ماذا تكتب على جدار الزمن

.
.

اليوم آخر جمعة في شعبان ، تحمل كل خير للطيبين ،
نسأل الله أن يهبنا نفوساً راضيه ، وصدور من الهموم خاليه

-- وقلوب بحبه صافيه --

" أسعد الله كل أيامكم " وبلغنا الله وإياكم شهره الكريم ..

اللهم اجعل ما تبقى من أيام شعبان جابرة للقلوب ،
وساترة للعيوب ، وماحية للذنوب ، ومفرجة للكروب ،

اللهم بلغنا وأحبتنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ..~

-- --

بمرور الأيام والسنين

تتغيرالتضاريس والجبال .!

وكذلك نحن ..

نتغير كثيرا

المواقف ..

تأتينا كـ العواصف

تنحت فينا لنصبح شيئا

يشبهنا .!!

فقط

الصراخ في الحديث أحيانا لا يعني التمرد

بقدر مايعني "أرجو الفهم ....فقط"

البحرُ عاصف ، والصمت يجول في انحاءِ المركب .

كان هناك ولد عصبي المزاج وكان يفقد صوابه
بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير وقال له :
يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي
كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ..
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب وبعدها وبعد مرور أيام
كان يدق مسامير أقل وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه
وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير فجاء والده وأخبره بإنجازه
ففرح الأب بهذا التحول وقال له : ولكن عليك الآن يا بني استخراج
مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه
حتى انتهى من المسامير في السياج
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى فأخذه والده إلى السياج
وقال له يا بني أحسنت صنعا ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج
هذا السياج لن يكون كما كان أبداً وأضاف
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك
آثارا مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين
تستطيع أن تطعن الإنسان وتخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول
أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .

بيني و بينهم صمت عجيب......!!!!!

تجاهلت كل شيئ

لا يفيد الإعتذار إن اتى متأخرا

بل يزيد الجرح ألما

آن ضاقت بك الأرض بما فيها حلِّق بالسماءِ بعيدآ، ولا تلتفت..

..I am in the Ocean bottom but I don't really Care