مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

[

لن انحنى ولن اقع بل سوف اظل

شامخ مهما يحدث مع مضى الايام

عليا ان اقف وابتعد عن ساحة الاستسلام

همسة

ما اسهل الكلام وما اصعب الفعل

يا رب

للخذلان عنوان عريض يظهر من بين طيات أكفان الأحبة ليردينا صرعى كأننا جذوع نخل خاوية

للخذلان حشرة فالصدر وندبة في القلب تعيش مع الزمان لتذكرنا بمن كانوا وهم الأحلام

يختبئون خلف قناع الطيبة كالذئب يراقب فريسة وعلى حين غفلة ينقضوا علينا

لماذا ؟

لأننا أبينا الرضوخ للأوهام

ليست كل الدموع دموع حزن والم

ليست ضعف وحزن وانكسار

فمن يعرف ماذا تحمل تلك الدموع

فكل شىء يأتى برضى الرحمن

_____________________________

من بين الالم يولد الامل

وبعد الحزن سوف تأتى السعادة

من قلب محطم ملىء باحزن والالم

وغرق فى بحر اليئس والظلام

نور يشع بحب متمسك به على الدوام

لا يفرق بينه المسافات ولا كثرة الحواجز

ولا الكلام ومهما اخطأ انسان يجد من يسامحة ويرشده ولو بقسوة الكلام

تسيل دموع من عيون قد كانت فقدت هذا الحنين سالت دموع بدون سبب فقد بضعت كلمات جعلتها

تنذف دموع قد اصبحت من دموع حزن والم لدموع فرحة وابتسامة لكن مذال هناك بعض الالم

فكيف لانسان ان يعيش وهو بدون حلم يزين لها الحياة ويعطيه الامل ماذا يفعل وضاعت الاحلام

يعيش فى الحياة بدون احلام ولا امل فقد سوف يكمل الطريق من اجل هذا الحبيب يكفيه انهو كان من يعرف

يوم قيمة الاحلام ولو اصبحت سراب من بين الضباب ولحظة صمت تعم المكان والزمان يتوهج نور

يخترق الظلام نور الحب والايمان والتمسك باحبل الرحمن فهذا الانسان لن يضيع مدام فى قلبه شعاع من الايمان

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تنتهى الحياة حتي تصعد الروح ويتوقف القلب عن النبض ،وقبل ذلك نزرع ورود أحلامنا في مزرعة الحياة بمساعدة

الفلاحين :الأب ،الأم ،الأخ والأخت ،حبيب وحبيبة ،وتمر بنا أيام عسر ويسر لنتعلم منها ما طاب ومالذ من الحكم والصبر

والإيمان والتوكل على رب العالمين .

لا شيء عشوائي ،لا الحب والا الصداقة ولا التعارف فهذا قدر ونصيب ،ومن اولى والأنفس الرضا بما قدر ربنا لنا فهو وإن

كان مؤلم فهو كل الخير والفلاح والنجاح.

ربما نقرر في لحظة ما أن نتوقف للعجز ويسرقنا الحزن والألم منا أنفسنا وأرواحنا في نسقط في دوامة من الشك واليأس

والحيرة وبعد زمن يأتي طائف من ربنا لينير لنا الصراط المستقيم والحياة الكريمة .

لا خلاف في أن الحياة كلها قدر ونصيب ولكن لابد لنا من العمل والصبر على أهوالها وأحزانها حتى تسمى أرواحنا عن صغائر

الأمور وتصبح ملائكية .

لماذا يضل الانسان كثير التذمر من واقعه...؟

رغم ان كل إنسان خلق على وجه الارض هو مسير وليس مخير...؟

والمستقبل هو علم غيبي لا يعلمه سواه سبحانه

فلو عشت مؤمناً بالقضاء والقدر خير وشره

اجزم يقيناً انك ستكون اسعد الناس

فصفات المؤمن تكون جليه و واضحه

عندما يصيبه الخير فهو يشكر من قدم له هذا الخير

وعندما يصيبه الشر فإنه يصبر ويحتسب الاجر عند خالقه

لعلمه الايماني بإنه بعد ان ينقشع العسر عن سماء دنياه

تظهر له اشعاعات الخير لتنير له دروبه

جميل ,,,تُسعِدُ فتُسعد ,,

البسمة في ثغر طفل هي الحياة

و الألم في عينيه يعصر القلب و الدموع على الخد

تحرق القلب من الداخل ,,أصعب شيء تلك القيود التي تمنعك من الحراك ,

تراه يخاطبك بلغة العيون أنقضني تراه يستنجدك إمسح الدمع عني

لكن لا ,, لا تقدر كثرة القيود تمنعك , قيد الخوف , أما تخشى الله !,

قيد الخذلان , أتريد أن يخذلك الله لخذلان من حولك !!, قيد الخيانة , أما تخشي النار!!

قيد حب النفس , لو كنت تحبها لخفت عليها يوم لا ينفع الندم

لو كنت تخشي عليها لما كانت النهاية بكاء الدماء على أبواب الحطمة

الخذلان هو ذلك السجن الذي يؤصدنا فيه من ظننا انهم يحبوننا

بعد هذا الخذلان نصاب بصدمه لا تزول ابداً

الخذلان سياط نضرب به من قبل من نرجو منهم المساعدة و رجونا منهم الوقوف معنا

يرغبون ان تكون مثلهم، ان تمشي على خطاهم متناسين انهم صفحة مليئة بالأخطاء الدنويوية