نشرة أخبار كأس العالم 2014

تياجو سيلفا: كارثة ألمانيا لا تتكرر قبل 100 سنة أخرى



قال قائد المنتخب البرازيلي "تياجو سيلفا" أن سقوط منتخبه أمام نظيره الألماني بنتيجة 1-7 في مباراة نصف نهائي كأس العالم 2014 التي جرت على ملعب "جوفيرنادور ماجاليس" في بيلو ايوريزونتي، هو الشيء الذي لن يتكرر قبل 100 سنة مُقبلة، وذلك قبل مواجهة هولندا التي سيستضيفها ملعب "ماني جارينشا" مساء اليوم لتحديد هوية ثالث العالم.

وبدا مدافع باريس سان جيرمان، حزيناً على الهزيمة النكراء التي مني بها ملوك كرة القدم على الماكينات الألمانية، والتي على إثرها فقد منتخب السيليساو فرصة الترشح لنهائي المونديال الذي نظمته البلاد، وقال للصحفيين "أنا القائد ولم أشارك في المباراة، ولكني جزء من هذا الفريق، وبالتأكيد هذا الشيء لن يحدث مرة أخرى في ال 100 سنة القادمة".

"كانت ست دقائق سوداء مظلمة وأدت إلى نهاية مأساوية بالنسبة لنا، لكننا لدينا نفس الحافز كما هو الحال دائماً، سنعمل على فتح صفحة جدية، إن الحياة ستستمر والجميع يتذكر أننا خسرنا أمام هولندا في كأس العالم 2010، لذلك لا أريد تكرار نفس الأمر مرة أخرى".

وفي الختام، سُئل عن توقعه لمستقبل مدربه لويس فيليبي سكولاري بعد انتهاء المونديال، فأجاب "هذا ليس الوقت المناسب ليصلبوه، نحن معاً، فعندما يقع الفريق في المحظور فالمسؤولية تقع علينا جميعاً، ونحن جميعاً ارتكبنا العديد من الأخطاء".

وكيله: دي ماريا لم يفقد الأمل في المشاركة أمام ألمانيا



أصر وكيل أعمال جناح المنتخب الأرجنتيني "أنخيل دي ماريا"، على أن موكله لم ولن يفقد الأمل في المشاركة أمام ألمانيا في مباراة نهائي كأس العالم 2014 المُقرر لها مساء غد الأحد على ملعب ماراكنا، وذلك نظراً لاقترابه من التعافي من إصابته في الفخذ التي ألمت به أثناء مشاركته أمام بلجيكا في مباراة الدور ربع النهائي لكأس العالم التي حسمها التانجو بهدف نظيف.

نجم ريال مدريد الذي سجل هدف فوز الأرجنتين على سويسرا في معركة الدور ثمن النهائي للمونديال، غاب عن موقعة نصف النهائي ضد هولندا التي امتدت حتى الدقيقة 120، وفي نهاية المطاف حسمها ممثل القارة اللاتينية بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية، وكان من المتوقع أن يستمر غيابه حتى نهاية المونديال لوجود شكوك حول إصابته بتمزق في عضلات الفخذ، إلا أن وكيل أعماله أشار إلى أن صاحب الـ26 عاماً لا يزال يُسابق الزمن ليلحق بالنهائي.

وبعد تصريحات المتحدث باسم المنتخب الأرجنتيني الذي أكد أن دي ماريا أوشك على الشفاء من إصابته، جاء الدور على وكيل أعماله ليقول لمحطة FM Delta "أنخيل في مرحلة الاستشفاء، ولا يُمكن وضع إطار زمني لمعرفة موعد عودته، لقد خضع لعلاج مُكثف للتخلص من الخلايا الجذعية كي يتعافى من الإصابة في أسرع وقت ممكن، فهو يريد أن يلعب في النهائي، ومهما كان قرار المدرب، فإن أنخيل لم ولن يفقد الأمل وسيبذل كل جهده ليشارك في النهائي".

الأرجنتين تظهر بالقميص الأزرق لأول مرة فى نهائى المونديال



يخوض المنتخب الأرجنتينى مواجهة ألمانيا غدا الأحد، فى نهائى كأس العالم بالقميص الأزرق وهو أول ظهور للتانجو بقميصه الثانى فى المونديال.

