مجموعة قصص حقيقية أو عن الحقيقة... لنستفسد ونتعلم منها...

جميله القصه أخى قرأتها من قبل
لكنها بالفعل رائعه
أتمنى أيضا أن لا تكثر من مشاركات الشكر من الأعضاء تستطيع جمعها فى مشاركه واحده
كى يكون أغلب المشاركات هنا فى الموضوع مفيده و قصص عبرة كما ظهر فى العنوان
من جديد أشكرك ع‘ القصه الرائعه و المميزة جدا
جزاك الله خير
و أنتظر القصه الجديده بفارغ الصبر

ممنوع الردود السطحيه فى قسم { الروايات و القصص }

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم اليوم قصة جديدة:

القصة هذه عن الحقيقة و قول الحقيقة حتى في أصعب الأوقات:

| أمتحان الملك الصادق |

في احد المرات فكر الملك الصيني بأختيار نائب له كي يحل محله في الحكم
لكن المدهش أن الملك لم يخر أخاه أو ولداً من أولاده أو أحد أقربه...

بل قرر أن يجمع الشباب بلاده في القصر الملكي و أن يعطي كل واحد منهم حبة ليزرعوها و و يعيدواهوا إليه خضراء (كبرت)... و موعد إعادته بعد سنة...

و كان هنالك شاب بين الشباب حضر الأجتماع ذلك اليوم و أعطوه حبتاً ليزرعها...

فذهب للبيت و كان يكسي الحبة كل يوم و يراقبه و يعتني به كما يعتني الأمهات بأولادهن...

و بعد مرور أسبوع لم يحصل شيء لكن الشباب الآخرون كانوا يصفون نمو حباتهم... و هكذا بعد مرور بعض من الأسابيع كان الشباب الآخرون يتحدثون عن الطول و أوراق نبتاتهم... و الشاب المسكين لا شيء...

و عند موعد اتسليم النبتات أو الأشجار الرأى أن الآخرين قد نمت حباتهم لدرجة صارت أشجاراً...

و أنزعج الشاب لعدم نمو حبته مع أنه بذل جهداً كبيراً دون الأهتمام بالأنزعاج من الأنتضار...

ففكر في أن يبدل الحبة بشجرة رائعة, و طرح الفكرة على أمه العجوة...
فردت الأم بـ" لا "

و لذلك لم يكذب أععاد الحبة في موعد المحدد مع الشباب الآخرين... فخسر من البعض و أشفق البعض عليه...

و عند وصول الملك وقف الجميع واثقاً من أنفسهم ماعدا الشاب المسكين صاحب الحبة و ليس نبتة أو شجرة... فقد كان يحاول أن يختبء خلف الآخرين... لأنه كان يضن أن الملك سيقتله إذا شاهده...

و بالصدفة عند القاء خطابه لاحض الشاب المسكين...

فدعاه للمنصة و سأله:
" لماذا جرتك ليس فيها نبتة "

فأجاب الشاب:
" آسف يا سيدي لكن الحبة التي أعطيتموني إياه لم تتفتح حتى "

فغضب الملك و نضر للشبان الواقفين صارخاً:
" أنتم تنضرون للملك الجديد "
( كان يقصد الشاب المسكين )

و شرح للآخرين السبب قائلاً:
" كلكم كاذبون ما عدى هذا الشاب فنحن قد أعطيناكم حباتٍ مغلية لا تنبت "

و المغزا من القصة هي أن الحقيقة و الصبر مفتاحان للفرج معاً.

فمثلاً:
إن كذب أحد و أنتضر و صبر فسينكشف كذبه.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم اليوم قصة جديدة:

القصة هذه عن الحقيقة و قول الحقيقة حتى في أصعب الأوقات:

| أمتحان الملك الصادق |

في احد المرات فكر الملك الصيني بأختيار نائب له كي يحل محله في الحكم
لكن المدهش أن الملك لم يخر أخاه أو ولداً من أولاده أو أحد أقربه...

