كنـــــــــت ولازلـــــــــــت وسأظــــــــــل

صحيح أنه كلام كثير ... ولكن ...
دليل قاطع على أن الجيش والشرطه قد فقدوا إنسانيتهم ....
ومن تكلم منهم وظهر ضميره قتلوه واتهموا المتظاهرين بقتله ....
حسبنا الله ونعم الوكيل ....
اتفضلوا اقرأوا البشاعه .... :

شهود عيان: قوات السيسى تحرشت بالمعتصمات وانتهكت حرمات الموتى

أحمد أبوزيد

أكدت شاهدات عيان من معتصمات رابعة العدوية، اليوم الخميس، أن ميليشيات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قامت بالتحرش بهن لفظيا وجسديا، مشيرات إلى أن ما أطلقت عليه قوات الجيش "الممرات الآمنة" لم تكن آمنة على الإطلاق، حيث قام الجنود بالاعتداء على بعض السيدات خلال خروجهن من تلك الممرات، وتطور الأمر إلى إطلاق النار عليهن أحيانا.

وتروى أ.ع، الطبيبة بمستشفى رابعة العدوية، أن ميليشيات السيسى الطائفية طلبت منهن عبر مكبرات الصوت إخلاء مستشفى رابعة التخصصى وتسليمها إلى إليهم، فقامت بعض الطبيبات بمطالبة الضابط المكلف بالمهمة عبر مكبرات الصوت بإبلاغه بأن ما يقوم به يخالف جميع المواثيق الدولية التى تكفل للأسرى حتى حق العلاج مهما كانت خطورة الأسير.

وتضيف: "لكن قيادة العمليات رفضت وأصرت على خروجهن جميعا فى السادسة والثلث مساء الأربعاء وأطلقت النار على المتأخرين فأصيب عدد من الاطباء".

وأوضحت أن قوات أخرى قامت بملاحقة الأطباء واعتقالهم وسبهم بأقذع الألفاظ، وقام بعضهم بالتحرش الجسدى ببعض الزميلات من طاقم التمريض والاطباء.

وتتابع شاهدة العيان قائلة: "فور خروجى من المستشفى سمعت إطلاق نار كثيف داخله"، مشيرة إلى أن إطلاق النار كان يستهدف تصفية جميع المصابين.

وأكدت أن ما حدث من فض لميدان رابعة العدوية بالقوة جريمة حرب ضد الانسانية لم تحدث فى أعتى الدول النازية أو الصهيوينة، لافتة إلى أن الفلسطينيين مهما بلغت خطورتهم على الأمن الاسرائيلى ينالون حق العلاج ولا تستهدفهم القوات الاسرائيلية بصورة مباشرة خلال مدة العلاج.

وأشارت رضوى سلاوى، صحفية، إلى أنها فقدت الوعي خلال تواجدها بمصلى السيدات بالدور الثانى بمسجد رابعة العدوية عقب إطلاق الغاز الكثيف على المسجد، وحينما أفاقت وجدت عشرات السيدات يحاولن الخروج من المسجد، فى حين كانت الاجواء ملبدة بالغاز المسيل للدموع.

وتضيف:" قام الجنود بالتعدى باللفظ علينا وكان بيننا سيدات فى عمر أمهاتهم، وبعد هذا الموقف لم أعد آمنة على نفسى من الجيش الذى من يفترض أن تحميني"، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد تسبب لها فى جرح نفسى اشد إيلاما من رؤيتها للشهداء.

واسترسلت سلاوى فى شهادتها قائلة: "بعد خروجى من أسوار مسجد رابعة العدوية خلال الممر الآمن الذى حددته (قوات الاحتلال التابعة للسيسى)، رأيت إطلاق نار على المارة من قبل القناصة الذين يعتلون المبانى بما يعنى أن الممرات ليست آمنة وأننا تعرضنا لخدعة كبيرة، بعدها بلحظات غادرت لأشاهد سيارتى فوجدت أنه تم سرقة كافة محتوياتها بعد تهشيم زجاجها وتقطيع عجلاتها من قبل قوات عسكرية ترتدى زيا مدنيا، أرجح أن تكون من أسلحة المشاة أو الصيانة".

وأشارت إلى أنها شاهدت مئات السيارات التى تم سلبها وتحطيم زجاجها وسرقة محركاتها وجميع أجزائها لدرجة أن القوات المخولة بسرقة سيارات المعتصمين قامت بإحضار أوناش لحمل مواتير السيارات لأنه يصعب فكها وحملها بالجهود البشرية.

