قسم ملتقى الأدباء قسم يختص بكل ما يتعلق بالأُدباء من معلومات وتقارير عنهم. |
#1
|
||||
|
||||
غسان كنفاني، شعبًا في رجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم إخوتي وأخواتي ، أهلا بكم في القسم الأدبي كيف حالكم ؟ وزوارنا الكرام ؟ أتمنى تكونوا بأفضل الأحوال .. هذه المرة أحببت مشاركنكم عن سيرة أحد أدباء المقاومة غسان كنفاني وأنا أبحث في كتاباته وأقرأ منذ مدة لرواياته وقصصه القصيرة وجدت أقوال الكثير من الكتاب والصحفيين ما جعلني أكتب هذا الموضوع هو و جزء بسيط مميز في قصة كنفاني أحببته : هو كتابته للقنديل الصغير كهدية لِ لميس ابنة أخته ،حيث أنه كل عام يهديها كتاب مع صوره المرسومة فيه ف عيد ميلادها كونها مقربة جدا منه ،يزرع فيها حب النظال وحب الاستمرار.. أحبها كما لم يحب أحدا من قبل وشاء القدر أن جمعهما ي وم استشهادهما باغتيالٍ من الكيان الصهيوني في سيارته .. أتمنى تستمتعوا بقراءة الموضوع بتمعن يعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في عصرنا. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية. ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش في يافا حتى أيار1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم الى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين. أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً. وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية الى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا الى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 _ 1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة. على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة. كثيراً ما كان غسان يردد: <<الأطفال هم مستقبلنا>>. لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان <<أطفال غسان كنفاني>>. أما الترجمة الإنكليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان <<أطفال فلسطين>> عمل فى الصحف والمجلات العربية التالية: عضو في أسرة تحرير مجلة "الرأى" في دمشق. عضو في أسرة تحرير مجلة "الحرية" فى بيروت رئيس تحرير جريدة "المحرر" في بيروت. رئيس تحرير "فلسطين" في جريدة المحرر. رئيس تحرير ملحق"الأنوار" في بيروت. صاحب ورئيس تحرير "الهدف" في بيروت لقد كان غسان اول من يكتب عن حياه الخليج منذ أن كانت صحاري وبدو ووصفهم وصفاً دقيقاً ولم يفعل احد هذا قبله او بعده .. بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة ومنذ سنة تقريبا استحدثت إحدى الصحف اليومية فى بيروت صفحة مماثلة وكتب من كتب وأحدهم أستاذ صحافة فى الجامعة الأميركية كتبوا في تقريظ هذه الصفحة والمختصون بالصحافة لا يدروا أن غسان قام بهذه التجربة منذ سنوات .. لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية فى الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضرته عنهم ومن ثم كتابه عن "شعراء الأرض المحتلة" مرجعا مقررا فى عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين. الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيونى كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا إلى الأشهر التى تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب أى قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذى تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية. إننا نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التى كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصي ولا في أى وقت وأي ظرف أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذى لم يكن يهمه سوى الإخلاص لعمله وقضيته أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذى عرضت عليه الألوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشرة ليرات من زملائه.ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون فى حاجة إليه، إلى إيمانه وإخلاصه واستمراره على مدى سنوات في الوقت الذى تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس. كان غسان شعباً في رجل، كان قضية، كان وطناً، ولا يمكن أن نستعيده إلا إذا استعدنا الوطن. :: آني كنفاني ،إلى زوجي وأستاذي :: في كل عام، كان غسان كنفاني يكتب قصة ويرسمها للميس، ابنة أخته، في عيد ميلادها. ما زلت أذكر يديه المرهفتين وهو يعدّ الرسوم الجميلة للقصة التي كان قد انتهى للتو من كتابتها لعيد ميلادها الثامن. وفي كانون الثاني/ يناير 1963 ترجم لي غسان قصة القنديل الصغير. كان غسان في الثانية عشرة من عمره في العام 1948 عندما أرغم وأسرته على مغادرة وطنه فلسطين. وهكذا تحوّلوا إلى لاجئين، واستقروا في دمشق، حيث التحق الأبناء بالمدارس. وفي سن العشرين، انتقل غسان إلى الكويت للانضمام إلى أخته، والدة لميس، وبدأ العمل مدرّساً للفنون. وُلدت لميس في العام 1955 وكانت الحفيدة الأولى في الأسرة ومصدراً للفخر والسعادة في أسرتها. كان غسان يحبها حباً كبيراً وكانت هي تبادله هذا الحب الكبير. ومن بين كتاباته الأدبية الأولى كتاب مهدى لها. أصبح غسان كنفاني في ما بعد أحد أشهر الأدباء الفلسطينيين، وأضحى مصدراً لاعتزاز لميس، كما باتت هي مصدراً لوحيه. كانت علاقتهما عميقة جداً وكأن هناك رابطاً قوياً يجمعهما، حتى في الموت. ففي بيروت، صبيحة السبت 8 تموز/ يوليو 1972، استشهدت لميس مع خالها غسان، إذ كانت برفقته لحظة اغتياله بتفجير سيارته. دُفن غسان ولميس في مقبرة الشهداء في بيروت، حيث الأرض حمراء بلون تربة فلسطين، وتركا كتابهما .