نقاشات وإستفسارات مانجا Hunter x Hunter (النسخة الأولى)

إِنْ عُدْتَ عُدنا وإِنْ وَافَيتَ وافينا *** وإِنْ جافيتَ فإِنَّا قد تكافينــا



غيابٌ لم يصل إلى نصف سنة،

وعودة مع دفعة جديدة من عشرة فصول؛

أي سيكتمل لنا عشرون فصلًا في سنة واحدة.

هذا تقدمٌ كبير!

فعلًا بملاحظة وتتبع لغيابات توغاشي منذ بداية سلسلة القارة المظلمة،
تجدها آخذة بالتضاؤل مع كل غياب بين الفصل 349 و 350 غاب سنتين،
بين الفصل 360 و 361 غاب سنة واحدة، بين الفصل 370 و 371 غاب 6 أشهر
والآن بين الفصل 380 و 381 غاب 5 أشهر، فهل يا تُرَى سنبلغ يومًا تصل غياباته فيه لمرحلة الصفر؟

^^


هههههههههههه لا داعي لان تبالغ في رفع امالك العطلة شيء اساسي ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

إِنْ عُدْتَ عُدنا وإِنْ وَافَيتَ وافينا *** وإِنْ جافيتَ فإِنَّا قد تكافينــا



غيابٌ لم يصل إلى نصف سنة،

وعودة مع دفعة جديدة من عشرة فصول؛

أي سيكتمل لنا عشرون فصلًا في سنة واحدة.

هذا تقدمٌ كبير!

هذي الناس المتفائلة



.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ة¢ خ¯ خ·

^^


هههههههههههه لا داعي لان تبالغ في رفع امالك العطلة شيء اساسي ~

أخبارك جين , شرايك تكمل أشغالك اكيد أنك مشغول



.

نقدر نقول باقي أسبوع على نزول المانجا ؟

هو باقي عشرة ايام لكن على قولة أخونا ياسر انه سيصدر قبلها بعدة ايام فنقدر نقول باقي له أسبوع

هذه مشاركة غريبة، تخص توقعات في الأحداث القادمة، وقلت غريبة لأني سأضع
أقل التوقعات فرصةً، والتي لا أكاد أصدق أكثرها، وفيها ما هو مبنيٌّ على توقعات ثانيةٍ أيضًا،
أي هي توقعات أساسها توقعات أخرى، لذا، فحظوظ حدوثها ضعيفة –أو معدومة-،
ولكن أليست الحظوظ الضعيفة هي ما تجعل الأحداث حينما تقع، صادمةً ومثيرةً؟


إنها الحظوظ الضعيفة بالفعل!

ثم إنّي لم أجد ما يفنّد التوقعات الآتية تفنيدًا كاملًا، ولهذا جرأت على وضعها،
غير أنكم قد تجدون ما لم أجده، وتنسفونها كليا، وهذا... وهذا أمرٌ حسن!

التوقع الأول
بيوند مصاب بمرض الخلود: زوباي






ماذا نعرف عن هذا المرض؟

نعرف أن حامله لا يموت أبد الآبدين، -بالطرق المعتادة على الأقل-، وأن جسده يصير مكتفٍ بذاته،
ولا يحتاج إلى طعام وشراب. كما أن الحامل على ما يبدو،
يفقد عقله ويَسْوَدُّ جلده، ويُعد في زُمرة المجانين والمجاذيب.


وإنه لمن العدل، أن يقال أن هذا كلام فارغ، فلا شيء من هذه الأعراض
تظهر على بيوند، ولكن دعوني أعيد شيئا من شريط الأحداث.


الرحلة إلى القارة التي أتت بهذا المرض إلى عالم البشر المعروف،
هي رِحلة بيوند الأولى. لقد كانت رحلة ناجحة في أولها حيث أن الرحالة تمكنوا من
الحصول على نبتة خاصة تسمى نبتة "مِتاليون"، إلا أنهم ضلّوا طريق العودة،
فبرحوا هائمين على وجوههم، يسلكون طريقا لم يألفوه فتساقطوا موتى، ثم كان
المرض زوباي، وكانت الكارثة.


ولكننا سمعنا أن هنالك قلّة مكونة من ستة أشخاص فقط، نجت، واستطاعت العودة
إلى عالم البشر، ورغم عدد الضحايا الكبير، فإن النبتة لم تضِع أثناء سقوط الرحالة موتى،
وإنما ضاعت لأنها ذَبِلت أثناء طريق العودة، كما يُزعم.


