●● |نقاش الكتب الادبية || ●●

إنها رواية جميلة، ذات جو جذاب، قد قرأتها في نهاية شوّال الماضي، وأرى لو أنك بدأت بها، فستنهيها قبل نهاية ٢٠١٨، وذلك لأني أحسبك ستندمج في عالمها وستأكل الصفحات أكلا كما حدث معي، ثم ستتفاجأ بأنك على مشارف نهايتها.

^^


حمستني لها

لكن المشكلة اني في مرحلة النفور من القراءة اضن انك تعرفها

اشعر بعد الصفحة الثانية بنفور حاد يجبرني على اغلاق الكتاب ~



هذا النفور اتمنى ان اقلص مدته لكنه دائما ياخذ شهر و ربما اكثر حتى يعود جوعي للكتب

بالنسبة لك ما هو الحل الذي جربته و ادى مفعولا ايجابياً ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ة¢ خ¯ خ·

^^

حمستني لها

لكن المشكلة اني في مرحلة النفور من القراءة اضن انك تعرفها

اشعر بعد الصفحة الثانية بنفور حاد يجبرني على اغلاق الكتاب ~

هذا النفور اتمنى ان اقلص مدته لكنه دائما ياخذ شهر و ربما اكثر حتى يعود جوعي للكتب

بالنسبة لك ما هو الحل الذي جربته و ادى مفعولا ايجابياً ؟؟

أرى هذا الانقباض مفيدا، حتى ولو عزلك عن القراءة لفترة، بشرط ألا يطول كثيرا،
إذ إنك لا بد أن تعود منه، وحين تعود منه، تعود بقوة حصانٍ مُطَـهّم!

أحسب أن لكل نفسٍ دواءها الذي يناسبها وتناسبه، ولست أدري إن كان
نُصحي سيكون مما يناسبك، ولكن لعله سيكون... فـإليك:

-الأمر الأول هو إنني حين لا أقرأ، أشعر وكأني مغروسٌ في مكاني، لا أتزحزح قِيد أُنْمُلة، كصخرة كبيرة صماء لا تتغير أبدًا،
فإذا مررتَ بها اليوم، رأيتها صخرة صمّاء، وإذا مررت بها خلاف عشر سنوات
وجدتها ما تزال صخرة صماء،
وهذه حالة من حالات الجمود لا أطيقها أبدًا، وباب من أبواب الجهل، وهي من أكثر
ما أمقت في طبائع الناس، وما أكثر الصخور الصماء في البلاد! وما أكثر من تأتيهم
بالشمس دليلا على الصبح-رغم أن الصبح ليس في حاجة إلى دليل-، فلا يقتنع لأنه أعمى
فوق كونه جامدًا أصم، فلئن أجازت لنا اللغة قول: صخور صمّاء، فلعلها تجيز لنا،
أن نقول عنهم أيضا أنهم: صخور عمياء!


أقول: إنني حين لا أقرأ، أشعر أني أقرب إلى هذه الفئة الجامدة ذات العقول والقلوب الحجرية القاسية التي قد تظل مثلما هي على جهلها وسفاهتها
حتى يومها الأخير، وهذا من أكبر المصائب، لأني لا أطيق أن أبقى كما أنا، إذ أحب أن أكون في سعيٍ دائم في تحسين نفسي،
ثم تحسين من وما حولي، ولأني كذلك، تمر بي حالة النفور التي أنت بها الآن، سريعا،
فلا أذكر أني وجدت نفسي قط في السنوات الأخيرة، منقطعا عن القراءة لأكثر من ثلاثة أو
أربعة أيام حين أمر بهذه الحالة، ثم أعود بنهمٍ كبير، وقد سبق وقلت في ما مضى من ردود،
أني أقرأ كل يوم، ما لم يكن هناك عارض من العوارض، كالدراسة وأشغال الدنيا،
أو طارئ من الطوارئ حمانا الله وإياكم.


فإن كنت تتفق معي فيما قلتُ، أو أن لديكَ دافعا قويا آخرَ من ذات نفسك
فاحرص على تذكره دائما، واجعله راسخا في صميمك، ووطِّن نفسك به،
فهو مُعين قوي، إن لم يكن معينك الأقوى.


-وبعــد، فإن لي زملاء وأصحابا، أعدهم خصوما الِدّاءَ، أنافسهم وينافسونني،
في نزالٍ شريف، وسط ميدان الحياة، وقد وقع هذا الأمر في دخيلة نفسي، فأجدني أتذكر
دائما أنني حين لا أقرأ أكون متأخرًا عنهم، بينما ركبهم يمضي ويمضي، وأنا أنظر إليهم
يسبقونني مبتعدين، دون أن أحرك ساكنا أو أن أرفع ثابتا كالـ... كالصخرة الصمّاء!


وليت شِعري، كيف يستكين المرء ويستخذي ويخضع، ويرضى القبوع في مؤخرة الركب، ورفاقه أمامه في سباق دائم؟ كأن لسان حالهم يقول له:
إن لم تلحق بنا فإنا تاركوك، فإن تركناك، كنت الأخير، وحينئذٍ ستكون الأخير أبدًا، وستظل أبدًا الأخير.


أهناك من يرضى أن يظل الأخير أو أن يكون متأخرا عن منافسيه؟!

وهذا –يا صاحبي- دافعٌ آخر أستعين به، في دفع ومدافعة الانقباض والنفور،
ولله درُّ "أبي العتاهية" حينما أمسكني وهزّني من كتفيَّ هزًّا عنيفًا وهو يوقظني قائلا:
أترضى أن تكونَ رفيقَ قومٍ *** لهم زادٌ وأنت بغير زادِ؟



-وقد تعلمنا فيما تعلمنا، أن "درهم وقاية، خير من قنطار علاج"، وحتى أقي نفسي
شر النفور من القراءة، ولا أكون ممن قارفوا هذا الظلم الكبير للنفس، فإنك تجدني
أرتدّ على آثاري قَصَصا، وأتبع طريقا يذود عني الشيء الجسيم من ضرر هذا الأمر،
وهذا الطريق هو: الاسترواح من القراءة، بالقراءة.


لكي لا أوجس الملل من القراءة في نفسي وأحس التبرّم بها،
أقرأ في بعض الأوقات لأجل المتعة الخالصة تماما، أي اختار كتابا أعلم أني لن
أستفيد منه شيئا –أو أكاد- في زيادة رصيدي العلمي والروحي، ويكون الهدف منه
كسر الرتابة، والاستراحة من ثقل الكتب الأخرى، والترفيه عن نفسي القارئة حتى تتنشط.


وخير ما يقع بين يدي لأجل هذا الغرض: سلسلة ما وراء الطبيعة
للمرحوم أحمد خالد توفيق، وأعمال أجاثا كريستي، وألف ليلة وليلة،
وأحيانا روايات الرعب...


لقد وصفت -أنت- في شونين قبل مدة طويلة، روايات الرعب بعديمة الفائدة،
وذكرت حسن الجندي.

حسنا... هذه فائدة من فوائدها.


