حملة |[ كُلنا سوريا ]| لـ نصرة الثورة السورية

-

تحرير قمم حيوية، وذعر استثنائي.. ريف اللاذقية يشتعل تحت أقدام جنود بشار 2013-08-04



بعد هدوء نسبي خيم على جبهات الريف في اللاذقية ،

نقل ناشطون اليوم الأحد أن الجيش الحر والثوار تمكنوا من تحرير مواقع بالغة الأهمية.

فقد استطاع الثوار تحرير كل من: قمة انباتة، قمة بارودة، قمة جبل دورين، والحمبوشية.

علما أن المعارك ما زالت دائرة في ريف المحافظة الساحلية.

كما نقل ناشطون أنباء عن حالات فزع استثنائية بين صفوف الشبيحة، وصلت إلى مدينة اللاذقية نفسها حيث أغلقت محال يملكها مؤيدون أبوابها.

وكدليل على شراسة المعارك، وحجم خسائر النظام، أكد ناشطون أن عشرات سيارات الإسعاف تولت نقل جرحى وجثث جنود بشار، وأن أهالي الشبيحة يتهافتون على مستشفيات المدينة للتبرع بالدم.

وفي هذا السياق شهدت قرى ريف اللاذقية الموالية للنظام حركة نزوح وصفت بالكبيرة باتجاه المدينة، على خلفية تقدم الجيش الحر في ريف المحافظة.

وسبق للجيش الحر أن أعلن بدء ما سماها معركة تحرير الساحل السوري، التي هلت تباشيرها من تحرير قمم ومراصد حيوية، كانت تمكن النظام من كشف مناطق شاسعة من الساحل ووضعها تحت مرمى نيرانه.

وأظهرت التعليقات التي انتشرت في صفحة "أخبار ريف اللاذقية" المؤيدة للنظام حالة من الذعر واختلال التوازن، وبدا أن المؤيدين باتوا منقطعين عن أخبار الشبيحة في مواقع وقرى عدة، ومنها الحمبوشية واستربة (قرب سلمى)، وهذه الأخيرة شهدت فرار معظم سكانها.

واعترف القائمون على الصفحة بسقوط "نقاط" بأيدي الثوار، دون تسمية هذه النقاط.

زمان الوصل

-

سوري يقول : شاهدنا شباب سعوديين غير الذين كانوا يأتون لنا قبل الثورة في أيام الغفلة !!

-

الثوار يسيطرون على قرى من الطائفة النصيرية في نباتة والقرى الـمجاورة

-

دوما : تدمير ٣ باصات نقل للشبيحة وقتل كل من فيها تدمير مدفع ٢٣ وقتل كافة عناصره وذلك بصاروخ كونكورس المضاد للدروع .

أنباء : السيطرة على جبل الباروده الاستراتيجي وقمة امباته وجثث الأعداء تملأ الارض .

-

رتل من أرتال الثورة المباركة التي بدأت ببندقية صيد في درعا جيش تتقدمه إشارة التوحيد وراية الإسلام



الله أكبر والعزّة لله

-

مرعوبين من الحملة الجهادية على اللاذيقية

-

فضيحة شيعة العراق يدعون الشيعيات العراقيات لجهاد "المتعة" في سوريا

-

بسم الله الرحمن الرحيم

الثورة السورية وإستعادة التوازن والمبادأة

(أنفروا خفافاً و ثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) سورة التوبة

1-المشهد السوري في العام الثالث للثورة الشعبية ضد النظام المستبد يعكس بوضوح قدرة طرفي المعادلة على المطاولة والأستمرار والصراع طويل الامد، فالثورة بتشكيلاتها السياسية والعسكرية ومؤيديها وانصارها حققت منجزات كبيرة على الارض وحررت أكثر من 40% من الأراضي الوطنية والمنشأت الحكومية والمواقع والمطارات العسكرية، وتشكيلاتها المسلحة تتمركز في اغلب المحافظات واريافها ونقلت الثورة المعركة الى العاصمة دمشق المركز السياسي والعسكري والاقتصادي والاعلامي للنظام. تشكيلات الثورة بحاجة ماسة الى ادامة الزخم وتنفيذ فعاليات تعرضية مباغتة بالأسلوب والزمان والمكان والسلاح في القواطع كافة لاستعادة التوازن في الميدان والاقتراب من تحقيق اهداف الثورة النهائية

