تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

قديم 03-03-2012, 05:02 PM   #11
عاشق محترف
 
الصورة الرمزية Stmzn
رقـم العضويــة: 98827
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 485
نقـــاط الخبـرة: 445
Twitter : Twitter
Youtube : Youtube

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

* بسم الله الرحمن آلرحيم ]


# أهلا وسهلا أخوي الفآضل ! كيف حالك ؟ أن شآء الله بأحسسن حال , @:
شدني موضوعك مآ شآء الله , الله لا يضرك , كلام من ذهب , وكلام سليم 100%
وهذي المشكلة الاكبر الي نوآجهه في مجتمعنآ العربي و الاسلامي , و أن شآء الله
ان كلامك وصل لكل القآرئين ومنهم أنَآ , جزآك الله خير ووفقك الله بدنيآك ..




..

Stmzn غير متواجد حالياً  
قديم 03-03-2012, 05:35 PM   #12
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية Alhaytham
رقـم العضويــة: 98002
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 35
الجنس:
المشـــاركـات: 802
نقـــاط الخبـرة: 260

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك أخي فواز ؟ بإذن الله بخير وصحة .
~
غالباً ما يراد بالثقافة الإرتقاء بـمستوى العلم ، طبعاً كما قلت هنالك كتب لا فائدة يرجى منها
إنما هي ضياع للوقت ولا تنمي ثقافة الانسان ولا بمستوى علمه ، مثل علم الفلسفة ،
فغالباً ما تتحدث عن الأساطير وكلام نظري لم نراه على أرض الواقع ، لذلك لا أحب تلك الكتب .

" رُقي الفرد المسلم ومن ثم رُقي المُجتمع المسلم ومن ثم رُقي الأمّة الإسلآمية "

أثق تماماً أنك لم تصل إلى هذه العبارة إلا أنك شخص على درجة عالية من الثقافة والوعي ،،
موضوع جداً جميل ، في السلاسة والإيجاز وكذلك الوضوح .
حتى أكون صادقاً كان بودي عدة إجابات لكن لم أملك الإثراء اللغوي لطرحها .

~
أشكرك كما أشكر كل من ساهم معك تجسيد هذا المقال المتميز .
تم التقييم + الشكر + دعم قوقل + ودعم توتير ,
تحياتي إليك
Alhaytham غير متواجد حالياً  
قديم 03-04-2012, 07:16 AM   #13
مُشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية Vanya
رقـم العضويــة: 104919
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 717
نقـــاط الخبـرة: 1522

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
.
أدام الله على الجميع العافية
الثقافة حجمها كبير و وزنها ثقيل و ماتعرضه يبقى ملئ بالفائدة حتى بعد الممات ..
.
نقف لحظات في [الثقافة دمار عقلي للجهله ]
بالنسبه لمقولة تشرشل بطريقة مدري كيف ما راقت لي !
- صحيح اننا نخطأ عندما لا نفهم مغزى ما نقرأ // لكن هذا لا يعد ان الشخص لا يقرا كتب اكبر من سنه
يبقى ذلك راجع للفرد القارى , فا ان كان يقرأ للمعرفة يستطيع ان يتعمق في قرأته ان شاء
.
- الجهله المنحرفي هذا ذكرني بـ.رائف بدوي
ما ابغى اتشمت فيه اخاف اقع فيما وقتع فيه // الله يصبر اهلو على ما اوقعهم فيه هذا الانسان
.
- أرى من المرء الجهل احيانا ان الجهل صفه قد جُبلت فيه , لكن قد تتغير تلك بتأثير مايسمى عوامل خارجيه .

سواء اكان شخص او موقف او مكان وضع فيه و غير ذلك // و هنا الدور على الجاهل كيف يستطيع استغلال
تلك العوامل على الشكل الصحيح .
.
- و الثقافه صالحه لكل زمان و مكان ويكون الخطأ فيمن استغلها بشكل خاطئ
فإن كان من خرج الان و اصبحت ثقافته منحرفه و كان هناك سبيل للاصلاح
سيضع في عين الاعتبار اصلاحه .. لكن ان كان قد وجد الجيل الذي ينمو في وجود الجيل الحاضر !
من الافضل ان نقضي وقتنا في حماية هذا الجيل الصغير النامي // ولا ان نُضيع وقتنا فيما فات من ذلك الجيل ..

فتلك تبقى تجربة لنا و حاضر عايشناه .// فالمحاوله هنا الاهتمام بما هو قادم و تثقيفه بالثقافه الصحيحه السليمة
و استغلال الطرق و المواقف و الاشخاص الذين يساعدوا على رقي فكرهم و ثقافتهم وعندها سيتساير على اسلوب واخلاق فاضلة حميدة .
و في نفس الوقت توضيح العوامل الخاطئه التي تلوي الثقافه وتجعلها أسوء مايكون .
.

