هــنا << ح‘ـــيث لا شـــئ >> إلا انـا

أحِــنُ إلى طفولتـــي .. !!


لا أريـدُ أن أفهــمَ ألغـازَ الكــبار..!!


لا أريــدُ أن أفسِرَ المواقف وَ لا أن أحللها ..!


أريـدُ طفولتــي .. بـ كل سذاجـتهـا ..!!

بـ صدقهـا , بـ برائتهـا , بـ فرحهـا الغـير مصطــنع .. وَ الذي يولدُ من أصغـرِ الأشياء , لعـبة / حلوى / دمية ..!!


لا أريــدُ أن أخبيءَ أسـرارًا كبيـرة ..!!


لا أريــدُ أن أصطَــنعَ البســمةَ في كل مناســبة ..!!


لا أريــدُ أن أرتبَ كلماتــي وَ أحرسهـا ..!!


أريــدُ أن أستعــيدَ طفولتــي...!!


أريــدُ أن أستعـيدَ طفولتي بكل تفاصيلهـا..!!


سئمــتُ من عالـمِ الكـبار , وَ من وجـعِ الكـبار

ايــه فضـــوول

اللّهـم صلِـي وسـلِم وبَارِكـ عَلى سَـيدنَا وحَـبِيبنا مُحَـمد

وعَلى آله وصَحـبِه آجمَعـِين





(( حمــلة يلا كُـلنا نِصَـلِي ع النَبـِي .. منْ ينشُـرها لهُ الأجـر ))

قال تعـالى :

(( وعسـى أن تكرهـوا شـئ وهـو خـيرا لكـم ))



تح‘ـــياتـي

واخــيرا قـربت امتحـاناتـي رح تبـدأ

يوم السـبت >> الله يسـتر

ادعــولـي

سهيت بـ لحظه .. وقمت أبحث بـ جوآلي


أقرآ الرسآيل .. وأمسـح مآ بقى منهـآ !


لقيت ذكرى رسآله .. والرقم .. " غـآلـي "


مكتوب فيهآ : " إذآ أنآ مت فـ إمسحهـآ " !


فكرت فيك .. .. ولقيتك عآيش وسآلي !


ومآظن يآصآحبـي .. في يوم " تذكرهـآ "


الموت عندي .. يسآوي " غيآبك الحآلي "


واللحين .. بستأذنك يآغاليـه .. وأمسحهآ

حياكــم الله بالخــير

كيفكــم ياحــلوين يارب تكـون بخ‘ـــير


لا تتفـرجـوا .. اتفضــلوا مــدوا ايديكــم لا تستحــون













بالع‘ـــافيه

كان ياماكان في سالف العهد والزمان فتاة اسمها غدير كان لغدير بيت اسمه الوفاء وبستان اسمه العطاء

خرجت غدير كعادتها تتجول في البسـتان بين اشجار الأرز والرمان.

وبينما هي تتجول اذ بها تجـد فراشة تأن وتنوح وتطلب العـون

قالت لها غدير ما بك يافراشتي ؟!

قالت اصبت في جناحي ولا استطيع التحليق الان

قالت لها غدير وكيف امـد لك يد العون ؟؟

قالت لها احمليني على كفيكـي واحميني فإني اخاف من غدر الإخوان

فقالت غدير كيف وبستاني اسمه العطاء من اين سياتي الغدر يا فراشتي وكلنا اخوان

قالت احمليني فانك لن تعلمي الأن

فحملتها غدير على كفيها لكي تشعر الفراشة بالامان

وفجــأة !!

سقطت غدير تحتضر وتلتقط اخر انفسها قرب شجرة الرمان

وتنظر الى كفيها فإذا بها تصدم بعقرب تخرج من بطن كفيها وقد فات الاوان

لقد سرا السم فيها كما يسري الدم في الابدان

قالت غدير وهي تلتقط اخـر انفسها لماذا يا فراشتي؟؟

ضحكت وقالت :بعد كل ما جـرا الان

تقولين عني اني فراشة والله اني لأراكـي من العميان

قالت : غدير ملتقطة اخـر انفسهـا

" ليس غريبا يافراشتي أن لسعتني فكل شيء ممكنا في هذا الزمان " .