بين اليوم والغد الخوف من المستـــــــــــــــــقبل

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اخبارك اختي الحبيبه
ان شاء الله بخير
شدني اسم الموضوع كثيرا (فقلت لنفسي ليه ما ادخل واشوف ) >المهم
واشكرك اختي على الموضوع الذي اغلبنا يعاني منه
والان ناتي للاسئله ^^
ما هو سبب هذا الخوف والعقدة المزروعة بداخلك؟
ما هي أثار الخوف على حياتك من كل النواحي
علاقتك بالناس و بربك وبغيرها من النواحي
...................
جوابي :
احد اسبابها :ضعف الايمان , عدم الثقه الكافيه بالنفس , المجتمع الذي يحيط بكل انسان
العائله , متطلبات العصر الحديث وغلاء الاسعار
, كل هذه الامور تجعل المرء ينظر الى المستقبل بنظره خوف وقلق مستمر
...
اسال الله ان يثبت قلوبنا على الحق
وان لا نستبق الاحداث بل نصبر ونحتسب ونتفائل
لكي مني احلى تقيـم + شكر
واصلي ابداعك
وبنتظار جديدك

-

وعليكـم السـلآم ورحمــة الله وبركــآته ..

اَلحَظُ وبشكل كبير ظهور هذه المشكلة لدى شبآبنآ اليوم وهي عبآرة عن كآبوس مزعج اسمه " ماذا لو "

لقد توسعت في بحثي بالنت لأجد سبب لهذه المشكلة التي كنت سآبقاً لآ القي لهآ بآلاً .. فوجدت ان اساس

العُقده والمشكلة يكمن في التوكل على الله سبحآنه وتعآلى اي بمعنى هي مشكلة روحآنية في الشخص

بحيث ان الششخص الذي يعاني منهآ لم يستطع ان يلآمس قلب ولُـب هذه المشكلة ليتمكن من حلهـآ ..!

وانا ارى ان المشكلة هي مشكلة عقآئديه بمعنى في الفهم الصحيح لمنظور الدين الاسلامي لهذه المشكلة

سننعم برآحة لآ حدود لهآ ويقين لآ يفنى من عند الله سبحآنه وبأذن الله جميعاً سنصل الى حلآوة الإيمآن

التي لم يصل اليهآ إلا المؤمنون الأتقيآء .. وهي قمممة السعآدة والرآحة والطمأنينة واليقين بآلله عز وجل !

قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله :

لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا إذاً بالسيوف .

أتدرون متى قال ذلك ؟

بعد أن فرغ من أكل كُسيرات يابسات ثم شرب من النهر !

من منآ لآ يريد السعآدة التي تدرأُ عنه شقآؤه وآلآمه وهمومه في الدنيآ ..!

،

تكلمت لكم في بدآية ردي عن الأصل وهو السعآدة مع الله ولكن الدخيل علينآ الأن هو مشكلة

الخوف من المستقبل .. وسأتطرق لكم هذه المره من أدله من القرآن لعلهآ تجسد فيكم معنى الثقة

بآلله والتوكل عليه وهي من أهم واعظم طرق العلآج التي صدّقت بهآ وآمنت بهآ في لمح البصصصر

لآنهآ من عند الله عندمآ قآل في محكم تنزيله : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )

الإسراء (82)

ومن هذآ المنطلق سأثبت لكم من آيآت الله عز وجل علآج هذه المشكلة والتي بأذن الله سيتعآفى

منهآ كل مسلم وسيتوغل الايمآن في قلبه ان شاء الله ..

...

بدآيةً ليعلم الجميع ان امة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير الأمم وميزهآ الله عن سآئر الأمم

بمزايآ عدة واهمهآ في هذآ الشأن هو قوله سبحآنه :

(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) سورة البقرة آية :152


بينمآ نلحظ حديثه سبحآنه عن الأمم ألآخرى هو قوله تعآلى :

( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ) سورة البقرة آيه :40


خآطب الله في الآية الثآنية بني آسرآئيل بقوله ( اذكروا نعمتي ) لانهم لآ يؤمنون الا بالمآديات

لقد آذوآ موسى واتهموه بتهم باطله لا اساس لها من الصحه ولقد علم الله مآفي قلوبهم حيث

انهم قوم لا يؤمنون بالمعنويآت انمآ يؤمنون بالحسيات فقط ! وهذآ حآل الاديآن السآبقة عندمآ

يذكرهم الله في القرآن الكريم ..