أما ما هو في [ التأثر و التأثير بين الاحياء و الاشياء ]
رسول الله عليه الصلاة و السلام أجمل ثقافة و اطهر ثقافة
تأمل القليل في اخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم و محاولة الإلمام بأساليبه الحسنة
سيجعل من الحياة أجمل ماهي عليه .. و الانسان افضل مايكون بمقامه العلم و المعرفه ,
هذه الامور جُعلت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه الصلاة و السلام
نسأل الله ان نكون ممن فقهوا كتابه و اقتدا برسوله و سار على نهجه
.
[ وقتك و عمرك ]

أسفي الشديد لعدم وجود تعليق // أرى منها نقطة كالنصيحة
فا أكفت النقطه و وفت كل شيء ..
فشكراً للغموض و العم محمد و فواز على اجمل ما دونّ و كُتب
جعله الله في موازين الحسنات و ما ننسى شكر المصممين و4
.
كح + ابغى ابيات شعر على ردي كمان u_u <<-- حتنطسي جمبو
.
فمن شاء ذكرى : على الانسان عند رؤيته للعلماء و مدى إلمامهم بالعلم , ليوصي نفسه أن يزداد علماً بالله
و الازدياد بعلم هذا لا يكون الا من كتابه الكريم مع إقترانه بالخشية و إجلاله لأمره .
.
و الحمدلله ..~
Vanya غير متواجد حالياً  
قديم 03-06-2012, 09:07 AM   #14
إدارة المنتدى
 
الصورة الرمزية Al3asq
رقـم العضويــة: 2
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الجنس:
المشـــاركـات: 29,711
نقـــاط الخبـرة: 6777
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Linkedin : Linkedin
Youtube : Youtube

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخير كيف حالك انت عزيزي ؟ كيف حال القائمين على الموضوع بشكل عام ؟

و كيفَ هي أحوال رواد القسم ؟

آملُ من الله تعالى لهم التوفيق والسداد والخير والمعونه في دينهم ودنياهم .

مُقدمة رائعة وجميلة وبها العديد من الثمار الينعة المُهمة

سنتطرق للنقاط المذكورة والمُهم فالأهم سنقوم بأخذه على حده

بالنسبة للثقافة دمار عقلي للجهلة فما قاله ونستون صحيح وكما يُقال " الزايد عن حده ينقلب ضده " فكلمات الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

آتت في مواقع حساسة تُفيدنا في ديننا ودُنيانا وهي كالتالي :
" خيرُ الأُمُورِ أوسطها "

فالإعتدال بالأمر مُهم وجميل ومطلب رائع .

صحيح ، الثقافة قد تكونُ سلاح ذو حدين وبالأخص لذوي الأعمار البسيطة فهم يقرآونُ بكُل تأكيد ولكن أيُدركون لما يقرأونه ؟ أيدركون صحته من عدم صحته ؟ أسئلة كثيرة يجب طرحها ووضع بعض الخطوط الحُمر عليها

بالنسبة للتسائل فأعجبني فعلاً ، ولكن دعني أُجيبك أرى بأننا نحنُ من حرفنّا الثقافة أو بمعنى أصح

أخذنا الثقافة على هوانا وعلى إحتياجاتنا الخاصة فتكون بذلك دليلنا القاطع وهي عكس ذلك ، لا أدري لِمَ لا نقرأ ونستفيد مِما يُفيدنا في ديننا وترك ما لا يُفيدنا ؟

كما ذَكرتَ وتفضلت بأن هذا هو الطابع العام لبعض الجُهال الذين يقرآون ولا يعون المركز أو ما خلف الكواليس لهذه الفلسفات

فقد نرى البعض يؤمنُ بها ويُؤيدها بقوة وعلى النقيض من ذلك هُناك من يُخالفها ويحاربها ، فكُلٍ له منطلقه الفكري .

للأسف ثقافاتنا أصبحت من الماضي لدى البعض و ليسَ هذا فحسب بل من يؤمنُ بها ويُطبقّها يُعتبر إنسان مُتخلف

وهذا سبب تراجع ثقافاتنا لأن الشريحة الأكبر أصبحت تؤيد الثقافات الخارجية .

بكُل تأكيد هُناك أمل من تغيير هذا المعنى بأن نطلع على حضاراتنا وثقافاتنا وتقاليدنا كذلك ولنُقارن كيفَ كانوا وكيفَ أصبحنا

إنهُ لحالٌ مُزري فعلاً ، ولكن الحّل الوحيد هو التطبيق ليؤثر على الأغلبية فإن تأثر الأغلبية عّمْ الأمر .

صدق الرسول الكريم ، و فعلاً سُبحان مُيسر الكون .

بكُل تأكيد سنُسأل عن عدة أمور يوم القيامة ومنها الوقت و أينَ أُهدر ، فنسأل الله أن يكونَ قضاءُ وقتنا في مرضاة الله

تحديد الهدف وإن تحدثنا عنهُ وعن فوائده فسأجزمُ لكَ بأنها لا تُعدُ ولا تُحصى

فعلاً لا شيءَ مُستحيل إلا ما نجعله لأنفسنا مُستحيل

فإن كانَ هُناك عزيمة وهدف والحرص على المُتابعه والإستمرار مع قوة النفس فثق تماماً بأنكَ ستصله ايًا كان .