وأوضحت سلاوى أنها شاهدت سيارتها وقد أصيبت بأكثر من 10 قذائف آلية خلال محاولة اقتحام مليشيات السيسى الميدان، مشيرة إلى أنها وثقت كل هذه الانتهاكات بالفيديو والصور، وأن (الحرامية) لم يتركوا حتى ولاعة السيارة.

وكشفت عن تفاصيل اعتقالها مع عشرات السيدات بعد لجوئهن إلى أحد المبانى السكنية المطلة على شارع الطيران والمجاورة لبنك القاهرة للهروب من سحابة الغاز التى ملأت المكان، قائلة: "قامت ميليشيات السيسى بمحاصرة 20 سيدة وعدد من الرجال داخل المبنى، ثم قامت باحتجازنا فى أحد أماكن الاحتجاز التابعة لها، وتعرضنا لمعاملة سيئة للغاية بما فى ذلك السب بأقذع الألفاظ وسب الدين، ومحاولة التحرش لبعض السيدات والاحتكاك بهن.

وتتابع سلاوى قائلة: "تم دفع الرجال وعزلهم فى مكان آخر، وقامت القوات بتقييد ايديهم من الخلف وأجبرتهم على الجثو على ركبهم، فى محاولة لإذلالهم، ثم قاموا بترحيلنا إلى استاد القاهرة"، مشيرة إلى أن قوات السيسى أطلقت سراح المحتجزات من النساء بعد اخلاء الميدان بالكامل وتأكدهن من أن جميع من بالميدان قد خرج، حيث اقتادتهن لقوات الى احد المخارج المخصصة لما يطلقون عليه ممرات الخروج الآمن.

وأشارت ى.و، المهندسة بوزارة الكهرباء، (شاهدة عيان)، إلى أن ميليشات السيسي قامت بإطلاق النار على زوجها أمام مستشفى رابعة التخصصى مما أصابها وأبنائها بحالة هيسيتيرية من الخوف والرعب، رغم أن هذا المكان يدعى أنه أحد الممرات الآمنة.

وأشارت إلى أن أخيها كان ضمن المصابين المحتجزين برابعة العدوية وتم تصفيته بالرصاص قبل مغادرة القوات المستشفى.

وأضافت: "وبعد عودتنا مساء الاربعاء للبحث عن المصابين وجدناه متفحما، وملقى أمام المستشفى الميدانى ومدخل السيدات بمسجد رابعة العدوية".

وتابعت قائلة: " قاموا بسحب أخى مع عدد من رفاقه الى خارج محيط المسجد المتفحم وقاموا بجمع الرفات المحترق ووضعه فى كيس اسود ثم القاء الجثة المتفحمة على بوابة المسجد الخلفى المجاورة للمستشفى".

موعدنا غدا يا أحرار ....

يا عيني المعتصم ده
عنده اربع ارواح كل لما ينتحر يقوم تاني وينتحر
الي ان انتحر اربع مرات ....
يلا معلش اصل المصرين مش بيموتوا من اول مره

لا حول ولا قوة الا بالله ....

قتلونا و حرقونا و اصبح كل املنا ان ندفن ...

فما تركونا حتى لندفن ....

بل القوا بجثثنا وشوهونا ومثلوا بنا ....

ولكننا عاجزون عن الكلام فنحن في الاساس ميتون ....

فنحن سنتكلم عنهم ....

لن نترك جثث اخواننا واخواتنا هكذا ....

لنتحرك ....
ولا نترك دمهم يضيع هدر ....

لازالت هناك فرصة لنتكلم بلسان الشهداء
ونرفع راية الحق .....

موعدناااااااا غدااااا ....

في جمعة الغضب 16 /8 / 2013

يلا كفايه لليـــــــــــــــــوم ....

تصبحــــــــــــــــون على خيــــــــــــر ....

وأنا من أهله طبعــــــــــــــاً

مرحبااااااا جميعا

كيف أحوالكم ؟؟؟ يارب تكونوا بخير ...

اتمنى لا تنسوا الدعاء لمصر واحرارها

وايضا لا تنسوا سوريا والعراق وفلسطين

عسى الله ان يجعل نصرنا جميعاً قريب ...