قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين |
09-22-2010, 02:10 AM | #11 |
عاشق مبدع
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
-:الفصل الثاني-: انجلترا - لندن – الساعة 10،30 ليلا في غرفة كبيرة جلس ستة اعضاء يرتدون الزي الاسود قال احدهم "يجب علينا قتلها انها ممن تعادينا" رد الآخر بصوت غاضب "لا ان ابن الرئيس يريدها ولا تنسوا انه من سيرقى بمجموعتنا الى ارقى مستوى فهو ذكي ونبيه من غير جماله الجذاب لذلك سنعطيه كل ما يريد انه افضل خلف لوالده اذا توفي واذ اغضبناه فسوف تنهار مجموعتنا " رد الآخر "نعم صدقت يجب ان نلبي له كل ما يريد ولكن تلك الفتاة عنيدة جدا لا اظن انها سوف تستمع لنا انها عنيدة كوالدها" "دعونا من هذا الآن يجب علينا ان نفكر بالحاضر لا ان نسترجع الماضي فاسترجاعه مضيعة للوقت سوف نخطط لخطة تعيدها الينا" رد الجميع بصوت واحد "حسنا" اليابان - طوكيو - الساعة : 10،30 في بيت اكيرا* "مستحيل" "وما المستحيل برأيك" "من المفترض انك لا تستطيعين الحراك كيف تحركت من مكانك " "اريد ان اسألك سؤالا؟؟ لماذا ثبت المسدس الليزري بالقرب مني هل كنت تنوي ان تقتلني" "هذا ليس من شأنك" "بلى انه من شأني لقد كدت ان اصاب بهذا الشيء الخطير...........لماذا فعلت هذا؟؟" "لست ملزما بالاجابة" "قلت لك مئة مرة انا لست فتاة عادية ثم لماذا تتعامل معي هكذا لا اذكر انني فعلت لك اي شيء " "اظن بأنني كنت الطف بكثير معك " "اكيرا..................قل لي ماذا فعلت لك؟!!.................لماذا اعامل بهذه المعاملة..................اظنني قد فهمت هذه ليست اول مرة اعامل بها بهذه الطريقة فكل من هم على شاكلتك لا يحبونني مهما حاولت او فعلت لهم كل شيء.............يبدوا انني لا اسبب سوى المتاعب لك.............انا آسفة" صرخ اكيرا ووجنتاه محمرتان "لا...............ليس الامر هكذا.............كل ما في الامر انني................" |
09-22-2010, 02:11 AM | #12 |
عاشق مبدع
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
"انك ماذا؟؟!!............."
ساد الغرفة صمت تام طأطأت بيانكا برأسها وغطى شعرها وجهها وقالت بحزن "هكذا اذا ........ انا آسفة" اتجهت بيانكا نحو الباب وفتحت الباب التفت اكيرا الى بيانكا بقوة ومد يده ليوقفها وقال بصوت عال "توقــ..........." ولكن دموع بيانكا االتي سبقت كلماته جعلته يصمت ويضع يديه في جيبه وادار بوجهه حيث غطى شعره الفضي الجميل وجهه كان وجهه حزينا نوعا ما وقال في نفسه *لماذا فعلت هذا..........هل يجب علي ايقافها* استدار اكيرا وركض باتجاه الباب اخذ اكيرا يركض بسرعة ليلحق ببيانكا وعندما فتح باب المنزل اخذ يلتفت يمينا وشمالا لعله يجدها تلون وجه اكيرا من شدة الغضب وقال في نفسه *ان هذا المكان يعج بالشبان السيئين ربما يتعرضون لها ما كان يجب علي ان اتركها* اخذ اكيرا يركض في الشارع في ليله القاتم بعد مرور نصف ساعة من البحث ارتكز اكيرا على احد اعمدة الانارة وبدا ان الانهاك والتعب انهكاه رفع اكيرا رأسه نحو السماء ليجد القمر نصف مكتمل لقد كان منظره جميلا جدا لكن الغيوم السوداء غطت على البدر الجميل خاف اكيرا كثيرا واستمر بالبحث لكنه لم يجدها صرخ اكيرا بصوت عال رافعا رأسه نحو السماء "تبا..........