صدقتم فيما ذكرتوه من نقاط فهذه مُهمة ، ولكن أينَ هي الآن ؟ ألا تعتقدونَ بأنها لم تعد تُطبق إلا لدى القليل ؟

بالنسبة لأخر نُقطة [ المُلهيات المُباحة ] فإن أردنا التحدث بها فهي طويلة للغاية ولكن يجبُ علينا أن نجعل لأنفسنا بعض الأمور الترفيهية التي تروح عن نفسنا وتُبعد الضيقات وم هلم جرا شريطة أن لا تُقدم على الأمور الأولوية ( الأساسية )

سلمتْ يُمناكم لما تفضلتم به فكان الموضوع شيق وهادف فعلاً

أشكر طاقم الكِتابة [ الغموض ، رين فانج ، نيو 1 ] على ما قدمتم من إبداع وحُسن كِتابة وتنسيق وطرح وتقديم

ولا أنسَ شُكر الغموض لما قدمته من تنسيق رائع فعلاً للموضوع فقد كانَ له رونقاً خاصاً .

ولا ننسَ بالبطلة تسوكي لما قدمت من تصاميم رائعة وناعمة وجميلة ، فسلمتْ يُمناكِ .

والاخ الرائع سيريتي لما قدمه من خلفية فكانت رائعة ولائقة للموضوع

تحياتي








Al3asq غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-2012, 07:30 PM   #15
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MR.citrus
رقـم العضويــة: 75484
تاريخ التسجيل: Nov 2010
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 35,666
نقـــاط الخبـرة: 5971
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Formspring : Formspring

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها






..


اوهايووو ..}

گِيفَ اڵح‘ـإآڵ رينق فانق ؟


ع‘ـڛآإگ بخ‘ـير ، گيف دنيآگ ! ، ان شاء اڵڵـﮧ بأفضڵ اڵـأح‘ـوآإڵ

مآإشاء اڵڵـﮧ موضوع جميڵ جداً ، ومُفيد بگُڵ تـأگيد اڵمُحتوى يتحدث عن اڵـإفادـﮧ

شدَّني مُحتوى اڵموضُوع فبحاوڵ أگتب شيء جميڵ قدر اڵـإمگان وأوفيگ مجهودگ


اڵثقآفـﮧ ، هي أڛاڛ گُڵ مُجتمع ڵآإ مح‘ـآإڵـﮧ ، اڵثقافـﮧ ڵيڛت ڛيئـﮧ ڵگن هذا ڵـآ يعني أن أقوڵ ..

أن اڵثقآإفـﮧ تنقڛم إڵـى قِڛميْن ، [ ڛڵبي ] ، [ إيجابي ] .

وباڵطَّبع نحنُ نرى اڵثقآإفـﮧ من گِڵـآ اڵطرفيْن ، وهذا واقعٌ في حياتنا ..

ڛواءاً في اڵتڵفاز أو ما شابهـﮧ بمعنى آخر هُنآگ من اڛتغڵها في اڵخير وهُناگ من اڛتغڵها في اڵشر ، فگُڵ شخص عڵى همـﮧ ڛرى ..

هُنآگ ، ثقافات إيجابيـﮧ ، ڵا أقصد بها اڵثقافـﮧ اڵإيجابيه اڵتي في اڵـأعڵى ڵـآ ڵـآ ..

هيَ ثقافـﮧ إيجابيـﮧ بشگڵ رـآإئع أڵَـآ وهيَ اڵثقافـﮧ اڵـإڛڵآإميـﮧ فهيَ أصڵ اڵثقافـﮧ في اڵبشر

وفي اڵعاڵمين بشگڵ شامڵ .. فڵوڵى اڵڵـﮧ ثُم اڵـإڛڵآإم ڵما انتشرت اڵثقافـﮧ اڵـإآڛڵامية ڵدينا ..}

يُقاڵ ، أن اڵشيء إذا زاد عن حدَّـﮧ انقڵب ضدَّـﮧ فهذآ اڵشيء ينطبق عڵى اڵثقآفـﮧ ..}~

فهُنآگ أشخ‘ـآص يتمنوا أن يگونوا مُثقفين ڵگن بطريقة ڵيڛت باڵمُفيدـﮧ حقاً ..

تجدـﮧ ، يتثقَّف بأگثر من ثقافـﮧ ڵگن بشگڵ غير مرغوب بـﮧ ، أي أن عقڵـﮧ ڵا يڛتوعب هذا اڵشيء ..

فهذا ما يُڛمَّى [ تدمير عقوڵ اڵجهڵـﮧ باڵثقافـﮧ ] .

بشگڵ عآم ، اڵثقافـﮧ رُبما هيَ ڵيڛت گُڵ شيء ، ڵگن إن عشت حياة اڵمُڛڵمين ..

هذا ما يُڛمى [ دخوڵگ ڵڵثقافـﮧ اڵحقيقيـﮧ اڵـإيجابيـﮧ ] ..