ماذا لو لم يكن هذا صحيحًا؟


ماذا لو أنّ اتفاقا قد تمّ بين عدد من الناجين، على استخدام النبتة والقول
لاحقا بأنها ذبلت، بعد أن أيقنوا بإصابتهم بالمرض؟


لعلهم، أو لعل بيوند وحده استعملها بعد أن علم أن فيها ما قد يعالج المرض،
غير أنها لم تكن علاجا ناجعا، إذ استطاعت إزالة أعراض المرض المعروفة، ومنع
ظهور آثارها عليه، ولكنها لم تعالج العلّة الأساسية، ألا وهي: الخلود.


وبعد، فإن ذروة هذا التوقع الحالم تشير إلى أن بيوند نيترو شخصية خالدة، بسبب المرض، زوباي.


وصحيح أننا رأينا بيوند يأكل ويشرب من قبل، ولكن ما يدرينا،
أن هذا ليس إلا تماشيا، وتظاهرا، ليسَا إلا.


وربما إصرار بيوند الكبير، على الذهاب إلى القارة، ليس إشباعا
لرغبته في الاستكشاف والإنجاز فحسب، بل حتى يجد العلاج، فخلوده جعله لا يشعر
بلذة أو طعم لمسرّات الحياة، وكما يقال: طعم الشيء يكون بوجود نقيضه،
فلا طعم لنومٍ دون تعب، ولا طعم لطعام دون جوع، ولا لشراب دون ظمأ،
ولا طعم لحياة دون موت، ولهذا مكث يطبخ لرحلته القادمة على نار هادئة لسنوات،
متريّثًا متفكرًا، ثم متأهِبًا مترصدًا، يشيّد جسور العلاقات، ويجمع الوسائل والأفراد،
ولمّا مات نيترو، أشاح بالضوء الأخضر أخيرًا، إيذانًا بالانطلاق.



( لعلكم لاحظتم أن حال بيوند في هذا التوقع، يشبه إلى حدٍ ما، حال قبطان اللؤلؤة السوداء، في الجزء الأول من "قراصنة الكاريبي".)
(ملاحظة: الغرض من نبتة "متاليون" لم يذكر بعد، وهي ليست نفس النبتة التي تشفي آلاف الأنواع من الأمراض.)


يا لها من شطحة! ولكنها ليست إلا الجولة الأولى، والمبارزة بالشطحات لم تنتهي بعد.

(إيّاكِ أعني، واسمعي يا ذكريات...)

التوقع الثاني
كيلوا في ارتحالٍ بحثًا عن زيج زولديك






أيكون الشيء الوحيد الذي يفعله كيلوا الآن، هو التنزّه حول العالم مصطحبًا، آلوكا؟

إن كان الأمر هكذا، فالأفضل أن أغير اسمي إلى كيلوا الذي يتنزّه!


كلا كلا، لا بدّ أن يفعل شيئا ذا جدوى خلال ترحاله، وإن أول ما يقع في البال،
أنه يبحث عن زيج زولديك.

وأحسب أنه يفعل هذا، لأنه وعد ألوكا بحماية "الشيء" (نانيكا)،
فهي قد وبخته سابقا أشد التوبيخ بعد علاج جون، وقالت أن الاهتمام "بـالشيء"
هو من الاهتمام بها.


ولأن "الشيء" شيءٌ مجهول، لا يُعْلم كيف تلبّس ألوكا، أي لا يُعلم ما هي الطريقة
التي يتبعها حتى يتلبسّ الأشخاص، وهل يمكن طرده من ألوكا إن تحققت معرفة هذه الطريقة...

ولأن إيلومي، يرغب في السيطرة على قوته الخارقة، فلعل معرفة حقيقة "الشيء"،
فوق كونه كائنًا أتى من القارة المظلمة، سيعين كيلوا على حمايته، ولربما اكتشف
شروطًا جديدة لقدرة التمنّي، أو وسيلة لإيقافها ودحض خطرها، دون إيذاء بقاء "الشيء"
في جسد ألوكا، فكيلوا أبدى من قبل، استياءه من الأمنيّات، وقال: إن الملعونين وحدهم من
يسعون إليها. وإذا تم تعطيل القدرة مع الحفاظ على "الشيء"، فإن خطر إيلومي سينتهي،
وسيحافظ كيلوا على وعده بحمايته أيضًا.


والأمر الآخر هنا، هو كيف علم كيلوا عن زيج وأنه سافر إلى القارة؟

لِمَ لا يكون الذي أخبره بعد الانتخابات، سليفا، أو زينو؟

وهناك توقع أكثر إثارة، وهو لِمَ لا يكون مصدر معرفته، الفرد العاشر من عائلة زولديك؟
الفرد الذي لم يظهر حتى الآن ولو لمرّة.