ما كان يجب علي ان افعل هذا" نظر اكيرا الى ساعته فاذا بها الساعة الحادي عشرة غضب اكيرا كثيرا وقال "مالذي يجعلني ابحث عن تلك الحمقاء لقد تأخر الوقت يجب علي العودة" وفي طريقه الى المنزل هبطت على كتفه احد الفراشات الجميلة الملونة وعندما التفت وجد فراشات كثيرة وجميلة تتجمع عند البحيرة المهجورة استغرب اكيرا من وجودها في مكان كهذا فلم ير طول حياته هذه الفراشات في هذا المكان وورودها ذابلة فلم يكن احد يهتم بذلك المكان لم يهتم اكيرا لهذا وعاد الى منزله وفي الصباح استيقظ اكيرا من نومه ولبس ملابسه وجلس على الطاولة يتناول افطاره وبعد تناول الافطار غسل اكيرا الاطباق وجهز نفسه ليذهب الى المدرسة وعندما فتح باب المنزل وجد باقة ورود جميلة وملونة استغرب اكيرا من اين اتته هذه الورود انحنى اكيرا ليلتقطها وعندما اراد ان يشتم رائحتها سقطت ورقة من بين هذه الورود انحنى اكيرا والتقط الورقة فوجد فيها رسالة قصيرة مكتوب فيها الى اكيرا اشكرك على اهتمامك بي اتمنى ان ارد لك صنيعك في اقرب وقت تقبل هذه الورود كتعبير عن امتناني لك صاحبة الرسالة:بيانكا نظر اكيرا الى الورقة بنظرته المتعجرفة وقال "اظنها فتاة تعرف كيف ترد الجميل" استدار اكيرا ووضع الورود والرسالة على طاولة كانت بجوار باب المنزل واغلق الباب ثم ذهب وبينما هو يمشي مر بالمكان التي كانت الفراشات تتجمع فيه وعندما دخل من بين الشجيرات وجد البحيرة المهجورة ووجد ملابس فتاة معلقة على احدى الشجيرات واغراض خاصة كانت في يد اكيرا احدى الورود التي ارسلت له وعندما التفت ليعود الى الطريق وجد نفس الورود التي ارسلت اليه مزروعة على ضفاف البحيرة ابتسم اكيرا ابتسامة ناعمة واكمل طريقه الى المدرسة وعندما وصل الى المدرسة اتجه نحو الصف ولكنه وقف عند الباب متئملا احدى الفتيات التي كانت مفعمة بالنشاط والحيوية اتسعت عينا اكيرا متفاجئا مما يراه فقد كانت تلك الفتاة هي بيانكا التي كانت غاضبة وحزينة ومصابة بالامس اصبحت فتاة نشيطة وسعيدة وما زاد تعجبه هي تلك الفتاة الخجولة التي لا تتكلم مع اي احد منذ المدرسة الابتدائية ريما وبينما هو في غمرة دهشته احس بضربة قوية على ظهره "مما انت متعجب الا تظن ان تلك الفتاة بيانكا مميزة ورائعة" التفت اكيرا برأسه وعلامات الغضب ترتسم على وجهه "تا- كا – مي................" "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ انا آسف انا آسف آسف بشدة " كانت ريما تضحك مسرورة ولكنها توقفت عن الضحك عندما رأت تاكامي يعتذر من اكيرا توجهت ريما الى اكيرا بينما كان الجميع متعجبا الا بيانكا فقد اندهشت عندما رأتها تنصرف بدون ان تتكلم ولكن عندما رأتها تتجه الى اكيرا وتاكامي عرفت ماذا ستفعل ريما وقفت ريما بجانب تاكامي وانحنت لاكيرا وقالت "ارجوك سامح تاكامي سمباي" تعجب الجميع من تصرفات ريما وظنوا ان بها شيئا ما وكان اكيرا مصدوما اكثر من اي شخص آخر لاحظ الجميع ملامح اكيرا سارع اكيرا ليستعيد اعصابه وقال بتكبر "لا اظن انني احتاج لك ايها الغبي ولا لأسفك لي" "مالذي حصل لك اكيرا تبدوا في مزاج جيد اليوم هل هو بسبب تلك الوردة التي في جيبك" "تيناتشي مالذي تقوله؟!!" "لا تقلق انه ليس بسبب هذه الوردة بل بسبب هذه الفتاة" اشار اكيرا بيده على ريما وقال بتكبر "يبدوا انك استجمعت كل شجاعتك لتواجهيني آنسة ريما ولذلك انا اقدر هذا لك" اتجه اكيرا نحو طاولته وجلس على الكرسي فوضع رجله على قدمه الاخرى واخرج كتابا من الحقيبة واخذ يقرأ وعند تاكامي ابتسم تاكامي لريما وقال لها بتعجب "لماذا فعلت هذا؟............