مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

مهمـا ضاقت بك الدنيـا،
لا تعد للوراء ..
ولا تخطو خطوةً للخلف ..
فاستمرارك على ما أنت عليه خيرٌ من العودة للصفر!

المطر رحمة من الله

/

أنني لأتذكر هذه الايام من السنوات الماضية، كان المطر يهطل فيها بغزارة،
لا يسعني وصف ذالك الشعور الجميل عندما كان يهطل المطر،
اذهب جرياً لباحة المنزل وارفع أكفي لله سبحانة وتعالى بتضرع وخشيه تامه
، كنت حينها أحدث الله عن كل شئ! لانه كان يسمعني في تلك الساعة كان قريباً منّا..
عندما انتهي اشعر ب إرتياح تام لاني استودعت دعواتي عند حافظ وكافل لا يضيع عنده شئ سبحانه تعالي

-

اما الان ف الارض تشكي الجفاف والنَّاس من حال لأسوء،
انه إنذار لنا من الله تعالى لنجدد التوبة و نستغفر لذنوبنا فما وقع بلا الا ب ذنب ولا رفع الا بتوبه ..
اللهم اجعلنا من التائبين .. ولا تُزِغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ي كريم
اللهم انزل عَلِينا الغيث ولا تجعلنا من المحرومين..

إن لم أصل إلى الخيال، جلبته إليّ

عائدة إليكِ يا "حياة"
بإذن الله ...

يارب إنا نتوب إليك

-


شعور قاسٍ أليس كذالك ي صديق!
لا تستطيع وصف شعورك حينها..
حتى عندما تريد شرب عصير محلى تشعر بمراراته ع لسانك!
كم هو قاسٍ انك لا تعرف ما هو شعورك ب التحديد ، قاسٍ الا تعرف موضع الألم ي صديق.

-




انا التي اعتاد الناس ع انطافائها دوماً ب الكاد أستطيع رسم بصيص الأمل لحياتي ،
الان سأكون مصدر الهام للآخرين؟ ! انا.. انا خائبة حد الموت..
خيّبات مميتة لانهائية تجعلني أفقد آمالي في أدنى الأشياء
فكيف سأعلمهم لا انتهاء.. لا انطفاء ... انا هشة لستُ قوية ..
ثمة فارق بين القدرة على حمل آلام الاخرين وحمل ألمي بشكل خفيّ
وبين القدرة على مواجهتها بقلب صلب دون أن يرفّ جفن ،
انني اضعف في مواجهتها.. حد الانهيار.

اسعد بطني ،
تكسب قلبي

../

سيعود مجد أمتنا قريباً وسيسدل ع الأرض أستار السلام
فنغزل من خيوط الشمس ثوبًا ونزهوا مثل أسراب الحمام.

وارتديت ثوب الصمت عندما اصبح ثوب الكلام ضيقًا

وكان هذا ردي عندما ارتأيتُ الجهل واضحًا بينهم