بل قرر أن يجمع الشباب بلاده في القصر الملكي و أن يعطي كل واحد منهم حبة ليزرعوها و و يعيدواهوا إليه خضراء (كبرت)... و موعد إعادته بعد سنة...

و كان هنالك شاب بين الشباب حضر الأجتماع ذلك اليوم و أعطوه حبتاً ليزرعها...

فذهب للبيت و كان يكسي الحبة كل يوم و يراقبه و يعتني به كما يعتني الأمهات بأولادهن...

و بعد مرور أسبوع لم يحصل شيء لكن الشباب الآخرون كانوا يصفون نمو حباتهم... و هكذا بعد مرور بعض من الأسابيع كان الشباب الآخرون يتحدثون عن الطول و أوراق نبتاتهم... و الشاب المسكين لا شيء...

و عند موعد اتسليم النبتات أو الأشجار الرأى أن الآخرين قد نمت حباتهم لدرجة صارت أشجاراً...

و أنزعج الشاب لعدم نمو حبته مع أنه بذل جهداً كبيراً دون الأهتمام بالأنزعاج من الأنتضار...

ففكر في أن يبدل الحبة بشجرة رائعة, و طرح الفكرة على أمه العجوة...
فردت الأم بـ" لا "

و لذلك لم يكذب أععاد الحبة في موعد المحدد مع الشباب الآخرين... فخسر من البعض و أشفق البعض عليه...

و عند وصول الملك وقف الجميع واثقاً من أنفسهم ماعدا الشاب المسكين صاحب الحبة و ليس نبتة أو شجرة... فقد كان يحاول أن يختبء خلف الآخرين... لأنه كان يضن أن الملك سيقتله إذا شاهده...

و بالصدفة عند القاء خطابه لاحض الشاب المسكين...

فدعاه للمنصة و سأله:
" لماذا جرتك ليس فيها نبتة "

فأجاب الشاب:
" آسف يا سيدي لكن الحبة التي أعطيتموني إياه لم تتفتح حتى "

فغضب الملك و نضر للشبان الواقفين صارخاً:
" أنتم تنضرون للملك الجديد "
( كان يقصد الشاب المسكين )

و شرح للآخرين السبب قائلاً:
" كلكم كاذبون ما عدى هذا الشاب فنحن قد أعطيناكم حباتٍ مغلية لا تنبت "

و المغزا من القصة هي أن الحقيقة و الصبر مفتاحان للفرج معاً.

فمثلاً:
إن كذب أحد و أنتضر و صبر فسينكشف كذبه.

ممنوع الردود السطحيه فى قسم { الروايات و القصص }

السلام عليكم
شكرا على هذه القصة المليئة بالعبر التي يجب على الانسان تطبيقها
و النصح بها

شكراً لمروركم المنور...

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
ما شاء الله you القصه قمه فى الروعه
وفقت أخى فى طرح هذه المرة معنى القصه كبير جدا
و كما قلت الصبر و الصدق و الاخلاص فى العمل
و شئ لم تذكره علينا أيضا الاستفاده منه
<~ ليس معنى أن الأغلبيه قامو بعمل شئ ما إذا هو صحيح ~>
فكما قال الله تعالى{ و إن تتبع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله }
و هنا أستطيع أن أطبقها على هذه القصه ذات المعنى الكبير
الجميع كان يبدو الأفضل و الأجمل و ما ظهر كان هو الأصح ......
و لكن فى النهايه ظهر أنهم جميييييييعا مخطئون .
لذلك الطريق الصحيح حتى و إن بدا لنا أنه طريق سئ ولن يجلب لنا ما نتمنى
و لكنه ما يرضى الله و الرسول { فلنمشى فيه بخطى و اثقه }
و لنثق بأنه الـأفضل لنا
فى النهايه أحييك ع‘ القصه التى أثارت إنتباهى و راقت لى
أطيب تحياتى

