ســــــراب الأقلام في واقـــع الحياة

هناك نوعان من البشر :
من يغضب حتى الصمت
ومن يصمت حتى الغضب

عندما تغير مافي داخلك
تشعر انك انتصرت على نفسك

عندما نصمت نجبر الاخرين
على تدارك اخطائهم

كيف تكون الحياه اذا لم
نملك الجراه على المحاوله

لماذا نغلق اعيننا؟

عندما نضحك بشده؟ وعندما
نحلم ؟وعندما نتعانق
وعند الخشوع؟
لان اجمل مافي الحياه
لن تراه بعينيك بل ستشعر به بقلبك

اجاثا كريستي

ما أجمل آن تكون شخصاً كلّما يذكرك الآخرون يبتسمون .

من البشر من لا يعلم أنّ الكلمات كالرصاصة لا تُسترد . و قد يُفرغ فيك في
لحظة غضب ذخيرته من الكلام الذي يفاجئك بأذاه، وبما حمل لك في صدره من ضغينة
، فما توقّعت ذلك الشخص قادرًا على حمل ذاك الكمّ من الشر في نفسه .

قد قال أحد الحكماء ناصحاً
" من غضب منك ثلاث مرات و لم يقل فيك شرًا اختره صاحبًا ".
فاختبروا بالغضب معدن البشر .

عندما نراجع سجلات الحياه
نجد ان اجمل ماحدث لنا
كانت صدفه لم نخطط لها
والذي خطط له وفرش له
السجاده الحمراء لاستقباله
ضاع بخيبات كبيره

وماالقدر الا صوره من نفسك

أليس ثمّة دائمًا أمر ما تخفيه الكلمات،
حتى عندما تأتي بتلقائيّة مريبة؟

بل إنّ تدفّقها تلقائيًّا هكذا،
على نحو أو آخر، هو ما يجب أن يدعو إلى الريبة.

يحدث للغة أن تكون أجمل منّا. بل نحن نتجمّل بالكلمات
، نختارها كما نختار ثيابنا، حسب مزاجنا، ونيّاتنا.