الكتابة:لسان لمن لايهوى الحديث...♥

أدرك مقدار القهر الذي يجوب اعماقها

أدرك أنها ستكون افضل حالا من بعدي

أدرك بحجم الحب الذي اكنه لها كرهها "هي" لذاتي !

لكن ما قسمه ربي سأرضخ له ! =)

ربـــآآآه ..

وحـدك تعلم مدى ألمـي .. وتعلم ما أشعر بـه من " مصارعـة داخليـة "
و

" أفكـار مجنونـة "

فَ يـــارب .. كُن بعونـي ... و اشرح صدري و ارزقنـي

{{ سعـادة لا تنتهـي .. ‘ أبداً . . ~

=(

​‏​‏​أنا ما زلت بخير !

قلبي يؤلمني قليلاً .. و هذا لا يعنِي أنني في حالٍ سيئة

عيني تحرقني وتمتلئ بِ الدَمعْ ، لكننّي أدفع الدمع إلى الداخِلْ ( لَن أبكَي ) !

أفقد ابتسامتِي لكننّي اتصنّعها من أجلهم

أقوى من الظروف أنا = )

أصبَحتُ أعي جيّداً مَعنى الوِحدة بِـ وجود الكَثيرين حوّلَكْ..
والمُجامَلة كَـ الابتِسام بِوجوه الآخرِين حَتى لوّ لَم تَستطع رَسمها فوّق مَلامحك
وِحدَه القَلبْ المُثقَل بالخَذلانْ ، وَ المَجاملة المُزعجة أكثر ما كٌنت أملِك وَ أكره !
لكِنّي الآن صَنعتُ مِن الوِحدة صَديقْ مُسلّي علّمني الكَثير رُبما لو افتَرقنا يوّماً سَأبكي لِـ وداعه!!

ربـيْ . .

أكتَب لـنا الخّيرَ ۆ أسّعِدْ قّلوبَنا . .

رّبـيْ إنّ لَكْ عّبـادٌا ينَتظّرونَ فرجا قَريباً . . فـبشّرهمْ . .

ۆ عّبادٌا يَسألـونَكْ شفاءً فـعّافـِهّمْ . .

ۆ عّبادٌا يّرجونَ رحّمَتكَ فـارّحَمهّمْ . .

ۆ عّبادٌا يّرجونَ منْكَ تَحقيق أماني فلا تخْذلهم . .

يا أكرم الأكْرمين و يا أرحَم الرّاحمين ♥

أريد آن أُحَلقْ عآِلياً
آنْ أُعانّق السَماء النْقيِة
و آعبْث بِـ حَبآتِ الَمطْر المُخَبئة
آنْ أُكونْ نَقيِاً طآهر كمآلمَطرَ
أُريْد آْنّ أرىّ آناسَا عنْ بُعد
آن أسَآفِر حَيثُ لا آحد
وآن أحَلق بَعيدا
ولْا يَشغلُني عنْ ذِكْرِ الله شَي يَء
ربي املئ الحَياةً نْقآء وذِكرَ

.................................................


أحتاجُ شيئًا ليرفع عن كاهلي كلّ هذا الحزن العتيق و أن يغسل عن قلبي

أوجاعه و أحزانه و مآسيه . . أحتاجُ شيئًا طاهرًا و نقيًّا و أبيضًا كَ مكة ! . .

أظُنُ أنَّي بِحاجةٍ شَدِيدَة إلَى أنّ أتَحدِثَ إلىَ الأصْـدِقَـاء ، إلىَ الأصحَـابِ الغَائبيّنْ عنيَّ ،
إلىَ الأروَاحِ الطيّبَة ، إلى القُلوبِّ المُتسعَة بِبيَـاضٍ عَميـــقْ ، إلىَ القلوبّ التيّ تتربعُ في دَاخِلي !
رُبمَا عليَّ أن أُخرِجَ تَنهيّدَةً سَاخِنَة وَ تنهيدتَان وَ ثَلاثْ وَ أربعًا وَ خمسًا .. وَ .. وَ … إلىَ أنّ أنتَهِيّ أو تَنتهِيّ تَنْهِداتِيّ

أمّي ؛ أعلمُ أنّني كَـبُرت
لكنّ حضنكِ الدّافئ ما زال يتّسعُ لِي
فِي قلبِي خَوفٌ كـ ذلك الذي كان يُرافقني ليالِي الشتاء في صغري
فأهرع مستنجدَةً بكتفك وحضنك أبكي فيه !
ماذا أقول يا أمّي والـ خوف قد حاصرنِي من كُل جانب
وصقيع الغربة قد قضى على كل أمل بالدفء والطمأنينة !

//

رَبِّي
لَا تُمَكِّن مِنِّي حَاسِدْ .. وَ لَا تُفَرِّح بِسُقُوطِي أَعدَائِيْ ..