على كل حال انا ممتن لكي لما فعلتيه من اجلي شكرا" "لست بحاجة الى شكري فهذا اقل ما يمكنني فعله" اتجهت ريما الى بيانكا التي كانت تقف بجانب طاولتها التي كانت بجانب اكيرا وقالت "اظنني قد .............." صرخت بيانكا بفرح وتكلمت بصوتها المرح "لقد فعلتها انت تستحقين هدية ستكون وجبة غدائك على حسابي اليوم" ابتسمت ريما لبيانكا ابتسامة خجلة وقالت "اشكرك بيانكا – تشان – " كانت احدى الفتيات تنظر الى بيانكا باحتقار وعندما دخل معلم الفيزياء الى الصف رحب بالطلاب وعندما اراد ان يبدأ في الحصة وقفت احدى الطالبات وقالت بصوت يتدفق منه الحقد والكراهية "استاذ هل لي ان استعيد مكاني لا اريد من تلك السافلة ان تجلس بالقرب من صديقي" "من تقصدين بالسافلة؟؟!!" قالتها ريما بغضب استغرب الاستاذ وجميع الطلبة من تصرفها بينما التفتت تلك الفتاة كارين الى ريما وقالت بتعجرف "انني اقصد صديقتك السافلة ذات المظهر الشيطاني وانت ايتها الغبية تبدين كالدمية بين يديها " "ماذا تقولين؟؟" ولكن يدا امتدت امام ريما لتوقفها عن الكلام لقد كانت بيانكا تقف بجانب ريما وقالت بغضب "لا يهمني الى اي حد ستصفينني بتلك الكلمات البذيئة ولكنك تجرئت وتكلمتي على اعز صديقة عندي لذلك" توسعت عينا بيانكا وقالت بصوت عال وغاضب "لذلك لن اسامحك اتفهمين ايتها الفتاة الواهمة" تجمعت جميع الفتيات امام بيانكا وقلن بصوت واحد لكارين "ونحن ايضا لن نسامحك ان آذيتي بيانكا او قلت اي شيء يزعجها" "وانتن ايضا" تقدمت بيانكا وقالت "استاذ بما ان القتال والخصام على هذا المكان وعلى هذا الشخص فاسأله من يريد بجانبه" اتجه الاستاذ نحو طاولة اكيرا الذي كان يقرأ في كتاب له ووقف امامه ثم قال "اكيرا من تريد ان يجلس بجانبك" "اريد الفتاة الاقل ازعاجا واظنك تعرفها وان لم تعرفها اسئل الطلبة فليختاروا ولاصحح لك معلومة انا ليست لدي اي صديقة ولا اذكر انني في يوم من الايام قلت لاحدى الفتيات بأنني احبها" نظر الاستاذ الى بيانكا وقال "برأيي انت اهدء فتاة رأيتها في الفصل ولكنني لن اكون سببا في النزاع لذلك سأدع الطلبة يختارون من التي ترشحونها؟!!" اجمع الجميع على اختيار بيانكا التي كانت اهدء فتاة في الصف وبذلك جلست بيانكا على كرسيها بهدوء وقالت "استاذ هلا بدأنا الحصة " كان الاستاذ مرتبكا ولكن ابتسامة بيانكا جعلته يبتسم هو الآخر ويبدء في شرح الدرس بينما كانت كارين تشتعل غضبا في الحصة كان الكل مندمجا مع درس الفيزياء الا شخصا واحدا كان يحدق ببيانكا وفي فترة الغداء ذهبت بيانكا لتشتري الغداء من محل بيع الاغذية التموين المدرسي ولكن ريما امسكت بيدها وقالت "ارجوك اريد ان اشتري لك انا ارجوك" "حسنا كما تريد سأنتظرك عند شجرة البلوط" "حسنا" ذهبت ريما الى التموين المدرسي بينما اتجهت بيانكا باتجاه شجرة البلوط الكبيرة في المدرسة وجلست تحتها كانت هناك بحيرة صغيرة جدا امام تلك الشجرة كانت بيانكا تتأمل تلك البحيرة وهي تبتسم "ما القناع الذي تلبسينه آنسة بيانكا " "من؟!!............