احلى قصة سمعتها بحياتي

مشـى أكيـرا و أعطاها ظهره

سايوري :"إلى أين تذهب ؟ هيي ! أنت !"

لـوح له بيــده يودعهـا

سايوري :"ماذا يقصد بذلك ؟! .. لا لا ! لن أخدع مرة أخـرى"

ولحقت به و أمسكت بكتفـه

سـايوري :"هيي ! أتعتقد بأنك تستطيع تركي ؟ لقد خدعتني أنت و أخاك !"

أكيـرا :"هههه ، أخي لم يخدعكِ ، أنا الذي فعلت"

سـايوري :"إلى أين ذهب ؟! بمن سيلتقـي ؟!"

أكيــرا :"لا أدري .. لكن الشـيء الوحيد الذي متأكد منه أنه سيستريح من إزعاجكِ له"

سايـوري :"يال الوقاحة !"

وذهب عنهـا .. و اتصلت بسائقهـا ليأتي لهـا

وذهـب أكيرا إلى الحديقـة *المنتزه ، كله واحد .. بس منتزه الكلاب غير للعلم ، اما هذا حديقة/منتزه عام*

(عند ديفـا)

ديفــا *ترمي العصا المطاطية لريـو* :"اذهب واحضرها ريو ، هيا"

ويذهب ريو ويحضرها .. وترمـي مجـدداً .. لكن .. ريـو جاء وفي فمـه هاتف بدلاً من العصا !

ديفا :"ريو ! من أين أحضرت هذا ؟!"

وشخص يركض وراء ريو :"هييي ! أعده لي !"

واقترب الفتـى .. كأني رأيت شخصـاً يشبهه من قبل .. لكن من ..

الفتى :"هل هذا كلبك ؟!"

ديفا :"نعم ، أنا آسفـة هل هذا هاتفك ؟"

الفتـى :"نعم إنه هاتفي"

أخذت الهاتف من فم ريو و هو ملطخ بلعابه

ديفا :"آآآع ريو ، مقزز"

الفتى :"ههه لعابه عقابك لأنكِ لم تراقبيه جداً"

ديفا :"ههه .."

الفتى *وهو ينظر إلى الهاتف* :"ويييييع ! .. لقد انتهت صلاحيته !"

ديفا :"سآخذ لك هاتف آخـر"

الفتى :"لا بأس ، الهاتف لا يهمني .. لكن الميدالية اختفت من الهاتف ، ربما شم رائحة الميدالية لأن رائحتها حلوة لكن غريبة بعض شيء"

ديفا :"اها ميدالية ... لحظة ، ميدالية ؟! ريو ابصق الذي في فمك ، اخشى ان يختنق !"

الفتى :"هههه ، لقد ذهبت مع التيار ، لا جدوى من المحاولة انتظري حتى تخرج بنفسها"

ديفا :"تخرج بنفسها ؟ اي ....... ؟ آوه حسناً فهمت"

الفتى:"إذاً اسمه ريو ها"

ديفـا *بابتسامة* :"نعم"

الفتى :"يذكرني بأحدهم .. ههه .."

مــد الفتـى يده يسلم علي ..

الفتــى :"أنـا أكيرا"

ديفـا مبتسمة :"أنا ديفا ، تشرفت"

ابتســم أكيرا ابتسامــة عريضــة ..

لكــن .. هذه الابتسامة .. تشبه ابتسامة أحد ما .. من ؟! من يا ترى ، لم لا أتذكر ؟!!

أكيــرا :"ابتسامتي عادة تذهب عقول الفتيات .. لكن أنتي مختلفة !"

ديفـا :"مختلفة ؟"

أكيـرا :"نعم .. مختلفـة ، بطريقة جيدة"

ديفـا :"هههه ، هذا جيد إذاً"

أكيــرا :"لقد أكل كلبكِ هاتفي ، لذاأقل ما تفعلينه لي هو أن تأخذيني لأشرب شيئاً"

ديفـا :"ههه حسناً"

وفي الطريق إلى المقهـى *starbucks* ..

ديفا :"كنيتي ماتسوموتو"

أكيرا :"وانا هاشي-ميرو"

ديفا :"هاشي-ميرو ؟! أتقصد عائلة هاشي-ميرو التي-"

قاطعها أكيرا :"نعم ، التي تمتلك ثاني أكبر شركة فنادق في اليابان ، نعم"

ديفا :"إذاً انت من أحرق المطبخ !"

أكيرا :"أحرقت ماذا ؟- آوووه المطبخ ! كيف علمتي ؟ أأنت ساحرة أو عميلة متخفية ام خادمة لدينا ؟؟"

ديفا :"ههههه ، لا لست أياً من ذلك ، و أكيد لست خادمة ! أنا أعمل بشركتكم الفرع الرئيسي"

أكيرا :"آهـاا .. يال الصدفة !"

ديفا :"عندما رأيتك اعتقدت بأني رأيتك من قبل ، لكن لا .. أنت تشبهك أخاك"

أكيرا :"أنـا أوسم ، صحيح ؟؟"

ديفـا :"ههههه .."

أكيرا :"ها قد وصلنا"

ودخلنا وجلسنا بطاولة بجانب الحائط الزجاجي

أكيرا :"لم تخبريني ، كيف علمتي أني حرقت المطبخ ؟"

ديفا :"أخاك أخبرني"

أكيرا :"أخي ليست من عادته أن يخبر أحداً ما يحصل في البيت ، أأخبر الكل ؟!"

ديفا :"لا تقلق ، لم يخبر أحداً سواي .. فأنا كنت بجانبه عندما اتصلت به"

جاء النادل مقاطعاً :"ماذا تريدان ؟"

أكيرا :"أريد Ice tea"

ديفا :"اكتفي بالماء"

وذهب النادل .. أكمل أكيرا :"انا اتصلت به في المساء ، والعمل في الصباح ؟؟"

ديفا :"أنت فضولي ، و كثير السؤال !"

أكيرا :"مميزاتي ، لكن لنرجع للموضوع"

ديفا :"إسأل ريو ، أليس أخاك ؟!"

أكيرا :"جاوبيني و أريحيني"

ديفا :"إسأل ريوو .. لن أتكلم"

أكيرا :"أتعلمين ماذا ؟ أنتي تدينين لي ، لذا يحق لي أن أحصل على إجابة"

ديفا :"لاحقـاً .. لاحقـاً"

أكيرا :"هههه حسناً"

أكيرا في نفسه :"انها مختلفة تماماً عن الفتيات الي اقابلهن عادة .."

وجاء النادل بالطلب ..

أكيرا :"ديفـا .."

ديفـا *وهي تحمل كأس الماء:"نعم ؟"

أكيرا :"ما عملك بالشركة ؟"

ديفا :"سكرتيرة ريو"

أكيــرا :"هذه أنتي ؟! لابد أنكِ تمزحيين !"

ديفـا :"ههه ، ولم أمزح بشأن ذلك ؟"

أكيرا في نفسه :"إذاً هذه الفتاة التي يخبأها ريو عن سياوري .. الفتاة التي ترك خطيبته وكان معها .. أيجب أن أحذر ديفا عن سياوري ؟؟"

أكيرا :"لا ، لا شيء .. كنت أمزح ههه"

وابتسم أكيرا ابتسامة خفيفةتدل على الانزعاج و القلق

أكيرا :"ما عملك بالشركة ؟"

ديفا :"سكرتيرة ريو"

أكيــرا :"هذه أنتي ؟! لابد أنكِ تمزحيين !"

ديفـا :"ههه ، ولم أمزح بشأن ذلك ؟"

أكيرا :"لا ، لا شيء .. كنت أمزح ههه"

وابتسم أكيرا ابتسامة خفيفة تدل على الانزعاج و القلق

ديفا *في نفسها* :"ماذا يقصد .."

أكيرا :"إذاً ، هل عملكِ مريح ؟"

ديفا :"نعم ، ساعات العمل جيدة"

رن هاتف .. أخرجت هاتفي ظنناً انه يرن لكنه لم يكن كذلك

أكيرا :"أوه لحظة انه هاتفي"

واخرج هاتفه وينظر إليه :"آووه ، إنها تلك الفتاة من ملعب التنس"

ديـفا :"لديك هاتف آخر ؟"

أكيـرا :"آووه ، نعم" ثم وضع هاتفه ع الصامت و ادخله في جيبه

ثم رن مرة أخرى

ديفا :"ألم تضعه ع الصامت ؟؟"

أكيرا :"هذا هاتف آخر"

ديفا :"ها-هاتف آخر ؟"

ثم وضع هاتفه الاخر على الصامت

ثم طلب أكيـرا cheese cake

وطلبت أنا cookies

وبعدها تحدثنا ..