ومن المقرر أن يظهر المنتخب الألمانى بزيه التقليدى القميص الأبيض والشورت الأسود.

"شعيل" يختار الأرجنتين على حساب ألمانيا فى نهائى المونديال



صدم الجمل "شعيل" متوقع المنتخبات الفائزة، فى مونديال 2014، المقام فى البرازيل الملايين، بعد أن اختار المنتخب الأرجنتينى ليفوز بلقب كأس العالم على حساب المنتخب الألمانى.

ولم يخطئ "شعيل" فى اختيار المنتخب الفائز طوال لقاءات المونديال سواء فى مباراة ألمانيا والبرتغال، حيث اختار المنتخب البرتغالى فى الفوز بالمباراة، لكن الماكينات الألمانية فازت برباعية نظيفة.

6 مجنسين يقودون المانشافت لصناعة التاريخ



ألمانيا لم تعد شقراء، بل أصبح المنتخب الألمانى نموذجا للتعددية، من حيث لون البشرة والديانة والحضارات التى امتزجت جميعها لتساهم فى إعادة أمجاد كرة القدم الألمانية، وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمان لم ينجح المانشافت فى بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، إلا مرة واحدة، وذلك فى كأس العالم 2002، حتى جاءت الفرصة مجددا للفريق فى النسخة الحالية بالبرازيل عبر مجموعة متميزة من اللاعبين ينتمى بعضهم لأصول عدة من خارج ألمانيا، ولكنهم حملوا على أكتافهم مهمة استعادة أمجاد الكرة الألمانية.

وقبل سنوات طويلة، فرض اللاعب التركى الأصل محمد شول نفسه بقوة على ساحة الكرة الألمانية وكان أحد نجوم المنتخب الألمانى منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضى وحتى 2002، وساهم شول فى فوز المنتخب الألمانى بآخر لقب له فى البطولات الكبيرة، حيث كان أحد لاعبى الفريق فى بطولة كأس الأمم الأوروبية 1996 بإنجلترا، ثم أصبح امتزاج الأصول والحضارات الأخرى فى المنتخب الألمانى أكثر وضوحا تحت قيادة المدرب السابق للفريق يورجن كلينسمان، لاسيما أنه اعتمد بشكل كبير فى خط الهجوم على الثنائى ميروسلاف كلوزة ولوكاس بودولسكى اللذين ينتميان لأصول بولندية فى نسخة 2006 بألمانيا.

وفى السنوات التالية، أصبح الاعتماد على أصول غير ألمانية أكثر وضوحا فى المانشافت، حيث استعان المدرب يواخيم لوف المدير الفنى الحالى للفريق بلاعبين آخرين مثل سامى خضيرة ومسعود أوزيل وجيروم بواتينج وأخيرا شكودران مصطفى، والحقيقة أن اللاعبين أصحاب الأصول غير الألمانية لعبوا دورا بارزا فى الصحوة التى يعيشها المنتخب الألمانى فى السنوات الأخيرة واقتراب الفريق فى البرازيل 2014 من استعادة اللقب العالمى.

وحطم كلوزة العديد من الأرقام القياسية وكان أبرزها لقب الهداف التاريخى للمانشافت، بعدما تخطى الأسطورة جيرد مولر، بالإضافة إلى تخطى البرازيلى رونالدو بـ16 هدفا فى بطولات كأس العالم وينفرد بلقب الهداف التاريخى للمونديال متفوقا على الظاهرة بهدف.

كما فرض كل من خضيرة الذى ولد فى ألمانيا لأب تونسى وأم ألمانية وأوزيل الذى ينحدر من أصول تركية وبواتينج الذى ولد لأم ألمانية وأب غانى بصمة واضحة مع المانشافت فى السنوات الأخيرة ليلعب النجوم أصحاب الأصول والحضارات المختلفة دورا فى فوز الفريق بالمركز الثالث فى كأس العالم 2010 إلى جانب الوصول لنهائى النسخة الحالية بالبرازيل والفوز بالمركز الثانى فى كأس الأمم الأوروبية 2008 وبلوغ المربع الذهبى فى كأس الأمم الأوروبية 2012.