2-الطرف المضاد للثوره هو نظام بشار اسد وذراعه الامني والعسكري والسياسي وحلفائه، متمسك بالسلطة ومستمر بسياسته القمعية والتدميرية مستخدماً القوة الغاشمة والمفرطة ضد الشعب والمدن والقرى المحررة ، يستخدم النظام حالياً تكتيكات واستراتيجية جديدة بالتعامل مع المناطق المحررة وهي مزيج من ( حرب الابادة والارض المحروقة وسياسية التجويع وحصار المدن ) مع تحشيد قوة نارية كثيفة وذلك باستخدام المدفعية والطائرات وصواريخ ارض – ارض نوع سكود الروسية لتدمير المدن المحررة بمن فيها من ثوار وسكان مدنيين وتحويلها الى ركام ومن ثم اقتحامها، لقد تمكن النظام من تحقيق بعض المكاسب باتباع مثل هذه الاساليب في حمص والقصير والخالدية ليبقي محور العاصمة – الساحل مفتوحاً . وتعتمد قواته ذات الأسلوب على ريف دمشق في احياء برزة والقابون والغوطة الشرقية وداريا ، بالتزامن مع حملة اعلامية لتضخيم ما تحقق لرفع معنويات قوات النظام واعوانه .

3- يمتلك النظام ترسانة حربية كبيرة ومتطورة ، يسخرها لوأد الثورة ومعاقبة الشعب والمدن المحررة جماعياً مستخدماً القوة المفرطة من ادوات قتل وإبادة ، فالجيش السوري الذي ينتشر على مساحات واسعة من البلاد يمتد تاريخه الى 68 عاماً ويضم القوات البرية والجوية والدفاع الجوي والبحرية والصاروخية مع منظومات قيادة وسيطرة واتصالات واستخبارات ومنظومة ادارية لوجستية تؤمن لقواته مواد تموين القتال من ذخائر واعتده و تقوم بالتعويض عن الاسلحة، وتؤمن الوقود والطعام والمياه الصالحة وتقوم بتصليح المعدات والاليات، فضلا عن وجود كتائب من الصنوف الساندة التي تقدم الدعم الهندسي والكيمياوي وتأمين الاتصالات والحرب الألكترونية. ولدى النظام قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تتمركز في العاصمة دمشق، إلا ان الجيش يعاني من معنويات متدنية وإرادة قتال ضعيفة و انتشاره على مناطق واسعة ومتباعدة من شمال البلاد حتى جنوبه مما يجعله واهناً ويمكن عزل وحداته وقطع خطوط مواصلاته .

4- أما في جانب الثورة هناك الجيش الحر وتشكيلات قتالية متفرقة دون قيادة عسكرية وسياسية موحدة ، تقاتل التشكيلات وفق خطط محلية بمعزل عن التشكيلات الاخرى حتى ضمن القاطع الواحد أي لا توجد رؤية موحدة لادارة الصراع عسكريا والتعاون والتنسيق بين التشكيلات ضعيف. وتسليح الثوار خفيف ومتوسط وهومحدود فيما تعاني التشكيلات من شحة الذخائر والاعتدة وعدم وصول اسلحة نوعية ومتطورة بالرغم من الوعود الامريكية والاوربية الكاذبة. معنويات الثوار عالية وارادة القتال قوية نابعة من الايمان بالله تعالى وعدالة القضية ومشروعية الثورة .