أكيرا :"إذاً أين كلبكِ ريو ؟"

ديفا *أشرت ديفا من النافذة إلى الشارع :"إنه هناك مع الكلاب الاخرى مربوط"

أكيرا :"هل يمكنني أخذه لليوم ؟"

ديفا :"ماذا ؟"

أكيرا :" ليوم فقط ، أحببته .. أعرف أني التقيتكِ للتو ، وانتي لا تعرفينني .. و-"

قاطعته ديـفا *بابتسامة* :"لا بأس ، يمكنـكَ ذلك .. ربما لا زلت لا أعرفك لكني أعرف أخاك .. وأخاك يوثق به و انت تبدو

مثله"

أكيرا :"حقاً ؟! هل تسلميني إياه بهذه السهولة ؟"

ديفا :"نعم .. لماذا انت مستغرب ؟؟"

ابتسم أكيرا ابتسامة عريضة و نهض من مكانه و حضن ديفـا

ديفا :"مـ-مـا .."

أكيرا :"شكـراً شكراً شكـراً"

وثم تركهـا و جلس بمكانه

أكيرا :"لا أحد يثق بي غير أخي ، و الآن انتي ! شكراً"

ديفـا :"عـ-عفـواً .."

أكيـرا :"هل يمكنني أخذه الآن ؟"

ديفـا :"نعم يمكنك" وأخرجت مفتاح ليفتح قفل الربطة لريو

تبدو ملامح الفرحة على أكيـرا ، أخذ المفتاح و ذهب

شعرت بالسعادة نوعاً ما .. نعم أشعر بهـا

أراهم من النافذة .. أكيرا يفتح قفل شريطة عنق ريو و يدلكه وأخذه

ذهبت للنادل لأدفع

ديفـا :"هل لي بالفاتورة ؟"

النادل :"لقد دفعت الفاتورة"

ديفا :"ماذا ؟"

النادل :"الفتى الذي كنتي معه ، دفعها"

في النهاية ، الأخوان هاشي-ميرو يتشابهان ..

وخرجت و ذهبت للشاطئ .. نفس المكان الذي ذهبنا إليه أنا وريو

لا أحد يذهب لشاطئ تاكايدو .. لذا هو شبه خالي .. ربما اثنان او ثلاث أشخاص به

((عند ريو))

ركن ريو سيارته ، و أخذ ينظر لهاتفه لرقم ديفا

ريـو :"أأتصل بها .. ؟ لا لا ربما هي مشغولة"

دون أن يشعر ريو ضغط زر الاتصـال

ريـو :"لا ! لماذا اتصلت ؟!"

.....

ديـفا :"مرحباً.. ؟"

ريـو :"مـ-مـ-مـرحباً ديفا .. كيف حالكِ ؟"

ديفا :"بخيـر ، شكراً ، وانت ؟"

ريـو :"بخير .. ماذا تفعلين ؟"

ديفا :"لا شيء ، أتمشـى"

ريـو :"أها ، امم .. أين أنتي ؟"

ديفـا :"همم ؟ أنا ؟امم أنا بشاطئ تاكايدو"

ريـو :"هل يمكنني المجيء عندكِ ؟"

ديفـا :"بالطبع"

وأغلقت المكالمة .. لماذا قد يتصل ريو فالاجازة ..

وبعد دقائق

ونظرت خلفي وإذا بريـو ..

ديفـا :"لقد جئت"

ريـو :"نعم .."

ثم جلسنا على الكرسي الخشبـي ..

ريـو :"ما أخباركِ ؟"

ديفا :ههه ، هل حقاً تود سماعها ؟"

ريـو *نظر إلي مبتسماً* :"بالطبع ، لو لم أرد لما سألت"

ديفـا :"حسنـاً .. ناكاأو أخبرنـي .. أخبرني بأنه يحبني .. لا ادري ماذا أفعل"

ريـو *وقد تلاشت ابتسامته شيئاً فشيئاً و ينظر للبحر* :"ألم تقولي بأنك معجبة به ؟ إذاً ماذا يمنعك ؟"

ديفا :"هذا ما أريد معرفته .. هناك شيء بداخلي يمنعني"

ريو :"إذاً افعلي ما تشعرين بداخلكِ .."

ديفـا :"حقـاً ؟ أأتركــه ؟"

ريــو :"من رأيي .. نـ-نــعم"

التكملـــة ،

ريـو :"ما أخباركِ ؟"

ديفا :ههه ، هل حقاً تود سماعها ؟"

ريـو *نظر إلي مبتسماً* :"بالطبع ، لو لم أرد لما سألت"

ديفـا :"حسنـاً .. ناكاأو أخبرنـي .. أخبرني بأنه يحبني .. لا ادري ماذا أفعل"

ريـو *وقد تلاشت ابتسامته شيئاً فشيئاً و ينظر للبحر* :"ألم تقولي بأنك معجبة به ؟ إذاً ماذا يمنعك ؟"

ديفا :"هذا ما أريد معرفته .. هناك شيء بداخلي يمنعني"

ريو :"إذاً افعلي ما تشعرين بداخلكِ .."

ديفـا :"حقـاً ؟ أأتركــه ؟"

ريــو :"من رأيي .. نـ-نــعم"

ديفـا *تنزل رأسها وتكئ ظهرها على الكرسي* :"إذاً .. أعتقـد بأنـي ..."

ريــو :"أظنـه حـان الوقت لأخبركِ عن حقيقــة نـاكاأو .. لم طلبت منكِ الابتعـاد منه .."

أعدلت جسلتي و نظـرت إلي ريـو .. هل حقـاً أريد معرفـة ما سيقـوله ؟

ريـو :"ناكاأو بـه .. بـه حالـةٌ نفسيـة .. في الثانوية أحـب فتـاة وتعلـق بهـا .. مثـل ما تعلـق بـكِ"

ديفـا :"أي منذ عشر سنوات"

ريـو :"بل 11 سنـة .."

ديفـا *ملامح الحزن عليها* :"إذاً هو ليس خطير ! هذا منذ 11 سنة !"

ريـو :"اسمعيني أولاً ثم احكمـي كما تريدين .."

ديفـا :"حـ-حسـناً .."

ريـو :"مدرستنا كانت مدرسة أغنياء ولا يتحمل الفقراء نفقتها وكلا من ناكاأو و صديقته وفتاة دخـلا المدرسة بالمنحة

لذلك لم يصادقهما أحد غيري

تعلق بها لأنها مثله وأحبته بالبدايـة .. لكنها سرعان ما أحبت غيره ، وهنا بدأ ناكاأو الذي أعرفه بالتغير

لم تخبر الفتاة ناكاأو بأنها تحب غيره وألزمت الصمت .. بدأ ناكاأو بالشك ويلحقها من مكان لآخـر

أخبرته مراراً أن يتركها و يبحث عن غيرها لكن قد فات الأوان"

ديفـا :"ماذا تعني بـ فات الأوان ؟"

ريـو :"كنا خمسة هناك آنذاك .. الفتاة التي أحبها ناكاأو و صديقتها و الشخص الذي تحبه الفتاة كانوا في السطح

المدرسة

علم ناكاأو بأنها هناك تكلم الفتى لذلك ركض إلى هناك و أنا اتبعه لا أدري ما يخطط له ، وعندما صعدنا السلالم .. رأى

ناكاأو الفتى و الفتاة يتحدثان ويضحكان ،

قال ناكاأو لها :"أهاكذا تردين حبـي لكِ ؟" وما هي لحظات حتى أخرج ناكاأو مسدس وأطلق على الفتـى وكاد يطلق على

الفتاة لكني انهلت عليه واسقطت المسدس منه"

ديفـا :"قتلـه ؟!"

ريـو :"لا ، لكن الفتى بقى في المشفى 3 شهور حتى تعافى"

ديفـا :"يا إلهي ، وناكاأو ؟"

ريــو :"أخذتـه الشرطـة ، ونظراً لأن عمره كان تحت 18 ، فلم يكن السجن مناسباً له و أدخلوه مصحة للأمراض العقلية و

النفسية و بقى فيها 10 سنوات

و خرج منها منذ سنة تقريباً من الآن"

ديفـا *شاحبـة و تنظر للبحـر .. تكاد تبكي* :"كـ .. كيف ..د .... ماذا حدث .. للفتاة ؟"

ريـو :"الفتاة انتقل أهلها من أوساكا و ذهبوا إلى طوكيو نظراً لصحتها المتدهورة ، و أما عن صديقتها ...... "

ديفـا *تنظر بسرعة إلى ريو* :"ما بها صديقتها ؟"

ريـو :"إنها الآن بشركتنا .."

