ماذا تكتب على جدار الزمن

.بعضُ الاحباب لا يعرفون أننا نفرح

بِسؤالهم ..عنا !

ونمرض بنسيانهم ...لنا

الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف

(خائنــة) في عيون أخواتهـا .. (وفيــــة) في عين الشجـــرة

(متمردة) في عيون الفصول ..

فـ الكل يرى الموقف من زاويته

^
^
صدقتي

سوووغي -.-

20 يوليو 1944

كلاوس فون شتاوفنبرج، ضابط ألماني قرر أن يغتال هتلر

أعد الخطة الكاملة بالتعاون مع الفريق أول فريدرك أولبرشت

.
.

تم زرع قنبلة في وكر الذئب - مدينة رستنبورج حيث كان

هتلر هناك يناقش الخطط العسكرية مع بعض القادة!

إنفجرت القنبلة بهم وشاهد شتاوفنبرج الإنفجار من بعد

فظن خطاءاً أنّ هتلر قد قتل!

أجرى إتصال مع أولبرشت وأبلغه بالأمر فتم تفعيل عملية

"فالكيري" وهي خطة طوارئ ألمانية تُنفذ في حالة إنهيار

النظام النازي في ألمانيا!

لم يكن الأمر أكثر من مجرد إنقلاب على هتلر وحكومته

ومضى أولئك الضباط في الإنقلاب لأنهم إعتقدوا حقاً بأن

هتلر قد قُتل فيما هو أصيب بجروح فقط!

.
.

يوجد وحدة إتصال مركزية تابعة للجيش في برلين وهذه

الوحدة تتلقى الأوامر ثم توزعها على الوحدات المقاتلة!

تلقّى آمر تلك الوحدة في لحظة ما رسالتين ::

الأولى قادمة من شتاوفنبرج تُفيد بإعتقال جوزيف غوبلز

وهو وزير الدعاية السياسية الألماني.

الثانية قادمة من وكر الذئب وتُفيد بإعتقال شتاوفنبرج!

............

هنا وقف آمر الوحدة حائراً

لو نشر الأول فالنظام النازي سينهار وبالتالي إنتهت ألمانيا

النازية للأبد ومعها ستنتهي الحرب العالمية الثانية!

لو نشر الثاني سينتهي الإنقلاب على هتلر وسيعود كل

شيء مثل ما كان!

هنا قرر نشر الأمرين

تخيّلو أنه حقاً وفي لحظة قرار عشوائية قرر نشر الأمرين

في النهاية ترك الأمور تجري وفق الطبيعة!

هذه الطبيعة قررت في النهاية إنهاء الإنقلاب وتم إعدام

الظباط جميعاً رمياً بالرصاص في نهاية اليوم!

✲

العبرة أنّ قراراتنا أحياناً قد تكون مصيرية جداً بل مفصليّة!

لذلك لا تتركوا شيئاً للعشوائية!

ليس هناك أقبح من شخص يتخفى تحت عباءة الدين،،

اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال

كم اتمني لو بختفي من هذه الحياة @.@

يلعن آبو من ربط الحمير وفلتك ايها الجحش

تعرف تاكل خرى وتكتم احمد ولا العن جدفك ياصرصار