5- دخول ايران وروسيا وحكومة المالكي وميليشيا حزب الله والمليشيات الطائفية العراقية الى جانب النظام وتقديم الاسلحة والمعدات والذخائر والوقود والمتطوعين والدعم المادي قد غير مجرى الصراع ومكن النظام من المطاولة والتشبث بالسلطة وعدم الاستجابة الى مطالب الشعب واستخدام العنف لضرب الثورة والمدن المحررة . فيما تعاني الثورة من محدودية الدعم المادي المطلوب لاستمراريتها وتوفير الحماية للشعب . .
6-بعد أستعراضنا للعوامل المهمة والمقارنة بين قدرات الطرفين نستنج ان كفة الصراع تميل لصالح قوات النظام في الميدان من الناحية المادية ولغرض تحقيق التوازن واستعادة المبادرة ومنع النظام من تطوير فعالياته، نقترح الأتي :
اولا- الصراع مع النظام طويل الامد لذلك ينبغي اعتماد استراتيجية حرب التحرير الشعبية، وللتقليل من التفوق المادي ينبغي اتباع اساليب الحرب غير المتوازية أو غير المتماثلة ( حرب العصابات، شن الغارات، نصب الكمائن، دفع الدوريات ،عمل المجموعات الصغيرة باسلوب الكروالفر ،العمليات الخاصة ،حرب الالغام والمتفجرات، اساليب التشويش والحرب الألكترونية وأية وسائل مبتكرة )، وادامة الفعاليات لتحقيق أستنزاف قوات النظام المعتدية وانهاكها في القواطع كافة وإضعاف ارادتها على القتال وكسر شوكة النظام ، والصراع الجاري هو صراع ارادتين بين الثورة والنظام .

ثانيا- توحيد القيادات المحلية بقيادة موحدة تتولى مهام التخطيط وادارة وقيادة العمليات والتنسيق والتعاون بين التشكيلات وتوجيه الجهود كافة نحو تحقيق اهداف ثورة الشعب

ثالثا-نهوض الأمة بواجباتها الشرعية والانسانية والاخلاقية وتقديم الدعم بالسلاح النوعي وباقي مستلزمات القتال الضرورية ، لتحقيق النصر على النظام وحلفائه وبالتالي تقويض المشاريع التوسعية التي تستهدف الأمة ووجودها. كما ينبغي عدم الوثوق والتصديق بالوعود الأمريكية والأوربية بتزويد الثورة بالاسلحة النوعية ، فهي وعود زائفة تصب في صالح الكيان الصهيوني الذي لايريد للثورة أن تحقق اهدافها حيث لم يشكل النظام السوري الحالي اي تهديد لهذا الكيان .

رابعا- أدامة زخم العمليات في العاصمة دمشق وريفها والاعداد النهائي لمعركة تحرير دمشق العاصمة وفق خطة موحدة مشتركة تشارك فيها التشكيلات الفاعلة ضمن اطار قيادي موحد .

خامسا- التخطيط لعمليات نوعية للسيطرة على مستودعات ومخازن الاسلحة والذخائر لديمومة المعركة وتسليح التشكيلات وفق خطة مركزية .

سادسا- ادامة زخم المعارك والتعرض على القوات المعتدية في القواطع كافة بمعارك نوعية ذات قيمة تؤمن فيها مباغتة النظام وقواته في الميدان، حيث ان المحصلة النهائية للفعاليات تكون قيمتها كبيرة تحقق الغاية باستنزاف وكسر شوكة االنظام .

سابعا- الاهتمام بتطوير وتصنيع الاسلحة والذخائر والمعدات بالورشات التصنيعية المحلية للتعويض عن النقص وشحة الذخائر .

المصدر

-

صينى ترك الصين وأسلم ويجاهد الآن فى سوريا ويهدد الصين .. ما شاء الله

|| إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه فإنه لص ||
بدر الغزالي مفتي النصيريه في قبضة المجاهدين في معركة تحرير الساحل‬ ‫‏اللاذقية‬
كان يفتي بقتل النساﺀ والاطفال