ديفـا :"حقـاً ؟! ما اسمها ؟!"

ريـو :"لقد كلمتها انتي بنفسكِ ، ألم تعرفيها ؟"

ديفـا :"لقد كلمت الكثيرين ، من هي ؟"

ريـو :"إنها ميهـاري آكي"

ديفـا :"ميهاري ؟! .. لم .. لم أكن أعرف ! و إذا كان ناكاأو خطراً ، لم عينتموه بالشركة ؟"

ريـو :"رغم كل هذا يبقـى صديقي .. لكن إذا أذى شخص يهمني لن أتردد في طرده"

ديفـا :"ريـــو ..."

ريــو :"نعــم .. ؟"

ديفـا :"كان يجب أن أسمع كلامك من قبل ، سامحني"

ريـو *يبستم*:"هه ، ليس هناك شيء أسامحكِ عليه"

ديفـا *ابتسامة خفيفة*:"شكـراً .. "

وهكـذا .. رجعت للبيت لا أدري ماذا أفعل .. أأترك ناكاأو لأن لديه سوابق أم أبقى معه لأنه ربما تغير

الساعـة السابعة مساءً .. رن هاتفــي ، وكان رقم غريب لا أعرفه

ديفـا :"مرحبـاً ؟"

؟؟؟؟ :ديفـا هذا أنـا ، أكيرا"

ديفـا :"أكيرا ؟ أهـلاً ، امم كيف عرفت رقمـي ؟"

أكيرا :"تعملين لدى والدي وأخي ، أسيصعب علي الحصول على رقمك ؟"

ديفـا :"امم ههه ، لا"

احدهم يطرق الباب

ديفـا :"لحظة أكيرا ، أحدهم عند الباب"

فتحــت البـاب وإذا بـ أكيرا أمامي،

أكيـرا :"Hello Diva"

ديفـا :"أكييرا ؟؟!"

أكيرا :"وها قد أحضرت ريو إلى صاحبتـه سليم"

ديفـا *جلست على الارض مبتسمة تلاعب ريو* :"لقد عدت !"

أكيرا :"شكـراً .. أعني ذلك"

ديفـا :"هه ، العفـو .... هل تريد الدخـول ؟"

أكيرا :"لا أرفض عادةً دعوة ، لكن يجب علي الذهاب ، سأرتب مطبخي فاليوم أحضروا الأثاث له"

ديفـا :"آوه مبرووك !"

أكيرا :"عندما أنتهي أريد منكِ أن تشاهديه"

ديفـا *بابتسامة* :"حسناً ، ههه"

وذهـب ..

ديفـا :"ريو لقد عدت إلي !"

و هكـذا مـر الوقت ، وكلما ذهبت إلى العمل لا أفتح موضوع ناكاأو مع ريو ، و صرت أتجاهل رسائل ناكاأو لأنه بدأ حقـاً

يزعجني

بدأ يشك بي .. يشك بأن أحـداً آخر بحياتــي .. لا أنكـر ذلك فبــدأت أشعر بشعور غريب مؤخراً

لا أدري ! .. لا أدري ماذا يحصل بحيـاتي .. تغيــرت

**بعـد اسبوعان**

2009 - 12 - 8 .. الأثنين

أنا جالسة على مكتبي ، اشرب نيسكافيه و ألبس نظارة القراءة ، منغمسة في عملي

دخل علي ريو من غرفته ، و جلس بالكرسي امام مكتبي

ريو *بابتسامة خفيفة*:"أهلاً ديفا"

ديفـا :"ههه ، هذه ثالث أهلاً اسمعها منك اليوم ، ماذا هناك ؟"

ريو *كبرت الابتسامة* :"يا إلهي ! هههه ما هذه النظرة ؟! حسناً سأخبركِ"

ديفـا *تخلع نظارتها* :"ههه أخبرني .."

ريو :"لا ، لا تخلعي النظارة ، تبدين محترفة"

ديفا :"هههه ، أتمزح معي ؟ انها للقراءة فقط"

ريو :"لا أمزح .. تبدين رائعة !"

ريو في نفسه :"يا إلهي ! ما الذي قلته للتو ؟! قلت ما كنت أفكر به .."

ديفا *احمر وجهها* :"شكـراً .. ماذا كنت تريد أن تقول ؟"

ريو *محرج* :"امم احم ، كنت سأقول لك ، أقصد كنت سأسألكِ إذا كنت تريدين الذهاب بعد العمل لنشرب قهوة ..

لربما"

ديفـا *مبتسمة و تغمرها الفرحة* :"نعم ، أود ذلك"

وبعدما انهيت عملي ، و انهي ريو عمله .. ذهبنا إلى مقهى قريب

وجلسنا و طلب كل منا ما يحب وما يشتهي

ريو :"هل أخبرت ناكاأو ؟"

ديفـا :"أخبره بماذا ؟"

ريو :"بأنـك لا تنظرين إليه كما ينظر إليكِ"

ديفا :"عن ذلك لا- .."

قاطع كلامي .. شخص يقف عند المدخل .. ناكاأو

عندما لاحظته .. جاء إلي

ديفا :"ناكاأو .."

ريو *باستغراب وانزعاج* :"ناكاأو ؟ أهلاً"

ناكاأو :"تفضلين قضاء الوقت معه ؟ أهذا من تتجاهليني من أجله ؟!"

ديفا *تنهض من مقعدها* :"ناكاأو ، لا تفهـمـ-"

قاطعها ناكاأو :"أهكذا تردين حبي لكِ ؟!"

ريو *في نفسه* :"هذه الجملة .. !"

ديفا :"أنـا لم-"

ناكاأو :"هذا يكفي .."

وذهب

ديفا *تحاول اللحاق به* :"ناكاأو !"

ويمسكها ريو بكتفيها ، يمنعهـا ..

ريو :"دعيه يهدأ ، اتركيه لوحده قليلاً"

ديفا *ملامح الحزن على وجهها* :"لقد أخطأت بحقه ، ما كان يجب أن .. كان .. كان يجب أن أكون صريحة من البداية !"

ريو :"ليس خطأك .. اهدئي .. حسناً ، هيا بنا سآخذك إلى منزلك"

وأخذني ريو لمنزلي .. أشعر بالتعب .. و أكثر من ذلك بالذنب

ديفا *ملامح الحزن على وجهها* :"لقد أخطأت بحقه ، ما كان يجب أن .. كان .. كان يجب أن أكون صريحة من البداية !"

ريو :"ليس خطأك .. اهدئي .. حسناً ، هيا بنا سآخذك إلى منزلك"

وأخذني ريو لمنزلي .. أشعر بالتعب .. و أكثر من ذلك بالذنب

(( في منزلي ، بعد 3 ساعات ))

أنا واقفة متكئة على النافذة .. وريو خلفي ..

ريو :"لا تقلقي ، لن يعيد الكـرة .. كالسابق"

ألتفت وأنظر إلى ريو .. ديفـا :"......."

ريـو :"لم لا تذهبين إليه الآن وتخبرينه انك لا تحبينه .. ؟"

ديفـا :" ... لا- .. لا أدري .. .. "

ريـو *ينظر للأسفل ، كأنه مصاب بخيبة أمل* :" ............. "

ديفـا :"حسنـاً ، سأفعل ذلك .. الآن"

مسكت معطفي وخرجت من شقتــي تاركةً ريــو وحــده ..

ريو ينظر إلي ، ولم يتفوه بكلمة واحدة .. ملامح الحزن عليه .. ألست أنا التي تتألم هنا .. لماذا يتألم هو أيضـاً ؟

واتصلت بـ ناكاأو ، لكنـه لم يرد علي ..

وذهبت لشقته ، ذهبت للشركة و للمقهى مرة أخرى .. لكن دون جدوى

والآن أنا في الحديقة ..

وسمعت أحدهــم من خلفـي ، وهو يركض

؟؟؟؟ :"ديفـا .. !"

ألتفــت ، وإذا بـ ريو ؟

ديفـا :"ريو ؟ ماذا .. تفعل هنا"

ريـو *يقترب* :"هذا خطأئي ، لا تبتعدي عن ناكاأو إذا كنتِ تحبينه .."

ديفـا :"خطأك ؟ ماذا تقول أنت ؟"

ريـو :" لقـد كنت أنانيــاً عندما طلبت منـكِ الابتعـاد عنه .. سـ..سـامحيني .."

ديفـا :"ريـو .."

ديفـا *في نفسها* :"أنـانيـاً .. ؟"

ريـو :" أنت تحبينه ، وأعلـم كيف يكون ذلـك .."