إنها الجدّة!


لِمَ لا؟ فـ"الشيء" بـالشيء يُذكر...

التوقع الثالث
جايرو موجود على متن سفينة موراو






لقد قلنا منذ زمن، عن جايرو الذي لا يعيش إلا لأجل تدمير البشرية،
بأن أقصر طريق لتحقيق هدفه، هو الذهاب إلى القارة وجلب كارثة جديدة.


وغريبٌ أن ينتشر خبر الذهاب إلى القارة المظلمة،
حول العالم، ويبقى هو دونما حركة، غير مغتنمٍ للرياح التي هبت في مصلحته.


ومن نافلة القول، ذكر أن الحوت الأسود بعد أن يصل إلى القارة الجديدة،
-قُبيل القارة المظلمة- سينزل منه سُراة القوم، ودهماء الناس وعامتهم، وأمّا
الباقون فسيواصلون في سفينة موراو إلى الوجهة الحقيقية.


والآن، لماذا أقول أن جايرو راكب في سفينة موراو؟

إنني أظن أن موراو سيستعين بفريق من نمل الكيميرا الذي استسلم عقب ولادة الملك،
إذ لم يعد لديهم ما يفعلونه بعد موت الملكة، ولعل أفضل طريقة الآن ليكونوا أفرادًا عاملين
في المجتمع بعد أن تم الاعتراف بهم كوحوش سحرية، هي أن يعملوا مع صيّاد
يقوم بتشغيلهم، ولذلكم، أقول بأن فريق موراو، سيضم بالإضافة إلى ملورين –الحرباء-،
وإيكارجو-الأخطبوط-، بقيةً من النمل من أمثال هذان وغيرهما:









ومما لا يخفى على أحد، أن جايرو قد مات وولد من جديد كنملة،
ونحن لا نعلم يقينا إن كان جايرو ما يزال محتفظا بكامل شكله البشري أم لا، وعلى
الرغم من هذا، فإنني سأقول مراعاةً لضرورات التوقع، بأن جايرو دسّ نفسه
بين النمل الذي يعمل مع موراو على أنه أحد الذين استسلموا بعد موت الملكة، وإن
لم يكن هو من اندسّ، فأحد أتباعه.

التوقع الرابع
هيسوكا سيقتل الزعيم



لست أغلو إن قلت، بأن الأحداث الحالية عرضت لنا من كرورو،
جانبًا مغايرًا لم نعتده في شخصيته، ولعلي لا أعدو الصواب إذا قلت، إن هذا الجانب،
أبداه لنا في أضعف حالة نفسية، وأشد وضع مضطرب.

إنها أوقاتٌ عصيبة!

وهذا شيءٌ مفاجئ، فنحن لا ننسى كيف أنه في المواقف التي من المفترض
أن يكون فيها الطرف الأضعف، ظل شامخًا، مرتفع المكانة، مترفِّع المنزلة،
لم تقدر الحوادث التي ألمت به، أن تصيب من نفسه شيئا ذا بال.


آخر عهدنا به، أنه انطلق بحثا عن هيسوكا، قائلًا بأن القتال سيقع لحظة وقوع عينيه عليه.


إنني في الحقيقة، لا أستطيع تخيل مسار أجده مناسبا لهذا الحدث،
وهذا لأن الكاتب لا يميل إلى التكرار في قصته، فعلى سبيل المثال، نحن لن نرى
جون يتحول مجددًا، ولا كايتو يعود للحياة باستخدام قدرة سلاحه الرابع، وحتما لن نرى
الحياة ترتعش في هيسوكا من جديد إذا هلك مرة أخرى...
وكذلكم أمر القتال بين كرورو وهيسوكا فأسلوب الكاتب يخلّف في النفس
شعورا بأنه لن يتكرر، أو هذا ما أظنه في أسلوبه على الأقل. ورغم ذلك،
فإن الأحداث الحالية، تكاد تصرخ... بل هي تصرخ أن: لا مناص من القتال.


فهل يخسر الساحر مرتين أم يخسر العنكبوت مرّة؟

أمّا توقعي، فتعلمونه سلفًا، ولكنـ... ولكنها أوقاتٌ عصيبةٌ حقًا!

