● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●

# رقائق
ّ
ّ الواجب على الإنسان أن يلاحظ قلبه ألين هو أم لا، أمخبث لله أم لا ، أمخلص لله أم لا، فكل يستطيع أن يأتي بالأعمال الظاهرة على أحسن وجه ، المنافق يمكنه أن يأتي بالصلاة على أحسن وجه، ويمكن أن يتصدق، لكن أعمال القلوب هي والله الصعبة فحرر قلبك من رق المعاصي حتى تتحرر. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. تفسير سورة الأنعام ص 222

قال محمد بن إسماعيل الصائغ -رحمه الله -:كنت في إحدى سفراتي ببغداد ، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ، ونعلاه في يده ،فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه ، فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحي؟ إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت.مناقب الإمام أحمد (ص 32)

قال شيخنا الإمام ربيع السنة الهمام حفظه الله - :
و إياكم أن تصغوْا إلىٰ المُمَيّعين و المُضللين و المُنافِحِين عن الباطل و البدع و أهلها ، و وَضَعُوا لذالك القواعد و وَضَعُوا المناهج كل ذٰلك حرباً على السّـــُنة و علىٰ أهلها ، فانتبهوا لهذا المَكر الدَّنئ من أهل البدع و الضلال .
اللباب : ( صـ٤٤ــ )

سئل ابن عمر :
هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟
قال :
نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال.
حلية الأولياء (٣١١/١).

قــال الإمام ابن عثيمين رحمه الله:

(( أثبت ، لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك ، ما دمت على حق فاثبت ، فالحق لا يمكن أن يزحزح ، ثم بعد ذلك دافع إذا كنت في مقام الضعف فلا أدنى من المدافعة ، أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم . والأيام دول ، لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت . ولا تقل الناس كلهم على خلاف ذلك؛ بل اثبت: فالله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر الأزمان.ولا بد من الأذى، فهذا الإمام أحمد يجر بالبغلة في السوق ويضرب بالسياط، وهو صابر ثابت. وهذا شيخ الإسلام يطاف به على العربة في السوق ويزج بالسجن وهو ثابت. ولا يمكن أن تفرش الأرض ورودآ وزهورآ لإنسان متمسك بالسنة أبدآ، فمن رام ذلك فقد رام المحال)).

شرح النونية لابن عثيمين( 270/3)

إن كانت اليد الواحدة لا تصفق؛ فهي تستطيع أن تعمل وتكتب وتشير وتبذل لوحدها. فلا نخلق الأعذار لأنفسنا ونتكاسل ونتعذر بالآخرين!

منقول ~

قـالـ الشيخ ابن باز - رحمه الله -
« فترك الصلاة في جماعة وسيلة وذريعة معلومة لتركها بالكلية »
�� [ مجموع الفتاوى (جـ ١٢ صـ ٥٠) ]

قـال عبـدالله بـن المبــارك -رحمــه الله- :
" كان الرَّجل إذا رأى من أخيه ما يكره، أمره في سِتْر، ونهاه في سِتْر، فيُؤجر في سِتْره، ويُؤجر في نهيه، فأمَّا اليوم فإذا رأى أحدٌ من أحدٍ ما يكره، استغضب أخاه، وهتك سِتْره ".
.................................................. .
روضـــة العقـــلآء لابــن حبـــــان (1/196).

ألا تخاف على نفسك الزيغ إن خالفت أمر النبي -ﷺ- ؟
ــــكــلام جــميل ــــ
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال َ:
«لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلاَّ عَمِلْتُ بِهِ، إِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ».
قَالَ ابْنُ بَطَّةَ بَعْدَ إِيرَادِهِ لِهَذَا الأَثَرِ:
«هَذَا يَا إِخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إِنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَاذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ زمانٍ أضْحَى أهلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأَوَامِرِهِ، وَيَتَبَاهَوْن بِمُخَالَفَتِهِ، وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ. نَسْأَلُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ»
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
[«الإبانة عن شريعة الفرقة النّاجية» لابن بطّة : (1/ 246)

إبن القيم رحمه الله:
《يحكى عن امرأة من العابدات أنها عثرت، فانقطعت اصبعها فضحكت فقال لها بعض من معها:
اتضحكين وقد انقطع اصبعك! ؟
فقالت حلاوة أجرها انستني مرارة ذكرها!
# مدراج السالكين (2/167)