وأخذ ينظـر للأرض ثم يتراجع خطـوة .. خطوتين للوراء و يعطيني ظهرة و يمشي بعيداً عني

ريو ، ما الذي يجري .. لماذا تقول كل هذا فجأة ..

وريو ، يختفي شيئاً فشيئاً ..

؟؟؟؟ :"أكنتِ تريدين رؤيتي ؟"

ديفـا *تنظر بسرعة للخلف متفاجئة* :"ناكاأو .."

ناكاأو :"آسف لما قلته اليوم .. فأنتي وريو صديقان ، ما كان علي أن أفكر بطريقة أخرى"

ديفـا *تنظر إليه بعصبية و ببرود* :"أتظن ؟!"

أمسك ناكاأو بيدي ، ناكاأو :"أعطيني فرصة أخرى .. فرصة واحدة .. فقط"

ديفـا في نفسها :"أأخبره الآن ؟ هل أفعلها ؟ حسناً ، سأفعلها"

ديفـا *تبعـد يدهـا عن يده* :"ناكاأو .."

ناكاأو *مبتسم* :"نعـم ؟"

ديفـا :"أنا متعبة الآن ، سأذهب للمنزل"

ناكاأو :"ألا تريدين قول شيء آخـر ؟"

ديفا :"لا ، ليس هناك شيء .."

و خرجت من الحديقة ، استقليت التاكسي وذهبت لأحضــر كلبي ريو من المنتزه ورجعت للبيت

لماذا لم أستطع إخباره .. هل كلام ريو صحيح .. بأني أحب ناكاأو ..

وماذا يقصـد ريو من كلامــه ، يظهر فجأة ويقول كل هذا ..

أخذت مجلة وبدأت أقــرأ ..

المشاهير ، الحفلات ، الأكلات ومشكلات المراهقين ونصائح ..

قرأت رسالة أرسلتها فتاة عن مشكلتها ..

الرسـالة :"أنا فتاة متشتتة في قراري ، ولا أعرف ماذا أفعـل ، أحببت شخصاً و وددت لو يحبني

عندما أحبني ، بدأت بالتراجع عنه ، كلما أردت أن أقول له اني لا احبه أتردد وأخشى أني احبه دون علمي

لا أدري هل ما زلت أحبه ام لا ، ماذا أفعل ؟"

هـا ؟ هذا بالضبط ما يحدث لي !!!

وكانت النصيحة :"عزيزتي ، اعملي بهذه الأسئلة وعندها ستعرفين إذا كنت تحبينه أم لا

هل تغمركِ الفرحة عند اتصاله لكِ ؟

هل تنظرين إلى الهاتف انتظاراً لوصول رسالة منه ؟

عند مروه هل تتفعلين أي شيء ليلاحظكِ ؟

هل تغارين عند وجوده مع غيركِ ؟

هل عند جلوسكِ بجانبه ، تتسارع نبضات قلبكِ ؟

إذا كانت إجاباتكِ نعـم ، فأنتي تحبينه"

ديفـا :"إذاً أنا .. لا أحبـه .."

نظـــرت إلى كلبي ريو و حملته

ديفـا *بابتسامة عريضة* :"أنا لا أحبه !"

مــر الوقــت ، الساعـة 9 ليلاً .. وذهبت لأنـام ..

::::::::::

::::::::::

"ترررررررررررررررررن"

ديفـا *تستيقض من نومها بسرعة وخوف* :"آآآآآآآآآ !!!"

نظرت إلى الهاتف يرن ثم نظـرت إلى السـاعة

السـاعة 3

يا إلهي ، من قد يتصـل بهذا الوقت ؟!

المتصل ناكاأو ، رديت عليه ، ظنتت أن هناك شيء طارئ

ناكاأو :"ديفـا .. تعـالي إلى منتـزه سـاكي الآن" وأغلق

في هذا الليل ؟ يريدني أن أذهب ؟؟ يبدو أنه لم يترك الخيار لي لأقرر ، لذلك ذهبت

خــفت قليلاً .. لا بل كثيراً !

وها هو هناك ، واقفٌ ينتظـرني

ديفـا :"ما الأمـر ناكاأو ؟"

وعندما إلتفت إلي ، رأيت دماً على قميصه ..

ديفـا :"ولماذا هذه الدماء على قميصك ؟!"

ناكاأو :"لننهي هذا الأمر .. الآن ، هنا"

ديفـا :"ماذا ؟ عن ماذا تتحـدث ؟"

ناكاأو *باستهزاء* :"ههه ، هل تعلمين أني اليوم انطردت من العمل ؟"

ديفـا :"ماذا ؟"

ناكاأو *ازداد غضبه* :"طـردت ، وضُربت ، واهنت .. وبسبب من ؟! ها ؟!! من ؟!

ديفـا *بخوف* :"مـ-مـن ؟"

نـاكاأو :"أنتي ! طردني ريو، و تشاجرنا وضربني على وجهي ، بسببكِ انتي !"

ديفـا :"معـكَ حق ، لننهي الأمـر ، ... اجابتي هي لا"

ناكاأو :" ..... هـا ؟ ...."

ديفـا *تصرخ*:"نعـم ، هذه اجابتي ، لقد حصلتَ عليها"

ومشـى بعيداً .. ذهـب ..

مشيت و مشيت إلى أن وجدت نفسي على الشاطيء .. شاطيء تاكايدو ..

لا أعلم ماذا أفعـل ، أشعر بشيء غريب .. كل شيء حدث بسرعة .. ، اتصلت بريو ..

"تييييييييييت .. تييييييييييت"

ريــو :"هممم .. آآ...مرحبـاً .. ؟..."

ديفـا :"ريو ؟"

ريـو *استعاد وعيه* :"ها ؟! أ-أهـلاً ديفـا ! ماذا هناك ؟" *ينظر إلى ساعته*

ديفـا :"ريو لا أدري ماذا أفعـل .. أنا .."

ريـو :"سآتي إليكِ ، أين أنتي الآن ؟"

ديفـا :"أنا في منتــزه سـاكي"

ريـو :"لا تذهبي إلى أي مكان ، سآتي فوراً"

جلسـت على الكرسـي الخشبي وبعـد عشر دقائق ، ها قد جاء ريو .. بملابس نومه

ريـو :"ما الأمـر ؟"

ديفـا :"ريـو .. أنت الوحيد الذي يمكنني إخباره بـ ...."

ثم جلس بجانبي .. ديفـا :"ريـو ، لقـد تشاجرنا للتو أنا وناكاأو .."

ريـو :"آسـف كل هذا بسببي"

ديفـا :"لا .. أنت لم تفعل شيئاً خاطئاً .. فقط .. رأيتـه على حقيقته"

ريـو :"......."

ديفـا :"أعلـم ذلك .. أنا لم أحبـه ، كان مجــرد .. مجرد إعجاب ولم أخبره ، أتمنى أن لا تخبره بذلك"

ريـو :"لن أتجرأ على فعل ذلك .. أصـلاً بعد ذلك الضرب المبرح والطرد ، أتوقع بأني لن أراه مجدداً"

ديفـا :"صحيح ، لماذا ضربتــه ؟"

ريـو *يتجنب السؤال* :"ها ؟ فقط هكذا .. امم ، هل تشعرين بالبرد ؟"

ديفـا :"ههه لا ، أنت الذي حتماً تشعر بالبرد لخروجك هكذا"

ريـو *يبتسم* :"ههه ، علي أن أأعترف عندما اتصلت تفاجأت"

ديفا *تضع الشال على رقبته* :"ستمرض ، لا أريد تحمل مسؤولية ذلك"

ضربني ريو على رأسي :"فتاة غبية ، أنا لا أمرض بسرعة ، لكن شكـراً"

ابتسم ثم حضنني .. الشعور بالدفئ ..

و ...........

...........

.........

.......

.....

...

..

.

"ريــو !! .. ريــو ؟" .. ماذا ؟ أين ؟!

أنــا في منزلي ؟ كيف .. ولماذا أصرخ باسم ريو ..

آوه الآن تذكــرت ! لقد كلمت ناكاأو و تشاجرنا ثم ذهبت للشاطيء و جاء ريو

و .. .... ثم نمــت ؟ ..


::::::::::::

[ مشكلتي مع خطيبتك ]

اليوم 2012 - 12 - 9 .. الساعة 7 5 دقيقة ..

الساعة السابعة 5 دقيقة ؟! يا إلهي تأخرت عن العمل !!