إلى أن نلتقي، إليكم توقعا صغيرا إضافيا:

كُرابيكا في عداد الموتى، إذ إن أنياب الموت السوداء، تنهش فيه، نهش الذئب الجائع في الغنم، فهو محاط بأفضل أسباب الهلاك، وأحسن ظروف الفناء المنطقية، من قدرته التي تسرق حياته، وحرب الخلافة، والمشكلة مع الأمير الرابع، إلى وجود العناكب، وتفشّي المغتالين، وحضور مهمته مع الأبراج، فما أحسنه من حدثٍ لو وقع، وما أعذبه من خبرٍ، لو انتشر!

وستسعد همسات، وستفرح، وستكون أكبر المحتفلين بهذا الحدث العظيم،
وسيعيش العالم بعد هذا بسلام.


.

.

.

الله كم اشتقت لـ هانتر .


موقف بعد قتال هيسوكا و كورولو .

وكأني ألتمس من الفصول القادمة بداية حقيقية لأحداث حرب الخلافة
فقد انتهى تعريف كل الشخصيات بكل خصائصها، ولا شك أننا سنبدأ في الفصول القادمة برؤية الضحايا وهي تتساقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب

هذه مشاركة غريبة، تخص توقعات في الأحداث القادمة، وقلت غريبة لأني سأضع
أقل التوقعات فرصةً، والتي لا أكاد أصدق أكثرها، وفيها ما هو مبنيٌّ على توقعات ثانيةٍ أيضًا،
أي هي توقعات أساسها توقعات أخرى، لذا، فحظوظ حدوثها ضعيفة –أو معدومة-،
ولكن أليست الحظوظ الضعيفة هي ما تجعل الأحداث حينما تقع، صادمةً ومثيرةً؟


إنها الحظوظ الضعيفة بالفعل!

ثم إنّي لم أجد ما يفنّد التوقعات الآتية تفنيدًا كاملًا، ولهذا جرأت على وضعها،
غير أنكم قد تجدون ما لم أجده، وتنسفونها كليا، وهذا... وهذا أمرٌ حسن!

التوقع الأول
بيوند مصاب بمرض الخلود: زوباي





ماذا نعرف عن هذا المرض؟

نعرف أن حامله لا يموت أبد الآبدين، -بالطرق المعتادة على الأقل-، وأن جسده يصير مكتفٍ بذاته،
ولا يحتاج إلى طعام وشراب. كما أن الحامل على ما يبدو،
يفقد عقله ويَسْوَدُّ جلده، ويُعد في زُمرة المجانين والمجاذيب.


وإنه لمن العدل، أن يقال أن هذا كلام فارغ، فلا شيء من هذه الأعراض
تظهر على بيوند، ولكن دعوني أعيد شيئا من شريط الأحداث.


الرحلة إلى القارة التي أتت بهذا المرض إلى عالم البشر المعروف،
هي رِحلة بيوند الأولى. لقد كانت رحلة ناجحة في أولها حيث أن الرحالة تمكنوا من
الحصول على نبتة خاصة تسمى نبتة "مِتاليون"، إلا أنهم ضلّوا طريق العودة،
فبرحوا هائمين على وجوههم، يسلكون طريقا لم يألفوه فتساقطوا موتى، ثم كان
المرض زوباي، وكانت الكارثة.


ولكننا سمعنا أن هنالك قلّة مكونة من ستة أشخاص فقط، نجت، واستطاعت العودة
إلى عالم البشر، ورغم عدد الضحايا الكبير، فإن النبتة لم تضِع أثناء سقوط الرحالة موتى،
وإنما ضاعت لأنها ذَبِلت أثناء طريق العودة، كما يُزعم.


ماذا لو لم يكن هذا صحيحًا؟


ماذا لو أنّ اتفاقا قد تمّ بين عدد من الناجين، على استخدام النبتة والقول
لاحقا بأنها ذبلت، بعد أن أيقنوا بإصابتهم بالمرض؟


لعلهم، أو لعل بيوند وحده استعملها بعد أن علم أن فيها ما قد يعالج المرض،
غير أنها لم تكن علاجا ناجعا، إذ استطاعت إزالة أعراض المرض المعروفة، ومنع
ظهور آثارها عليه، ولكنها لم تعالج العلّة الأساسية، ألا وهي: الخلود.


وبعد، فإن ذروة هذا التوقع الحالم تشير إلى أن بيوند نيترو شخصية خالدة، بسبب المرض، زوباي.


وصحيح أننا رأينا بيوند يأكل ويشرب من قبل، ولكن ما يدرينا،
أن هذا ليس إلا تماشيا، وتظاهرا، ليسَا إلا.