وكان أحدث الحلقات لامتزاج الحضارات والأصول المختلفة فى صفوف المانشافت هو ضم لوف الألبانى الأصل شكودران مصطفى والذى انضم للفريق قبل البطولة بأيام بسبب إصابة ماركو ريوس، ولكن الإصابة أيضا حرمته هو الآخر من استكمال كأس العالم، ورغم هذا، لا يمكن إنكار الدور الذى قام به شكودران وكذلك خضيرة وأوزيل إلى جانب بواتينج وكلوزة فى النسخة الحالية.

السلطات البرازيلية تخصص 25 ألف شرطي لتأمين نهائي المونديال



تشهد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أكبر انتشار أمني في تاريخها، الأحد، مع مشاركة 25 ألف و787 شرطيا في حفظ النظام خلال نهائي المونديال الذي سيقام بين الأرجنتين وألمانيا على ملعب ماراكانا.

ويلعب منتخبي ألمانيا والأرجنتين يوم الأحد المقبل على أرضية ملعب ماراكانا الشهير في المباراة النهائية لكأس العالم 2014 المقام حالياً بالبرازيل.

وقال وزير الداخلية في الحكومة المحلية "جوزيه ماريانو بيلترامي" خلال تصريحات إلى وسائل الإعلام اليوم الجمعة "إنها أكبر عملية أمنية في المدينة والبلاد، إن تنظيم نهائي المونديال ومشاركة مسؤولين كبار وزائرين أجانب في الحدث مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أجهزت الأمن".

أضاف "أن الخطة تشمل تأمين 11 من رؤساء الدول و74 ألف مشجع في ملعب ماراكانا وتفادي المظاهرات المتوقعة التي دعت إليها قوى اجتماعية رفضت تنظيم البرازيل للمونديال".

وأشار في نهاية حديثه، أن الشرطة تريد أن تضمن عدم دخول أي مشجع لا يحمل تذكرة إلى الملعب.

تغييرات جذرية فى تشكيل البرازيل أمام هولندا



كشفت تقارير صحفية برازيلية أن لويس فيليبى سكولارى المدير الفنى لمنتخب البرازيل، سيجرى تغييرات جذرية على تشكيل الفريق أمام هولندا فى المباراة المقرر إقامتها مساء السبت لتحديد صاحب المركز الثالث فى كأس العالم.

وأشارت قناة جلوبو البرازيلية أن سكولارى سيجرى 4 تغييرات فى تشكيل المنتخب أمام هولندا وسيعتمد على الأسماء التالية أمام الطواحين: سيزار، مايكون، هنريكى، ديفيد لويز، مارسيلو، جوستافو، باولينيو، راميريز، ويليان، أوسكار، جو.

ومن المقرر أن يتواجد على مقاعد البدلاء فيرناندينيو وهالك وديفيد سيلفا وبرنارد وفريد.

رويترز تختار تشكيلة المونديال المثالية





فيما يلي التشكيلة المثالية من لاعبي كأس العالم لكرة القدم وفقا لرأي محرري رويترز وباستخدام طريقة لعب (4-3-3):

حارس المرمى: كيلور نافاس (كوستاريكا)

مدافعون: فيليب لام (المانيا) ماتس هوملز (المانيا) تياجو سيلفا (البرازيل) ماركوس روخو (الارجنتين)

لاعبو وسط: خافيير ماسكيرانو (الارجنتين) ارين روبن (هولندا) جيمس رودريجيز (كولومبيا)

مهاجمون: نيمار (البرازيل) توماس مولر (المانيا) ليونيل ميسي (الارجنتين)