ركضت إلى الهاتف و مسكته ودخلت إلى الحمام

اتصلت لمكتب ريو بيدي اليمنى ومسكت الفرشاة اغسل اسناني بيدي الأخرى

لم يردوا علي المكتب و رميت الفرشاة بعيداً و ذهبت إلى باب الشـاور لكني تراجعت ، ليس هناك وقت لأستحم

ركضت إلى الخزانة ، ماذا أرتدي ؟! ماذا أرتدي ؟!

ديفـا :"آآآآآآآآه !!! ماذا أرتدي !؟!!"

جاء كلبي ريو عند قدمي

ديفـا :"ريو ، ليس الآن !"

ريـو *ينبح*

ديفـا :"حسناً سأعطيك فطورك ، تمهل قليلاً !"

ويبتعد ريو عني ويذهب إلى غرفة الجلوس

اخرجت بدلة .. لا ليست جيدة .. رميتها على السرير

اخرجت اخرى و اخرى .. إلى أن اخترت واحدة

لبستها و مسكت حقيبتي و أوراقي .. وضعت ريو في القفص وأخذته

وركبت التاكسي .. أوصلت ريو لمنتزه الكلاب ومن ثم ذهبت للشركة

عند المدخل

دايكي ساكادو *الاستقبال" :"هيي ديفـا"

ديفـا :"آسفة تأخـرت"

داكي :"ماذا حدث ديفا ؟ تأخرتي ساعة 0 دقائق"

ديفـا :"نعم أعلم ، كان يجب أن أوصل ريو إلى المنتزه و-"

دايكي :"ريو ؟ سيد هاشيميرو ؟"

ديفـا :"لا ، ليس ذاك الريو ، ريو كلبي ههه ، وعند قدومي إلى هنا كان الطريق مزدحماً .. آه .."

دايكي :"ههه ، لا عليكِ ، المهم .. وقعي هنا"

ديفـا :"ما هذا ؟"

دايكي :"كتاب التأخير"

ديفـا :"لدينا كتاب التأخير ؟"

دايكي :"أين تظنين أنكِ تعملين ؟"

ديفـا :"هه ، حسنـاً"

مسكت القلم وكتبت اسمي و وقعت

ديفا :"شكراً دايكي" واستدرت ورأيت ريو وخطيبته سايوري وخلفهما أكيرا

ريو *يخاطب سايوري* :"سايوري ، اتركيني"

سايوري :"اطردها حالاً"

ريو :"هذا ليس من شأنك"

سايوري :"ليس من شأني ؟! اريد ان اعرف من هي ؟!"

ريو *يتأفف* :"ما فضولكِ هذا"

ذهبت ومررت بالقرب منهم ذهاباً إلى مكتبي ، ولم يلاحظني أحد إلا .. سايوري

سايوري *تناديني* :"انتي !"

التفت إليها .. وبدا القلق على ريو و أكيرا

ديفا :"أنا ؟"

سايوري :"نعم انتي ، اسمك إيـفــا صحيح ؟"

ديفا :"انه ديفــا"

سايوري :"المهم ، اذاً اريد أن أسألك بما أنكِ تعملين موظفة هنا"

ديفا :"نعم ؟"

ريو :"سايوري هيا بنا سأوصلك"

سايوري :"لن اذهب قبل أن احصل على اجابة ، إيفـا من هي سكرتيرة ريو ؟"

ضرب أكيرا جبهته ..

ديفا :"إنها .. أنـا"

سايوري :"هـا ؟"

:::::::::::::::

يتبــع

سايوري :"صحيح ، اذا اريد أن أسألك بما أنكِ تعملين موظفة هنا"

ديفا :"نعم ؟"

ريو :"سايوري هيا بنا سأوصلك"

سايوري :"لن اذهب قبل أن احصل على اجابة ، من هي سكرتيرة ريو ؟"

ضرب أكيرا جبهته ..

ديفا :"إنها .. أنـا"

سايوري :"ماذا ؟"

ديفـا :"هل هناك خطب ما ؟"

سايوري :"أنتي .. كيف لم .. أعرف ذلك .. !"

وقف ريو بيني و بينهـا

ريو :"ارحلي من هنا ، لا تحدثي ضجة أمام الموظفين"

سايوري :"هي التي يجب أن ترحل !"

التفت ريو إلي ومسك كتفي ونظر إلى عيني ، ريو :"اذهبي فوق واعملي ، سآتي حالاً"

ديفـا :"حسناً .."

سايوري *ازداد غضبها* :"ريو !"

وذهبت عنهم ..

صد ريو إليها :"اخفضي صوتك ، سنتحدث لاحقاً ، لدي عمل"

سايوري :"لقد .. لقد كذبت علي !"

ريو :"أخبرتك بأنها موظفة ! لم أنفي أنها سكرتيرتي !"

سايوري :"اذاً اطردها .. فقط اطردها .."

ريو :"لا ، لن أفعل"

سايوري :"لماذا ؟!"

سكت ريو ولم يجب عليها و بعد ثوان ذهب عنها

سايوري :"ريو ، انتظر !"

أكيرا :"لا تحاولي سياوري .. لا تحاولي فعل ما فعلته من قبل"

سايوري :"أنا لم أفعل شيئاً !"

أكيرا :"افلاس محل والديها وطردها من العمل و تخريب حياتها لا شيء ؟"

سايوري :"كانت تحبه ! وهذه ديفا تحبه أيضاً"

أكيرا :"لديكِ وسواس الحب ، سكرتيرته السابقة كان لديها صديق ! لم قد تحب ريو ؟"

سايوري :"أنت لا تعرف عن الفتيات شيء ، يبدون لطيفات و بريئات لكنهن عكس ذلك ، كانت تريد ريو لأمواله"

أكيرا :"كلٌ يرى الناس بعين طبعه"

وخرج من ذاك المكان ..

سايوري :"ما-ماذا ؟!"

((عند ديفا ، تجلس في مكتبها))

بالأمس .. كيف وصلت للمنزل ؟ اممم .. لحظة ! هل يمكن بأن ريو حملني .. آوووه لا .. لأنسى ذلك

المهم ، ما الذي حدث هناك ؟ لماذا سايوري غضبت عندما عرفت بأني أعمل مع ريو

أيمكن بأن-

قاطع أفكارها ريو ، بدخوله الغرفة

ديفا *وقفت* :"ريو ، ما الامر ؟"

ريو :"سايوري لديها مشكلة في أن تكون لدي سكرتيرة"

ديفا :"ماذا ؟ لماذا ؟"

ريو :"قبل 4 سنوات عندما بدأت بالعمل كمدير ، بدأت سايوري بالشك من سكريتيرتي ظناً بأنها تحبني

واستخدمت نفوذ والدها لتقلب حياتها رأساً على عقب ، ومنذ قليل دخلت علي ورأت مكتبك به أوراق و علمت بوجود

أحد"

ديفا :"ألم تكن تدري بأني-"

قاطعها ريو :"لا"

ديفا :" واو ، كل ذكرياتك شك ، ناكاأو يشك بحبيبته وسايوري تشك بسكرتيرتك ههه"

ريو :"ههه ، ألاحظتي ؟ المهم الآن أن تتجنبي سايوري لو رأيتها ، ستؤذيكِ"

ديفا :"امم ، حسناً .. لحظة"

ريو :"ماذا ؟"

ديفا :"منذ اربع سنوات ، أي أنك .. وسايوري مرتبطان منذ أكثر من ذلك"

ريو :"آآ .. نعم .."

ديفا :"لِمَ لَم تتزوجا طوال هذه المدة ؟"

ريو :"......."

ديفا في نفسها :"يا إلهي ! هذا الأمر لا يخصني ! تجاوزت حدودي !"

ديفا :"آسفة ، هذا ليس من شاني ، اعذرني"

خجلت ولم أدري ماذا افعل ، ظل ريو يحدق بي فخرجت ..

ذهبت إلى دورة المياة ..

ديفا :"يال غبائي ، لم علي أن أسأل كثيراً و أتدخل فيما لا يعنيني"

(عند ريو)

ريو *يحدث نفسه* :"أخشى أن تؤذيها سايوري ، أستطيع طردها كما فعلت سابقاً .. بذلك سأتجنب أن تحدث مشكلات

لديفا .. لم لا تستطيع فعل ذلك ريو ؟ بكلمة واحدة فقط .."

وذهب إلى مكتبـه ..

(عند ديفا)

دخلت الغرفة وجلست على الكرسي ، بدأت عملي ..

إلى أن بدأ وقت الاستراحة الساعة الواحدة ..


وذهبت للكفتيريا .. طلبت وجلست على الطاولة ..

نظرت أمامي ، الطاولة التي مقابلي .. ورأيت ناكاأو .. رآني .. ولوح بيده لي وابتسم

كأن شيئاً لم يكن .. وابتسمت له ابتسامة خفيفة تكاد ترى ..