وربما إصرار بيوند الكبير، على الذهاب إلى القارة، ليس إشباعا
لرغبته في الاستكشاف والإنجاز فحسب، بل حتى يجد العلاج، فخلوده جعله لا يشعر
بلذة أو طعم لمسرّات الحياة، وكما يقال: طعم الشيء يكون بوجود نقيضه،
فلا طعم لنومٍ دون تعب، ولا طعم لطعام دون جوع، ولا لشراب دون ظمأ،
ولا طعم لحياة دون موت، ولهذا مكث يطبخ لرحلته القادمة على نار هادئة لسنوات،
متريّثًا متفكرًا، ثم متأهِبًا مترصدًا، يشيّد جسور العلاقات، ويجمع الوسائل والأفراد،
ولمّا مات نيترو، أشاح بالضوء الأخضر أخيرًا، إيذانًا بالانطلاق.



( لعلكم لاحظتم أن حال بيوند في هذا التوقع، يشبه إلى حدٍ ما، حال قبطان اللؤلؤة السوداء، في الجزء الأول من "قراصنة الكاريبي".)
(ملاحظة: الغرض من نبتة "متاليون" لم يذكر بعد، وهي ليست نفس النبتة التي تشفي آلاف الأنواع من الأمراض.)


يا لها من شطحة! ولكنها ليست إلا الجولة الأولى، والمبارزة بالشطحات لم تنتهي بعد.

(إيّاكِ أعني، واسمعي يا ذكريات...)

التوقع الثاني
كيلوا في ارتحالٍ بحثًا عن زيج زولديك





أيكون الشيء الوحيد الذي يفعله كيلوا الآن، هو التنزّه حول العالم مصطحبًا، آلوكا؟

إن كان الأمر هكذا، فالأفضل أن أغير اسمي إلى كيلوا الذي يتنزّه!


كلا كلا، لا بدّ أن يفعل شيئا ذا جدوى خلال ترحاله، وإن أول ما يقع في البال،
أنه يبحث عن زيج زولديك.

وأحسب أنه يفعل هذا، لأنه وعد ألوكا بحماية "الشيء" (نانيكا)،
فهي قد وبخته سابقا أشد التوبيخ بعد علاج جون، وقالت أن الاهتمام "بـالشيء"
هو من الاهتمام بها.


ولأن "الشيء" شيءٌ مجهول، لا يُعْلم كيف تلبّس ألوكا، أي لا يُعلم ما هي الطريقة
التي يتبعها حتى يتلبسّ الأشخاص، وهل يمكن طرده من ألوكا إن تحققت معرفة هذه الطريقة...

ولأن إيلومي، يرغب في السيطرة على قوته الخارقة، فلعل معرفة حقيقة "الشيء"،
فوق كونه كائنًا أتى من القارة المظلمة، سيعين كيلوا على حمايته، ولربما اكتشف
شروطًا جديدة لقدرة التمنّي، أو وسيلة لإيقافها ودحض خطرها، دون إيذاء بقاء "الشيء"
في جسد ألوكا، فكيلوا أبدى من قبل، استياءه من الأمنيّات، وقال: إن الملعونين وحدهم من
يسعون إليها. وإذا تم تعطيل القدرة مع الحفاظ على "الشيء"، فإن خطر إيلومي سينتهي،
وسيحافظ كيلوا على وعده بحمايته أيضًا.


والأمر الآخر هنا، هو كيف علم كيلوا عن زيج وأنه سافر إلى القارة؟

لِمَ لا يكون الذي أخبره بعد الانتخابات، سليفا، أو زينو؟

وهناك توقع أكثر إثارة، وهو لِمَ لا يكون مصدر معرفته، الفرد العاشر من عائلة زولديك؟
الفرد الذي لم يظهر حتى الآن ولو لمرّة.


إنها الجدّة!


لِمَ لا؟ فـ"الشيء" بـالشيء يُذكر...

التوقع الثالث
جايرو موجود على متن سفينة موراو





لقد قلنا منذ زمن، عن جايرو الذي لا يعيش إلا لأجل تدمير البشرية،
بأن أقصر طريق لتحقيق هدفه، هو الذهاب إلى القارة وجلب كارثة جديدة.


وغريبٌ أن ينتشر خبر الذهاب إلى القارة المظلمة،
حول العالم، ويبقى هو دونما حركة، غير مغتنمٍ للرياح التي هبت في مصلحته.


ومن نافلة القول، ذكر أن الحوت الأسود بعد أن يصل إلى القارة الجديدة،
-قُبيل القارة المظلمة- سينزل منه سُراة القوم، ودهماء الناس وعامتهم، وأمّا
الباقون فسيواصلون في سفينة موراو إلى الوجهة الحقيقية.