وقتُنا ، عمرنا ، شبابنا ، ماڵنا ، حياتنا ، عڵمنا .. گُڵها يجبُ أن نحرص عڵيها جيداً ..}~

هذه ڛنُڛأڵ عنها يوم اڵقيآمة حقاً .. فهڵ أصبتُ حينما قڵت أن اڵثقافة اڵإڛڵاميه هي أصڵ اڵثقافة بأم عينها ؟ .

هذا ما أڛتطعت أن أفيدگم بـﮧ قدر اڵمُڛتطآع فاڵفائدـﮧ اڵگُبرى في اڵموضوع نفڛـﮧ .


حبيت أشگُرگم عڵى ماگتبتم من موضُوع فواڵڵه فيـﮧ اڵفايدة اڵتي يتمناها گُڵ شخص ..

وأيضاً اڵفواصڵ اڵرـآإئع‘ـﮧ ماقصرت بعمڵها اڵأخت تڛوگي أهنيگ ^^ ..

وذا ڛبيريت تفننت فأبدعت باڵخڵفيـﮧ



تَمَّ اڵتَّقْيِيم + +1 + شُگْراً + 5 نجُ‘ـوم ڵِڵموْضُوع + أعْ‘ـجَبني عَ اڵفِيڛ بُوگ + شَير ..}


!!



MR.citrus غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-2012, 08:09 PM   #16
Old One
 
الصورة الرمزية New-1
رقـم العضويــة: 85832
تاريخ التسجيل: Feb 2011
العـــــــــــمــر: 37
الجنس:
المشـــاركـات: 1,992
نقـــاط الخبـرة: 757
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى New-1
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
Blogger : Blogger
Wordpress : Wordpress

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

.. جميل جداً ماقدمتم أخواني .. فواز و غموض .. يشرفني بأن اكون ممن ساهم معكم في كتابة هذا المحتوى .. وأعتذر لتأخري لأني لم أقرأ هذا الموضوع سوى اليوم .

شكراً لك فواز لإتاحة الفرصة لي بالمشاركة معكم .. وشكراً للأخت غموض لتنسيقها الموضوع .. والأخت تسوكي على تصاميمها و τ н ε ● ѕ ρ ι r ι т على الخلفية الجميلة .. ^_^

-
زُمردة .

اقتباس:
فلا بأس بها بنيَّة معرفة هوٌية هؤلاء المنحرفين

و للأسف هم يعيشون بيننا و حولنا و للأسف أيضاً منهم المسلمون ,فلا يَعنى أن أقرأ الماسيونية و الليبرالية أو هذه الفرق الضَّآلة

أنى أتأثر بهذه الأفكار و لكن لأخذ الحَذر منهم فقط
قد كان لي تعليق أضفتهُ منذ فترة طويلة جداً , بحثتُ عنه ووجدته .. فأنا أعيده وأضعه مرة أخرى [ هُنا ]

نحنُ لن نتأثر بالإنحرافات الدينية الحاصلة في الأديان الباقية يَقولها الكثير .. وأنا أعارض هذا القول جملةً وتفصيلاً , لنا فيمن أنحرفوا عن مذاهبم خير مِثال ..
عبد الله القصيمي , بعد إن كان شيخاً وداعياً تحول إلى الإلحاد .. لو أننا قرأنا ولو جزءً يسيراً مِن سيرته لتعجبنا وأنصدمنا على هذا الإنحراف .. الفكرة أو الخلاصة , إن الثقافة المُغايرة لن تنتظر صمود عقولنا على مانؤمن بِه , فهي تدُك وتدُك إلى أن تجد لها ملجأً في أذهاننا فنستعين بِه فيتحول مسارنا شيئاً فشيئاً .. وهُناك على ما أقول نماذج عاصرناها وعاصرها التاريخ .

هذا ماوددت إضافته .. وشكراً لكل من أضاف بصمتهُ في الموضوع وأكرر عذري وأسفي على تأخري ..
New-1 غير متواجد حالياً  
قديم 03-15-2012, 12:08 AM   #17
Cosmic
 
الصورة الرمزية S.Arsène
رقـم العضويــة: 110841
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 240
نقـــاط الخبـرة: 67

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ردي سيحاول التطرق بمشيئة الله تعالى أولا لنقطة التفريق بين الحضارة وبين الثقافة ، فهما مصطلحان قد يخلط الكثيرون بينهما ...

لكل أمة من الأمم منذ قديم العصور تاريخها وثقافتها وحضارتها ورسالتها العالمية إلى العالم ... وأيضا قوتها ومدى تأثيرها في تطور الحضارة الإنسانية بشكل عام وابتكار الطرق والتطور في سلم المدنية والرقي ..