جلس أحد بجنبي .. جلس ريو ..

ريو :"ما بكِ ؟"

ديفا *احمر وجهها* :"ها ؟ أنا ؟ لا ، ليس هناك شيء !"

ريو :"ههههه ، لا تكذبي علي .."

ديفا :"ههه ، حسناً أعترف ، اشعر بالاحراج ، بسبب أمس"

ريو :"لا تشعري بذلك ، لم تكوني ثقيلة على أي حال"

ديفا *تشعر بالغيظ* :"هيي !"

ريو :"ماذا ؟ لم أقل شيئاً خاطئاً"

ديفا :"ههه ، لا يهم"

سكتنا لفترة .. إلتهيت بالأكل و هو أيضاً ..

ريو :"لم أرد ذلك يوماً .."

ديفا *تصد على ريو* :"ماذا ؟"

ريو :"الزواج من سايوري .. إجابة على سؤالك .."

ديفا :"اوه هذا .. ليس عليك إخباري بذلك ، خرج السؤال فضولاً ، انت مديري ولم يجرد بي أن-"

قاطعها ريو ":"انسي أني .. مديرك .."

نظرت إليه بتعجب .. ماذا قال ؟

فجأة جاءت نايومي تاكادا *الكشييخة طلعت بالبارت 1* .. نايومي :"هـآاي ديفا ! وهـآاي Boss"

ديفا :"أهلاً نايومي"

ريو :"أهلاً .."

دفعت نايومي ريو وجلست بيننا وأعطت ظهرها لريو ..

نايومي :"ديفا ، ما رأيك بأن نذهب اليوم للتسوق ؟! كنت سأذهب مع يوشي لكنه مشغول اليوم" *حبيبها يوشي الي

يشتغل بمطعم الرامن*

ديفا *مترددة* :"اممم .. لا أعلم .. حقاً .."

نايومي *تخرج بطاقة من حقيبتها* :"حجزت لنا ليموزين !"

ديفا *تبتسم* :"ههه ، لا يهمني حتى لو كنا سنذهب مشياً .."

نايومي *تمسك بذراعها وتهزها* :آووف ، ! هيا ديفا !"

ديفا :"لا .."

نايومي :"سأشتري لك بدلة"

ديفا :"لا أريد .."

نايومي :"بدلتان !"

ديفا :"لا لا"

نايومي :"هاتف جديد و بدلتان"

ديفا :"لا أحتاج"

نايومي :"هاتف جديد وبدلتان + آيس كريم !"

ديفا :"لا لا لا"

نايومي :"سأنفصل عن يوشي !"

ديفا :"حسناً ! حسناً !"

نايومي :"يـآاي ! اليوم ، بعد العمل ، عند البوابة ، ليموزين بيضاء ! Ciao !"

وذهبت ..

ديفا :"بـآاي .. ؟"

ريو :"هههههههه ، نايومي ، تعرف كيف تقنع ، نالت منكِ"

ديفا :"هيي !"

ريو :"حسناً حسناً !"

::::

تعريف شخصية نايومي تاكادا ..
العمر : 28
فتاة في غاية الجمال و تلفت الانظار ودائماً ع الموضة ، تحب الأكل ونحيفة مهما كانت كمية الأكل ،

طويلة + مرحة ، تعشق التسوق و صرف المال ، والدها يعطيها ما تريد لكنه وصى والد ريو بأن تعمل لديه لتتحمل قليل من المسؤولية

وهي فتاة فيها نوع غريب من الغباء وسرعان ما تنسى ، لكن الصداقة لديها فوق كل شيء


**بعد العمل ، عند البوابة**

وقفت عند البوابة ، وإذا بنايومي تنادي :"ديفا ! هنا هنا !"

وركبت اليموزين ..

جلست مقابل نايومي ،،

نايومي :"هذه أول مرة تركبين ليموزين ، صحيح ؟"

ديفا :"ها ؟ ههه لا"

نايومي :"آوو ركبت من قبل ! جيد ، ما لونها ؟"

ديفا :"سوداء"

نايومي :"آهـآاا ، متى ؟"

ديفا :"منذ وقت طويل"

نايومي :"مع من ؟"

ديفا : أيجب أن تعرفي؟"

نايومي :"هههه ، انت تخفين الكثير .."

ديفا :"ههه ، ما أدراكِ"

نظرت امامي واذا برجلان أسمران ، ديفا :"لم أدري أنه سيرافقنا أحد"

نايومي *تنظر إليهم* :"أوه هذان حراسي الشخصيان ، أليكس و جوردان"

ديفا :"حارسان ؟ آوه أهلاً"

جوردان وأليكس :"أهلاً"

نايومي :"لكنهما صديقان بالنسبة لي"

جوردان :"كنت مع نايومي عند ولادتها"

نايومي :"لهذا يناديني بالصغيرة رغم أني 28"

جوردان :"ستبقين دائماً في نظري آنستي الصغيرة"

أليكس :"أما أنا كنت معها منذ الجامعة"

أخرجت نايومي زجاجة نبيذ ، نايومي :"تريدين ؟"

ديفا :"آوه لا ، انا لا أشرب"

نايومي *متعجبة* :"حقاً ؟!"

ديفا :"إنه ضار للصحة ، ويتلف الدماخ ويضيع العقل"

نايومي :"حسناً دكتورة ديفا ، فهمنا أنكِ لا تشربين ، سأتركه جانباً"

ديفا :"ههه ، كما يحلو لكِ"

وبعد وقت قصير وصلنا لـ فيليج سنتر ، وسط المدينة

ونزلنا ، / نايومي :"يااه ! لم آتي إلى هنا منذ وقت طوييل !"

ديفا :"لقد أتيتِ هنا منذ يومين"

نايومي :"أنا ؟ حقاً ؟ كيف عرفتي ؟"

ديفا :"بالأمس أنت أخبرتني !"

نايومي :"لم أفعل ! ربما أنتي جاسوسة"

ديفا :"ها ؟"

نايومي :"أو انت من منظمة أو من حكومة أو تعملين متخفية"

ديفا في نفسها :"خيالها واسع ههه"

ديفا :"ههههه ، لا اتخيل نفسي كذلك حتى"

نايومي :"لا يهم ! هيا بنا !"

ودخلنــآا ، وأول ما دخلنــآا .. نظر الكل إلى نايومي ,

ديفا :"وآآو ، تلفت الانظار"

.........

......



وبعد ساعتان



ديفا :"نـ .. نايومي .. لا أشعر برجلي .. وأشعر بالعطش .. أرجوك توقفي لنجلس و نشرب شيئاً .."

نايومي :"ديفا ! نحن لم نذهب إلا إلى محلان ، مازال هناك المزيد"

ديفا :"نايومي ! لقد ذهبنا إلى نصف المحلات هنا ! بالإضافة بأن جوردان وأليكس ربما تعبا ، فهما يحملان أكثر من 15 كيساً"

جوردان :"أي شيء من أجل الآنسة لصغيرة"

أليكس :"لا بأس ، أنا لست تعباً"

نايومي :"أرأيت ؟ ليسا كما تـقولين ، آوه لنذهب لذاك المحل !"

ديفا :"سبق وذهبنا إليه !"

نايومي :"ماذا عن ذاك ؟"

ديفا :"دخلناه مرتان !"

نايومي :"يبدو أنكي بدأتي تهذين ، حسناً لنذهب و نشرب"

ديفا :"وأخيراً ! .. لحظة ، أنا أهذي ؟"

جلسنا في حدى الطاولات ،

جوردان :"أهناك شيء ترغبين به ؟"

نايومي :"نعم ! أريد كارتون من دانكن دونتس كالمعتاد ، و آيس كريم 4 سكووب من الكاكاو والفانيلا و 2 كوكيز ، و كوب كاباتشينو الكبير

وقطعتان كوكيز"

جوردان :"أهذا كله ؟"

نايومي :"آوه وأحضر جييز كيك ، وأحضر ضعف ما قلته ، لي و لديفا"

ديفا :"لا ! أنا يكفيني ماء"

نايومي :"اذهب لا تسمع كلامها"

جوردان :"حاضر ، هيا بنا أليكس"

أليكس *وقف أليكس خلف سايوري* :"دقيقة ، لا أجد هاتفي في الحقيبة ، اسبقني و سأبحث عنه"

وذهب جوردان وبقي أليكس يبحث في حقيبته ، ديفا :"نايومي ! كيف تتسع معدتك لهذا كله ؟"

نايومي :"ماذا تعنين ؟"

ديفا :"ألا تخشين أن يزيد وزنك ؟"

أليكس *يؤشر لي ويلوح بيده "لا" وهز رأسه وقال بصوت خافت :"لا لا"

نايومي *تكاد تبكي* :"أنا .. سمينة ؟"

ديفا :"لا ! أنتي لست كذلك كان قصدي-"

نايومي *تصرخ و تبكي*:"انا سمينة !!!" وآآآآآآآ آآآآ"

أليكس :"سيدتي ، أرجوكِ ! لا تبكي !"