(وهذه نقطة نقاشية، أردت استوقافك عندها لأني لا أتفق معك تمام الاتفاق، ولدي كلام بصددها، غير أني أحسب أن شغلا شغلني عن ذلك حينها،
أو ربما الكسل، أو لعلي أصبحت مُسنا مثل المسن زينوفا، وسأرد عليك بعد سنة كاملة كما رد هو على الجريمة والعقاب. )



وكأني بك الآن تقوم في وجهي قائلا: إنني لا أحتاج إلى القراءة حتى أستنشط نفسي،
فأنا بالفعل أشاهد الأنمي، وأقرأ المانجا، وأتابع الأفلام، وأجوب في المسلسلات،
وألعب ألعاب الفيديو، وأمرح في "يوتيوب"، وأسرح في "تويتر"،
مروّحا ومرفّها عن نفسي ومستمتعا، غير أني لا أجد لهذا الأثر الكبير في إبطال النفور.


(بالمناسبة: إنني أتذكر أنك مرّة في شونين، سألت عن لعبة الرجل الوطواط: BATMAN: ORIGINS )


فيقع مني إليك السؤال هنا: ولكن هل كنت تفعل هذا ونيتك أن تعود إلى
القراءة بنَفَسٍ جديد، أم أن غرضك كان الاستمتاع فقط باعتبار تلك الأشياء
هواية من الهوايات، وربما الاستراحة من أعباء الدراسة الثقيلة –أي العمل-؟

وذلك لأني لم أجد أحدًا من قبل يفر من القراءة حينما يستريح، بل وجدت العكس تماما؛
من يفر من أعباء الحياة إلى القراءة حتى يستريح.


وهذا طريقي في الأمر، فحتى حينما أحس بالتعب من القراءة، أرغب في أن أبقى مرتبطا
بها كأكثر ما يكون، فأقرأ ما قلت لك، وهذا يجدد النشاط في نفسي ويقيني
الانقباض وهجر القراءة، ثم بعد ذلك أعود من جديد إلى ما اعتدت أن أقرأه
من أصناف الكتب بشهية كبيرة، ولربما كنتَ لطريقي مخالفا.


،


وكما أسلفت في البداية، فإن هذا الانقباض والنفور يمر بي رغم ما ذكرت،
بيد أنني أقوم منه بأسرع ما يمكنني القيام، وهذا كان الغرض من كل ما كتبت.
والحوار السابق، إنما أجريته على لسانك حتى أوضح ما أريد به القصد،
ولست أجزم ولا أقول أنك تستهلك وقتك ونهارك وليلك، في متابعة الأنمي والمانجا
والأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو ويوتيوب وتويتر... فإن وقع شيءٌ من هذا في نفسك،
فمعذرةً وصُفحًا... والسلام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

أرى هذا الانقباض مفيدا، حتى ولو عزلك عن القراءة لفترة، بشرط ألا يطول كثيرا،
إذ إنك لا بد أن تعود منه، وحين تعود منه، تعود بقوة حصانٍ مُطَـهّم!

أحسب أن لكل نفسٍ دواءها الذي يناسبها وتناسبه، ولست أدري إن كان
نُصحي سيكون مما يناسبك، ولكن لعله سيكون... فـإليك:

-الأمر الأول هو إنني حين لا أقرأ، أشعر وكأني مغروسٌ في مكاني، لا أتزحزح قِيد أُنْمُلة، كصخرة كبيرة صماء لا تتغير أبدًا،
فإذا مررتَ بها اليوم، رأيتها صخرة صمّاء، وإذا مررت بها خلاف عشر سنوات
وجدتها ما تزال صخرة صماء،
وهذه حالة من حالات الجمود لا أطيقها أبدًا، وباب من أبواب الجهل، وهي من أكثر
ما أمقت في طبائع الناس، وما أكثر الصخور الصماء في البلاد! وما أكثر من تأتيهم
بالشمس دليلا على الصبح-رغم أن الصبح ليس في حاجة إلى دليل-، فلا يقتنع لأنه أعمى
فوق كونه جامدًا أصم، فلئن أجازت لنا اللغة قول: صخور صمّاء، فلعلها تجيز لنا،
أن نقول عنهم أيضا أنهم: صخور عمياء!


أقول: إنني حين لا أقرأ، أشعر أني أقرب إلى هذه الفئة الجامدة ذات العقول والقلوب الحجرية القاسية التي قد تظل مثلما هي على جهلها وسفاهتها
حتى يومها الأخير، وهذا من أكبر المصائب، لأني لا أطيق أن أبقى كما أنا، إذ أحب أن أكون في سعيٍ دائم في تحسين نفسي،
ثم تحسين من وما حولي، ولأني كذلك، تمر بي حالة النفور التي أنت بها الآن، سريعا،
فلا أذكر أني وجدت نفسي قط في السنوات الأخيرة، منقطعا عن القراءة لأكثر من ثلاثة أو
أربعة أيام حين أمر بهذه الحالة، ثم أعود بنهمٍ كبير، وقد سبق وقلت في ما مضى من ردود،
أني أقرأ كل يوم، ما لم يكن هناك عارض من العوارض، كالدراسة وأشغال الدنيا،
أو طارئ من الطوارئ حمانا الله وإياكم.


فإن كنت تتفق معي فيما قلتُ، أو أن لديكَ دافعا قويا آخرَ من ذات نفسك
فاحرص على تذكره دائما، واجعله راسخا في صميمك، ووطِّن نفسك به،
فهو مُعين قوي، إن لم يكن معينك الأقوى.


-وبعــد، فإن لي زملاء وأصحابا، أعدهم خصوما الِدّاءَ، أنافسهم وينافسونني،
في نزالٍ شريف، وسط ميدان الحياة، وقد وقع هذا الأمر في دخيلة نفسي، فأجدني أتذكر
دائما أنني حين لا أقرأ أكون متأخرًا عنهم، بينما ركبهم يمضي ويمضي، وأنا أنظر إليهم
يسبقونني مبتعدين، دون أن أحرك ساكنا أو أن أرفع ثابتا كالـ... كالصخرة الصمّاء!


وليت شِعري، كيف يستكين المرء ويستخذي ويخضع، ويرضى القبوع في مؤخرة الركب، ورفاقه أمامه في سباق دائم؟ كأن لسان حالهم يقول له:
إن لم تلحق بنا فإنا تاركوك، فإن تركناك، كنت الأخير، وحينئذٍ ستكون الأخير أبدًا، وستظل أبدًا الأخير.


أهناك من يرضى أن يظل الأخير أو أن يكون متأخرا عن منافسيه؟!

وهذا –يا صاحبي- دافعٌ آخر أستعين به، في دفع ومدافعة الانقباض والنفور،
ولله درُّ "أبي العتاهية" حينما أمسكني وهزّني من كتفيَّ هزًّا عنيفًا وهو يوقظني قائلا:
أترضى أن تكونَ رفيقَ قومٍ *** لهم زادٌ وأنت بغير زادِ؟



-وقد تعلمنا فيما تعلمنا، أن "درهم وقاية، خير من قنطار علاج"، وحتى أقي نفسي
شر النفور من القراءة، ولا أكون ممن قارفوا هذا الظلم الكبير للنفس، فإنك تجدني
أرتدّ على آثاري قَصَصا، وأتبع طريقا يذود عني الشيء الجسيم من ضرر هذا الأمر،
وهذا الطريق هو: الاسترواح من القراءة، بالقراءة.


