ماذا تكتب على جدار الزمن

تتمنى شعبك يرتاح ..

والدمعة تتبدل أفراح ..

بالوحدة لمن ناديت ..

بالحب ردت تبني البيت ..

وحدك شلت هم الناس ..

يا وطن الله يساعدك ~

اخيراً ب.ب
الخميييس

خمس أناملٍ وراحة يد صغيرة أمسكتني بقوة وغرزتني في قلب الورقة المسكينة

بدأت هذه اليد الصغيرة جيئة وذهاباً لأترك ورائي خطوطاً محفورة في جسد الورقة الضعيف

كانت خطوطاً عشوائية لا معنى لها.

فجأة، أطلقتني هذه الراحة الصغيرة كصاروخ بالستي قُصف به الحائط، ارتطمت بشدة ووقعت على الأرض

لم نكن نبكي أو ننزف فقد كنا جافي المشاعر والحبر. مكثت هناك لبرهة من الزمن

التقطني بعدها شاب ووضعني بين صفحات دفتره وخرج.

بعد ساعات من المعاناة والرزح تحت ضغط الأوراق والكتب، خرجت لأشاهد النور. أمسكني الشاب وبدأ الكتابة

أرقام وحسابات وكلمات بلغات ورموز مفهومة وغير مفهومة، لا اعرف ما كنت اكتب

ولكن ما عرفته أنني اجتهدت كثيراً في تلك الدقائق. ثم ومن دون سابق إنذار

دسني الشاب في فمه وبدأ يقرض أطرافي ويتسلى في ذلك، ولم تتوقف معاناتي عند ذلك

بل كنت مجبراً أيضاً على اشتمام روائح الفلافل والقهوة والتبغ التي يعج بها فم هذا الشاب.

أبو طلال

من الصعب أن أششتـاآق لهمـ ..

فألتفت .. لــاآ أراآهمـ .. ولـاآ أسمع صوتهمـ

أحــاآول الــإتصاآلَ ووصلَ الوصــال بهمـ ^^"

ولكن عبثاً مــاآ حاولتْ !!

فَ أخشى أن أسسمع الصوت من ششفاآههمـ

فَ أنهــاآر أمــاآم دقاتِ ششوقي .. وأنسى إني إنساآنٌ محدود القدراآت ~

فأبقى .. ويبقى الشوق فيني ألماً محسوراً .. بغلفناآ الصمت السسرمدي ~|

والله ما أخاف من القيل والقال ..

وما انقهر من يضعف الحال ..

لكن هذا الزمن ~

هذا الزمن راواني أشكال وألوان ..

ما دام .. صدري يقابل الريح

بعون الله أظل للدوم خيال ~

اللي كابلني مارايد روحـة ~

مصرفن رداني عليهم ..

راح أقلب الدنيا بيهم ~