وفي الآية الاولى خآطب الله المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم و يعلم الله مآفي

نفوس المؤمنين وانهم يؤمنون بالقيم العليا وهي المعنويآت المقدمه على الحسيآت لان فيها

مبادره لبعث الأمان في قلوب المؤمنين , لذآ ميّزنآ الله عن سآئر الأمم برحمته الوآسعة


بمعنى اقرب انه اذا تأصلت مفهوم الثقة بالله عز وجل والتوكل عليه سوف يظفر الجميع بيقين

من عند الله يهوّن به عليه مصآئب الدنيآ .. ويرزقه طمأنينة في نفسه .. وتوكل واعتمآد على الله

ولنرجع بالزمن الى الورآء قليلاً لأذكر لكم قصة للرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق

وهي مثآل حي حدث قبل 1400 سنة ويجّسد لنآ معنى التوكل المطلوب ان يُزرع في نفوسنآ :

هي قصة غآر ثور عندمآ هاجر الرسول مع ابو بكر الصديق الى المدينه ولحق به كفآر قريش

فأختبأ هو وصآحبه ابو بكر في ههذآ الغآر الذي لآ يتسع الا لأثنين ويقول ابو بكر الصديق

يا رسول الله لو مد احداهما يديه لامسك بنا ولو نظر احداهما الي موقع قدميه لرأنا !

وكآن ابو بكر الصديق يبكي لا يبكي خوف علي نفسه انما يبكي خوفاً على

الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اذا هلك هلكت الامة جميعاً من

بعده فقآل له المصطفى صلى الله عليه وسلم :‏


‏(‏ يا أبا بكر ما ظنك بأثنين الله ثالثهما لا تحزن ان الله معنا ) ‏رواه الإمام البخاري

هنـآ وصلنآ لقمة التوكل على الله ..!


فلم يقل الرسول ان الله معي ولم يقل ان معي الله وانما قال ان الله معنا ..!

بينمآ قآل موسى عليه السلآم لآصحآبه :

( كلا إن معي ربي سيهدين ) سورة الشعرآء آية :62

ولو كانوا يعرفون الله لقالوا لموسي كما قال اصحاب محمد لو خضت هذا البحر

لخضناه معك لا يتخلف منا رجل واحد .

...

فيه نقطة مهمة أحب اعلق عليهآ بموضوعك .. وهي عندمآ قلتي :

من كنا صغار كنا نفكر بالمستقبل بعين إيجابية ومن دون خوف

أجآبتي لهالتسآؤل هي عبآرة قرأتهآ في احد الموآضيع سآبقاً واربطهآ لك هنآ ليتبين لكِ الموضوع

عندما يرمي الوآلد طفله نحو السمآء لمداعبته تجد الطفل يضحك بدل ان يبكي !

لمآذا ؟

لآنه وآثق تمآم الثقة انه سيعود بين يدي وآلده ولن يسقط على الأرض ...!

لهذآ تجدين الاطفآل لآ يحملون أي خوف من المستقبل لآنهم معتمدين ومتوكلين

على اهلهم ويعلمون أنه لآ توجد ايدي احفظ لهم من ايدي الوآلدين ...

ولكن مآظنكم بربكم ؟ ومآذآ لو كآن توكلكم عليه كثقة الطفل في التقآط ابيه له من السمآء ؟

بربكم هل يوجد خوف من المستقبل مع الذي خلقكم ولم تكونوآ شيئآ ...!

شكري على الموضوع المميز .. تقبلي مروري

غموؤض ..

السلام عليكم
اول من احب الابتداء
شوقني على الرد على هذا الموضوع
الخوف موجود في كل شيء
ولكن للمستقبل اكثر
لانه شيء مجهول
نخاف منه وكلما
يبدا يوم اخر تبدا عقدة اخرى
يسلمو على الطرح