وَطن ‏☂ | Motherland

*

ليوسعنهم خيراً أو ليوسعنهم شراً !

ما كاد الفتى يلمحُ الشيخ الكبير عند سوقِ عكاظ حتى

بادله متسائلاً متعجبا : هل علمت النبأ العظيم يا أخا العرب؟

فقال هذا الشيخ: وأي نبأ عظيم؟ قال الفتى : ذلك الرجل الأعسر اليسر ,

ويتساءل الشيخ قائلاً: الذي كان يصارع في سوق عكاظ؟

بادر الفتى : أجل هو, قال الشيخ : ما باله يا فتى؟

اجابه : لقد أسلم واتبع محمدًا "

ويفيق هذا الشيخ من دهشته, ويقول:

" أما والحق ليوسعنهم خيراً أو ليوسعنهم شراً ! "

ذلك الأعسر اليسر الذي يصارع في سوق عكاظ

كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


*

ولا خير فينا إن لم نسمعها !

كان يتحدث يوما في مجلس، فقال له رجل.: اتق الله يا عمر !

وظل يرددها فزجره أحد الصحابة فقال له عمر:

دعه فلا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها !


*

ألأنك ابن أمير المؤمنين ؟

يدخل عمر يوماً على دار ابنه عبد الله فيجده يأكل شرائح اللحم

فيغضب ويقول له: " ألأنك ابن أمير المؤمنين تأكل لحماً

والناس في خصاصة ! ألا خبزاً وملحاً ألا خبزاً وزيتاً"


*

كان رضي الله عنه رغم ورعه وصلاحه وزهده لا يكف معاتبة نفسه وهو

يقول : فماذا تقول لربك غدا إذا اتيته ! فماذا فعلنا نحن ؟


تلك كانت مقتطفات من الكتاب الرائع ( بين يدي عمر )

رضي الله عن عمر كان إسلام عمر فتحا، و هجرته نصرا، و إمارته رحمة

القُدس 1935

حيثُ لم يكُن لصهيوني موطئ قدم

..

هلْ اكلوا؟
أمّ كانَ الصاروخُ على عَجل؟

أيّ جريمة تِلك التي تأخُذ لُعبة مِن يد طِفل لِتقحمهُ في
عالمٌ كان مِن المُفترض أن يدخُله بَعد عشرِ سنوات؟!

,,

إنّ الجِبالَ الشاهقَاتِ على المَدى
تخشعنّ عِند تِلاوةِ القُرآنِ !

ما أسْعدَ الحُفاظ

لا نُصلِي جيداً
نتسْاهل بالغِيبة
نهجرُ القُرآن
نُفرط فِي بِر الوالدين

.

ونتسائَل بعدَ ذلك
لِما تتعثرُ حياتُنا ؟
لِما لا يُستجابُ دعائُنا؟
لِما لا يُكتبُ لنَا النجاح؟!

أنا قَد ولدت هُنا
وكُل القُدس تعرفُني وتجهلكم
سنطردُكم!
وأقسِم أننا يوماً سنطردُكم
نُطهّر قُدسنا مِنكم!

الله يغفر له ويرحمه
ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويرزقه
الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب

ادعوا له بالرحمة والمغفرة

[center]

,,

يومَ حانتْ وفاةُ عُمر بن عَبدالعزيز وقد عَلِم أنّ أحدَ

مواليهِ قد أسْقاه السُم فاسْتدعاهُ وَقال له : ويحكْ !

ما حمَلكَ على ما صْنعت ؟ فقال : ألفُ دِينار أعُطِيتها

فقال : هاتِها . فأحضرها فوضْعها في بيتِ المْال

ثُم قال له :

اذهبْ حيثُ لا يراكَ أحدٌ فتهلكْ !