اكيرا سمباي" "سألتك مالقناع الذي تلبسينه " "انا لا البس اي قناع فطبيعتي هكذا " "اذا فأنت فتاة عجيبة" "وما العجيب في " "اظنك فتاة حمقاء لأنك لا تفهمين اي شيء " احمر وجه بيانكا من شدة الغضب وقالت "انا لست فتاة حمقاء" نظر اكيرا الى بيانكا التي كانت تقف مطأطأة رأسها والدموع تنهمر من عينيها تأثر اكيرا بها ولكنه نظر اليها بنظرته الماكرة فاقترب منها من الخلف واحتضنها وهو يقول "سامحيني..........لم اكن اقصد اغضابك و جعلك تحزنين " فتحت بيانكا عينيها وقالت "انا لست غاضبة منك بل من افعالك لذلك سأسامحك على كل ما فعلته بي" سمعت بيانكا صوت ضحك بصوت عال جدا وعندما التفتت خلفها وجدت اكيرا يمسك ببطنه وهو يضحك بصوت عال وقال وهو في نوبة ضحكه "يالك من فتاة ساذجة وطيبة القلب تسامحين اي شخص بسهولة كم انت فتاة مضحكة" غضبت بيانكا وقالت بصوت يملأه الام والحرقة ودموعها في عينيها "هذا يكفي انت لست سوى بقايا نفايات لا تستحق النظر اليها والآن انت كالذئاب المسعورة لذلك ارجوك اتركني وحدي لست مستعدة لاضيع وقتي معك" نظر اليها اكيرا بنظرته القاسية والمتكبرة "كما تشائين ولكنك سوف ترين من هو بقايا النفايات انا ام انت" ذهب اكيرا من عندها بينما سقطت بيانكا على الارض من شدة التعب رفعت بيانكا رأسها الى الاعلى واخذت تحدق بأوراق شجرة البلوط ودموعها في عينيها وقالت "اخبريني يا شجرة البلوط مالذي افعله لماذا ذلك الفتى يكرهني ويزعجني لهذه الدرجة اخبريني ارجوكي اكاد اجن" سمعت بيانكا صوت وقع اقدام وعندما التفتت وجدت ريما تقف بجانبها متفاجئة مما تراه قالت ريما بصوته الهادئ "بيانكا سمباي ما بك؟!!" ابتسمت بيانكا لريما وقالت لها "لا لا شيء انه مجرد تراب دخل في عيني لذلك دمعت عيناي" "اها..........لقد احضرت الغداء اعتذر على تأخري لقد كان التموين مزدحما جدا لذلك تأخرت" "لا بأس لم انتظر كثيرا" تناولت كل من بيانكا وريما طعام الغداء وبعد ذلك اتجهتا الى الصف بعد انتهاء فترة الغداء جلست بيانكا بجانب اكيرا بدون ان تنطق بأي كلمة بينما كان اكيرا يتجاهلها وفي آخر الدوام استدعيت بيانكا الى غرفة المدير فقال لها المدير "علمنا من بعض المدرسين انك تعيشين وحيدة وليس عندك منزل ولا مصروف لذلك سنتدبر امور معيشتك ستسكنين مع احد طلبتنا المتميزين فهو يعتبر الاول على المدرسة والأذكى في هذه المدرسة وقد استأذناه في ابقائك معه في نفس المنزل الذي اعطيناه اياه فوافق لذلك ستذهبين ابتداء من اليوم الى منزله هل توافقين على هذا" كانت بيانكا تفكر في شكل ذلك الطالب طالب اخرق يلبس نظارات غارق بين كتبه ولكن صوت المدير اخرجها من احلام اليقظة فقالت بامتنان "نعم اشكركم على كرمكم" "سوف تذهبين مع استاذ الفيزياء ريكا فهو من سيوصلك الى منزله" ابتسم الاستاذ لبيانكا "نعم" كان الاستاذ ريكا شابا وسيما ولطيفا وفي طريقهم الى المنزل سألت بيانكا الاستاذ ريكا قائلة "استاذ" "ماذا؟" "اريد ان اسألك عن اكيرا سمباي لماذا يتصرف هكذا" "اكيرا.............لقد توفي والداه من قبل مجموعة الكونغرس........" توقفت بيانكا عن المشي فالتفت اليها الاستاذ ريكا وقال لها متعجبا "ماذا هناك؟!!" "لا لا شيء اكمل ارجوك" "يقال انه اصبح متعجرفا من بعدها وحلمه الوحيد هو تدمير تلك المجموعة ولكنني لا ارى ما يفعله هو الصواب ................. ها قد وصلنا الى المنزل" اخذت بيانكا تنظر الى الطريق وقال في نفسها *لماذا يبدوا هذا المكان مألوفا بالنسبة لي* طرق الاستاذ الباب ففتح الباب شاب وسيم جدا انحنت بيانكا للشاب بدون ان ترى وجهه وقالت "اشكرك لسماحك لي بالمكوث معك" "لا بأس" بدا هذا الصوت مألوفا بالنسبة لها رفعت بيانكا رأسها لتجد الشاب الوسيم ينظر اليها نظرات باردة "لماذااا؟؟" |
