● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●

^___^

.. ..

واحد كسول ....جداً راح للحلاق وجلس على الكرسي منزل راسه .....قال له الحلاق ...شعر ولا دقن ...قال الكسول دقن ...قال له الحلاق ارفع راسك.... قال الكسول لا خليه شعر




.. ..


أللهُمَ إنا نَعوذُ بِكَ مِنَ العجزِ والكَسَلِ , قولوا آمين

(( عليك أن تعلم قواعد اللعبة , ثُم تلعبُ أفضل مِن الباقين )) .

" أينشتاين "

~ بسم الله الرحمن الرحيم ~



انا لا أقاومُ الحُسادَ والحُقادَ والحمقى والسُفهاء لِأجل أن أعُزَ نفسي عليهُم فنفسي عزيزةٌ بفضل خالقها الحمدلله , بل لِأنهُ في ناسٌ أعزاءَ وأكارم طلبُ منيَ بأن أرتفِعَ على صياحِ كُلِ الِكلاب لأجل أن أرسمَ لهُم طريقاً نحَوى الأعلى وكَيفية التعامُل معَ نُحباحهم .. .

(( كُلما أشتدَ نِباحهُم فالنعلم بأنها ترجمةٌ مُحترمة بأننا على الحق وإلى طريق النصر والعزة ))

بسم الله الرحمن الرحيم
أقرأُ الدعاء , وقولوا اللهم آمين آمين ..

اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، واحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام، واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا من القيام السهر والتعب، وصلى الله وسلم وبارك على خير من صلى، وصام، واعتكف، وقام، محمد بن عبد الله وصحابته وآله الكرام العظام، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى أن تكتمل العدتان.

قولوا أللهم آمين آمين ..

.: بسم الله الرحمن الرحيم :.
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين الرسول الأكرام محمداً وعلى آله وأصحابه أجمعين :

~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

.. ..

سؤالٌ إلى القَلب , أيُ القلوبِ هوَ قَلبكَ .؟

.. ..

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

"وقد قسم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه: "القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمي، وقلب تمده مادتان: مادة إيمان ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما".

فالأول قلب مضيء أجرد أي متجرد مما سوى الله عز وجل، يمشي صاحبه على نور من الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام:122].

والثاني: قلب أغلف، وهو قلب الكافر، ومعنى أغلف: داخل في غلافه وغشائه فلا يصل إليه نور العلم والإيمان كما قال الله تعالى حاكيا عن اليهود: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة:88].

والثالث: قلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمي.

والرابع: قلب تمده مادتان: مادة إيمان، ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما، وذلك لوقوع صاحبه في المعاصي، فلا تجعل قلبك متردداً بين طاعة الله ورسوله، وبين طاعة الشيطان والهوى، فما يدريك لعل الحالة الأخرى هي التي يختم لك بها؟!

إن القلب السليم {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء:89]. الذي نسعى للوصول إليه هو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله و نهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره فلا يعترض على قول الله، فيسلم ذلك القلب من عبودية ما سوى الله، وتحكيم أحد غير رسول الله {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]. فلما كان القلب كذلك سلم في محبة الله في خوفه ورجاءه والتوكل عليه والذل إليه والتوسل بين يديه، فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض لله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، فأصبحت حياته كلها لله.

والقلب الميت الذي نحاول قدر الإمكان الابتعاد عنه هو القلب الذي لا حياة فيه، فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وبما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط الله وغضبه فهو لا يبالي إذا فاز بشهوته أراض ربه عنه أم ساخط عليه، وهو القلب المتعبد لغير الله حبا وخوفا ورجاء ورضا وسخطا وتعظيما وذلا إن أحب أحب لهواه وإن أبغض أبغض لهواه وإن أعطي أعطي لهواه وإن منع منع لهواه فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه فهو بالفكر في تحصي أموره الدنيوية مغمور وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور، ينادى إلى الله والدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب بل يستجيب للشيطان، فهو ذلك القلب الذي لا تؤلمه جراحات القبائح، فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه.

قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام:122].
لا والله، لا يستويان مثلا.

وختاما، ننادي قلوبنا بنداء الرحمن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24].

فَهل أستجبنا النداء ...!؟

وصلى الله وسلم على نبينا محمداً وآله الطاهرين وأصحابه أجمعين
~ وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ~

.. ..

رِســالة !


إلى الذين يضعونَ صور :
[ القُبل , الحُضن , الُعريّ , خمر ، غناء , نِساء ، نِساء مع رِجال ، الخ .. ]


فالتتأملوا قليلاً في هذه الآية العظيمة :
[إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ] النور : 19

وقال النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام :
( مَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً ، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ ،
وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً ، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) رواه مُسلم .

فأتقوا الله في أنفسكُم إيها الناس إنها ليست لعبة , إنها الجنةُ ام النار خالدينَ فيها أبدا !

.. ..

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

سأسألُ عَن ما لَم يَسأَل وأبني لِنَفسي ما لَم يَبني فأميزُ ما لَم يُمَيز
وسيحدثُ ما سوفَ يحدث , وأتلاعبُ بالغات إلى أن يَحدث
وأبني شجرة بالسرِ وأكشفها حينَ يقالوا بكى مِن العُلِ .. .

أسيرُ وحدي في التفكير وأغرقُ في التأملِ ولكنِ لا أضيع ..
ليسَ كُلَ ماقيل صَحيحُ ولا سمعتَ سهيلُ

وليسَ صحيحاً أن أرفع صوتي عالياً بَل أستغل الوقت الذي يُفتحُ فيهِ أُذن المُستمعين

إلى لا أَحَد .

لا يا صاح لستُ لكَ بِمَحبوب *** كُلُ ما رأيتُ مِنك صُنعٌ رَضيع

إنمــا انـتَ يا صـاح إلى مجبور *** إنَ المُحبَ لِمَحـبوبهْ مُطيع

" بقلمي

لا عاطفةٌ ولا زينةٌ قَد تُجذبني *** ما يُجذبني هو ما جَذبني

صنعٌ صائبٌ ظاهرٌ ريحني *** لا مَسكرةٌ تريحني ولا تريدني

" بقلمي

لولا عَدم تكراري لِلا *** لظننتٌ بأني لا أفقه معنى لا

نِعـمَ قولُ لا في رداً *** يظـنُ النـاسُ بأنـهُ رفضٌ بكلا

" بقلمي