![]() |
#21 |
عاشق مبدع
رقـم العضويــة: 70054
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 225
نقـــاط الخبـرة: 28
|
![]() ![]() في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه. فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟ وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها. |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
عاشق مبدع
رقـم العضويــة: 70054
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 225
نقـــاط الخبـرة: 28
|
![]() | عائدة من الموت !|
«أعلنوا وفاتها... وأودعوها في ثلاجة الموتى لتقضي بينهم ساعتين وسط الصمت الرهيب، قبل أن تقود المصادفة عاملاً آسيوياً إلى فتح الثلاجة، ليكتشف أنها لا تزال على قيد الحياة، في حين كان ذووها يلفهم الحزن، وهم يتلقون فيها العزاء، جاءهم من يخبرهم بمجيئها عائدةً من الموت... أما وزارة الداخلية فقد جاء تعليقها في كتاب رسمي يقول: «لا تزال الجنحة المذكورة قيد التحقيق»!! هذا المشهد ليس جزءاً من رواية، بل قصة من الواقع شهدته، أروقة مستشفى الجهراء، وبطلتها مقيمة سعودية قادها حظها الى ان تعيش هذه التجربة القاسية، عندما أدخلت الى المستشفى لاخضاعها لعملية ولادة قيصرية، لتجد نفسها على أبواب الآخرة! المقيمة (ن) العائدة من الموت حضرت الى «الراي»، وقالت: «كنت حاملاً بآخر أبنائي، وشعرت بأنني على وشك الولادة، فطلبت الى زوجي نقلي الى المستشفى، وبقيت في المستشفى لمدة 6 أيام قضيتها على أسرّة المستشفى أشكو من آلام مبرحة، قابلتها معاملة قاسية من الأطباء والطاقم الطبي الذي كنت أتوسل إليهم أن يريحوني من أوجاعي، لكنهم كانوا يتجاهلونني، بل تركوني أصرخ وأغلقوا علي الأبواب، بعد أن تضايقوا مني، واعتبروني انسانة مزعجة، وكنت أتعرض للتوبيخ، في حين لا أقوى على الرد إلا بأنات الوجع المبرح». وأضافت: «بعد الأيام الستّة بلغ ضيق الأطباء مني ذروته، وقرروا اعطائي 3 حقن لا أعلم ما هي، لكنها تسببت لي فوراً في نزيف حاد من الأنف والفم والرحم، وبقيت أنزف من الساعة الحادية عشرة مساءً، وهم لا يعلمون عني شيئاً، حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث اتصلوا بزوجي، وأبلغوه بحاجتهم إلى أكياس دم تمهيداً لاجراء عملية جراحية عاجلة لي». وتابعت: «انطلق زوجي الى بنك الدم بناءً على طلب المستشفى، وبينما هو في طريقه، وقبل دقائق من وصوله الى بنك الدم، تلقى اتصالاً من المستشفى أبلغوه خلاله انني لفظت أنفاسي الأخيرة، أثناء الولادة، وأخبروه أن الطفل في صحة جيدة... وقدموا له واجب العزاء». وزادت: «أبلغني زوجي لاحقاً أنه عندما استقبل المكالمة عاد أدراجه الى المستشفى، فطلبوا إليه التوقيع على شهادة وفاتي، ووقّع عليها، وأعطوه نسخة ليتسلم بها تصريح الدفن، وكان إعلان وفاتي عند الساعة 11.45 دقيقة ظهراً وأعلن زوجي لعائلتنا خبر وفاتي، ونقل الرضيع الذي أنجبته الى الحاضنة وهو - بالمناسبة - معاق - بسبب أخطائهم الطبية، وعملياتهم التي أجروها بالخطأ والابر المجهولة التي سببت لي النزيف، وبعد مضي ساعتين من إعلان الوفاة كان زوجي قد أخطر جميع أقربائنا بالخبر، وبدأ تلقي التعازي، حتى فاجأه اتصال من المستشفى