مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

تعلمت النظر الى القمر
تعلمت التمعن و الحذر
يريدون تدميري ولست بباسط يدا
يريدون اقتلاعي ولم ادري ما العمل
لكن رغم وجوه الشر
سأبقى كالجبل

اخبرتهم بأنك مُختلف
فلما خذلتنيـــــ

أمسكتَ القلم وظننت ببعض السطور التي خططتها بأنك ملكت الدفتر!

الحبر يتشرب دفء الورق، يطمس وجه الحروف متفننًا في دفن ملامح البوح
لتبقى مطمورةً بين الضلوع، لا تتجاوز حدود القلب.

لم اعد اسامحك ليس لان مشاعرى تغيرت
ولا لانى قلبي متحجر لكن لان جرحى منك اعمق مما قد تتخيل

يمضى العمر مثل اوراق شجرة تتساقط لكن عمرى مضى اسرع مما قد يتخيل اى انسان فلحظة الحزن تمضى على بالف عام وعام اصبحت شجرتى بلا اوراق

لا اريد أن اموت الان ،
لدي الكثير من الأشياء التي خططت لأفعلها ..
سيكون من المزعج موتي هكذا

لقد انطلقت الحرب ..
أيا كان ما تريد فعله لإيقاف هذه الحرب
فلقد فات أوانه
انها القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون ..

هل تظن أن الموت في سبيل من تحب هو ما يريده ؟
إنك لأحمق بـ غض النظر عن أنك الأذكى بيننا
إن أردت إسعادها حقاً فـ لتعش

أنا لا أكف عن الإبتسام والضحك بشكل مغرور
لن تراني مستسلماً أو كئيباً يوماً
أؤمن بأن هذه الحياة تخبئ الكثير
لذلك لا أتفاجئ ولا تتغير ملامح وجهي تجاه ذلك ..
إنني شجاع لدرجة الموت وجبان لدرجة العيش
أنا كما يقولون .. " لا اريد أن اموت عبثا "