مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

هلـ ولدتُـ كأنسانـ ؟
ام ولدتـُ ليضحكـ عليـ الزمانـ ؟؟....
....

عشقي لك لم يكن إلاآ إحساس
أكاذب هو احساسي ؟
ومحبتي لك لم أجدها في قاموسي
لعلّي كذبتْ ، أو لعلّي تراجعتْ ، أو لعلّي تهت في سنّ المراهقة !
أحس بالذنب ، هل لأني ع صواب من خطاأ ؟
أنا فعلتْ الصواآب ، لكن قلبك من سيشفيه
ومن سيحن عليه ويداريه
هل أصبحتْ ذئباً لأنهش عضمك ؟
انا تائه ضائع أبحث عن مرشدْ ، مرهق الإحساس ، كئيب الطبع
كلّ هذا بسببك ! لعلّي اموت بالتفكير بكْ ، أو لأجد ما يرضيك
آآه لو أعلم
وآه لو أستطيع مسح ذاكرتك ، بعدها لن تراني ولن تسمع ضجيج آهاتي
أو حتّى سماع صوتي و مناجاتي ، لعلّي سأغييب بعيداً عنكْ ، فأنت من أرهقني في مطلع حياتي
غلطة هيَ وأعدك أن لا تتكرر أعدك

ادعني ابصر
حتى اشعر
فلن اكون عمياء
حتى لااشعر

بعيدآ..

حيث تناثر الهموم .. وكفكفة البكاء و ولادة الابتسام

حيث الطموح يصبح حقيقة ..وتعلن الحياة عن انقشاع الظلام

ربما حينها سيأتي املي المنتظر و يملآ حياتي حبآ

حيث هناك كل يوم اصحو بقربهِ.. وعلى ذراعيه في ليلي انامْ

ونسيت ان اخُبرك قبل الرحيل
بأن لكِ في القلب ذكري
ليت لي منها فرار
انا سئمت ضعفي وعجزي
وشارفت علي الانهيار
كنت مدينا لكِ بأعتذار
كنت وكنت
ليتني اتخذت لأجلكِِ قرار

لا أعلــم أيــن أنتـ
لكــن مــا أعلمـــه أن القدر أبعدنـــا
ولــم يترك لنا سوى الدمع على خدينا
أنت رحلت وتركتني في هذه الدنيا
أبكي واسير وحيداً هنـــا
..
ألم تسمع انيني
ألم ترى دموع عيني
...
كيــف حطمها الفراقـ
وحرمها من العناق
على كل هذه الدنيا
فماذا تتوقع منها
وهذا القدر الملعون
وعليك ان تتقبله مهما كان هذا جنونـ

آأحن لـه وانأآ اعلم انه لـآ لقـآإء بيننـآإ

وان الصخور التي تعثرت بهـآ اصبحت جبلآٌ

ولـآزلت رغم كل هذآ اعشقهُو

وكأننني جبرت علـ‘ـى خدمـة هذآ الملك المتحجر

وان خدمآإتي لا تنتهي الـآ بموتـه او موتي

فراغ شديد اشعر بهِ .ياتُرى ما سبببه

هل هو النور اختفى .. هل هو حلم تأخر تحقيقه وانطوى

هل هو الظلام بأقوى درجاته تجلى ..

آه.. ها قد علمت .. ان سبب ابتسامي ليس معي ..انه ليس هنا

مالي احس بالاختناق هذه الليله
تتملكني رغبه قويه بالبكاء
لماذا الدنيا تناصبني العداء
رفقا بي يا قدري
لا احتمل هذا البلاء
فيا ربِ لك الرجاء والدعاء

قدر لقلبي العيش بوحدة ، فكيف أصبحت رفيق معك؟
خُيل لروحي بالكمال ، فلما أشعر بنقصانهاببعدك؟
قلت محال لجروحي المدمله الألئتام بوجودك !!
فلما تلتئم بقربك ؟ ولما أنجرح لفقدانك ، لزعلك ، لبعدك؟
مهما نظرت لعيون الناس ، مهما أبتسمت لي وجوه الناس
فمهما ومهما ذهبت ورجعت مع الناس فلم أجد لــ
عيني من يواسيني غيرك
دمعتي من يعزيني سواك
صرختي من يحضنني دونك