ديفا :"نايومي ، لا توقفي .. لا تبكي ! أنت نحيفة ! كعارضات الأزياء ، لكن جسمك صحي"

نايومي *وقد سكتت ، تمد شفتيها *بوزها ههه* :".. حقاً .. ؟"

ديفا :"نعم ! لم قد أكذب عليك .. وأنا لم أقل بأنكِ سمينة .."

ابتسمت نايومي :"هذا أفضل !"

نايومي ، كأنها طفلة ! ..

أكلنـا ، اكملنا تسوقنـا .. وكان الوقت حقاً حقاً رائعاً ، لكن .. لكن لا مقارنة بذهابي مع ريو

واصبحت الساعة الثامنة .. و عندها كان وقت الذهاب إلى المنزل

عند مدخل الموول [ مركز التسوق ] ..

نايومي *تضحك بصوت عالي* :"يا إلهي ! هههه هل رأيت ذلك ؟"

ديفا *تضحك* :"هههههه ، نـ-نـعم ! سقـط وهو بالكاد يستطيع حمل الاطباق !"

[ يضحكـون على شاب يبيع الذرة في المركز ، سقط وهو يعمل ]

ديفـا *بعد أن ذهبت الضحكة منها و سرحت به* :"أعـرف أحـداً كان مثلـه" و ابتسمت

نايومي *لم تسمع ما قالته ديفا من الضحك* :"ههههه .. ها ؟"

ديفا :"ههه ، لا عليكِ ! هيا اذهبي"

نايومي :"أأنت متأكدة من أنكِ لا تريدين توصيلة ؟"

ديفا :"لا شكـراً ، أريد أن اتمشى قليلاً في هذا الهواء البارد ههه"

نايومي *فجأة حضنت ديفا* :"حسناً إذا !"

ديفا :"هههه .." .. ابتعدت نايومي عنها و ذهبت إلى السيارة ، نايومي :"إلى اللقاء ديفا !"

ديفا *تلـوح بيدها تودعها*

وبدأت المشيي إلى المنزل ..

وفكـرت بذاك الشاب الذي سقــط .. ذكرني بنفسي نوعـاً ما ..

فعندما بدأت عملي ، كنت شبه تائهة ، مثله

لكن الآن بعد 28 يوم فقط ، تعلمت الكثير .. في وقت قصير جداً

حصلت على العمل .. على اصدقاء و على شخص احببته و الآن تركته

ومنذ شهران حصلت على اروع صديق لي .. كلبي ريو

أصبحـت حيـاتي أفضل .. و- * قاطع تفكيرها رؤية ريو و سايوري اسفل المنحدر بجانب سيارة ريو*

اختبأت خلف الأشجـار ، آمل أن لا يروني !

واستمعت إلى حديثهما

سايوري :"ريـو .. هناك شيء علي إخبارك .."

ريو *وهو ينظر إلى المارة* :"تحدثي أنا أسمع"

سايوري :"ريو .. بما أننا سنتزوج قريباً .. أريد أن اعرف مشاعرك الحقيقية تجاهي .."

ريو :"مشاعري ؟ أنتي تعرفينها مسبقاً"

سايوري :"لماذا لم يتغير شيء ؟!"

ريو :"لا يمكنك جعل شخص يحب رغماً عنه .. مستحيل"

سايوري :"لكن- .."

قاطعها ريو :"هيا ، سأوصلك المنزل ، سيقلق والداك"

وذهبــا ..

مــ .. ماذا حدث للتو ؟ لا يحبها ؟ لا يحب المرأة التي سيتزوجها ؟!

علي أن انسى .. هذا الشيء .. بينه و بينها ، لا يخصني !

و ذهبت إلى منتزه الكلاب لآخذ ريو

ديفا *تجلس على ركبتيهـا و وتمسك بريو* :"اشتقت لك ريو .. اشتقت لك كثيراً .. هيا بنا نذهب ، سنذهب للمطعم ثم للمنزل ، حسناً ؟"

نهضت و وضعت السوار على طوق ريو و بدأنا نمشي إلى مطعم الرامن ..

عندما وصلت عند الباب ، رأيت مارث يجلس جانباً وشاحب الوجه ..

ديفا *تبتسم*:"أهلاً مارث"

مـارث *وقف و مستغرب* :"ديفا .. أ-أهلاً .."

ديفا :"ما بك ؟ لماذا تجلس هنا ؟"

مارث :"وقت استراحتي .. الآن"

ديفا :"آهـا .. "

اقترب ريو من رجل مارث

ديفا *تضحك* :"يبدو أنه يحبك .."

مارث *ينظر إلى ريو* :"نعم .. ألن تدخلي .. ؟"

ديفا :"بلى"

ربطت ريو بالحديد المخصص للكلاب أمام الطعم

ديفا :"سأرجع لك بعد قليل ريو ، حسناً ؟"

وفتح مارث الباب لي ، ديفا :"شكراً .. لكن أليست استراحتك الآن ؟"

مارث :"ألا أصبح بذلك زبوناً ؟"

ديفا :"هه ، صحيح"

ودخلنـا و جلسنـا .. وجاءت إزومي تنظر إلى المفكرة ..

إزومي :"مرحباً بكمـا في مطعم الرامن ، ماذا تريـ- .. آآآآآآ ! مارث ؟! ديفا ؟"

مـارث :"امم .. ماذا تريدين ديفا ؟"

ديفا :"أريد رامن اممم بالبيض"

مارث :"وأنا كذلك"

إزومي :"حسناً .."

وذهبت للخلف .. ورجعت

إزومي :"ديفا أزيحي لي"

ديفا :"ها ؟"

إزومي *مبتسمة* :"سأجلس معكم ، إن لم يكن هناك مانع"

ديفا :"أكييد !"

وجلست معهم .. مارث :"لا أفهم ؟"

إزومي :"سآخذ استراحة"

مارث :"والمطعم ؟"

إزومي :"يوشي يتدبر الأمر ، وليس هناك زبائن كثر الآن على كل حال"

جاء يوشي يحمل الطلب بالصينية :"ها ؟ المدير و العاملة الأخرى و زبونة على طاولة واحدة ؟"

إزومي :"ههه ، يوشي هذه صديقتي ديفا"

يوشي *ينظر إلي مبتسم* :"أهلاً ديفا"

مد يده يسلم علي :"أنا يوشي ، كازو يوشي"

ديفا *تسلم عليه* :"ماتسوموتو ديفا ، تشرفت"

يوشي :"الشرف لي"

ويضع الاطباق على الطاولة :"مارث تفضل رامن بالبيض ، ديفا رامن بالبيض ، و العصيدة الخضراء لإزومي .. Enjoy your meal"

بدأوا الأكل وتبادلوا أطراف الحديث ..

إزومي :"ديفا .. سأخبرك بشيء !"

ديفا :"ممم ؟"

إزومي :"رأيت .. شاباً .. و .."

ديفا :"وااا ! معجبة ؟!"

إزومي :"هيي ! ليس بصوت عالي ! امم احم آآ ، لكني لا أعرف اسمه .. أخاه يأتي إلى هنا كثيراً ، وكان معه مرة ، لا أدري أصلاً إن كان أخاه لكنه يشبه"

ديفا :"أوو يا إلهي ، كيف يبدو شكله ؟ صفيه"

إزومي :"امم ، حسناً ، هو معتدل الطول ، شعره أسود طويل قليلاً وناعم و عيناه لا أعرف كيف أصفها لونها بني داكن و خشمه طويل قليلاً وكان يرتدي جاكيت وقتها .. و ابتسامته لطيفة .."

ديفا *في نفسها* :"كأنــي .. رأيت شخصـاً بهذه المواصفات .. .. أتوهم !"

ديفا :"واو"

جاء يوشي من خلفهم :"لقد أزعجتني بهذا الرجل ، سأخبر خالي بأنك بدأت تتنقلين من شاب لآخر"

إزومي :"تخبر أبي ؟! لا أرجوك !"