لكي لا أوجس الملل من القراءة في نفسي وأحس التبرّم بها،
أقرأ في بعض الأوقات لأجل المتعة الخالصة تماما، أي اختار كتابا أعلم أني لن
أستفيد منه شيئا –أو أكاد- في زيادة رصيدي العلمي والروحي، ويكون الهدف منه
كسر الرتابة، والاستراحة من ثقل الكتب الأخرى، والترفيه عن نفسي القارئة حتى تتنشط.


وخير ما يقع بين يدي لأجل هذا الغرض: سلسلة ما وراء الطبيعة
للمرحوم أحمد خالد توفيق، وأعمال أجاثا كريستي، وألف ليلة وليلة،
وأحيانا روايات الرعب...


لقد وصفت -أنت- في شونين قبل مدة طويلة، روايات الرعب بعديمة الفائدة،
وذكرت حسن الجندي.

حسنا... هذه فائدة من فوائدها.


(وهذه نقطة نقاشية، أردت استوقافك عندها لأني لا أتفق معك تمام الاتفاق، ولدي كلام بصددها، غير أني أحسب أن شغلا شغلني عن ذلك حينها،
أو ربما الكسل، أو لعلي أصبحت مُسنا مثل المسن زينوفا، وسأرد عليك بعد سنة كاملة كما رد هو على الجريمة والعقاب. )



وكأني بك الآن تقوم في وجهي قائلا: إنني لا أحتاج إلى القراءة حتى أستنشط نفسي،
فأنا بالفعل أشاهد الأنمي، وأقرأ المانجا، وأتابع الأفلام، وأجوب في المسلسلات،
وألعب ألعاب الفيديو، وأمرح في "يوتيوب"، وأسرح في "تويتر"،
مروّحا ومرفّها عن نفسي ومستمتعا، غير أني لا أجد لهذا الأثر الكبير في إبطال النفور.


(بالمناسبة: إنني أتذكر أنك مرّة في شونين، سألت عن لعبة الرجل الوطواط: BATMAN: ORIGINS )


فيقع مني إليك السؤال هنا: ولكن هل كنت تفعل هذا ونيتك أن تعود إلى
القراءة بنَفَسٍ جديد، أم أن غرضك كان الاستمتاع فقط باعتبار تلك الأشياء
هواية من الهوايات، وربما الاستراحة من أعباء الدراسة الثقيلة –أي العمل-؟

وذلك لأني لم أجد أحدًا من قبل يفر من القراءة حينما يستريح، بل وجدت العكس تماما؛
من يفر من أعباء الحياة إلى القراءة حتى يستريح.


وهذا طريقي في الأمر، فحتى حينما أحس بالتعب من القراءة، أرغب في أن أبقى مرتبطا
بها كأكثر ما يكون، فأقرأ ما قلت لك، وهذا يجدد النشاط في نفسي ويقيني
الانقباض وهجر القراءة، ثم بعد ذلك أعود من جديد إلى ما اعتدت أن أقرأه
من أصناف الكتب بشهية كبيرة، ولربما كنتَ لطريقي مخالفا.


،


وكما أسلفت في البداية، فإن هذا الانقباض والنفور يمر بي رغم ما ذكرت،
بيد أنني أقوم منه بأسرع ما يمكنني القيام، وهذا كان الغرض من كل ما كتبت.
والحوار السابق، إنما أجريته على لسانك حتى أوضح ما أريد به القصد،
ولست أجزم ولا أقول أنك تستهلك وقتك ونهارك وليلك، في متابعة الأنمي والمانجا
والأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو ويوتيوب وتويتر... فإن وقع شيءٌ من هذا في نفسك،
فمعذرةً وصُفحًا... والسلام.

يا رجل ردودك تصنف من مصادر السعادة بالنسبة لي ~
لا ارى لك مستقبلا تخلو منه الكتابة لايهم في اي مجال المهم الا تحرم الناس من ابداعك ~

+

فيما يخص حوصلة التطور تلك اضن انك اخبرتني بها من قبل و فعلا هي شيء جميل
لكن لا اضنها ستحفزني كوني استقي العلم من الكثير من المصادر و ليست الكتب ابرزها
لاني ببساطة حتى اللحظة لم اقرا خارج الرواية ~

فهناك قنوات على اليوتيوب تحقق لي فائدة كبيرة من العلم و المعرفة
و اشاهدها بنهم مثل ميدان ( لها مقالات كذالك هنـــــا )- قناة البينة لمقارنة الاديان و الرد على الشبهات - عبد الله الشريف - احمد البحيري - الدحيح ...الخ
كلها مصادر علم ممتعة و مفيدة

و كوني مهتم بالسياسة فهي تشغل كل وقتي حتى اني ابحث عن كتب في السياسة
لكن نادرا ما اجد في مكتبتنا ...ان كنت قد جربت القراءة في هذا المجال فانصحني بعناوين ~
+

فيما يخص الرفاق الذين ينافسونك فانا احسدك يا اخي

انا صدق او لا تصدق لي صديق واحد فقط يقرا بينما بقية اصدقائي يستثقلون النظر الى الحروف الاولى من اي كتاب حتى اني وجدت نفسي يوما احاول ان اشرح لهم فائدة القراءة حيث قالوا لي انها بلا فائدة نعم صدق او لا تصدق !!! كوننا نعيش في بلد الاحلام فيه محكوم عليها بالفشل ..كما تعرف عقدة البلد المحطم ...

فتجدني اتشبث باظافري و انيابي و كل شيء في اي قارء اجده امامي
و لسخرية القدر اجده هو كذالك يفعل نفس الشيء كوننا وجدنا واحة وسط صحراء قاحلة
و هذا نموذج يعكس واقع القراءة في وطننا العربي الذي يعد القارء فيه كائننا نادراً و غريبا
او على حد قولهم ( كائناً متفرغا بلا مشاغل ) ~

فالصديق الوحيد الذي يقراء , الذي ذكرته انفا نقاشاتنا تكون كالشاحن لي لاقراء اكثر و اكثر
لكن و انا وحدي وسط عالم كامل او لنقل صحراء قاحلة فانا افتقد للطاقة

و لا اخفيك سرا ان ردودك و انطباعاتك كانت بالنسبة لي كالشاحن الذي يحفزني على العودة للقراءة لكن للاسف صارت نادرة هذه الايام ~

+

بخصوص روايات الرعب فعلا لا ارى اي فائدة منها غير انها كالفلم فقط مكتوب على ورق
و لاني قد ضقت ذرعا بمحبي الرعب الذين يصورون مكتباتهم التي لا تحتوي الا على روايات الرعب
و ربما بضع كتب تنمية بشرية جديا اشعر بالتعب و الاجهاد الجسدي و المعنوي عند رؤيتي لتلك المناظر ~

+

اوافقك فيما قلت انا فعلا اقوم بذالك الا العاب الفيديو فلا علاقة لي بها
و اتفق ان القراءة امتع ما تكون في الهروب من العمل الشاق و ليس من الاستراحة
ربما لاني لا اعمل العمل الشاق ابدا ~

فانا اذكر اني كنت استريح من الدراسة بقراءة كتاب و كان مرفها ممتازا لي
المهم الامتحانات اقتربت اضن انني ساعود بقوة مع حلولها ~

+

شكرا كيلوا ردك هذا من اجمل ما قرات جزاك الله خيرا عليه
اتمنى ان اعود باسرع وقت ممكن و ان تعود انت لكتابة الانطباعات كذالك ~

يا رجل ردودك تصنف من مصادر السعادة بالنسبة لي ~
لا ارى لك مستقبلا تخلو منه الكتابة لايهم في اي مجال المهم الا تحرم الناس من ابداعك ~

حسنا، سأستغل مواهب كيلوا الذي يكتب، وسأعمل كاتبا مأجورًا في المنتديات، فمن أرادنا أن نكتب له شيئا إنشائيّا،
فليتواصل معنا على البريد الخاص، وأما السعر فسيكون حسب الموضوع وعدد الكلمات، والدفع مقدمًا عن طريق
نظام الصرافة Western Union المعروف، غير أن لنا قاعدة لن نخالفها وهي أننا لن نكتب إلا ما يسير في
طريق الحق والخير والجمال.

