● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●

أخي في الله :
أترك تعب والديك في تربيتك يظهر على أخلاقك ولا حاجة لأن تتكلف فقد نهينا عن التكلف :"وما أنا من المتكلفين "

أصحاب النفوس الكبيرة لا يتركون مبادئهم المطلقة ولو كيف كانت الأحوال !

عند موتك لا تقلق

لا تقلق ولا تهتم بجسدك فالمسلمون سيقومون باللازم:
☇ يجردونك من ملابسك
☇ يغسلونك
☇ يكفنونك
☇ ويخرجونك من بيتك إلى حفرتك (قبرك)

وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتك بل سيلغي الكثير منهم أعماله لأجل دفنك وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتك يوما..

اغراضك سيتم التخلص منها
☇ مفاتيحك
☇ كتبك
☇ احذيتك ملابسك
☇ وان كان اهلك موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعك

وتأكد بأن:
☇ الدنيا لن تحزن عليك!
☇ والعالم والإقتصاد سيستمر!
☇ عملك سيأتي غيرك ليقوم به!

☇ أموالك ستذهب حلالا للورثة
☇ وأنت ستحاسب عن النقير والقطمير!

الحزن أنواع:
☇ الناس الذين يعرفونك سطحيا سيقولون مسكين!
أصدقاؤك سيحزنون ساعات ثم يعودون إلى سوالفهم وضحكهم!

الحزن العميق في البيت!
☇ أهلك إسبوع إسبوعين شهر ومن ثم سيضعونك في الأرشيف

" إنتهت قصتك بين الناس "
☇ لن ينفعك مدح الناس يومئذ
☇ ولن يضرك ذم الناس يومئذ

وبدأت قصتك مع الآخرة
☇ والسؤال المطروح : ماذا أعددت لقبرك وآخرتك ؟

يارب احسن خــتـامـنـا يــارب

والد الشيخ / عبد الرحمن السديس ( امام الحرم المكى) فى ذمة الله .

انا لله وانا اليه راجعون

عرفت اناس أخوة في مواقع ومنتديات نسأل الله ان يحفظهم ويسلمهم من الفتن واهلها , منذ سنوات وهم كما هُم أخوة واصدقاء بمعناهما !

بين العبد وبين الخلاص من هموم الدنيا أن يموت؛
ولكن مَنْ يضمن له أنه إن مات أن يسلم من أهوال الآخرة .
اللهم إنّا نسالك العفو و العافية في الدنيا والآخرة

لماذا لا تتغير؟
(موعظة للشيخ محمد سعيد رسلان)

إذا سألتم الله الجَنة فاسألوه الفردوس الأعلى.
لا تكن ضعيف الهمة، فضلاً عن أن تكون ميّتاً !
لِمَ لا تنافس في أمثال هذه الأحوال ؟!
لِمَ تقنع بالدون عما هو فوق السحاب، بل هو في النجوم !
لماذا تؤْثر الدنيا على الآخرة ؟
لماذا لا تتغير ؟ ما الذي يمنعك ؟
أتشُكُّ في كلام ربك ؟
ألا لا إيمان لك ؟!
ألا تُصدق نبيك صلى الله عليه وآله وسلم ؟
أأنت في ريب وشَكّ من الموت ؟
ألا توقن أنك ستموت ؟
ومن نظر إليك بعد ثلاث وجد حدقتيك قد سالتا على وجنتيك، وانقض بطنك عما فيه من الأذى والقذى. وأول ما يُنتن من الانسان بطنه.
ألا توقن بأنك صائر إلى ذلك ؟
لماذا تُشغل بأمثال هذه الألاعيب التي هي بالصبيان أليَق ؟!
لماذا لا تكون رجلاً مسلماً بصدق وحق ؟
ما الذي يمنعك ؟ وما الذي يُعجزك ؟
لِمَ لا تتوب إلى الله ؟ ولِمَ لا ترجع إليه ؟
ولِمَ لا تتبع رسول الله وتُخلص في المتابعة له ؟
قعدتْ بك شهوتك ؟! استعذ بالله ربك.
=====================
الْلَّهُم صَلِّ وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه

هناك أناس فقراء لا يملكون سوى المال !

الحمدلله لسنا منهم

الألم يعيد الإنسان لواقع الحياة !

حين يصاب الإنسان بألم سواء صدمة او كارثة تحصل له , ويتألم الما شديدا بسببها يستيقظ من غفوته من جديد , ويدرك الواقع الذي هو فيه , وهو انه في حياة قاسية ولس في جنة للهو واللعب والنوم , وهذا يحصل لكل إنسان ولكن حصول ذالك يختلف من انسان لأخر ~

فيوجد من يفقد شيئا حتى يستيقظ ويدرك واقعه , وهناك من يموت احد احبائه فيستيقظ ويدرك واقعه وهكذا السبب يختلف ولكن النتيجة واحدة وهي الأستيقاظ من الوهم !

كل إنسان يحاول ان يخلق لنفسه عالم وهمي يعيش فيه وهو مرتاح وسعيد , ولكن هيهات هيهات الوهم يبقى وهما , وستأتيه الضربة المؤلمة الذي ستوقظه من هذا الوهم وسيدرك وقتها إنه كان يعيش في الوهم فحسب والواقع مختلف تماما عن ذالك العالم الوهمي ~

تنويه على الموضوع الذي كتبته في الأعلى ~

الأستيقاظ من الوهم بواسطة ألم شديد ايا يكون نوعه , ليس هدفه إخراجك من الوهم بالكلية , بل فقط إدراكك بأنك تعيش في وهم , والخروج من الوهم هو قرار يعود إليك اما ستخرج منه وتعيش في الواقع , ام تعيش في وهمك !
فالألم مؤقت وإن لم تخرج من الوهم وتقرر ذالك بنفسك , بمرور الوقت وأختفاء الألم ستعود لعالمك الوهمي من جديد أليا دون أختيار وإرادة منك ~

وايضا هكذا هو الحال في أختيار الحق والباطل والذي هو اهم مافي حياة الإنسان , إن الله يعطي الفرص للمذنب حتى يتوب ويفتح له ابواب التوبة والقرار يعود للمذنب اما يستجيب او لا فإن استجاب فقد فاز وإن لم يستجب فقد هلك نفسه , والذي على الباطل أول ما يعرض عليه الحق بدلائله هو في باطن عقله يدرك أنه حقٌ لا ريب وإما ان يقبل بذالك الحق كيفما كان شكله , او يرفض فيهلك نفسه وثم يختم على قلبه ولا يحصل على فرصةً اخرى ~

لذالك قد قيل قديما , أتبع الحق حيث يقودك ! - فليس كل يوم يعرض الحق على الإنسان ~