يوشي :"ههه ، التهديد دائماً ينفع"

ديفا :"؟ أنتما تقربان لبعضكما ؟"

إزومي :"للأسف"

يوشي :"ماذا ؟! هيي ! انا اكبر عنك ، احترمي"

إزومي :"لا يهم"

يوشي *جلس بجانب مارث*:"وهكذا .. كيف حالكم ؟"

مارث :"يا سلام !"

يوشي :"لا تقلق ، الكل يأكل الآن ، عندما ينتهون سأنهض و أعمل .. بالمناسبة إزومي"

إزومي :"ماذا لديك الآن ؟!"

يوشي *ينهض ليأخذ الأطباق* :"أعرف من ذاك الشاب"

ديفا + إزومي :"تعرفه ؟!"

إزومي :"من ؟ من ؟! هيا أخبرني"

يوشي :"إلى اللقاء الزبون ينتظرني"

إزومي *تلحقه* :"هيا أخبرني !"

يوشي :"اجلسي مع صديقتك و سأرجع و أخبركِ"

إزومي *جلست* :"قلبي يخفق بشدة"

مارث :"خخخخخخخ"

إزومي :"ما الذي يضحك ؟"

مارث :"سلامتك ، لا شيء"

و بعد 5 دقائق ،، إزومي :"اين ذاك الأخرق ؟!"

يوشي *خلفها*:"ذاك الأخرق خلفك !"

إزومي :"ها ؟ آسفــة !"

يوشي :"نتيجة لذلك سأخبرك عندما تزورنا ديفا فالمرة القادمة ، ما رأيك ديفا ؟"

ديفا :"ههههه"

إزومي :"لالا ! .. لماذا تفعل هذا بي ؟!

ديفا *تخرج هاتفها لترى الساعة* :"يا إلهي ! الساعة التاسعة و النصف ! لدي عمل غداً"

مارث :"لم نتمكن من الحديث حتى"

ديفا :"صحيح"

إزومي :"أتقصد ؟ بأنني كنت .. أعيق عليك الكلام ؟!"

مارث :"من أين سمعتي ذلك ؟"

ديفا :"كفاكما ، المهم سأذهب اعذروني ، يووشيي ! الحساب"

مارث :"لا ، الحساب علي"

ديفا :"لا ، لا داعي ، سأدفع أنا"

مارث :"يوشي لا تأخذ النقود"

يوشي :"حسناً" و ذهب

ديفا :"لكن- ؟"

مارث :"لا بأس اذهبي ، إلى اللقاء"

ديفا *لبست المعطف ومشت إلى الباب* :"إلى اللقاء"

إزومي :"إلى اللقاء ديفا ! هيي مارث ، ستدفع لي أيضاً ، صح ؟"

مارث :"من قال ذلك ؟"

.........

ديفا *تخرج هاتفها لترى الساعة* :"يا إلهي ! الساعة التاسعة و النصف ! لدي عمل غداً"

مارث :"لم نتمكن من الحديث حتى"

ديفا :"صحيح"

إزومي :"أتقصد ؟ بأنني كنت .. أعيق عليك الكلام ؟!"

مارث :"من أين سمعتي ذلك ؟"

ديفا :"كفاكما ، المهم سأذهب اعذروني ، يووشيي ! الحساب"

مارث :"لا ، الحساب علي"

ديفا :"لا ، لا داعي ، سأدفع أنا"

مارث :"يوشي لا تأخذ النقود"

يوشي :"حسناً" و ذهب

ديفا :"لكن- ؟"

مارث :"لا بأس اذهبي ، إلى اللقاء"

ديفا *لبست المعطف ومشت إلى الباب* :"إلى اللقاء"

إزومي :"إلى اللقاء ديفا ! هيي مارث ، ستدفع لي أيضاً ، صح ؟"

مارث :"من قال ذلك ؟"

.........

..........

وخرجت من المطعم .. فككت طوق ريو ومشينــا ..

فرحــت معهم .. ضحكت , ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهي

ورأيت أمامي ناكاأو .. لم أتوقف عن المشي .. بل ابتسمت له و قلت :"أهـلا"

ناكاأو :"أهلاً .."

ومشيت عنه ، أعرف الآن بأنه لم تكن لي مشاعر تجاه ناكاأو .. أبداً

وبدأ النفاف ينزل .. بدأت تمطر ، فصل الشتـاء قد أتى ..

..

**اليوم الـتــالي**

2009 - 12 - 10

نهضت من النوم , آآآآآه < تثـاؤب

رأيت كلبي ريو نائم بجنبي .. "أيها الكلب الكسوول ههه"

أوصلت ريو للمنتزه و مررت بستار بكس وأخذت نيسكافيه لاتيه ، وفي طريقي مطعم الرامن

رأيت يوشي يكنس أمام المطعم

ديفا :"يوشي ؟ ماذا تفعل هنا في الصباح ؟ ألا يفتح المطعم الساعة 12 ؟"

يوشي :"أهلا ديفا ، ههه مارث غير الأوقات من 9 صباحاً إلى 1 ليلاً ، هذا أفضل ألا تعتقدين ؟"

ديفا :"بلى ، لن تضطر إلى النوم آخر الليل"

يوشي *يرفع حاجباه*:"صدقتي في ذلك"

ديفا :"حسناً إذاً ، سأذهب إلى العمل إلى اللقاء"

يوشي :"إلى اللقاء"

وأكملت طريقي ..

وصلت ، في المدخل ، ديفا :"أهلاً دايكي"

دايكي :"هاي ديفا"

ألقيت التحيـة على من أعرفهــم و فتحت المصعـد

ودخلت و ودخل ريو ورائي

ديفا :"صباح الخير"

ريو :"صباح الخير .. هل استمتعت أمس ؟"

ديفا :"أمس .. ؟"

تذكرت ما رأيــت ، ريو و خطيبته ..

ريو :"ديفا ؟"

ديفا :"آآ .. نعم ،" وابتسمت

وعند وصولنا إلى طابقنا ..

ريو *يخرج من المصعد* :"لا تحولي أي مكالمة لي ولا تدخلي أحداً عندي"

ديفا *تنظر بغرابة* :"حـ-حسنـاً .."

دخلت مكتبي ، وضعت النيسكافيه على المكتب ، وعلقت جاكيتي (معطفي) ..

وبدأت عملي ، اتصالات و مراجعة الأوراق و تغيير مواعيد و التأكد منها ..

بعد 3 ساعات .. الساعة العاشرة

رن الهاتف .. "

"ررررن .. ررررن .."

ديفا :"مرحباً ، مكتب السيد هاشي-ميرو .. لا هذا مكتبه إذا كنت تريد .. ها ؟ لا هذا في قسم آخر ، لحظة سأحولك
على خدمة العملاء و شكراً على اتصالك"

أغلقت الهاتف وإذا أرى أمامي سايوري ..

ديفا :"سا.. يـوري .. ؟"

سايوري *غاضبة* :"سيـدة سايوري ، أنتي انتي تعملين لدى خطيبي .."

ديفا :"حسناً "سيدة سايوري" ، هل من أمر ؟"

سايوري :"نعم ، سأدخل عند خطيبي"

ديفا :"أود إدخالك لكنه يرفض دخول أي أحد ، أخبرني بذلك"

سايوري :"لا شيء سيمنعني .."و ذهبت بإتجاه غرفة ريو

ديفا *تلحقها* :"لا توقفي ، أرجوكِ"

فتحت سايوري الباب وكان ريو ينظر من النافذة الي هي الجدار الرابع ..

سايوري :"ريو ، سكريتيرتك تعيق علي الدخول"

ريو *يلتفت ، متفاجيء*

ديفا :"ريو آسفة حاولت إخبارها بأنك لا تود قدوم أحد ، لكنها-.."

قاطعتها سايوري :"ر-ريــو .. ؟ من أنت حتى تناديه بـ ريو ؟"

ريو :"سايوري ! لا شأن لك بما تناديني ، تناديني بما يحلو لها ، و ألم تسمعيها ؟ لا أريد دخول أحد .. !"

سايوري :"ها .. ؟!"

ريو :"ما الذي أحضرك إلى هنا ؟"

سايوري :"سأتكلم حالما تخرج هذه من هنا"

ديفا :"أوه ، أنا آسفة حقاً " *تراجعت و كدت أغلق الباب

ريو :"لا ، ابقي هنا .. لا تخرجي .. ليس هناك شيء أخبئه عنها"

سايوري :"ماذا ؟ ريو .. أنا .. خطيبتك ! زوجتك !"

ريو :"للمرة الأخيــرة ، أنتي لست كذلك .."

سايوري :"إذاً لماذا وافقت علي ؟"

ريو :"أنا لم أوافق قط ، أهلنا أرادوا ذلك , و لم أرد ذلك يوماً"