يقصد بالحضارة أو التمدن(الترجمة الحرفية للمصطلح اللاتيني) الإنتاج الفكري والمادي والسلوك العام لمجموعة معينة من الناس في حقبة زمنية معينة. يشمل الانتاج الفكري كافة النشاطات العلمية والادبية والفلسفية بينما يشمل المادي انشاء البنى التحتية والفوقية والثراء المادي للفرد والمجتمع, أما السلوك العام فيمثل العادات والتقاليد والقيم الفكرية والاخلاقية والمفاهيم الاجتماعية للمجتمع والسلطة الحاكمة لهذا المجتمع.

هناك خلط غريب بي فكرة الحضارة والثقافة ...

الثقافة هي تمهيد سماوي للإنسان بما اشتمل عليه من دين وأخلاق وفلسفة وعلم أوحي إلى الإنسان أو اكتسبه بكثرة الإطلاع والتعرف .. أي أن الثقافة هي تأثير الدين على المرء نفسه،، أو تأثير المرء على نفسه بما يتلقاه ويتعلمه ويحلله...

أما الحضارة فهي استمرار للحياة الغريزية والتبادل بين الإنسان والطبيعة وإنشاء وتعمير وحل مشاكل وابتكار طرق مسهلة للعيش أكثر والتكيف مع متطلبات العصر الذي يعيش فيه الإنسان.. أي أن الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي المحيط..

الثقافة تعني الفنون والإرتقاء لكي يكون الإنسان إنسانا ،،أما الحضارة فتعني فن العمل وبناء الأمم وابتكار وصناعة متغيرات عديدة.. الثقافة خلق مستمر للذات ، أما الحضارة فهي تجديد مستمر مستمر للعالم...

الحضارة هي استمرار للتقدم التنقي وليس الروحي ... حامل الثقافة هو الإنسان ،، أما الحضارة فهو المجتمع ... فالعلم والتكنولوجيا والدول من الحضارة ....

ننتقل هنا لنقطة جيدة أخرى ذكرت في الموضوع وهي نشأة الإنسان..

طبقا لنظرية التطور يقول الماديون بأن الإنسان هو سليل لأحد أكثر أنواع الحيوانات تقدما ،، ولكن لو نظرنا لقطيع من الحيوانات على سبيل المثال وطريقة عيشها وما يفعله الإنسان البدائي الذي كان يخاف منها في تلك الفترة...لوجدنا اختلافات جوهرية كثيرة ..

الإنسان فعلا قد تطور ،، لكن فقط بتاريخه البشري الخارجي ، وقد انصب في وعيه منذ خلقه الله تعالى أنه أعلى مرتبة من الحيوانات وأنه تميز عنها ، فكان بحثه عن التطوير وإشباع رغباته مستمرا طوال البشرية ،، ومع تطور الثقافة لدى المرء تصبح تنظيم عملية تلبيات المتطلبات والغرائز أكثر تنظيما وأعلى كفاءة بإستغلال القليل من الجهد والموارد..

عرفت البشرية على مر تاريخها الطويل الذي يقدر بملايين السنين أشكالا مختلفة من الحضارة....
, لكن كانت هنالك محطات رئيسية ومفصلية في مسيرة قطارها حيث أحدثت تلك المحطات تغييرات جذرية في الحضارة الانسانية واعطتها دفعات كبيرة الى الامام كما ونوعا. اهم هذه المحطات هي:

اكتشاف النار, اكتشاف وتصنيع أدوات الصيد, أكتشاف الزراعة والري ,أكتشاف العجلة, أكتشاف الكتابة وتطور أدواتها وأسلوبها, أكتشاف الرقم صفر والكشوفات الرياضية والفيزيائية والكيميائية الاخرى,الكشوفات الجغرافية والفلكية الكبرى, الثورة الفكرية فالصناعية وأخيرا-وليس آخرا-المعلوماتية.
هذا غيض من فيض من فترات حاسمة أعطت للنتاج الحضاري الانساني دفعات كبيرة للأمام,وبنظرة سريعة وشاملة لسلّم تطوّر الحضارة نلاحظ انّ شعوبا وأمما عدّة ساهمت في صنعها وأدلت بدلوها فيها بغضّ النظر عن انتمائها الجغرافي أو العرقي أو الطائفي.

ربما علينا الآن الإنتقال لنقطة الحضارة والأجناس ..

هناك يا صديقي نزعة مركزية أوروبية دائمة تصنع الوجه الآخر والنظرة الأخرى لمن حولها من الأجناس الأخرى ،، متضمنا بذلك العنصرية والإقصاء التاريخي والسياسي بل وحتى الحقوقي ..

فمثلا زعم العالم هيجل أن إفريقيا لا تشكل شيئا من تاريخ العالم ،، وزعم ماركس بعده بسنوات أن الهند لم يكن لها تاريخ وأن استعمار بريطانيا لها سيدخلها في الثقافة والتاريخ الأوروبي .

توفر هذه النزعة للباحث الأوروبي الإقصاء وإلغاء دور الآخر ،، بمنطلق حق القوة المطلقة والمركزية السائدة والتي عشعشت في العقول والأفئدة..