البرازيل وهولندا.. لقاء تضميد الجراح



يسعى المنتخبان البرازيلي والهولندي إلى استغلال لقائهما اليوم السبت في مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال البرازيل من أجل تضميد جراح الخروج من الدور قبل النهائي على يد ألمانيا والأرجنتين على التوالي.
وتمثل مباراة اليوم الفرصة الأخيرة أمام المنتخب البرازيلي لحفظ ماء الوجه والحصول على أي ترضية من المونديال الذي يسدل الستار عليه غدا الأحد.
وأصاب سقوط الفريق المدوي أمام نظيره الألماني (1-7) في الدور قبل النهائي البرازيليين بجروح عميقة في هذه البطولة التي انتظروا أن يتوج فريقهم فيها بلقبه العالمي السادس.
ويواجه المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مهمة صعبة للغاية، حيث يحتاج إلى رفع معنويات الفريق بعد الهزيمة القاسية أمام ألمانيا، لا سيما أن الهزيمة في مباراة اليوم ستضاعف من سوء وضع الفريق في مواجهة جماهيره، بينما سيخفف الفوز من وطأة الموقف فقط، لكنه لن يعالج الأمر بشكل كبير في مواجهة السخط الجماهيري على الفريق.
وقال سكولاري "أعلم أن مسيرتي التدريبية ستلطخ بهذه الهزيمة (1/7 أمام ألمانيا) لكن علينا التزاما بأن نتقدم للأمام، وأن نفكر في الهدف التالي وهو في هذه الحالة مباراة المركز الثالث في برازيليا"، وأضاف "أعلم أن الفوز بالمركز الثالث حلم أصغر كثيرا مما كنا بحاجة إليه جميعا، ولكن علينا أن نشرف قميص المنتخب البرازيلي".

عدم اهتمام

وفي المقابل، بدا المدير الفني للمنتخب الهولندي لويس فان غال غير مهتم كثيرا بمباراة اليوم بعد خسارة فريقه أمام الأرجنتين، وقال فان غال "هذا المباراة لا يجب أن تقام، قلت هذا على مدار عشر سنوات، إنه شيء ظالم، هناك جائزة واحدة هي المهمة وهي أن تتوج بطلا للعالم".
وبدأت إقامة مباراة تحديد المركز الثالث منذ النسخة الثانية للمونديال التي أقيمت عام 1934 بإيطاليا، ولكن هذه المباراة لم تلق اهتماما كبيرا خاصة على المستوى الجماهيري.
وأوضح فان غال "أسوأ شيء هو أن تكون الفرصة سانحة لتخسر مباراتين متتاليتين، وفي بطولة قدمت فيها عروضا رائعة، ستعود إلى بلدك خاسرا. هذا أمر لا يمت للرياضة بأي صلة، من وجهة نظري".
وقد يلجأ سكولاري وفان غال إلى منح راحة إلى بعض اللاعبين في مباراة الغد، ومنح الفرصة للعناصر الاحتياطية للمشاركة في هذه المواجهة.
والتقى المنتخبان في ثلاث مناسبات خلال نهائيات كأس العالم: الأولى تعود إلى عام 1974 حين فازت هولندا (2-صفر) في الدور الثاني، والثانية عام 1994 حين فازت البرازيل (3-2) في ربع النهائي، والثالثة عام 1998حين خرجت البرازيل فائزة في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
والتقى الطرفان في سبع مباريات ودية، فازت البرازيل باثنتين وهولندا بواحدة وتعادلا في أربع.

إقبال برازيلي على "Happy" بعد كارثة ألمانيا



كشفت أرقام خدمة "Spotify" الموسيقية عن تزايد إقبال المستخدمين في البرازيل على الاستماع لأغنية "Happy" للمغنى الأميركي فاريل ويليامز، في محاولة منهم لنسيان الهزيمة الكارثية أمام ألمانيا بنصف نهائي المونديال بسبعة أهداف لهدف واحد.

وأوضحت المتحدثة باسم "Spotify" أن أغنية "Happy" بنسختيها، كانت أبرز الأغاني صعودا على لائحة تفضيل المستمعين البرازيليين، بالمقارنة مع الأرقام المسجلة قبل مباراة ألمانيا، كما جاء على موقع "ياهو".

كما أشارت بيانات الخدمة الموسيقية عن عزوف البرازيليين عن أي أغنيات مرتبطة بكرة القدم، وأبرزها أغنية "Paيs do Futebol" التي تراجع ترتيبها من المرتبة الثالثة إلى الـ16 بعد المباراة.

وعلى الجانب الآخر، ازداد استماع الألمان للأغنيات الاحتفالية المرتبطة بكرة القدم مثل "Auf uns" التي يقفز ترتيبها مع كل فوز ألماني بالمونديال.