شكراً للمرور الرائع...
القصة له معاني جمة... و أود أن أطرح آخراً منه...
... الحق يبقى حقاً و الباطل يبقى باطلاً حتى لو صارت الأرض فاسداً ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحة الله و بركاته

اليوم عندي هدية للعزيزة( zomrda sojira )
أرجوا أن تنال إعجابها:
أختي انا راجعت كل الردود و نضراً للردود كنتي في الموضوع أكثر من الكل و ردودكي منورة جداً... ( )

( ) | الولد و شجرة التفاح| ( )

في زمن معين كان هنالك ولد و شجرة تفاح كانا يلعبان معاً دائماً و كان الولد يأكل من ثمارها و يئخذ قسطاً من الراحة دائماً تحت ضل الشجرة... و أستمر الوضع حتى توقف الولد عن المجيئ للشجرة و توقفت الزيارات... عندما كبر الولد قليلاً.

و في أحد المرات صدفتاً جاء الولد للشجرة لكن ليس لزيارتها بل كان يلعب قربها لا معها...

ثم أخبره الشجرة أن يلعب معه...

فأجاب الولد:
" لا أنا لن ألعب فقد كبرت على اللعب معكي "

[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]و حزن الشجرة عند سماع هذا الجواب ...[/COLOR]

[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]و لم يضهر الولد و كانت الشجرة تنتضره و كان الشجرة يحبه أكثر من نفسها...[/COLOR]

و كبرالولد و تزوج...
ثم ضهر ذات يوم و ثانيتاً طلب الشجرة منه أن يلعب معها...
و سميع نفس الجواب مع هذه اللزيادة:
" كبرت على اللعب معكي لكن أنا أحتاج مالاً كي أستطيع العيش و عائلتي "

فأخبرها الشجرة:
" أنا شجرة ليس لي مال, لكن تستطيع أخذ كل ثماري و بيعها لجني المال "

و قد فعل الشاب ما قالت الشجرة و لم يضهر إلى بعد مرور زمن
و طلب الشجرة أن يلعب معها لكن نفس الشيء بس هذه المرة كان الشاب بحاجة لمنزل لكي يعيش فيه مع عائلته...
و الشجرة تحب الشاب فلم تسطع تحمل أن الشاب يبحث عن مأوى فقالة للشاب:
" أستخدم أغصاني و أصنع به منزلك فأغصان شجر التفاح جيدة جداً لبناء المنازل "

و فعل الشاب ما قالت الشجرة...
و بعد مرور وقت أطول عاد الرجل و كانت الدنيا حاراً جداً...
و طلبت الشجرة أن يلعب معه لكن رفض الرجل و قال:
" أنا كبير على أن العب و كل ما اريده الآن هو قارب كي أتجول به قليلاً في الماء "

و قالت الشجرة:
" أقطع جذعي و أصنع به قاربك "

و قد فعل الرجل ما قالته الشجرة... ثم ذهب و هذه المرة لم يعد الرجل إلى بعد مرور زمنٍ طويل...
و لكن الرجل صار عجوزاً...

فنفس الشيء طلب الشجرة منه أن يلعب معها و أجاب الرجل:
" أنا عجوز الآن و لا أقوا على أن ألعب و كل ما أريده هو مكان للأسترخاء لبعض الوقت "

فأجابت الشجرة:
" تعال و أسترخي على ما تبقت من جذعي فجذوع أشجار التفاح جيدة للأسترخاء عليها "

و ذهب الرجل إلى هناك و أسترخى هناك كما طلبة الشجرة... و عادا مجدداً إلى البعض تماماً مثل الماضي...

و المغزى إن الشجرة صورة للأبوين الذان يساعدان أبنائهم في كل خطواتهم و يساندونهم و يحبونهم و يدعمونهم

أرجوا أننا أستفدنا من القصة...