![]() |
#24 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() هل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدين دموي كما يُشاع ويُقال في الإعلام الفاجر؟! كانت حروب وغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من 63 معركة ورغم ذلك عدد الشهداء 262 شهيداً وبلغ عدد قتلى أعدائه إلى 1022 قتيلاً وقد حرصت في هذه الإحصائية على جمع كل من قُتل من الطرفين حتى ما تم في حوادث فردية، وليس في حروب مواجهة، كما أنني حرصت على الجمع من الروايات الموثَّقة بصرف النظر عن الأعداد المذكورة، وذلك كي أتجنب المبالغات التي يقع فيها بعض المحققين بإيراد الروايات الضعيفة التي تحمل أرقامًا أقل [اعتمدت في حصر الأرقام على ما ورد أولاً في كتب الصحاح والسنن والمسانيد، ثم على روايات كتب السيرة بعد توثيقها، كسيرة ابن هشام، وعيون الأثر، وزاد المعاد، والسيرة النبوية لابن كثير، والطبري، وغيرهم.]، وذلك لتجميل نتائج غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم![كما يذكر بعضهم أن شهداء حادثة بئر معونة هم سبعة وعشرون شهيدًا بينما الصواب سبعون شهيدًا، أو كما يُسقط بعضهم قتلى بني قريظة من الحساب بحجة أنهم لاقوا ما يستحقون نتيجة خيانتهم، بينما الصواب أن نثبتهم لأنها كانت معركة حقيقية بصرف النظر عن أسبابها! وهكذا.] وبذلك بلغ العدد الإجمالي لقتلى الفريقين 1284 قتيلاً فقط!! إن هذه النسب الضئيلة في معارك كثيرة بلغت 25 أو 27 غزوة [ابن القيم الجوزية: زاد المعاد 1/125، ابن حزم: جوامع السيرة 1/16.]، ![]() على عدم دموية الحروب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وبنفس السلاح الذي كان يُقاتل به الرسول صلى الله عليه وسلم من سيوف ورماح وجِمال وخيول كان "جنكيز خان" يُقاتل بنفس الأدوات ورغم ذلك قتل أكثر من 40 مليون إنسان في العالم, أي أفنى 11% من سُكان الأرض.. ولكي تتضح الصورة بشكل أكبر وأظهر فقد قمت بإحصاء عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية – كمثال لحروب "الحضارات" الحديثة - ثم قمت بحساب نسبة القتلى بالقياس إلى أعداد الجيوش المشاركة في القتال، فصُدِمْتُ بمفاجأة مذهلة!!! إن نسبة القتلى في هذه الحرب الحضارية بلغت 351% !!! ومن جديد.. إن الأرقام لا تكذب!!! لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل!!! أي أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة! وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا – وبلا استثناء – كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين، وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة، فتبيد البشر، وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البنى التحتية، وتخريب الاقتصاد، وتشريد الشعوب!! لقد كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس! وليس خافيًا على أحد أن المشاركين في هذه المجازر كانت الدول التي تعرف آنذاك – والآن – بالدول المتحضرة الراقية! كبريطانيا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا واليابان! أي تحضر هذا؟! وعن أي رقىًّ يتكلمون؟! ثم أين أولئك الذين يصفون رسولنا صلى الله عليه وسلم بالعنف والإرهاب؟! قارن هذه النسب المفجعة بما كان على عهد رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم. إن العودة للأرقام سترد كل مُنصفٍ إلى جادَّة الطريق، أما من اختار العمى على الهدى فلا يلومنَّ إلا نفسه!! منقول.. التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 12-29-2016 الساعة 05:33 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() ﻟﻮ ﻻ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻓﺘﻀﺤﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺜﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﺻﺤﺒﻨﺎﻩ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ : ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺐ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺗﺮﻙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻣﺘﺎﺟﺮﻫﻢ، ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﺩﻛﺎﻛﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻬﻢ، ﻳﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻧﺤﻤﻞ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺤﻄﺐ، ﻓﻬز ﻳﺪﻩ، ﻭﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ، ﻟﻮﻻ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻓﺘﻀﺤﻨﺎ. ﺃﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﻤﺪﺡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ : ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﻣﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻟﺤﺜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ، ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺏ ﻣﻜﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ. المصدر: ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ لأبي نعيم ( 9/181 ). التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 12-29-2016 الساعة 05:36 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد، فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة.. وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهد وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير... وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!! انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم، فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر. فقام أحد المستشارين وقال له: الأمر بسيط أيها الملك... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير .... أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة. وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا (ذا الأذنين) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!! (الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد) لا تقطع أُذنك !!!! إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم، فلم تخجل أنت بصوابك. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: (( إتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين)) أنظر الاعتصام للشاطبي 1ص112. التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 12-29-2016 الساعة 05:38 PM سبب آخر: . |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() ![]() • • • التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 02-10-2017 الساعة 08:39 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|