هناك كتاب يدعى الغصن الذهبي للسير جيمس فريزر ، وهو سفر ضخم يعقد مقارنات بي ثقافات وحضارات مختلفة ، ،،وهذه الأنثروبولوجيا ازدهرت في مستهل القرن التاسع عشر أفرزت ترتيبا تمييزيا عنصريا ..

لايستطيع أي شعب أو أية أمة أو جماعة في أي! زمان أو مكان الادعاء باحتكار أي أنتاج حضاري ،، أيا كان نوعه أوهدفه وبالتالي ادعاء التفوق على أقرانهم من باقي الشعوب والامم, اذا فالحضارة ... والعنصرية لايجتمعان وهما يتاقضان بعضهما تماما.
وكما أن الصراعات بين الأمم والدول - وهي إحدى وسائل الإحتكاك بين الشعوب هي التي تسهل انتقال وإغناء الإنتاج الحضاري وليس العكس (الحروب الصليبية,حملة
نابليون على مصر,الفتوحات العربية الاسلامية, غزوات البرابرة للإمبراطورية الرومانية

وما زالت هناك صراعات متجددة وهي المحورية بين الشرق والغرب منذ عهد الحروب الصليبية وصناعة الآخر الإبليسي في النزعة الغربية ، إن الضعف الذي تعيشه أمتنا جعل لدى كثير من الناس قابلية في تقبل كل ما هو غربي واعتباره هو المعيار والمقياس للصواب والخطأ ، هكذا الجسم المريض ـ غالباً ـ لا يستطيع أن يدفع عن نفسه المرض والجراثيم ؛ بل تنسل عليه من كل حدب وصوب حتى تكاد تقتله إذا لم يتحصن لها بدواء قوي ، ومضاد حيوي للجراثيم العقيدية والفكرية والأخلاقية والسلوكية . ودواء هذه الأمة في كتاب ربها :" وننزل من القرآن ما هو شفاء للناس ورحمة " شفاء نكرة فهو يعم جميع أنواع الأمراض المعنوية والحسية . إن عرض الأفكار المستوردة من الغرب على كتاب الله وتحليلها شرعياً وإخراج ما يخالف الشريعة وإلغاء ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وتقبل ما يوافق ديننا وقيمنا هو أنجع السبل في كيفية التعامل مع الحضارة الغربية . ...

بلادنا العربية والإسلامية في موقع استراتيجي بين 3 قارات ، فمن غير المعقول أن نطبق على أنفسنا الباب ونصم آذاننا عما يحصل من مستجدات في هذا العالم ، ولكن لا بد أن نضع على عقولنا مصفاة ناقدة ترشح وتنظف وتنقي الأفكار الدخيلة من سياسات مغرضة أو ثقافة ساقطة أو انحطاط أخلاقي ،

أخذ المفيد وترك الضار وليس التركيز على قشور وخردوات وصناعات تتلف مع الزمن،،

-------------------------------------------------

نجح

الزعماء العدوانيون أو العظام ذوي التأثير الكبير على جلب الكثيرين واستفياد القدرات والعقول وقيادتها وشحنها بأفكار الولاء والطاعة ،، بل وشدة الإيمان بالهدف الذي يؤمنون به ( حسب المبدأ وحسب الأيدولوجية السياسية أو الحزبية أو الفكرية ) ..

استطاعوا هنا البداية من الأيدولوجية الروحانية والعقلية ،، وتصميم وتشكيل الخامات الرئيسية في شخصية الأتباع ...

بمعنى ،، قاموا بتوفير ما يسمى بهمزة الوصل بين روح الإنسان وجوهر عقله ،، وبين الأيدولوجيات التي فرضت عليه وتم تلقينه إياها كما يلقى الطفل الصغير حروف الكلمات ..

و الدين الإسلامي ديـن يخاطب العقل والقلب معا .. الإسلام فكر وعاطفة ومنهجية حيـاة .. للأسف أن يكون غالبية ما ندرسه هـو مجرد العبادات السلوكية من دون التطرق إلى العبادات الفكرية والتوسع فيها والهدف والغاية الفكرية أيضاً من العبادات السلوكية ،

ما نحتاجه هو تولد القناعة فقط حاليا ،، تحتاج بما يسمى بجهاد الدعوة في الدين الإسلامي ،،، توفر القناعة هو الحافز المفقود من ضمن سلسلة طويلة من الإجراءات ...

العبادات السلوكية لا ضير من الإكثار في تعليمها ،، لكن من المفترض أن تطبع في قلب المرء ،، في وجدانه وفي شعوره ،، وليس ربط ذلك بالمظاهر فقط ،، الصلاة على سبيل المثال تعلم كحركات قيام وسجود وركوع وتكبيرات وقرآن يقرأ فيها..

ما يدرس في المناهج التعليمية عادة ،، لا يعطي الصورة الحقيقية للإسلام ،،

سوى أنه عبادات وصلوات، وأذكار ومسابح وطرق صوفية، وقرآن يقرأ من أجل " البركة "، ودعوات نظرية إلى مكارم الأخلاق! أما الإسلام كنظام اقتصادي واجتماعي، أما الإسلام كنظام للحكم ودستور للسياسة الداخلية والخارجية، أما الإسلام كنظام للتربية والتعليم.. أما الإسلام كحياة ومهيمن على الحياة.. فلم يدرس منه شيء للطلاب،

وإن وجد كان بطريقة خجولة خوفا من صحوات متشنجة ،، يخشى منها أذناب الحكومة في وزارات التعليم في بلادنا العربية..

