مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

أجذف قارب القدر والأمواج تستمر بالقدوم
تدفعني ولا أستطيع الهروب منها...
تزداد ألامي في كل موجة تستمر
بالقدوم ودفعي الى مكان أخر
تبعدني عن طريقي وتتركني تائهة....
إنه الظلام...لكن لافرق لأنني معصوبةالعينين
انتظر حلول يوم جديد...عند نهاية البحر
أتساءل ان كنت سأرى شروق الشمس
من جديد....أتساءل يوم بعد يوم....

لا مهرب من تلك الذكريات لم استطع ان اكمل السير في طريق النسيان
لم يعد هنالك احلام كل شئ تلاشي مثل السراب لكن تلك الذكريات ترفض ان تتلاشي

يبدو أن هذه الجروح لن تشفى
هذا الألم حقيقي حقا....
هناك الكثير من الوقت لايمكن محيه
تتكاثر الأسئلة والإجابات حائرة....
أصبحت لا أعرف ان كنت هنا فعلا
أو في طريق أخر.....
أحيانا لا يكون سوى خيار المضي
قدما....بعيدا.....

كما اعتدنا ، نجاهد انفسنا ألا نعيش بالقرب من المنحدرات التي قد تدمر حياتنا. و إن سقطنا فإننا لا نموت ولكن نعيش مشلولين بالعقل والقلب والروح إلا من رحم ربي.

عرفت اناس يحسبون أنني لا ألقي بالا لهم ولكنهم لا يعلمون كم من البال قد ألقيت لهم ولم يستيجيبون .

بعضهم هنا وهناك والبعض الاخر قرر الرحيل للأبد.
انه ليحزنني قرارهم بالإبتعاد والرحيل ولكنني سأبقى عند نفس الجملة التي تركوها ووقفوا عندها ، جملة خطوها بأيديهم في سطور حياتي .
رغم رحيلكم سأترك لكم بقية السطور والعديد من الصفحات البيضاء داخلي تنتظركم.

قلبي ليس لعبة بين أيديكم

و لا باب يفتح متى اردتم

له مفاتيح أهديها لمن أريد

و إن منحتها أخلص في منحها

فلبيك يا من ملك الصدر و الفؤاد

لبيك يا من سكن الفكر و الوجدان

و تقبى الكلمات تٌخاطب الخشب

و يبقى الطموح بأن يحيا الحطب

تمنيت لو ان العالم بأكملة يقف ضدي وشخص واحد يقف معي وان كنت علي خطآ لكن العكس حدث ...

يَملكون من الشّجاعة مَا تجعل الْسنَتُهم تضْرب الصَخرْ و تُفتته منْ ثُقل كلِماتُهم
و ليسَ بهم قُوة على تحمُل أوزارَ ضمائرهم . . .

نعرف ان لا سعادة باقية و لا حزن باقي لكن كثرة التفكير

تجعل لحظات السعادة تتلاشي بسرعة و تجعل لحظات الحزن تمر علينا اعوام

الفشل لا يعني النهاية ربما هو عنوان بداية جديدة افضل ...