09-22-2010, 02:22 AM | #14 |
عاشق بدأ بقوة
رقـم العضويــة: 67789
تاريخ التسجيل: Sep 2010
العـــــــــــمــر: 36
الجنس:
المشـــاركـات: 37
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
طرح جميل جزاك الله عنه كل خير
لك مني تحيه ود واحترام كنت هنا===>^__^ |
10-06-2010, 09:39 PM | #17 |
عاشق مبدع
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
آسفة على التاخير بدي انزل الفصول على حسب الردود ادا ما لقيت رد رح يكون محبط وممكن اقطع القصة
وهدا البارت لعيون المتابعين |
10-06-2010, 09:40 PM | #18 |
عاشق مبدع
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
-:الفصل الثالث:- "ماذا هنالك آنسة بيانكا " "استاذ ارجوك ارجوك يا استاذ لا اريد ان اسكن مع هذا الطالب رجاء" "مالذي غير رأيك فجأة لقد كنتي موافقة على المجيء والعيش معه" "لا ............ لقد غيرت رأيي افضل العيش في الخلاء على العيش معه" فقال الشاب بمكر "لم تخبرني يا استاذ ان الفتاة التي معك خرقاء تماما" "اكيرا سمباي ارجوك لا تقل هذا عنها آنسة بيا................" التفت الاستاذ ليجد بيانكا تمشي على الرصيف مبتعدة عن المنزل وقالت بصوت عال وبصوتها المرح "آسفة استاذ ريكا لا اريد ان اسكن مع شخص خال من المشاعر ولا اريد ايضا ان ازعج شخصا ذكيا ومميزا بالنسبة للمدرسة لا تقلق علي سوف اجد مكان اعيش فيه قريبا لا تهتم بي استاذ ريكا واذهب الى المنزل" ركضت بيانكا مبتعدة عن منزل اكيرا بينما امسك الاستاذ ريكا برأسه وقال بحزن "لقد كانت تريد السكن معك ولكنها غيرت رأيها عندما رأتك" قال اكيرا بصوته الحاد "اتقصد انني من جعلها تغير رأيها وتهرب................استاذ ريكا" تحرك الاستاذ ريكا واصبح على بعد من اكيرا الذي كان ينظر اليه نظرات مخيفة ارتعب الاستاذ ريكا من نظرات اكيرا وقال "يبدوا انني مضطر الى الذهاب الان" اكيرا بغضب"نعم انت مضطر الى هذا لأنك ان لم تبتعد من امامي فسوف.............." ضرب اكيرا الحائط الذي تكسر من شدة ضربتها بينما هرب الاستاذ ريكا من عند اكيرا وقال في نفسه *يا له من طالب مرعب وفوق هذا فهو متسلط وقوي اظن ان بيانكا اختارت الصواب عندما لم ترغب بالسكن معه فماذا عساه ان يفعل بها اذا غضب منها من يدري ربما سوف تموت في يومها الاول معه * اكمل الاستاذ ريكا طريقه الى المنزل اما بيانكا فاتجهت الى غابة بجانب مدرستها ودخلت في داخلها واخذت تمشي فيها والشمس اخذت بالغروب سقطت بيانكا امام بحيرة كبيرة مغمى عليها وفي الليل استيقظت بيانكا على ضوء كان على عينيها وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها امام منزل جميل وباب المنزل مفتوح بينما كانت هناك امرأة جميلة واقفة على الباب هبطت المرأة السلالم الخشبية واقتربت من بيانكا وقالت لها "ماذا تفعلين هنا والظلام قد حل ادخلي معي الى المنزل يجب عليكي ان تبدلي ثيابك يبدوا لي انك لستي من هذا البلد" دخلت بيانكا الى المنزل مع المرأة ساعدتها المرأة بأن اعدت لها حماما ساخنا وملابس الكيمونو ارتدت بيانكا الملابس وبدت رائعة جدا بالملابس وضعت المرأة يدها على فمها من شدة انسحارها بجمال بيانكا وقالت لبيانكا "تبدين جميلة جدا بهذا الزي..........