السيطرة على العقول ،، وإنشاء قوى جديدة وافراز مواهب متعددة وتنميتها ،، جانب آخر مفقود في بلداننا..

ليس الموضوع أصبح بهرجة وشحنا نفسيا حتى يخرج الجميع علينا ويقول ( الإسلام هو الحل ) !!

فأي إسلام يريد ؟؟ وأي فهم للشريعة سيختار ؟؟

العالم الآن يرتد إلى جاهلية شرسة وإلحاد كامل وشغف بالماديات المتوفرة حتى في جيب الشخص الآن !!

أصبح وجدان الشخص وعقله غارقين في المادية والغفلة ،،، واللذات السريعة التي تسيل اللعاب ،،

المشكلة في فهم الدين في الوضع الحالي هو التركيز على المتغيرات والأمور الثانوية وإشغال الذهن بها وجعلها قضية حياة أو موت أو كفر أو إيمان !!!

والإختلاف حول الشكليات والمظاهر هو ما جعل البعض يضع السنة كلحية ،، أو كطريقة مأكل ،، أو اقتصرت على حجاب أو نقاب ....

أو التنظيف بالحصى والحجر أفضل أم الماء ؟؟ >>> لا أمزح هنا ،، البعض يسأل هكذا ..

ما نحتاجه هو فهم جديد للدين ،، فهم مقتضيات القرآن والسنة في عصر مثل عصرنا ،، تقديم الدين كحب ومسؤولية ووعي وإيمان وعمل وعلم وتقديس للخير والجمال ،، وليس مجرد الإقتصار على أمور ثانوية..

ولو أننا سنفهم السنة على أنها لحية ،، فلديك كارل ماركس أو راسبوتين،، الأول لحيته حتى سرة بطنه وهو أكبر ملحد عرفته البشرية ،، والآخر كان راهبا مولعا بالفجور والمجون ....

---------------------------

للأسف هناك خلط عظيم في الموضوع بين الثقافة وبين الإنحراف الفكري وبين الأيدولوجيات السياسية والحزبية بشكل كبير....

الثقافة هي محصلة ما يملكه الإنسان من فكر يحكم به بناء على تجارب وخبرات متراكمة على الأشياء ، لذلك هو يسهل تشكيله كالصلصال وتحويل الأيدولوجيات ..

( إن من البيان لسحرا ) ...

نحن نستهين بالكلام دائما ،،، وببضاعة الكلام ...

هذه الكلمات التي تنطلق من الإنسان ،،

سحر خاص قد يغير ويشتت .. ويستميل ويبعد .. يشجع وايضا يحبط

فـ لأغلب الثورات أو التوجهات السياسية والدينية والطائفية .. والتاريخية عموما جانب هام للكلمة وجانب

اكثر اهمية في كيفية وطريقة (ومحتوى) تلك الكلمة أو الاسطر والصفحات بالأحرى....

بهذه الكلمات نستطيع تغيير فكرة ،، وزعزعة إيمان ،، وتغيير أيدولوجيات ، وتستطيع بها جلب أصدقاء أو أعداء ،، مؤيدين أو كارهين ،،

تستطيع أن تنجز وتوجز وتستطيع أن تصنع وتهدم (من خلال كلمات ) ما أسس وصقل في عشية...

وضحاها ... من خلال كلمة !!!

ألا تستدرج كلمات الحب على سبيل المثال أقوى الرجال وأصلبهم وكذلك الشبان إلى مصارعهم ؟؟
ألا تلقي ببعضهم للموت البطيء أو اليأس والإنتحار؟

ألا تغير تلك الكلمات الرجل من ملحد شاك إلى مؤمن مصدق ؟!

إنها الكلمات وسحر الكلمات وسلطانها الأبدي !!!

مجرد أسرار وضعها الله في هذه الأحرف البسيطة ،،، تحمل مفاتيح الخير والشر كلها ...

عالم الكلمات يحجب عنا الحقائق أحيانا ،، فيقلب المفاهيم كلها مباشرة ....

تماما مثل الطلاء الذي تدهن به البضاعة الرديئة لتحسين منظرها ...

-------------------------------------------



لكل إنسان في هذه الحياة العديد من الأهداف التي يسعى ويتطلع لتحقيقها في كل المجالات التي تجذب إهتمامه ، منذ الصغر وفكرة المهنة على سبيل المثال تراود أحلام الكثير من الأطفال ... لكن الكثيرين عندما يكبرون فإن نظراتهم تكون سوداوية وغالبية الأحيان تكون أعذارا فقط ... وتكاسل وتخاذل لا غير...

