●» وٺبقےٰ ملامح‘ ضحـگٺي .. فيها علاماٺ الألم ♣

.
.

تمشي حجايتي لو ردت أمشيهة ، اللي ببالـة سوالف يختلج بيهة

أنة ببالي سوالف لاح بيهن شيب ، يطلع راسهة ومستحة مغطيهة

مسودن بالحكي بس عاقل من العيب ، وين ألكَة اللي مسودن مثلي وأحجيهة

ينرآد الحكي الموزين للي موزين ينراد .. وكَلتهـة وما مسويهة

مرآت الطفل ينطيك حل ورأي ، ومرات الشوارب ما تثق بيهة

يعجبني النخل ما دنكَ لفلاح ، سلتك فارغة إصعد وحط بيهة

اللي ماعندة جرح لا يبكي من مجروح ، العين اللي ما تقدر الكحلة تعميهة

اللي شالت راسهة من أول المركاض ، تدري اللي فوكَهة معدل وراعيهة

بديلك نهر وأضحك إذا عطشان ، وقطرة مستحاتك لا إتبديهة

مو بس الهوا ينراد حتة إتعيش ، عِيشة بلا كرامة شلون تكَضيهـة

-

يا أمير الدولـة اللي ردتهـة ، إتعيش بيهـة الناس حُرة

مو ينسيهم الدين .. المنصب ولذة الإمرة

وما إلة الإنسان قيمة بلا عدالة اللي تِسيرة

وما ردت تصعد طبقـة .. بس عالنهب متوافقـة

ومُستضعف على الصدقـة .. إيعيش من مهدة إلى قبره

-

رفضت إتعيش عائلة الكراسي ، وتموت الفقرا بدروب المآسي

ردت يا أمير الإنسان ،، يشوفـة اللي عندة وجدان

جرح ما يشبــه جروح الضحايــا

يا زعيــم الفقراء .. اللي شارك الوادم بأكلـة

عشت بالصبر الشجاع ، إتواجـه المجتمع وجهلـه

الكُفر ما ضر الإسلام ، بكثر ما ضروه أهلـه

ودافعت عن دين السما ، من الوادم المتأسلمـة

وبعض الذي ليك إنتمـة ، اليوم عش البوم عقلــه

إذا كلهـة تحج وإتصلي وإتصوم ! إذن هذا الفساد منين يآ قوم

جرح ما يشبــه جروح الضحــايا

-

يا عراق جرحك إنتـة من البدايـة ، جرح ما يشبه جروح الضحايا

من أجيال مرت ولسة ،، مستمر ياعراق المأتم ، وما توقف نزف هالدم

بالحرب مقتول شعبك ، وبالسلم محروم تعلم

ومنين شعبك منحرم ، من الفاسد اللي منتخم

من السما إيبوكَ النجم ، ولو كَدر يصعد بسُلم

ناس بوسط لندن تشتري قصور ، وناس هنا تأجر يا عراق قبور

منو اللي سبب الحرمان ، ونزيفـة إستمر للآن

يا عراق جرحك ما يشبه جروح الضحايا

-

.
.


عالعهـد باقي وكَتلك اللي بيه تضحيـة إيعيش ، خذِت رأيي وسمعتة وبية ضحيت

وشفت حفل إفتتاح جروحي للناس ، وشفتك من بعيد بروحي كَصيت

طِرِت كأن دمعة وبجنحينهة رموش ، وعلى شجرة ضحكتك سكتة حطيت

خيل ظنوني طلعت خيل عرجـاء ، وأنـة إمراهن عليهة إتفوز ظنيت

من شفتك إتطش سنيني والله ، لأن بيهن حلاة حسبالي جكليت

غشيم وكَلت ما أساوي اللي يلمون ، عزة نفسي ما خلتني لميت

أنة باللاوعي من إنطيتك الروح ، وعقل ما كان عندي وهسة فزيت

ما أكذب وأكَولك باجر إنساك ، عفتني وذكريات هواية خليت

إذا كل حايط اللي بيه إسمك إيطيح ، على هالحالـة لازم نهدم البيت

-

بأخير أيام عِشت بروحك هوآي ، ديرة شايلين ووحشة حسيت

ظلمة وريح بيهة وصوت بيبآن ، وردت أطلع ولكن ما إندليت

أنــة اللي بآني السفينة ومو مثل نوح ، صعّدتك وبالطوفآن ظليت

وجبت عشب الخلود إنطيتكيآه ، وكَلت أحمل الفشلـة وخآلي رديت

إبحركَتي وخفت تدريجياً أشتآكَ ، وخفت ردود قلبي إيكَول حنيت

من دمعتي لحكيك وقت الودآع ، خط وهمي بوكتهة بكفي جريت

-

طلآسم نظرتك فَكتهـة الأعذآر ، وبعيونك شكَد الغاز حليت

كنت تحكيلي وإيدي إتهدم أحلآم ، وبمعول دمعتي بقوة دكَيـت

بحيث من إنتهيت من المواضيع ، بذيج الساعة ما ظل كولشي هديت

ما كَتللي الروايـة آخرهـة مبتور ، كان بأول مشاهد ما إنشديت

ولو أدري اللي يظل ممنوع مرغوب ، ما رخصت روحي ولا إنذليت

-

آنــة أبحرت بيك إعنآد عالروج ، وعلى خِصر الشرآع أوزار شديت

الهوا هذا اللي يمرني أتخيلك بيه ، حتة ألتقي ويآك منين ما جيت

يعني بمعنى آخر مستحي أحكيه ، ترة بس إنتـة غيرك مآ إشتميت

وحررت إسمك من شفايف الغير ، وعلى مودك إشكثر حروب طبيت

وبعدة ذرآئع قادر أجتآح ، ولكن شبر منك ما إحتليت

-

أكِض الليل بإيدي من أسهر ويآك ، إبدليل إشكَد عليك إنجوم طشيت

جنت أكَدر أجيك بدون عنوان ، وحتة أدخل بكَلبك لو إضطريت

علَي محسوب سر وإنتة مكَيول ، وعلى أصغر أعدائك ما إنضميت

ما عندك عذر ينكَال للناس ، يمي ومن حجيهم ما إفتكيت

لهسة آكل بإصبعي اللي أشرت بيه ، عليك وبيه ألف نيشآن خليت

مثل حُب الأرض وية الشمس بيه ، جنت سطحي بنظرتي وفطرة حبيت

لو أدري الشمس ما تفتر وياي ، على روحي بعشرتك ما إفتَريت

أنة عآديت حتة عيوني بجفآك ، بيهن وبنظرهن ما إعتَزيت

مُـر يم بيتنة مستطرق وشوف ، تلكَـة بباب بيتي عيون ذبيت

أنـة ظهري إحترف طعنآت الإعزآز ، وكَمت أعرف إديهم لو إندجيت

بَلا شوف وأكَلهم هآ منو فلآن ؟ ، بس إنتة عكسهم ما إتسميت

حتة أنسآك لآزم ينلغي الليل ، إذا بالليل أذكرك جآ إشسويت

وإحتآر من أظل ما بين رأيين ، إذا عن رأي منهن ما إستغنيت

بما إنك عفتني بكل الأحوآل ، ما تفرق نسيتك لو إتنآسيت

-