ما اسمك يا ابنتي؟!!ومالذي اتى بك الى هذه الغابة؟؟!" قالت لها بيانكا "انا اسمي هو بيانكا اتيت من انجلترا الى هنا وكما ترين ليس لي احد هنا وانا ابحث عن مكان اسكن فيه وبينما انا ابحث قررت ان اسكن في هذه الغابة الجميلة" "ولكن ياابنتي الست فتاة تدرس في المرحلة الثانوية؟؟!!" "بلى يا عمتي " "اذا كيف تدرسين وانت هنا في هذه الغابة" وضعت بيانكا يدها على رأسها وقالت بمرح"لا عليكي يا عمتي فالمدرسة قريبة جدا من هنا" "اذا ما رأيك ان تبيتي عندي الليلة بما انه ليس عندك مكان تبيتين فيه فزوجي لن يعود الا غدا" "ليس لدي اي مانع فغدا عطلتي المدرسية" "اذا تعالي معي لأريك غرفتك التي ستنامين فيها" صعدت المرأة وبيانكا الى الطابق الثاني وادخلتها غرفة كبيرة وجميلة بنافذة كبيرة تطل على البحيرة فقالت لها المرأة "ستنامين هنا" "شكرا جزيلا لك يا..." "نادني بالعمة لوسي" "حاضر اشكرك عمتي لوسي" وفي منزل اكيرا* كان اكيرا يجلس على كرسي له بالقرب من النافذة وينظر الى الخارج بملامحه الباردة ونظرته المتكبرة وفجأة نهض اكيرا من كرسيه المريح وذهب الى باب المنزل فأخذ معطفه من على الجدار ولبسه ثم فتح باب المنزل واغلق الباب خلفه واخذ يتمشى في الطريق وبينما هو يمشي مر بتلك البحيرة المهجورة التفت اكيرا واخذ ينظر الى الشجيرات التي كانت تغطي البحيرة ويديه في معطفه مشى اكيرا الى تلك الشجيرات وعندما ابعد الاغصان عنه واصبح على ضفة البحيرة انحنى اكيرا الى تلك الورود التي ارسلت اليه من قبل بيانكا واخذ يشتم رائحتها الجميلة ومن ثم التفت خلفه حيث كانت ملابس بيانكا سابقا تنهد اكيرا تنهيدة تعب ومن ثم نهض واخذ يمشي على ضفاف البحيرة وفجأة خرج اكيرا من بين الشجيرات واخذ يمشي على الرصيف ومر من جانب احدى الاعمدة ثم توقف وقال بصوت ماكر "من الغريب ان اراك هنا وفي منتصف الليل...........تيناتشي" كان تيناتشي يرتدي قميصا صوفيا ذا لون اسود وبنطالا ازرق ضيق بينما كان اكيرا يرتدي قميصا قطنيا ابيض وبنطالا ضيقا ذا لون اسود وعليه ذلك المعطف الاسود قال تيناتشي بصوته الهادئ والغامض "نفس السؤال موجه اليك....................اكيرا" "خرجت لكي اتنفس من الهواء الخارجي ماذا عنك ؟؟ " "نفس الشيء لا ادري ولكنني احس بالضيق من شيء ما ففضلت ان اخرج لكي اتنفس الهواء الخارجي" فقال اكيرا بغموض "يبدوا ان هناك احد غيرنا يتنفس الهواء الخارجي تاكامي اخرج الآن لا داعي للاختباء" خرج تاكامي من بين الاشجار وكان يرتدي قميصا ارزقا صوفي وبنطال جنز ويديه في جيبه وقال بصوت حزين يكسوه المرح "تبا.........بقد كنت انوي مفاجئتكما" تيناتشي"لا يبدوا هذا عليك" "كفا عن هذا انتما الاثنان مالذي اخرج في هذا الوقت تاكامي " "اظن انني اردت ان اتسلى قليلا في الحقيقة اشعر ببعض الضيق فقررت ان اتنزه قليلا لعل الضيق يزول مني" "حسنا اظن انني اضعت من الوقت ما فيه الكفاية انا عائد الى المنزل" "لماذا؟؟