين نسائـﮧ فطارٺ القرعـۃ لعائشـۃ وحـفصـۃ معاً و گان إذا گان بالليل سار مع عائشـۃ يٺحـدث ، فقالٺ حـفصـۃ : ألا ٺرگبين الليلـۃ بعيري و أرگب بعيرگ ٺنظرين وأنظر – أي نٺبادل ٺجـربين هذا البعير و أنا أجـرب – فقالٺ : بلےٰ فرگبٺ ، فجـاء النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم إلےٰ جـمل عائشـۃ و عليـﮧ حـفصـۃ فسلم عليها ثم سار حـٺےٰ نزلوا وافٺقدٺـﮧ عائشـۃ ، فلما نزلوا جـعلٺ رجـليها بين الإذخـر وٺقول : يا رب ، سلّط عليّ عقرباً أو حـيـۃ ٺلدغني ، رسولگ ولا أسٺطيع أن أقول لـﮧ شيئاً ! " . يعني ٺبدي ما گان من ندمها في هذا الشأن ، فهذه مواقف يسيرة من معاملـﮧ الرسول صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم لعائشـۃ رضي اللـﮧ عنها ، وحـسن أدب عائشـۃ مع المصطفےٰ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم، وهذا گلـﮧ يدلنا علےٰ ما ينبغي أن يگون بين الرجل وزوجٺـﮧ ، ومن ما يٺعلق ببعض الإسٺنباطاٺ الفقهيـۃ من عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها ودقـۃ علمها وهذا نوع من المواجــﮧ ؛ حـٺےٰ ننٺقل من مرحـلـﮧ الےٰ أخـرى لأن هناگ مواقف أخرى سيأٺي ذگرها لاحـقا . الموقف السابع : يا بنيـۃ إنگ لمبارگـۃ في مسند الإمام أحـمد عن عائشـۃ رضي اللـﮧ عنها قالٺ : أقبلنا مع رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم حـٺےٰ إذا گنا بٺربان بلد بينها وبين المدينـۃ بريد و أميال وهو بلد لا ماء بـﮧ ، وذلگ من السحـر انسلٺ قلادة من عنقي فوقعٺ ، فحـبس علےٰ رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم يلٺمسها حـٺےٰ طلع الفجر، و ليس مع القوم ماء فلقيٺ من أبي ماللـﮧ بـﮧ عليم من الٺعنيف والٺأفيف - سقط عقدها فانٺظر الرسول يبحـث عنـﮧ حـٺےٰ طلع الفجر ولم يٺحـرگ القوم وليس عندهم ماء - ، فأنزل اللـﮧ الرخصـۃ في الٺيمم ، فٺيمم القوم وصلّوا ، قالٺ : يقول أبي حـين جـاء من اللـﮧ الرخـصـﮧ للمسمين : واللـﮧ ما علمٺ يا بنيـﮧ إنگ المبارگـۃ ! لما جـعل اللـﮧ للمسلمين في حـبسگ إياهم من البرگـۃ واليسر . فهذا مما گان في نزول حـگم الٺيمم ولم يگن فرض قبل ذلگ، وهذا گان ببرگـۃ وبسبب ما حـدث لعائشـۃ رضي اللـﮧ عنها . الموقف الثامن : يُقبّل وهو صائم ومن ذلگ أيضاً فيما يٺعلق بالأحـگام الفقهيـۃ المنقولـﮧ والملٺصقـﮧ بسيرة عائشـۃ ، عن أبي قيس مولےٰ عمر قال : بعثني عبد اللـﮧ بن عمر إلےٰ أم سلمـۃ و قال : سلها أگان رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم يقبِّل وهو صائم ؟ فإن قالٺ لا ! فقل : إن عائشـۃ ٺخـبر الناس أنـﮧ گان يُقبّل وهو صائـم ! فقالٺ لـﮧ أم سلمـۃ لا ! فقال لها ذلگ ، فقالٺ لـﮧ : لعلـﮧ أنـﮧ لم يگن يٺمالگ عنها حـباً أما إياي فلا ! لأنها گانٺ رضي اللـﮧ عنها گبيرة في السن، وهذا حـگم أيضاً فقهي فيما يٺعلق بهذا . الموقف الٺاسع : ٺنزعي مقلٺيگ ومن ذلگ أيضاً ما روٺـﮧ بگرة بنٺ عقبـۃ : أنها دخلٺ علےٰ عائشـۃ وهي جالسـۃ في معصفرة - أي لباس مزين أو فيـﮧ صفرة - فسألٺها عن الحـناء ؟ فقالٺ : شجرة طيبـۃ وماء طهور، وسألٺها عن الحـفاء فقالٺ لها : إن گان لگ زوج فاسٺطعٺ أن ٺنزعي مقلٺيگ فٺضعيها لـﮧ أحـسن مما هما فافعلي . وهذا من أعظم فقـﮧ عائشـۃ بالنسبـۃ للنساء ٺقول إن گان لگ زوج فاسٺطعٺ أن ٺنزعي مقلٺيگ أي عينيگ فٺصنعينها أحـسن مما هما عليـﮧ فافعلي، وذلگ لگي ٺگون أقرب وأحـب الےٰ زوجها . أسأل اللـﮧ عز وجل أن يٺقبل منا صالح الاعمال وان يرزقنا الاخلاص فےٰ القول و العمل نلٺقےٰ ان شاء اللـﮧ فےٰ مواضيع أخـرى ٺصميم || نارٺو ٺسلم يا غالےٰ ٺنسيق ||♥ѕαʀαмooη♥ جزاگم اللـﮧ خـيرا المصدر || صيد الفوائد || البنر : التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 08-22-2017 الساعة 12:26 AM سبب آخر: مميز ♥ |
08-20-2017, 08:20 PM | #2 |
رئيس القسم الإسلامي
مسؤول فريق العاشق للرفع عضو فريق تلبية الأنمي والمانجا رقـم العضويــة: 183400
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 20,922
نقـــاط الخبـرة: 5832
|
رد: مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضى اللع عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اخي المنتقم ؟ عساك بخير وصحة ان شاء الله ما شاء الله عليك موضوع رائع ومفيد .. تسلم يديك على هذا العمل الرائع شكرا لك وشكرا لكل العاملين على الموضوع من تصميم وتنسيق جعله الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله تم التثبيت + وسام المميز + في امان الله ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ |
06-29-2018, 09:33 PM | #4 |
عاشق محترف
رقـم العضويــة: 175415
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 367
نقـــاط الخبـرة: 90
|
رد: || مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضى الله عنها ] ~
كل الشكر والإمتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع || مواقف النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضى الله عنها ] ~: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تحب النبي صل الله عليه وسلم ؟ | رائحة المطر | القسم الإسلامي العام | 14 | 01-30-2015 01:20 AM |
كيف تحب النبي صلى الله عليه وسلم | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 4 | 07-30-2012 02:14 PM |
//***برنامج مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله تعالى* | ايتاشي2010 | أرشيف قسم البرامج | 10 | 06-02-2010 11:02 AM |
فضل ذكر الله سبحانه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم | BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ | القسم الإسلامي العام | 2 | 02-07-2010 12:56 PM |
الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم. | العاشق 2005 | القسم العام | 0 | 09-25-2008 06:00 AM |