والآن، لماذا أقول أن جايرو راكب في سفينة موراو؟

إنني أظن أن موراو سيستعين بفريق من نمل الكيميرا الذي استسلم عقب ولادة الملك،
إذ لم يعد لديهم ما يفعلونه بعد موت الملكة، ولعل أفضل طريقة الآن ليكونوا أفرادًا عاملين
في المجتمع بعد أن تم الاعتراف بهم كوحوش سحرية، هي أن يعملوا مع صيّاد
يقوم بتشغيلهم، ولذلكم، أقول بأن فريق موراو، سيضم بالإضافة إلى ملورين –الحرباء-،
وإيكارجو-الأخطبوط-، بقيةً من النمل من أمثال هذان وغيرهما:







ومما لا يخفى على أحد، أن جايرو قد مات وولد من جديد كنملة،
ونحن لا نعلم يقينا إن كان جايرو ما يزال محتفظا بكامل شكله البشري أم لا، وعلى
الرغم من هذا، فإنني سأقول مراعاةً لضرورات التوقع، بأن جايرو دسّ نفسه
بين النمل الذي يعمل مع موراو على أنه أحد الذين استسلموا بعد موت الملكة، وإن
لم يكن هو من اندسّ، فأحد أتباعه.

التوقع الرابع
هيسوكا سيقتل الزعيم



لست أغلو إن قلت، بأن الأحداث الحالية عرضت لنا من كرورو،
جانبًا مغايرًا لم نعتده في شخصيته، ولعلي لا أعدو الصواب إذا قلت، إن هذا الجانب،
أبداه لنا في أضعف حالة نفسية، وأشد وضع مضطرب.

إنها أوقاتٌ عصيبة!

وهذا شيءٌ مفاجئ، فنحن لا ننسى كيف أنه في المواقف التي من المفترض
أن يكون فيها الطرف الأضعف، ظل شامخًا، مرتفع المكانة، مترفِّع المنزلة،
لم تقدر الحوادث التي ألمت به، أن تصيب من نفسه شيئا ذا بال.


آخر عهدنا به، أنه انطلق بحثا عن هيسوكا، قائلًا بأن القتال سيقع لحظة وقوع عينيه عليه.


إنني في الحقيقة، لا أستطيع تخيل مسار أجده مناسبا لهذا الحدث،
وهذا لأن الكاتب لا يميل إلى التكرار في قصته، فعلى سبيل المثال، نحن لن نرى
جون يتحول مجددًا، ولا كايتو يعود للحياة باستخدام قدرة سلاحه الرابع، وحتما لن نرى
الحياة ترتعش في هيسوكا من جديد إذا هلك مرة أخرى...
وكذلكم أمر القتال بين كرورو وهيسوكا فأسلوب الكاتب يخلّف في النفس
شعورا بأنه لن يتكرر، أو هذا ما أظنه في أسلوبه على الأقل. ورغم ذلك،
فإن الأحداث الحالية، تكاد تصرخ... بل هي تصرخ أن: لا مناص من القتال.


فهل يخسر الساحر مرتين أم يخسر العنكبوت مرّة؟

أمّا توقعي، فتعلمونه سلفًا، ولكنـ... ولكنها أوقاتٌ عصيبةٌ حقًا!

إلى أن نلتقي، إليكم توقعا صغيرا إضافيا:

كُرابيكا في عداد الموتى، إذ إن أنياب الموت السوداء، تنهش فيه، نهش الذئب الجائع في الغنم، فهو محاط بأفضل أسباب الهلاك، وأحسن ظروف الفناء المنطقية، من قدرته التي تسرق حياته، وحرب الخلافة، والمشكلة مع الأمير الرابع، إلى وجود العناكب، وتفشّي المغتالين، وحضور مهمته مع الأبراج، فما أحسنه من حدثٍ لو وقع، وما أعذبه من خبرٍ، لو انتشر!

وستسعد همسات، وستفرح، وستكون أكبر المحتفلين بهذا الحدث العظيم،
وسيعيش العالم بعد هذا بسلام.


.

.

.