تيناتشي بالكاد اكاد استمتع وسوف تذهب يا صاحب الغموض" "ليس لدي وقت لاضيعه معك تاكامي وعلى حسب ما اعرف فيجب عليك ان تقلق على نفسك اظنك قفزت من النافذة دون ان تستأذن من والديك" "لا تقل هذا تيناتشي لقد اخبرتهما بأنني لن التزم بأوامرهما بعد الآن اريد ان اصبح مثل اخي تاكاشي انه الآن في موعد مع احدى صديقاته ولكنني لا اريد ان افعل مثله ان العبث بمشاعر الفتيات امر لا احبه ابدا" "هكذا اذا انا آسف لكن يجب علي ان اعود الآن الى المنل فلدي اشياء يجب ان انهيها" "كما تشاء سوف اصحب اكيرا معي " "لا اظن ان اكيرا سوف يضيع وقته معك ان تعرفه جيدا" "لا ليس هذه المرة اليس كذلك اكيرا" "افعل ما تشاء" كان اكيرا يقف على احدى اعمدة الانارة وينظر الى السماء استغرب كل من تيناتشي وتاكامي من تصرفه لكن تيناتشي استدار ليعود وقال "اراكما لاحقا " ومن ثم ذهب عائدا الى منزله اما تاكامي فقال لاكيرا "اكيرا سان ما رأيك ان نذهب الى منزلك" وضع اكيرا يديه في جيبه ومشى تاركا خلفه تاكامي وقال "قلت لك افعل ما تشاء" "حتى اذا اردت ان اذهب الى منزلك" "ليس لدي مانع" "مرحى اذا هيا لنسرع" امسك تاكا |
10-06-2010, 09:41 PM | #19 |
عاشق مبدع
|
رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم
مي بيد اكيرا واخذ يركض وهو ممسك بيد اكيرا مما جعل اكيرا يركض ايضا وعندما وصلا الى المنزل كان كلاهما يتنفس بسرعة من شدة التعب اخرج اكيرا مفتاح منزله من جيبه وفتح باب المنزل ودخل والتفت الى تاكامي ثم قال له "ما بك الن تدخل"
"بلى" دخل كل من اكيرا وتاكامي المنزل جلس تاكامي على الاريكة اما اكيرا فقد خلع معطفه وعلقه على الجدار ثم دخل المطبخ فقال له تاكامي "مالذي ستفعله اكيرا سان" "هل يجب علي ان اقول لك" "لست مجبرا على هذا" "سأعد بعض القهوة الساخنة" قفز تاكامي من على الاريكة واحتضن اكيرا من الخلف وقال بمرح "اشكرك يا اكيرا انت فعلا صديق رائع" دفعه اكيرا وقال له "ان لم تجلس على تلك الاريكة فلا اظن انني سوف اتمالك اعصابي" فزع تاكامي من غضب اكيرا لذلك ذهب وجلس على الاريكة كالاطفال الى ان انتهى اكيرا من تحضير القهوة الساخنة جلب اكيرا القهوة ووضعها على الطاولة تناول تاكامي قهوته الساخنة بينما كان اكيرا يشربها كالفتيان النبلاء قال تاكامي بصوت محير "اكيرا سان" "ماذا؟؟!" "ما رأيك بالفتاة بيانكا اليست فتاة رائعة" "اظن ذلك انها فتاة تثير الاهتمام" "اخبرني بصراحة الم تقع في حبها " "لا" "ماهذه الاجابة السريعة تبدوا واثقا مما تقوله" "الا ابدوا كذلك" "ظننتك سوف تحبها بما انها جميلة وذكية وايضا فتاة محبوبة من قبل الجميع من المذهل ان تجمع الكثير من المعجبين في اسبوع" "لقد اخبرتك من قبل انه ليس لدي وقت لأضيعه مع الفتيات فهؤلاء المخلوقات مزعجات ومثيرات للمشاكل الم ترى الى ما حصل هذا اليوم" "بلى لقد كادت كارين ان تقتل بيانكا من اجلك ولكن بيانكا كانت هادئة جدا ولم تلق لها بال انها فتاة مثيرة حقا" "انها الوحيدة من بين جميع الفتيات لم استطع جذبها الي" "لذلك انت لا تحبها" "ليس لهذا السبب لقد فكرت انا استمتع معها قليلا ولكنني لم افلح في هذا ثم انني لا استطيع ان اطيل اللعب معها فأنت تعرف ماذا يجب علي فعله اضاعة الوقت مع الفتيات يعني اضاعة الفرص للقضاء على تلك المجموعة " "هّيْ هّيْ الا زلت تفكر بتلك المجموعة لقد مضت فترة طويلة الا تستطيع ان تنسى هذا" "مالذي تقوله انت لا تعرف ما هو شعوري انت لا تعرف ما هو شعور شخص فقد والديه " "آسف لأنني ذكرتك بهذا لم اقصد ذلك صدقني" "لا عليك اعلم انك لا تقصد هذا اما عن تلك الفتاة بيانكا فأظن انني سأتصرف معها بتصرف يليق بها" اليوم التالي* "صباح الخير" "صباح الخير" "كيف حالك عمتي" "انا بخير وانت" "انا