وثمّة حسمٌ خاص في السعر لزملاء المهنة وللذين يحبون وحي القلم والخيميائي:

وأمّا الذين يحبون دستويفسكي، فالسعر مضاعف.

لمّا وضعت الرد، وجعلت أدقق فيه وأراجعه، قلت في نفسي: لقد أثقلت على الرجل بالكلام!
فحمدًا لله حمدًا كثيرًا، أنك وجدت فيه شيئا يستحق أن تنزله من نفسك منزلةً السعادة،
ولك من الشكر أجزله على إطرائك.

فيما يخص حوصلة التطور تلك اضن انك اخبرتني بها من قبل و فعلا هي شيء جميل
لكن لا اضنها ستحفزني كوني استقي العلم من الكثير من المصادر و ليست الكتب ابرزها
لاني ببساطة حتى اللحظة لم اقرا خارج الرواية ~

فهناك قنوات على اليوتيوب تحقق لي فائدة كبيرة من العلم و المعرفة
و اشاهدها بنهم مثل ميدان ( لها مقالات كذالك هنـــــا )- قناة البينة لمقارنة الاديان و الرد على الشبهات - عبد الله الشريف - احمد البحيري - الدحيح ...الخ
كلها مصادر علم ممتعة و مفيدة

بما أنك من المهتمين بمواضيع مقارنة الأديان والرد على الشبهات، فـمالك لا تشاهد محاضرات ومناظرات أحمد ديدات رحمه الله؟
إنها بالغة الإفادة وممتعة، وديدات مذهل في ردوده، ودحض الافتراءات.


إنه يمزق خصومه من النصارى كل ممزق بأدلة من كتابهم، لدرجة لا يستطيعون فيها الرد عليه،
فتجدهم يحوِّرون موضوع النقاش، ويخرجون من إطاره في تخبّط واضح، ويلقون سفاسفَ وكلاما
بعيدًا أو يتحولون إلى الهجوم على الإسلام حتى يستقر في نفس الجمهور أنهم استطاعوا الرد
في حين أن كلامهم لم ينقص مثقال ذرة من حجة ديدات عليهم، وقد تجد نفسك وأنت تشاهد، لا تملك إلا أن تشعر بالخجل عنهم!


لقد لاحظت هذا في عدد من مناظراته، مثل التي كانت ضد كبير القسيسين "سواجرت" في نيويورك،
والتي ضد الزائف "أنيس شروش"، وكذلك التي في السويد ضد "شوبيرج"، وهذا الأخير
أفحمه ديدات في موقفٍ على مرأى الأشهاد، اهتزت له القاعة تصفيقًا حارًا، رحمه الله وتجاوز عنه.


وهنالك تلميذه "ذاكر نايك" الذي لا يقل عنه. وكذلك محاضرات العالم الأمريكي المسلم
"يوسف أستس" إن أحببت وجاز لك.

و كوني مهتم بالسياسة فهي تشغل كل وقتي حتى اني ابحث عن كتب في السياسة
لكن نادرا ما اجد في مكتبتنا ...ان كنت قد جربت القراءة في هذا المجال فانصحني بعناوين ~

لا أهتم بمناقشات أو مناقرات السياسة إن كنت تقصد سياسة الهرج والمرج والقيل والقال، التي يحرق بها الإعلام يوميا أعصاب العامة، والتي يخوض فيها الجميع بجنون، أما إن كنت تقصد تاريخ وحقائق وأصل وفلسفة السياسة، فإن لها عندي نصيبا من الاهتمام، غير أني لم أعقد نيتي بعد في القراءة فيها بجد. هناك كتاب الأمير لواسيني... عفوًا، أعني ميكافيلي، ومقدمة ابن خلدون، ومذكرات وسير الساسة من أمثال تشرشل، وشيء من عبقريات وكتابات العقّاد ومن رسائل الجاحظ وكتاب السياسة لابن سينا، ومقالات مصطفى محمود في عدد من كتبه، وهناك كتاب لفت نظري، أريد أن أطلع عليه، حتى أرى إن كان مما يناسبني واسمه: تفتيت الشرق الأوسط.



وعموما وحتى نظل في لغة الأدب، فإن كل ما حدث ويحدث، بيّن لي عظمة الكاتب جورج أورويل.
ما أدق ما كتبه في مزرعة الحيوانات و 1984، وما أصدقه! وربما تود لو تقرأ حكايته: إطلاق النار على فيل.



أوه، صحيح! لقد تذكرت أني قرأت شيئا في السياسة:

فيما يخص الرفاق الذين ينافسونك فانا احسدك يا اخي

انا صدق او لا تصدق لي صديق واحد فقط يقرا بينما بقية اصدقائي يستثقلون النظر الى الحروف الاولى من اي كتاب حتى اني وجدت نفسي يوما احاول ان اشرح لهم فائدة القراءة حيث قالوا لي انها بلا فائدة نعم صدق او لا تصدق !!! كوننا نعيش في بلد الاحلام فيه محكوم عليها بالفشل ..كما تعرف عقدة البلد المحطم ...

فتجدني اتشبث باظافري و انيابي و كل شيء في اي قارء اجده امامي
و لسخرية القدر اجده هو كذالك يفعل نفس الشيء كوننا وجدنا واحة وسط صحراء قاحلة
و هذا نموذج يعكس واقع القراءة في وطننا العربي الذي يعد القارء فيه كائننا نادراً و غريبا
او على حد قولهم ( كائننا متفرغا بلا مشاغل ) ~

معذرةً، ولكن فلتت مني ضحكة وأنا أقرأ كلماتك هذه؛ لا سخريةً، بل لأني مررت بموقف مماثل.

كنت في يوم من أيام الجامعة، أجادل زميلا من الزملاء، حول موضوع يتعلق بشيء يحبه،
وقد كان هو الطرف المدافع فيه، في حين كنت مهاجما أسعى لإفهامه أن الشيء الذي يدافع عنه
هو عديم الفائدة ولا قيمة له، فأراد زميلي هذا أن يسحب البساط من تحتي، ويقلب وضعه، فيصير
مهاجما وأُرغم أنا على الدفاع، وقد كان يعلم أني أحب القراءة، فقال لي في منتصف الكلام:
حسنا، ما فائدة القراءة؟


ففـلتت مني ضحكة على سؤاله كما الآن، إذ كان السؤال من أسخف
ما يمكن أن يطرحه المرء، إن كان يقصد به الجدل.

إن من شر البلية ما يضحك، وقد كنا نتعلم في الصف الأول في المدرسة
أن رجلا مختارا، نزل عليه مَلَكٌ من السماء، فقال له: اقرأ.


وإننا نجد أنفسنا نتساءل، لماذا قال المَلك أول ما قال: اقرأ، ولم يقل: صلِّ، صُم، تصدق، اعبد، ادعُ، جاهد...


ثم قال لنا المعلم وقد كنا صبيةً أبرياء مساكين غير أهلٍ لنستوعب عظمة الكلمة، والحوار، والموقف،
ومستقرها من الموعظة... قال لنا المعلم: وكانت تلك أول كلمة نزلت، وبداية الكتاب المعجز
الذي أرسل به الرجل المختار.


فأمّا الرجل المختار، فمحمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-،
وأما المَلَك، فروحٌ أمين اسمه جبريل،
وأما الكتاب، فقرآن مجيدٌ في لوحٍ محفوظ.


إِي والله... "ما فائدة القراءة"!

إننا نكتفي بهذا الموقف في العادة عندما نشير إلى مكانة القراءة، إذ نحسب أن
شباب المسلمين يفهمون ماذا يعني أن يبدأ كتاب نزل من السماء ورسم دستور أمة، بـ: اقرأ،
ثم إن أتى السؤال: ما فائدة القراءة؟ فهو يأتي لاستيضاح سبب مكانتها، (وقد كتبت شيئا قليلا لأجل تبيين هذا في المقدمة التي افتتح بها هذا النقاش)
ولكن في أيامنا، حينما يأتي هذا السؤال، فإنه لا يأتي
إلا استهزاءً وسخريةً، وغرورًا وغطرسةً، وإني لأعجب كيف لشباب العرب أن يتغطرسوا
والعرب اليوم أرذل أهل العالم وأدناهم مكانة وهم من الجهل والحُمق والسخافة بحيث لا يدركون
بعد ما فائدة القراءة، فإن أردت العجب، فاعجب لهذا!


إننا نستطيع أن نكتب صفحات عديدة، وكلمات كثيرة، عن أهمية القراءة وفائدتها، وسبب مكانتها،
فهل عسينا إن كتبنا كل هذا أن نغيّر شيئا إن كان غبار الجهل لم يتبدد من العقول بعد؟


إن أكبر مشكلة في نقاشك مع جاهل، هي أنه لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، فتجده مصرا متمسكا
بجانبه دون حجّة مقنعة يحتج بها، رغم أنك تأتيه بما ينسفه ويثبت خطأه، وأظنك مررت بشيء مماثل
على مر هذه السنوات، حتى في نقاشات المنتديات عن الأنمي والمانجا، فويلك إن واصلت النقاش مع جاهل،
وويل ويلك إن تمادى عليك في جهله، إذ سيظن في نفسه أنه انتصر عليك، ويعمى عن كونه قد بين لك ولمن
شهد النقاش، مدى تفاهة فكره، وسطحية عقله، وحماقة قوله.


"العلمُ جهلٌ عند أهل الجهل، كما أن الجهلَ جهلٌ عند أهل العلم"، كما يقول الشافعي،
فلا تستغرب يا صاحبي، إن رشقتك سهام من أهل الجهل، فذلك لأنهم يعدون العلم جهلًا
وطالب العلم: كائن متفرغ، بدون مشاغل. فرُحماك يا رب من جهل الجاهلين علينا... ألا يا رب رُحماك!

و لا اخفيك سرا ان ردودك و انطباعاتك كانت بالنسبة لي كالشاحن الذي يحفزني على العودة للقراءة لكن للاسف صارت نادرة هذه الايام

~

أفهم ما ترمي إليه هنا.

بخصوص روايات الرعب فعلا لا ارى اي فائدة منها غير انها كالفلم فقط مكتوب على ورق
و لاني قد ضقت ذرعا بمحبي الرعب الذين يصورون مكتباتهم التي لا تحتوي الا على روايات الرعب
و ربما بضع كتب تنمية بشرية جديا اشعر بالتعب و الاجهاد الجسدي و المعنوي عند رؤيتي لتلك المناظر ~

ههههه، أريد أن أبدي رأيي هنا، ولكنه طويل وقد توثّبت نفسي التعب من كتابة ما سبق، ويبدو أني أصبحت مسنا حقا.
فلندع هذه النقطة لوقت آخر، إن دعانا داعٍ لذكرها، فإذا لم يدعنا داع، فقد كفاني الله تعب الكتابة وكفاك الله شر قراءة كلامي الطويل.

شكرا كيلوا ردك هذا من اجمل ما قرات جزاك الله خيرا عليه

حُبًا وكرامةً يا صاح، وتذكر أن تدرس كتاب الأغاني جيدًا وتستظهره استظهارا كاملا،
فإن أكثر مادة الامتحانات ستأتي منه.

اتمنى ان اعود باسرع وقت ممكن و ان تعود انت لكتابة الانطباعات كذالك

هذا هو... هذا هو...
هذا ما فهمت أنك ترمي إليه.

لا أعلم يا رجل، فإنني منذ شهور، مصاب بحالة نفور من كتابة الانطباعات.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

حسنا، سأستغل مواهب كيلوا الذي يكتب، وسأعمل كاتبا مأجورًا في المنتديات، فمن أرادنا أن نكتب له شيئا إنشائيّا،
فليتواصل معنا على البريد الخاص، وأما السعر فسيكون حسب الموضوع وعدد الكلمات، والدفع مقدمًا عن طريق
نظام الصرافة Western Union المعروف، غير أن لنا قاعدة لن نخالفها وهي أننا لن نكتب إلا ما يسير في
طريق الحق والخير والجمال.

وثمّة حسمٌ خاص في السعر لزملاء المهنة وللذين يحبون وحي القلم والخيميائي:

وأمّا الذين يحبون دستويفسكي، فالسعر مضاعف.




لمّا وضعت الرد، وجعلت أدقق فيه وأراجعه، قلت في نفسي: لقد أثقلت على الرجل بالكلام!
فحمدًا لله حمدًا كثيرًا، أنك وجدت فيه شيئا يستحق أن تنزله من نفسك منزلةً السعادة،
ولك من الشكر أجزله على إطرائك.

ساعلمك ان وجدت زبائن و لي معك عمولة ~
و خاصة من معجبي دوستفويسكي ~
+
https://www.dohadictionary.org/#/


موقع سيساعدك في تقويم لغتك العربية

بما أنك من المهتمين بمواضيع مقارنة الأديان والرد على الشبهات، فـمالك لا تشاهد محاضرات ومناظرات أحمد ديدات رحمه الله؟
إنها بالغة الإفادة وممتعة، وديدات مذهل في ردوده، ودحض الافتراءات.


إنه يمزق خصومه من النصارى كل ممزق بأدلة من كتابهم، لدرجة لا يستطيعون فيها الرد عليه،
فتجدهم يحوِّرون موضوع النقاش، ويخرجون من إطاره في تخبّط واضح، ويلقون سفاسفَ وكلاما
بعيدًا أو يتحولون إلى الهجوم على الإسلام حتى يستقر في نفس الجمهور أنهم استطاعوا الرد
في حين أن كلامهم لم ينقص مثقال ذرة من حجة ديدات عليهم، وقد تجد نفسك وأنت تشاهد، لا تملك إلا أن تشعر بالخجل عنهم!


لقد لاحظت هذا في عدد من مناظراته، مثل التي كانت ضد كبير القسيسين "سواجرت" في نيويورك،
والتي ضد الزائف "أنيس شروش"، وكذلك التي في السويد ضد "شوبيرج"، وهذا الأخير
أفحمه ديدات في موقفٍ على مرأى الأشهاد، اهتزت له القاعة تصفيقًا حارًا، رحمه الله وتجاوز عنه.


وهنالك تلميذه "ذاكر نايك" الذي لا يقل عنه. وكذلك محاضرات العالم الأمريكي المسلم
"يوسف أستس" إن أحببت وجاز لك.

ان تقول لمسلم هل شاهدة ديدات كانك تساله ان كان قد شاهد فلم الرسالة
لا اعتقد ان هناك من لا يعرف ديدات في العالم الاسلامي

و تلميذه ذاكر نايك اتى الى الجزائر هذه السنة و شاهدة محاظرته ~

لا أهتم بمناقشات أو مناقرات السياسة إن كنت تقصد سياسة الهرج والمرج والقيل والقال، التي يحرق بها الإعلام يوميا أعصاب العامة، والتي يخوض فيها الجميع بجنون، أما إن كنت تقصد تاريخ وحقائق وأصل وفلسفة السياسة، فإن لها عندي نصيبا من الاهتمام، غير أني لم أعقد نيتي بعد في القراءة فيها بجد. هناك كتاب الأمير لواسيني... عفوًا، أعني ميكافيلي، ومقدمة ابن خلدون، ومذكرات وسير الساسة من أمثال تشرشل، وشيء من عبقريات وكتابات العقّاد ومن رسائل الجاحظ وكتاب السياسة لابن سينا، ومقالات مصطفى محمود في عدد من كتبه، وهناك كتاب لفت نظري، أريد أن أطلع عليه، حتى أرى إن كان مما يناسبني واسمه: تفتيت الشرق الأوسط.



وعموما وحتى نظل في لغة الأدب، فإن كل ما حدث ويحدث، بيّن لي عظمة الكاتب جورج أورويل.
ما أدق ما كتبه في مزرعة الحيوانات و 1984، وما أصدقه! وربما تود لو تقرأ حكايته: إطلاق النار على فيل.



أوه، صحيح! لقد تذكرت أني قرأت شيئا في السياسة:

في الواقع اهتم بالسياسة الحالية و لا مفر منها لانها واقعنا المرير و لابد من متابعته
و لاني متاخر فيه و مبتدا فانا اشاهد الكثير من الاشرطة التعليمية التاريخية
لانك لن تفهم الحاضر دون معرفة التاريخ ~

و فعلا جورج اورويل اسطورة احداث 1984 للان اراها في الاخبار و الاوضاع هي نفسها
و بالمناسبة لقد اقتنيت اخيرا كتاب واسيني الاعرج 2084

معذرةً، ولكن فلتت مني ضحكة وأنا أقرأ كلماتك هذه؛ لا سخريةً، بل لأني مررت بموقف مماثل.

كنت في يوم من أيام الجامعة، أجادل زميلا من الزملاء، حول موضوع يتعلق بشيء يحبه،
وقد كان هو الطرف المدافع فيه، في حين كنت مهاجما أسعى لإفهامه أن الشيء الذي يدافع عنه
هو عديم الفائدة ولا قيمة له، فأراد زميلي هذا أن يسحب البساط من تحتي، ويقلب وضعه، فيصير
مهاجما وأُرغم أنا على الدفاع، وقد كان يعلم أني أحب القراءة، فقال لي في منتصف الكلام:
حسنا، ما فائدة القراءة؟


ففـلتت مني ضحكة على سؤاله كما الآن، إذ كان السؤال من أسخف
ما يمكن أن يطرحه المرء، إن كان يقصد به الجدل.

إن من شر البلية ما يضحك، وقد كنا نتعلم في الصف الأول في المدرسة
أن رجلا مختارا، نزل عليه مَلَكٌ من السماء، فقال له: اقرأ.


وإننا نجد أنفسنا نتساءل، لماذا قال المَلك أول ما قال: اقرأ، ولم يقل: صلِّ، صُم، تصدق، اعبد، ادعُ، جاهد...


ثم قال لنا المعلم وقد كنا صبيةً أبرياء مساكين غير أهلٍ لنستوعب عظمة الكلمة، والحوار، والموقف،
ومستقرها من الموعظة... قال لنا المعلم: وكانت تلك أول كلمة نزلت، وبداية الكتاب المعجز
الذي أرسل به الرجل المختار.


فأمّا الرجل المختار، فمحمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-،
وأما المَلَك، فروحٌ أمين اسمه جبريل،
وأما الكتاب، فقرآن مجيدٌ في لوحٍ محفوظ.


إِي والله... "ما فائدة القراءة"!

إننا نكتفي بهذا الموقف في العادة عندما نشير إلى مكانة القراءة، إذ نحسب أن
شباب المسلمين يفهمون ماذا يعني أن يبدأ كتاب نزل من السماء ورسم دستور أمة، بـ: اقرأ،
ثم إن أتى السؤال: ما فائدة القراءة؟ فهو يأتي لاستيضاح سبب مكانتها، (وقد كتبت شيئا قليلا لأجل تبيين هذا في المقدمة التي افتتح بها هذا النقاش)
ولكن في أيامنا، حينما يأتي هذا السؤال، فإنه لا يأتي
إلا استهزاءً وسخريةً، وغرورًا وغطرسةً، وإني لأعجب كيف لشباب العرب أن يتغطرسوا
والعرب اليوم أرذل أهل العالم وأدناهم مكانة وهم من الجهل والحُمق والسخافة بحيث لا يدركون
بعد ما فائدة القراءة، فإن أردت العجب، فاعجب لهذا!


إننا نستطيع أن نكتب صفحات عديدة، وكلمات كثيرة، عن أهمية القراءة وفائدتها، وسبب مكانتها،
فهل عسينا إن كتبنا كل هذا أن نغيّر شيئا إن كان غبار الجهل لم يتبدد من العقول بعد؟


إن أكبر مشكلة في نقاشك مع جاهل، هي أنه لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، فتجده مصرا متمسكا
بجانبه دون حجّة مقنعة يحتج بها، رغم أنك تأتيه بما ينسفه ويثبت خطأه، وأظنك مررت بشيء مماثل
على مر هذه السنوات، حتى في نقاشات المنتديات عن الأنمي والمانجا، فويلك إن واصلت النقاش مع جاهل،
وويل ويلك إن تمادى عليك في جهله، إذ سيظن في نفسه أنه انتصر عليك، ويعمى عن كونه قد بين لك ولمن
شهد النقاش، مدى تفاهة فكره، وسطحية عقله، وحماقة قوله.


"العلمُ جهلٌ عند أهل الجهل، كما أن الجهلَ جهلٌ عند أهل العلم"، كما يقول الشافعي،
فلا تستغرب يا صاحبي، إن رشقتك سهام من أهل الجهل، فذلك لأنهم يعدون العلم جهلًا
وطالب العلم: كائن متفرغ، بدون مشاغل. فرُحماك يا رب من جهل الجاهلين علينا... ألا يا رب رُحماك!

فعلا كلامك كافي و وافي للمعظلة و افضل حل هو الذي قلته التجاهل مع الجاهل ~

أفهم ما ترمي إليه هنا.

تبا هل كشفت

ههههه، أريد أن أبدي رأيي هنا، ولكنه طويل وقد توثّبت نفسي التعب من كتابة ما سبق، ويبدو أني أصبحت مسنا حقا.
فلندع هذه النقطة لوقت آخر، إن دعانا داعٍ لذكرها، فإذا لم يدعنا داع، فقد كفاني الله تعب الكتابة وكفاك الله شر قراءة كلامي الطويل.

ربما لا تحتاج فقد اقتنيت احدى روايات حسن الجندي و ساجربها قريباً ~

حُبًا وكرامةً يا صاح، وتذكر أن تدرس كتاب الأغاني جيدًا وتستظهره استظهارا كاملا،
فإن أكثر مادة الامتحانات ستأتي منه.

هههههههههه لو تعرف متعة قصصه لكنت اول من يحفظه حفظا
و بالمناسبة هناك كتاب مختصر فيه كتاب الاغاني لكني نسيت اسمه
شاهدته في قناة هذا الاخ هنــــــــا

هذا هو... هذا هو...
هذا ما فهمت أنك ترمي إليه.

لا أعلم يا رجل، فإنني منذ شهور، مصاب بحالة نفور من كتابة الانطباعات.

ههههههههههههههه هل تريد ان اكتب لك ردا طويلا اشرح لك فيه مساوئ النفور من كتابة الانطباعات ؟؟ ~

المهم لك عندي خبر سعيد و هو ان نهمي قد عاد اجهزت على كتاب باولو كويلو احدى عشرة دقيقة في اربعة ايام كتحمية

يا رجل باولو كويلو احد المفاتيح السحرية للعودة الى القراءة اولا مع الخيميائي و الان مع هذا

ساجرب باولو كويلو كلما احسست بالنفور من القراءة ~





و الان انا في رواية اسطورية تنافس على افضل رواية لهذا العام بالنسبة لي و هي :

الرواية من 500 صفحة و اقرا منها 120 صفحة يوميا و لولا النعاس لانهيتها لكن حلاوة القراءة لا تكون شديدة في اي وقت كما عندما تكون قبل النوم ~

و بلا ادنى شك ساكتب انطباع مطول عنها عند انهائها اتمنى ان يشجعك على العودة الى كتابة الانطباعات ~

ساعلمك ان وجدت زبائن و لي معك عمولة ~
و خاصة من معجبي دوستفويسكي ~
+
https://www.dohadictionary.org/#/


موقع سيساعدك في تقويم لغتك العربية

حمدا لله على أن هناك من يقدم هذا الاهتمام الكبير باللغة العربية في زمن طغت علينا لغة الغرب
وثقافته والمفتخرين بتقليده تقليدًا أعمى، من العرب.



أجل، لقد شاهدنا خبر تدشين معجم الدوحة، وسمعنا عنه، وقرأنا.

ان تقول لمسلم هل شاهدة ديدات كانك تساله ان كان قد شاهد فلم الرسالة
لا اعتقد ان هناك من لا يعرف ديدات في العالم الاسلامي

و تلميذه ذاكر نايك اتى الى الجزائر هذه السنة و شاهدة محاظرته

~



أوليس أخونا المسلم، يجهل فائدة القراءة رغم أول كلمة نزلت في القرآن، ويسأل مستنكرًا: ما فائدة القراءة؟

كيف تعاتبني إذن على اعتقادي بأنه لا يشاهد -أو حتى يعرف- أحمد ديدات، في حين يجهل
شيئا بديهيًا يُدرّس في الصف الأول؟

(أمزح أمزح. إننا في نقاش عام، فلعل هنالك من لم يشاهد أحمد ديدات من قبل، فإن كنت أنت قد شاهدته، فاعتبر الكلام غير موجه إليك.)

بالمناسبة: ماذا كان موضوع محاضرة ذاكر نايك؟

في الواقع اهتم بالسياسة الحالية و لا مفر منها لانها واقعنا المرير و لابد من متابعته
و لاني متاخر فيه و مبتدا فانا اشاهد الكثير من الاشرطة التعليمية التاريخية
لانك لن تفهم الحاضر دون معرفة التاريخ

~



لا أعني متابعتها، إذ لا بد للمرء من معرفة ما يجري في الدنيا،
ولكنما الخوض فيها، نقاشًا وجدالًا مع العامة والدهماء من الناس.



ولست أميل إلى أحاديث السياسة، فهي تبلغ بالمرء حد الاشمئزاز والسأم في نقاشات عقيمة تنتهي وتبدأ معظمها برشق التهم والسّباب، واذهب إلى مواقع التواصل الاجتماعي وانظر كيف أن الجميع فيها يملك –ما شاء الله- شهادات دكتوراة في علوم السياسة من أصغر القوم إلى أكبرهم، وخبير بما دقّ وجلّ من خفايا الأمور، ويُخيّل للناظر إليهم من فرط علمهم واستبداد بلاغتهم، أنهم يعلمون الغيب وما في صدور الناس أيضا، فيا لها من سياسة، هذه التي خبرها الناس أجمعين!



وإنك لتجد من يكذب كذبا صريحا، ومن هو عبدٌ مسيّر يدافع اليوم عن رأي، وغدا عن رأي آخر وفق ما يُملى عليه، ومن يبرر الباطل تزلّفا لأصحاب المراتب وراء شعار الأفيون الرائج أكثر من الكثير هذه الأيام أو الصنم الجديد: الوطنية. وعامة الناس خلال ذلك يموجون وينودون في التحريض ضد بعض، مشعلين الفتنة ونافخين في نارها، ثم لا يحرقون إلا أنفسهم وما يشعرون، ولو تركوها لخابت، ولو سكتوا عنها لماتت.



ألا ما أسخف كل هذا!



إن الزمان خير حاكم، يستبان بانقضائه، ما كان مستورا، وهو غربالٌ عظيم كفيل بإظهار النافع والضار؛ فليدعه الناس يعمل عمله، وثم فليحكموا، لا قافزين إلى أحكام نهائية، قارعين طبول البلاهة والحُمق، كما يفعلون اليوم، فأما الحق فينفذ خلال الغربال ويظهر نافعا جليا، وأما الحثالة فيعلق فيه ويظهر ضارا جليا، وكفى.



(ملاحظة: لا نعني بالحثالة شخصا بعينه، وإنما في اللغة يسمى القشر الذي يبقى في الغربال: حثالة، فنرجو ألا تهجموا علينا وتدخلونا في مشادة عن السياسة!)

و فعلا جورج اورويل اسطورة احداث 1984 للان اراها في الاخبار و الاوضاع هي نفسها
و بالمناسبة لقد اقتنيت اخيرا كتاب واسيني الاعرج

لقد وضعتها بالفعل في قائمة معرض الكتاب، وسأشتريها إن شاء الله،
حيث أخبرتك أني أريد قراءة شيء آخر لواسيني الأعرج قبل رواية الأمير.

لعلنا نبدأ فيها في وقت واحد.

ربما لا تحتاج فقد اقتنيت احدى روايات حسن الجندي و ساجربها قريباً

روايات الرعب في النهاية هي: ... حسنا... هي: روايات رعب، ولا تعدو لأن تكون أكثر من ذلك.

وما أريد تبريره في ما سبق، هو سبب قراءتي لها لأني لا أعدها عديمة الفائدة في كل حال، ولست أحاول تبرير الركاكة والابتذال فيها كما ستلاحظ حينما تقرأ، فأنت حينما تمسك رواية رعب لا تتوقع أن تجد فيها ما يضاهي الخيميائي ويضارع الجريمة والعقاب.

هههههههههه لو تعرف متعة قصصه لكنت اول من يحفظه حفظا
و بالمناسبة هناك كتاب مختصر فيه كتاب الاغاني لكني نسيت اسمه
شاهدته في قناة هذا الاخ هنــــــــا

(احم... احم...):

ههههههههههههههه هل تريد ان اكتب لك ردا طويلا اشرح لك فيه مساوئ النفور من كتابة الانطباعات ؟؟ ~
المهم لك عندي خبر سعيد و هو ان نهمي قد عاد اجهزت على كتاب باولو كويلو احدى عشرة دقيقة في اربعة ايام كتحمية

يا رجل باولو كويلو احد المفاتيح السحرية للعودة الى القراءة اولا مع الخيميائي و الان مع هذا
ساجرب باولو كويلو كلما احسست بالنفور من القراءة

ثمّة رواية تُرجمت حديثا له، واسمها: هيــبي (hippie )

تخص فترة من حياة باولو كويلو، عندما كان من هذه الفئة التي لا أعرف عنها شيئا إلا ما حدثتني به الأفلام، عن أنهم يتظاهرون دائما، ومنتشين طوال الوقت بالحشيشة وعليهم ملابس فاقعة وشعور طويلة، ولهم موسيقى خاصة تذكرني بأرض جمايكا لسببٍ ما، وكذلك لون مركبتهم المشهورة بهم، التي يسافرون فيها.

الرواية من 500 صفحة و اقرا منها 120 صفحة يوميا و لولا النعاس لانهيتها لكن حلاوة القراءة لا تكون شديدة في اي وقت كما عندما تكون قبل النوم

القراءة في الليالي الشتائية الباردة، مسرّة من مسرّات الدنيا.

و بلا ادنى شك ساكتب انطباع مطول عنها عند انهائها اتمنى ان يشجعك على العودة الى كتابة الانطباعات~

لا أستطيع تذكر آخر مرة، تركت فيها قراءة كتاب ما، بنية عدم الرجوع إليه إلى الأبد!
ولقد حدث هذا الأمر مع آخر كتاب كنت أقرؤه:







يا للهول! أكلت كما يقولون، مقلبًا محترمًا في هذه الرواية.
مقلبٌ، وأيّ مقلب!



كنت في مزاجٍ متعطش إلى قراءة شيء ينضوي تحت صنف الخيال والغرائبية،
فوجدت هذه الرواية التي ظهر لي أن تقيمها هو الأعلى من بين مثيلاتها، فدخلت أقرأ آراء القرّاء،
فإذا بانطباعات من نوع:

- إن الرواية قادرة على جذب القارئ حتى آخر سطر ممتعة ومشوقة
كما ينبغي على هذا النوع من الروايات أن يكون...


-ملحمة عربية تشبه حكايات ألف ليلة ليلة...


-ملحمة فانتازية تاريخية متقنة غاية في القوة. عيبٌ و عار أن رواية
كهذه لم تصل شهرتها للآفاق في حين تتصدر بعض الأعمال الضعيفة الركيكة المشهد!


-أعجز عن كتابة شىء عن هذه الملحمة .. أرواية هذه أم سحر؟


-اسلوب كتابة جميل و رقيق .. هذا هو الادب العربي الجميل الذي احب...


-هذا الكتاب يقف على قدم وساق وسط هامات عالية من الكتب...

-------------

قلت: يا له من ثناء! أين أنا عن مثل هذا العمل؟
ثم حملت نسخة منه وقد كنت متحمسا، وبدأت بعد يومين في قراءتها، فماذا وجدت؟

لغة ركيكة في مواضع عديدة، بأخطاء لغوية كثيرة...

حوارات سخيفة متكلّفة لا تناسب عصر الرواية –والذي هو عصر المماليك بالمناسبة-...

أحداث أقلها جيد وأكثرها سيئ...

أسلوب سرد فجّ، مستوخم...


الرواية بها العديد مما أترجمه أنا نقلا عن الإنجليزية: ومضات الماضي/Flash-Back

إن بعضها طويل جدا ويحيد بك عن مسار الرواية الرئيسي على طريقة ناروتو، ولا تعرف
الغرض منها إلا في نهايتها، ولهذا وجدتني أقرؤها متبرما وكارها، لا أدري ما علاقتها بالقصة الرئيسية.


والحق، أن الرواية في بدايتها جاذبة وجوها مثير، وقصتها ليست سيئة، حتى أني وضعت في نفسي احتمالا بأنها ستكون أفضل من:
ثمانون عاما بحثا عن مخرج،
التي هي من نفس الصنف الخيالي، غير أني الآن أشعر أنني أهنت ثمانون عاما بحثا عن مخرج، عندما وضعت هذا الاحتمال.


لا أعلم ما علاقتها بالملحمة، ولا كيف هي واقفة على قدم وساق بين هامات عالية، ناهيكم عن وصفها متقنة وفي غاية القوة، وإني حتما لا أدري المقصود بلغتها الرقيقة، اللهم إن كانوا يقصدون بالرقة: الضعف والهشاشة.


ثم إني قد قرأت منها سبعة عشرَ فصلا، أي 210 صفحات من أصل 696صفحة، قبل أن أكتب رأيي هذا عنها، ولست أمزح حينما أخبركم بأني حالما قررت تركها، مكثت أبحث في مكتبتي عن كتاب يحوي لغة فصيحة بديعة، ثم قرأت عدة صفحات منه، حتى أُزيل الطعم الرديء الذي تركته هذه الرواية في فمي.

هههههههههههههههههه امر يحدث للجميع لا تحزن ~
طبعا لن تكون كل الروايات و الكتب جيدة هناك الرديء و بمقدار ربما يصل الى النصف

خاصة في زماننا هذا المؤلفين المتمكنين قلة قليلة مع الاسف

و الذوق العام انحدر لهذا تجد المطبلين كثر لاعمال ركيكة تحت المتوسط
مثل كن خائنا تكن اجمل رواية سخيفة كسبت شهرة كبيرة لا تستحقها و غيرها كثير ...

^

إنني أعرف هذا ولكن ما نال مني هو تلك الانطباعات.
لم أجد ولا حتى انطباعا سلبيا واحدا!

والمشكلة الأكبر هي وصف الرواية بما ليس فيها!
لا مشكلة عندي في الانطباعات أعلاه، في المواضع
التي يمكن أن تختلف فيها الآراء، كالذي أعجبته ووصفها بالسحر أو كالذي وصفها بالتشويق،
ولكن أن أجد من يصف لغتها بالنظيفة والجميلة، فهذا موضع لا للآراء فيه
وهو افتراء كبير على اللغة، إذ إني أحصيت العديد والعديد من الأخطاء اللغوية،
ولا أعني هنا الأخطاء الإملائية التي يمكن أن تقع سهوًا، فكيف تكون نظيفة إذن،
ثم كيف تكون جميلة؟