أبلغوه فيه بأنني على قيد الحياة، وطلبوا إليه العودة بسرعة، واحضار بلاغ الوفاة الذي تسلمه منذ قليل!!». وقالت العائدة من الموت: «رجع زوجي الى المستشفى، ليفاجأ بأنهم أخرجوني من ثلاجة الموتى، وأعادوني الى الجناح وكان لا يزال تحت تأثير الصدمة عندما سألني عما حصل، فأخبرته بأنني استيقظت من النوم ووجدت نفسي في مكان مظلم وبارد، وطرقت باب المكان الضيق ليفتح لي وافد آسيوي، فوجدت نفسي في ثلاجة الموتى، الأمر الذي أصابني بالهلع الشديد!! وقال لي زوجي بأنه كان يتلقى فيَّ التعازمي، حين بلغه خبر أنني على قيد الحياة... وكان الأطباء والعاملون في المستشفى يتوسلون الى زوجي لإعادة بلاغ الوفاة الصادر باسمي، واكتشفت أنهم استأصلوا مني الرحم، وربما أشياء أخرى من جسدي». وواصلت المقيمة روايتها بالقول: «عدت الى بيتي، وسجلنا أنا وزوجي قضية بحق المستشفى والاطباء الذين فعلوا بي هذا وأصابوا طفلي بالإعاقة لكن القضية منذ ذلك الوقت (أي قبل أكثر من سنتين) وحتى اليوم قيد التحقيق، وهذا ما أفادتنا به الادارة العامة للتحقيق... فهل يعقل أن القضية المصنفة (جنحة) بقيت عامين رهنا للتحقيق دون نتيجة، ولم يتم استدعاء الاطباء المسؤولين عن كل ما حصل لي ولطفلي المعاق»، وأود هنا أن أشير الى أن العامل الآسيوي الذي فتح لي باب الثلاجة مفقود الأثر من تلك اللحظة، وحتى الآن، وذلك يحمل شبهة تعمد لإخفائه نظراً لأهميته شهادته التي ستكون في مصلحتنا». وأضافت بأنها تعاني كثيراً حتى الآن من تراجع حالتها الصحية، حيث لايزال بطنها مفتوحاً، وقد سعت الى مستشفيات خاصة كثيرة للتخلص من معاناتها، لكن الأطباء كانوا دائماً يقولون لها: «نحن نخشى المسؤولية، لأن بطنك المفتوح يشكل عثرة كبيرة أمام العلاج». وختمت بالقول: «أنا وزوجي لن نيأس أبداً مهما طالت مدة الانتظار، وسنواصل القضية التي أوكلناها الى المحامي مشاري العيادة، لكي يقتص لنا القضاء الكويتي الذي نثق به حقوقنا، وحتى يعرف كل مقصر في حق الآخرين أن القضاء النزيه لن يتركه يفلت بفعلته». |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
عاشق مبدع
رقـم العضويــة: 70054
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 225
نقـــاط الخبـرة: 28
|
![]()
كل عام وانتم بالف خير وصحة وسلامة يا احلى ناس ^_^
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♣ღــــــــ(تصميم لأسطورة بليتش)ـــــღ♣ | τ н ε ● ѕ ρ ι r ι т « | نشأة مُبدع | 3 | 03-17-2011 12:14 AM |
ــــــــ العملاق الروسي KaspersKy مفاتيح لكل النسخ ــــــــ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 02-04-2010 09:00 PM |
(((((( __ __اجمل لعبة سمك Feeding Frenzy 2 كاملة بحجمـ خيالي جدًا ـــــ ـــــ)))))) | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 2 | 11-29-2009 10:49 PM |
يا شباب×ــــــــ CouNtEr StriKe V40 ــــــــ× لا تفوتوا الفرصة .........ادخل وحمل | العاشق 2005 | أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية | 0 | 06-11-2009 01:10 AM |
×|||ــــــــ للـحـزن نـور .. و لا يـدري أحـد !!ــــــــــ|||× | العاشق 2005 | القسم العام | 1 | 10-02-2008 08:30 PM |