بخير ماذا ستعدين لنا لطعام الافطار" "سأعد لك البنتو لقد كان حفيدي يحبه كثيرا" "الديك حفيد!!" "نعم انه في مثل سنك وهو الآن يعيش وحيدا بعد ان فقدت ابني وزوجته في حادث قتل" "ماذا؟!!" "لا عليك لا تشغلي بالك لطالما حفيدي مني ان اصنع البنتو له عندما كان يذهب الى المدرسة حتى وصل الى المرحلة المتوسطة وهو لا يزال يطلبه اما بعد ان التحق بمدرسة اوساكا الثانوية فهو لم يعد يزورنا الى في اجازته المدرسية لانهماكه في الدراسة يبدو انني اكثرت الحديث عن حفيدي ما رأيك ان تتذوقي البنتو انت ايضا انه لذيذ" "لا مانع لدي اريد ان اتعلم كيف اطهوه ايضا هلا سمحت لي بتعلمه منك عمتي لوسي" "لا بأس" دخلت كل من العمة وبيانكا الى المطبخ ليعدا طبق البنتو وبعد ان انتهيا من اعداده جلسا على الطاولة ليأكلا الطعام قالت بيانكا بسعادة "لذيذ" ابتسمت العمة وقالت بسعادة"المهم انه اعجبك" "من الجيد انني تعلمت كيفية صنعه فلا عجب ان حفيدك كان يطلبه منك كثيرا" "نعم" وفجأة سمع صوت طرق للباب فزعت بيانكا وقالت "عمتي ارجوك يا عمتي خبئيني ولا تعلمي اي احد انك تعرفينني ارجوك" "حسنا حسنا اصعدي واختبئي في الطابق العلوي" "حسنا" صعدت بيانكا لتختبئ في الطابق العلوي بينما كانت العمة ترتب المائدة على انها لفرد واحد وليس لفردان فتح باب المنزل وقال الداخل "لقد عدت" "كي اخيرا عدت يا عزيزي" "اجل وجلبت معي ضيفا لطيفا وجدته على ضفاف البحيرة حزينا انه من انجلترا يدعى روكاي" "مرحبا" كان روكاي شابا وسيما جدا له شعر اشقر وعينان زرقاوان يشبه بيانكا في ملامح وجهها يلبس قميصا ابيضا وبنطالا له لون البيج وخلفه رجلان يلبسان ملابس سوداء تماما قال روكاي بلطف وأدب "سررت بمعرفتك يا عمتي" "وانا ايضا تفضل بالجلوس" جلس روكاي على الطاولة ومعه العم والعمة اما الرجلان فكانا يقفان خلفه تماما قالت الجدة لروكاي "مالذي اتى بك من انجلترا الى هنا يا بني" "اه.......بما انك سألتني لقد اتيت ابحث عن فتاة اسمها بيانكا لها ملامح مثل ملامح ولها شعر اسود وعينان زرقاوتان هل مرت من عندكما" توسعت عينا بيانكا واخذت تتراجع الى الوراء الى ان داست على زجاجة فارغة فأدى ذلك الى سقوطها على الارض روكاي هذا الصوت فنظر الى الرجلين مشى الرجلان الى الباب وفتحاه ليصعدا الدرج توسعت عينا بيانكا عندما فتح الباب.............. يا ترى ماذا سيحدث لبيانكا وهل سوف تنجو بيانكا من المدعو روكاي هذا ما سنعرفه في الفصل الرابع............................. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع ذبول وردة الربيع قصة من تأليفي اتمنى انها تعجبكم: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من ابداعاتي ( أرجو انها تعجبكم ) ^_^ الجزء الثاني | KASHA | قسم موهبتي الخاصة | 53 | 12-10-2010 09:22 PM |
تقرير مجموعه جديده من تأليفي... اانشااله تعجبكم | Al3asq | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 11-17-2010 03:45 PM |
افلام انمي ارجو انها تعجبكم | العضو المتميز | قسم الأنمي المترجم | 20 | 08-26-2010 07:24 PM |
اتمنى تعجبكم .. !! | دلوعة | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 10-03-2008 07:11 AM |
شرح مسجاات من تأليفي وانشاله تعجبكم | Al3asq | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 09-12-2008 07:17 AM |