الخوف ... ذلك الشعور الذي يراود الإنسان ، وحتى معظم القادة ، يكون شعورا سلبيا يزعزع ثقة الإنسان في نفسه ، ويجعله أسير أحلامه ، وربما يخشى قول الحقيقة في شيء ما أو إبداء رأيه في مسألة عامة...

قال أحد الكتاب ....الهم والغضب واليأس أعدى أعداء الإنسان...

صدق ، فمن لديه هم تجده منكسرا ذليلا لا يفكر في عمل شيء سوى جلب المزيد من الهموم والتحسر ، أما الغضب فيعطل التفكير ويوجه الأفكار نحو الإنتقام فقط ، أما اليأس فهو بداية النهاية لمن لم يراجع نفسه ...


الكثير منا لا يقدر قيمة نفسه بل ويحتقرها ، مما يجعله مترددا في التخطيط والقيام بما يفكر فيه... وهذا هو مصدر البلاء لدى الإنسان ، وأيضا التأثر بالمؤثرات الخارجية من تثبيط وشتائم واحتقار ومعاداة...

لربما يكون من أسباب استسلام وانهزام البعض ...وسقوطهم من القمة للقاع ...

لربما سأقتبس من مقالة لي بعنوان التغيير شيئا يتعلق بالقناعات ...

التغيير..

لا يخاف من التغيير الإيجابي سوى الكسالى والمتقاعسين والجبناء اللابثين خلف الأبواب..

الجبناء..

لأن عدم ثقتهم بأنفسهم يجعلهم يخشون أن التغيير سيقودهم إلى الأسوأ..

وأما الكسالى ..

لأنهم يدركون أن التغيير سيجبرهم على بذل جهد إضافي لا يمكن للتغيير والتطوير عادة أن يتحقق بدونه..

والخوف المرضي الذي يغشى بعض الأفراد والمجتمعات من فكرة التغيير هو الذي يزين الجمود في أعين الجمادات البشرية ...

ويغيب مفهوم أن الأصل في التغيير هو التطور أي التحرك الإيجابي ، وليس الإنحراف أي التحرك السلبي ..

وحتى لو حدث الإنحراف ، فإن المشكلة ليست في مبدأ التغيير، بل في الأدوات والمضامين التي حشيت بها حركة التغيير...


وكما قال المستشار الألماني الراحل أوتوفون بسمارك ..

إذا قال شخص ما أنه موافق مبدئياً على أمر ما فهذا يعني أنه لا ينوي تطبيقه البتّة...

في حياتنا نتخذ الكثير من القرارات ، منها ما يكون ثانويا ويسير بشكل روتيني ، ومنها ما يكون مصيريا ويغير الكثير لسنوات قادمة ...


لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها.

إتخاذ القرارات المهمة لا يكون بالعشوائية وبدون التفكير وحساب المخاطر والفوائد والتغيرات المستبقلية ، بدءا من قيادات الدول وصولا حتى الإنسان البسيط...

الجدية ... كلمة جميلة ، لكنها تحتاج لمن يصبر ويصابر بإذن الله ...وعدم التضجر والتذمر ...

الكفاح ، عندما تكافح فأنت تجعل من ورحك وقودا للإستمرار بإذن الله ، وعندما تكافح بكل قوتك فإنك لاتأبهُ بالمعوقاتِ ولاتستسلمُ للعقباتِ ولاتقفُ للمُثبِّطات.....

كل من نراهم خلدوا في التاريخ عملوا ليل نهار من أجل أن يصلوا لما هم عليه بفضل الله بعد تعب وجهد ...

كلنا نقرر ، لكن الحكمة هو من يفكر بجدية ويحترم العمل ويقدسه ، ويحسن الإختيار....

ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك القائد العظيم العديد من دروس القيادة واتخاذ القرارات ، منها صلاة الإستخارة ..


{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }


لدي مقولة جميلة أتمنى من الكل الإنتباه لها ...

ليس من الضروري أن تكون هزائم وانتصارات من هم في القمة هي نفسها هزائم وانتصارات من هم في القاع.

ختاما وبعد الكثير من الكلام الذي تفوهت به ، وبعد الإزعاج الذي سببته لكم جميعا...

أراكم على خير بإذن الله..
S.Arsène غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من لــم يعرف الألم لم يعرف الســعادة ومن لم يعرف الدمــوع لم يعـــرف الضحك...#~ شَنَجُ الرَبيعْ القسم العام 16 03-27-2011 04:23 PM
إذا المرء لفهد العتيبي همسات الامل قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 12-30-2010 04:50 PM
[طفلة مسلمة ذكية-عندها سنتان-اجابت عن 45 سؤال في الاسلام] العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 11-17-2010 04:37 PM
حل مشكلة اعادة تشغيل الكومبيوتر لنفسه بشكل مفاجئ! leader 99 أرشيف قسم البرامج 0 10-16-2010 10:52 PM
يلا مين عندها شعر طويل مثل الي بالصور ؟ slirac قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 2 12-05-2009 04:49 PM

الساعة الآن 02:10 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity