ي لحآلي لآ تخليني لحاَلي !

هُناڪ فَرق بَين :
النَقدِ و الحِقّد ، و بين النَصِيحهه و الفِضيحَهه ، و بين التَوجِيهه و الوِصَايهه
إن حَياة النَاس لمّ تُدوّن بِ إسِمڪ ل تِخبرهُم ڪَيف يَعيشُون *

فَقطْ ـأرُيد أن أخِتَفي !

تصطَفُ أوجَاعُنَا فِي صَندوق البَريد واحدَة تلو الـُأخرَى ولاَ تُرسَل ،
يَبتلِعُهَا الإنتِظَار و العُمر يَرڪُض .. !

سَنُدفن قَريباً *

لا أدريْ لمَاذا الأشيَاء الُرمَادية مُمَيزة !
ل رُبمَا لـأنهَا تمزج بينَ أڪثر لَونَين مُتبَاعدَين الـأبيَض وَ الـأسوَد ..

يَارا الصمادِي *

نَحن لا نُشفي مِن ذَاكِرتنَا *
لِهذا نحن نَرسِم و لِهذا نحّن نَڪُتبْ و لِهذا يَموتْ بَعضُنا أيَضاً ..

ل تَعِيش الحَياهه :
خُذ مِن آل مُسنين عقُولهم وَ منْ آلأطفال قلوبهِم وَ من العُظماء
ڪبريآئهِم وَ من آلفُقراء أحلـامهمّ .*

ـ حِينَما أڪُونْ لڪَ هَامِشًا تَطّلعُ عَليِهه إذا تَفَرّغت ، ثِقْ تَمامًا
سَ أجْعَلُڪ السّطرَ الذِي تَجَاهَلْتَهه ب القِراءَه !

فِي ال حَقيقهّه نَحنُ بِخيّر ، و مَا أن نَدخُل إلى ال مَواقِع الإجتِمَاعيّهه
..................................حَتىْ تَسُوء حَالتِنا *

ـ سوّف أغِيبْ ل فَترهه ليِسّت مُحَددهه لأسِبَاب مَجهُولهه !
وَ قدْ لا أعُود ، أرَاڪُم بخِير أحِبَتي : )

تَم تَسِجيل ال خُروجْ
بِ تَارِيخ [ 26 ـ 6 ـ 2013 ]
..