<<القنديل الصغير>> لكم لكي تقرأوه :: ناصر الثومي ، نتاج غسان كنفاني التشكيلي :: كلفت بكتابة دراسة عن الشهيد غسان كنفاني كرسام، استكمالا للمحور الذي تنشره <<الكاتب الفلسطيني>>. وأود، في البداية، أن أشير الى أنه لم تتح لي فرصة كتابة دراسة متقدمة، بسبب ضيق الوقت. كما أود أن أصحح بأني سأكتب إشارات سريعة عن رسوم غسان، لا عن غسان رساما. إن معظم الأدباء أو الفنانين ينتجون في مجالات فنية أخرى، إضافة الى مجالاتهم، وفي حالات نادرة يجمع البعض بين الموسيقى والشعر أو الإخراج المسرحي والكتابة، كما عند بريخت، مثلا، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما كانت الأجناس الأدبية متقاربة ازدادت إمكانية الجمع بين جنسين أو أكثر. غسان، بالإضافة لكونه روائيا وقاصا وصحافيا، عرف عنه اهتمامه بالتشكيل، فمن هو غسان التشكيلي؟ خلف غسان مجموعة لا يستهان بها من الرسوم الزيتية، والتخطيطات الملونة، والإعلانات <<بوسترز>>، والأغلفة، والرسوم التوضيحية <<موتيفات>>، واللصق <<كولاج>> والنحت. ليس هذا فحسب بل إنه قد أبدع، فعلا، في بعض مجالات التشكيل، وخاصة تخطيطاته الملونة عن الأحصنة العربية، التي استلهم فيها روح الرقش العربي <<الأرابيسك>>، واستطاع أن يحملها مضامينها، تحدث عنها في مجالات مختلفة، فالحصان، بالنسبة لغسان، يعبر عن الجمال، الصراحة، الشجاعة، الذكاء، الحقيقة والحرية . وقد تكون زخارفه الأكثر أهمية بين مجمل ما أنتج، ذلك لأنه لم يكن أسيرا للتقنين، بسبب استخدامه لأقلام <<الفلوماستر>>، السهلة الاستعمال، بل استفاد من النقوش العربية الإسلامية، وصاغها بجمالية تحمل عنفوان غسان الداخلي كما في رسومه عن الأحصنة. كما أن غسان انتقل الى مدارس مختلفة في التشكيل، ولا أقول واكبها، إلا أن انتقاله يبرهن على أنه كان يسعى الى تطوير وامتلاك أدواته بالقدر المستطاع أي إنه لم يكن <<يخربش>> للتسلية فقط بل كان الرسم بالنسبة له وسيلة تعبير استطاع أن يصور من خلالها بعض شخصيات رواياته كأم سعد وغيرها مع ملاحظة تطور تقنيته بين مرحلة وأخرى فقد استخدم غسان السكين في التصوير الزيتي أكثر من الفرشاة. وهذا يضفي شيئا من العفوية والبساطة على رسومه. كما نستطيع أن نميز مراحل مختلفة في إنتاجه، فقد اهتم بالتشريح العاري، ثم انتقل من السوريالية الى الواقعية التعبيرية، إضافة الى رسوم الأحصنة، التي رسمتها يد ماهرة وعين بعيدة، حملت تراث الماضي، ومشاعر الحاضر، وحلم المستقبل، لخدمة التعبير، فجاءت، دائما بسيطة ومباشرة. أضاف غسان إضافات هامة ورائدة في الرواية والقصة الفلسطينية. ولكن رسومه كانت مجرد وسيلة للتعبير، يستكمل فيها عالمه الأدبي والفني، يعبّر من خلالها عن انفعالاته وخيالاته وأفكاره. ثم هناك علاقة بين نتاجه الأدبي وبين رسومه، وهذه المسألة، بصفة خاصة، تحتاج الى مراجعة، وتمحيص، إضافة الى ضرورة حصر ودراسة جميع أعمال الشهيد، وهو ما أتمنى أن أنجزه في فرصة لاحقة وفي بعض المجلات ما قيل عنه : :: مجلة الهدف :: غسان كنفاني الرجل والقضية جماليات السلاح لدى غسان كنفاني ذكريات مع غسان كنفاني لماذا اغتيل غسان كنفاني؟ من موقدة البيت إلى موقدة الثورة ثلاثون تموز . :: مجلة الاداب :: قصة غسان كنفاني إلى آني كنفاني حوار مع آني كنفاني حوار مع فاروق غندور التحريض ودلالة الموت رسالة إلى غسان كنفاني مؤلفاته : عالم ليس لنا موت سرير رقم 12 أرض البرتقال الحزين رجال في الشمس أم سعد عائد إلى حيفا الشيء الآخر العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان القنديل الصغير القبعة والنبي القميص المسروق جسر الى الابد ما تبقى لكم الباب ( المسرحية ) رسومه : في الختام أشكر المصممة سحابة على جمال طقمها سلمت يداها والمنسق ذو الرقعة لتنسيقه للموضوع شكرا لكَ أتمنى يكون الموضوع نال إعجابكم المصدر : الموقع الرسمي لغسان كنفاني/ ويكيبيديا . البنر : التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 12-29-2016 الساعة 08:23 PM |
12-01-2016, 12:48 PM | #2 |
مشرف
رقـم العضويــة: 354678
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الجنس:
المشـــاركـات: 8,846
نقـــاط الخبـرة: 1860
|
رد: غسان كنفاني، شعبًا في رجل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف الحال ؟ ان شاء الله في تمام الصحة و العافية الموضوع رائع أكثر منه مفيد لرجل عظيم شكرا لك و لكل من ساهم باعمل عليه تحيـــــاتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع غسان كنفاني، شعبًا في رجل: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عشان لا تحـــزن .. | محب الإسلام | القسم الإسلامي العام | 0 | 10-19-2008 09:31 PM |