مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

??

كلماتي ..
لم تعد سر ..
وأوراقي ..
وأوقاتي ..
يفوح منها رائحة الهجر ..
وهذا صمتي .. ليس سكوناً ..
هذا الصمتُ صار جنوناً ..
يشتعلُ فيه أشتياقي ..
أنه بكل بساطة رائحة أحتراقي ..
..

أسغفيني يا أوراقي فما بتُ أعرف دائي

و لا أحلامي فقد ودعتُ أوهامي

عودي إلي القفص فلا شيء يستحق

هـيـا إلـى الشـعر الفـصـيـح فـإننا
لـريـاضـــه مـن زمــرة الـعــشـــاقِ

إن الفصـاحة في القصيدة شرعنا
يـسـمـو بـهـا الأدبــاء فـي الآفــاقِ

فـاكتب لهم يا صاحبي و اكـتب لنا
شــعــرا جـمـيـلا طـيــب الأعــراقِ

ياشيخُ صبراً إنَّ سقفَ المعتدي
إنْ طالَ حدَّ نعالنَا لا ما وصلْ

يبقى الذي ندعوهُ يعلمُ مابنا
سبحانَ ربي غيرَ وجههِ ما كملْ. .

قنطارُ حزني في سجودي يرتمي
حاشى لغيرِ اللهِ وجهي أنْ يذلْ

لم تضيقُ بي الحياة
لم لا أجـد ما أريد
لمَ ولمَ ولمَ

لا يجب أن نتساءل هكذا
فمـا هو لنـا
وما فيه خيرٌ لنـا
سنحصلُ عليه
وسيأتي لنـا


فلِمَ التشكِّي

اختنق من شدة الاصوات ومكوثها في مخيلتي ..

.. من شدة الكلمات المرفوضة

من شدة الحيالات الوهمية ..

.. انا مجرد وعاء مغلق لايحتوي الا على ما استقر فيه منذ زمن

وفي هذا الوعاء طلاسم وتمتمات لن يحلها الا صاحب الوعاء ..

.. ولايمكن فتح الوعاء لانه لم يعد صالحاً للتعامل معه .

يَحدُث كثيراً أن أتلَقى صفعة قوية..

في لحظة أنتظر فيها..

من يربت على كتفي..

أن يُفاجني شيئاً..

لم يكن في الحُسبان..

كرواية يموت بطلها..

في أول المَشهَد.!

أمّاهُ لمّا غبْتِ غابتْ فرْحَتي
والصبْحُ أدْلج والفؤادُ قد انفطَرْ

ما غابَ طيفُكِ لحظةً عنْ خاطِري
مازلتِ منّي ملْءَ سمْعِي والبصَرْ

صديقٌ
كَبُرْتُ مَعَه ، شَارَكَنِي ، عَلَّمَنِي ، نَصَحَنِي ، اغْتَبْتُه ، لَمْ يُعِبْنِي ، عَادَ إلى رفِّه ينتظِرُني .