توقعاتك صراحةً لا أجدها مستبعدة بالقدر الذي تظنه
بل إن بعضها أراه مرجحًا للغاية ولو أن للبعض الآخر ما قد ينتقص من احتمالية تحققه

التوقع الأول:

طبعًا أنا لا أنفي كليًا احتمال إصابة بيوند بهذا الداء لأن معلوماتنا عن تلك الرحلة ضئيلة
وكما ذكرتَ بنفسك لا يوجد أدنى دليل على ذلك أيضًا وبالتالي ليس هناك وسيلة للجزم أو النفي
لكن طرحك للنظرية احتوى على شيئين لا أتفق معهما:

أولًا، ذكرتَ أن نبتة الميتاليون قد تحتوي على دواء يشفي مرض زوباي
ولا أدري هل اختلطت عليك مع النبتة التي تشفي كل شيء التي يحرسها بريون وليس زوباي
أم أنَّه فقط توقع منك، لأن الوصف الذي أتى مع هذه النبتة هو "نبتة الخيمياء" (Alchemy plant)



وصف الخيمياء هنا يحيلني إلى أن لها عملًا كحجر الفلاسفة أو ما شابه من الأساطير الخيميائية
أي شيئًا مثل إنشاء المعادن من العدم أو تحويل التراب والأشياء العادية إلى معادن ثمينة كالذهب
وخلاصة القول أني أشك في قدرتها العلاجية وأشك أصلًا في أن توغاشي سيكرر نبتتين بنفس الفائدة مرتين
أما عن احتمال اتفاق الناجين الستة معا على استخدام النبتة فمرفوض أصلًا
لأنهم ذكروا في الفصل 342 أن بيوند هو الناجي الوحيد الحي حاليًا

لكن من الأشياء التي لفتت انتباهي أنا أيضًا حين قرأت هذا الفصل أول مرة (الفصل 344)

هو أنَّ الميتاليون هي المادة الوحيدة من القارة المظلمة التي لم يتم التفصيل في عملها أو فائدتها
فبالتالي راودني شكٌّ فعلًا أن توغاشي ربما يخبئ سرَّها لسببٍ ما، ولعلَّ بيوند استخدمها كما توقعتَ
ولكن لشيء غير العلاج أو لعلَّها منحته قدرةً أو قوة من نوعٍ ما

ثانيًا، حتى لو كان بيوند فعلًا مصابًا بمرض يمنحه الخلود وبطريقةٍ ما تخلص من باقي أعراضه
فعلى عكسك، لا أتوقع أن يغير هذا من الأمر شيئًا في طموحه أو أهدافه في القارة
فلا يبدو لي هذا أبدًا كوجه شخصٍ فقد لذة الحياة وينوي الترحال لاستعادتها





التوقع الثاني:

حسنًا، هذا أيضًا من الاحتمالات التي لا يمكن نفيها أو دعمها عبر دليل من القصة
ومع أنَّه احتمال وارد، وأنا أيضًا لا أعتقد بأن كيلوا ينوي الترحال بدون أي أهداف

لكن من جهة أخرى، ما يهمني ويثير فضولي أنا شخصيًا في قصة ألوكا/نانيكا
ليس هو علاقتها بالزولديك بقدر ما أود أن أعرف عن أصلها وكيفية حصولها على هذه القدرة
يعني أنا مهتم بـنانيكا أكثر من اهتمامي بألوكا

يبدو من شبه المؤكد الآن أن نانيكا هي إحدى الكوارث الخمسة، وبالضبط المخلوق آي
ولمن لم ينتبه، فالضحايا الذين تم عرضهم في الفصل 341 على أنهم ضحايا لهذه الكوارث من عالم البشر
هم نفسهم ضحايا آلوكا الذين استهلكتهم أثناء تحقيق الأمنيات، لكن الفي 5 لا تعرف هذا



لكن السر هنا هو كيفية وصول آي إلى ألوكا
خصوصا وأن حديث جينغ عن الرحلة التي من المفترض أنها أتت بكارثة آي لا يخلو من الغموض أيضًا:



هل النزاع الذي حصل بين الناجين الثلاثة يتعلق بالأماني مثلما لدى نانيكا أو شيء آخر؟
ثمَّ هل نانيكا جاءت فعلًا من هذه الرحلة أم أنها كما تقول النظريات جاءت من رحلة زيغ زولديك ونيتيرو
أي أن بالإمكان إعادة نفس الكارثة مرتين إذا تم قصد نفس الوجهة؟

لم يتم الإشارة إلى المكان الذي قصده نيتيرو وأصدقاؤه في رحلتهم غير الرسمية للقارة المظلمة
لكننا نعلم أنَّ رحلتهم أتت بعد هذه الرحلة التي أعادت آي، ثم من كلام نيتيرو في الفصل 341:



نستطيع أن نعلم أن نيتيرو إنسان حذر في استكشافاته على عكس ابنه
وغالبًا توجه إلى إحدى الوجهات التي سبق وتم استكشافها من قبل
ومن يدري لعلَّهم فعلًا توجهوا للمكان الذي يوجد فيه آي وجاؤوا بنانيكا

حقًا هناك الكثير مما يثير العقل في مسألة الكوارث الخمسة
ولعلَّ أكثر سؤال يواجهني بشأنها حتى الآن: أين هي أصلًا هذه الكوارث
أليس من المفترض أن تكون مصائب للبشرية من شأنها التسبب بانقراض البشر؟

لكن رغم مرور عشرات السنين على الرحلات التي عادت بها
لا يبدو أنَّها قد اتخذت أي خطوة تهدد البشر



ضحايا آي هم من فعل نانيكا، ضحايا بابو لا نعرف من هم بعد
ومن يدري ربما بابو أيضًا يتلبس إنسان وله شروط معينة لتفعيل قدرته مثل نانيكا؟
يمكن أن نضيف لـكلام جينغ أيضًا ضحية زوباي التي تقبع الآن في الحجر الصحي
ويبقى هناك كارثتان لم نشهد لهما أي تأثير أو وجود في عالم البشر

التوقع الثالث:

أرى أن وجود جايرو على السفينة محتمل إلى حدٍ ما
لكن بما أن الكاتب ذكر مدى الأهمية التي سيكتسيها في القصة
ومدى التأثير الذي سيكون له على غون بالخصوص

لا زلتُ أظن أن جايرو سيكون مرافقًا لغون في رحلته نحو القارة المظلمة
وربما حينها ينظم لهما كيلوا ونانيكا أيضًا، طبعًا هذا بافتراض أنهم ليسوا السفينة الآن
فمن يدري؟ لا يوجد ما يضمن لنا أننا قد رأينا بعد كل من على السفينة

لكن لا تنسوا أن هذه ليست سوى السفينة الأولى والرحلة الأولى
وستتبعها 20 سفينة أخرى يمكن لهم ركوب أي واحدة منها...

التوقع الرابع:

هذا توقعي أنا أيضًا منذ عودة هيسوكا للحياة
يبدو أنَّ هيسوكا الجديد يولي انتباهًا أكبر الآن لظروف ومكان المعركة
ومما لا شك فيه أن هذا سيصعب الأمور كثيرًا على كرولو
الذي يعتمد كثيرًا على التخطيط واختيار الظروف المناسبة لضمان فوزه
على الأقل أشك في أن كرولو سيستطيع تكرار هذه الجملة مجددًا

أيضًا، لاحظت في الفصول الأخيرة أن كرولو على ما يبدو قد تخلى عن بعض حذره
لا أستبعد أن يكون غضبه لموت رفاقه قد حجب بعضًا من رجاحة عقله
إذ يدفعه الشوق واللهفة لقتل هيسوكا بأقرب وقت ممكن
مما قد يودي بحياته ما دام قد تخلى عن قاعدته في المعارك:



التوقع الإضافي:

لا أخفيك أنَّ هذا يبدو لي أقرب إلى حقيقة لا مناص منها منه إلى توقع
ليس فقط بسبب كثرة الأخطار التي تلف بكورابيكا وقدراته المميتة التي يتحمل عبأها وتستنزف حياته
أو لأن توغاشي على ما أذكر قد صرَّح بقرب موت إحدى الشخصيات المهمة ولا يوجد من هو أنسب منه
أو لأنَّ كثرة التركيز عليه في الفصول الأخيرة ينبئ بتطور مهم قادم في شخصيته

بل لأني أيضًا أحس أن دور كورابيكا في القصة سينتهي مع نهاية هذا الآرك
فها هي ذي العيون الأخيرة التي كانت الهدف الذي كرس له حياته موجودة نصب عينيه
وها هم أولاء العناكب مجتمعون كلهم في مكانٍ واحد هو السفينة
لا هرب لهم منها على عكس اليورك شين

أيضًا أكاد أجزم بأن كورابيكا قد وصل الآن إلى ذروته كشخصية
فالشخصيات الرئيسية محكومة بخط زمني تتطور فيه مع مرور القصة
فتنتقل من ضعيفة لقوية إلى أقوى وهذا ما يشد المتابــــــــــــــع لها
وأرى أننا الآن قد شهدنا أقصى ما وصل إليه كورابيكا من القوة والذكاء

فإذن كل الظروف مهيئة لكي ينهي كورابيكا قصته
ولا يعود له بذلك شيء ينفعنا به