دردشة المُنتدى الكتابية !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايش اللي

سمع الجنود صرخت الطفلة...و بدؤوا بالتحرك نحو مصدر الصوت...

شعرت الطفلة انها على وشك الموت...بدأت تنظر الى منظر الطبيعة التي كانت...مكان يقطنه الزوار...

استسلمت من الهرب و النجاة...تقدم احد الجنود...فلما رأى الفتاه...مسك بيدها...

و سحبها بقوة...و اقتادها نحو المدرعة...وسط ضحكات الجنود...و هي تبكي...

تريد الفرار منهم...لكن ماذا تقدر على فعله؟!

هذا الجسد الضعيف أمام مجموعة من الجنود المسلحيين...

و فتح باب المدرعة ليدخلها مع مجموعة من الاطفال الذين اسروهم لكي يبعونهم كعبيد و خدم...

و بدأت تنظر الى يأس هؤلاء الصغار...و شعرت انهم ميتون لا محاله...

و في منتصف الطريق...توقفت المدرعة على قارعة الطريق...رأت الطفلة منزلا في الجانب الاخر من قارعة الطريق...

فهمت ان هؤلاء الجنود يريدون ان اقتحام هذا المنزل...فلما هلموا باقتحامه...

تعرضوا لوابل من الرصاص...رصااص كثيف و انفجارات...

الاطفال في المدرعة بدؤوا بالصراخ و البكاء...هذا يقول أريد ماما...و الآخر يقووول...أريد بابا...

أما الفتاة...تبكي بكاءا شديدا...

و فجأة هدئ الجو...و اختفت أصوات الاعيرة النارية و القنابل...فتح باب المدرعة...

التفت الطفلة الى الشخص الذي فتح باب المدرعة...لترى شاب متلثم و معه سلاح...

قال لهم...لا تخافوا يا صغار...انا هنا لاحميكم...

الطفلة تبكي...و تقول...من أنتم..؟!

قال لها الشاب...نحن جيش المقاومة...

انقل المايك لاختنا ((أسومة))...

يلا بكمل

هدأ روع الأطفال قليلا لكن تلك الأحداث

تلك الذكريات لن تمسح عن أذهانهم ستبقى في ذاكرتهم

تروح وتأتي كطيف حائر لتعيد لهم المأساه التي عاشوها

وليتذكروا أحباؤهم الذين فقدووهم ..وأيضا لن ينسوا أناسا حرروهم

وانتشلوهم من بحر الحزن الى شاطئ السعاده...
عاش الأطفال وكل واحد منهم

يحمل حلمه ..حلمه الذي سيبني به وطنه ..فهذا حلم أن يكون جندي ويثأر لعائلته ويحمي وطنه

وذاك يرى نفسه معلما يغرس في طلابه حب الوطن والولاء له وينشؤهم ليكونوا بناة المستقبل

وطفلتنا الصغيره وقفت بجانب الشجرة العملاقه وهي تنظر للأفق وقد تغيرت نظره الطفله على محياها وبدت وكأنها شابه.. وفي عينيها يلمع بريق الاصرار

لقد عاهدت نفسها بأن تبذل جهدها وتكون من أبناء ذلك الوطن الذين سيقومون على خدمته

واعادت بناءه ....أمسكت الطفله بأناملها الصغيره قطعة حجر رمتها على بركه الماء المتلألأه تحت ضوء شمس العصر
لترتسم عليها دوائر مالبثت ان اختفت كأنها تلك الغمامه التي انزاحت عنهم وولت دون رجعه
................

خلصتو القصه ولا شو

رااااااااااسي

عااآآدي..~.~

^
^
مضيــعه

^
ههههههههههههههه فيكي نوم

لا.
بسس بفكرر بعمق..

ياهو ايش عندك بزنس<ملقوفة . .

خخخخخخخخخــ
لا بفكر بموضوع رفع ضغطي كلما دخلت قسسم لقيته قدام خشتي..
..
شيئ غرريب~.~