● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●

أخي في الله :
أترك تعب والديك في تربيتك يظهر على أخلاقك ولا حاجة لأن تتكلف فقد نهينا عن التكلف :"وما أنا من المتكلفين "

ستذكرني إذا جربت غيري ** وتعلم أنني نِعم الصديقُ

لا يفهم الرجل إلا رجل مثله ~

قال أبو عامر الحسن بن محمد النسوي النحوي الزاهد الشاعر ( ت 449 هـ )

يا سادةً عندهم للمصطفى نسب .... رفقاً بمن عنده للمصطفى حسب
أهل الحديث هم آل الرسول وإن .... لم يصحبوا نَفْسَهُ أنفاسه صحبوا


رواه الحافظ أبو موسى المديني ( ت 581 هـ ) بإسناده إلى أبي عامر النسوي في اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفّاظ الأعارف ( ص 44 ط . العلمية ) ،
ورواه ابن الصلاح ( ت 643 هـ ) في طبقات الفقهاء الشافعية بإسناده إلى أبي عامر النسوي .

لا تصحبنَّ رفيقاً لستَ تأمنهُ * بئسَ الرفيقُ رفيقٌ غيرُ مأمونِ .

اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ ** فان فساد الرأي أن تتــــرددا
ولا تمـهل الأعداء يوما لغـــدرةٍ ** وبادرهم ان يملكوا مثلها غدا

ازرع جميلا ولو في غير موضعه ................فلن يضيع جميل أينما صنع
إن الجميـــــــل إذا طال الزمان به ................فليس يحصده إلا الذي زرع

ذكر باقي الأبيات الميداني ( ت 518 هـ ) في " مجمع الأمثال " – ولم يذكر قائلها - فقال : لَمَّا اسْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَانِي - يُضرب لمن يسيء إليك وقد أحسنت إليه، قَال الشاعر

فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً ..... أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ
أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ ..... فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني
أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ ..... فلما طرَّ شاربُه جفاني
وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي ..... فلما قالَ قافيةً هجاني

قال الأمير عبد الله بن المعتز ( ت 296 هـ )

اصْبِرْ عَلَى كَيْدِ الْحَسْوِدِ ........ فَإِنَّ صَبْرَكَ قَاتِلُهُ
فَالنَّارُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا ........... إنْ لَمْ تَجِدْ مَا تَأْكُلُهُ

=================

( أدب الدنيا والدين لأبي الحسن الماوردي ت 450 هـ ) )

أعمى يقودُ بصيراً لا أبا لكمُ قد ضلَّ من كانت العميان تهديه


او خرفانٌ يقودهم اعمى البصيرة والبصر مجازاً !؟ تبا لكم لا ابا لكم !