تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم ملتقى الأدباء قسم يختص بكل ما يتعلق بالأُدباء من معلومات وتقارير عنهم.

  #1  
قديم 11-25-2014, 04:35 PM
الصورة الرمزية ZEЯO  
رقـم العضويــة: 323556
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الجنس:
العـــــــــــمــر: 27
المشـــاركـات: 21,914
نقـــاط الخبـرة: 4809
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ZEЯO
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Tumblr : Tumblr
icon71 مميز:►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄







بسم اللـﮧ الرحـمن الرحـيم

الح‘ـمد للـﮧ الذي بنعمٺـﮧ ٺٺم الصالحـاٺ ، الحـمد للـﮧ الذي خلق الأرض والسمۋاٺ ، الحـمد للـﮧ

الذي علم العثراٺ ، فسٺرها علےٰ اهلها وانزل الرح‘ـماٺ ، ثم غفرها لهم ۋمح‘ـا السيئاٺ ، فلـﮧ

الح‘ـمد ملئ خزائن البرگاٺ ، ۋلـﮧ الحـمد ما ٺٺابعٺ بالقلب النبضاٺ ، ۋلـﮧ الحـمد ماٺعاقبٺ

الخطۋاٺ ، ۋلـﮧ الحـمد عدد ح‘ـباٺ الرمال في الفلۋاٺ ،

ۋعدد ذراٺ الهۋاء في الأرض ۋالسماۋاٺ ، ۋعدد الحـرگاٺ ۋالسگناٺ ،

سبحـانـﮧ سبحـانـﮧ سبح‘ـانـﮧ

الطير
سبحــﮧ ۋالۋح‘ـش مجده ۋالمۋج گبره ۋالح‘ـۋٺ ناجاه ۋالنمل


ٺحـٺ الصخۋر الصم قدسـﮧ ۋالنحـل يهٺف حـمدآ في خ‘ـلاياه

الناس يعصۋنـﮧ ج‘ـهرآ فيسٺرهم ۋالعبد ينسےٰ ۋربي ليس ينساه

ۋأشهد أن لا إلـﮧ إلا اللـﮧ لا مفرج للگرباٺ إلا هۋ ، ۋلا مقيل للعثراٺ إلا هو ، ۋلا مدبرللملگۋٺ إلا

هۋ ، ۋلاسامع للأصواٺ إلا هو ، ما نزل غيث إلا بمداد حـگمٺـﮧ ، ۋما انٺصر دين إلا بمداد عزٺـﮧ ،

ۋما اقشعرٺ القلوب إلا من عظمٺـﮧ ، وما سقط حـج‘ـر من ج‘ـبل إلا من خشيٺـﮧ ،

ۋأشهد أن مح‘ـمدآ عبده ۋرسۋلـﮧ قام في خ‘ـدمٺـﮧ ، ۋقضےٰ نحـبـﮧ في الدعۋة لعبادٺـﮧ ، ۋاقام

اعوج‘ـاج‘ الخ‘ـلق بشريعٺـﮧ ، ۋعاش للٺۋحـيد ففاز بخلٺـﮧ ، ۋصبر علےٰ دعۋٺـﮧ فارٺۋى من نهر

محـبٺـﮧ ، صلےٰ عليگ اللـﮧ يا علم الهدى





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم جميعا ان شاء الله في اتم صحة وعافية


لغٺنا العربيـۃ زاهيـۃ بالدرر , مليئـۃ بالحـگم ۋالمۋاعظ في الشعر ۋالنثر , فقد برع الگثير من الأدباء

في الأدب ۋبرز آخ‘ـرۋن في الشعر, فلننهل منهم العبر ۋ لنسر علےٰ دربهم لنح‘ـقق للغٺنا الفخ‘ـر

, فالقرآن نزل بلغـۃ العرب لما لها من الأثر

قبل كل شئ يجب ان نتكلم اولا عن ماهو الشعر ؟ وماذا قالوا الشعراء عنه

إح‘ـٺار علماء النفس في فهم غمۋض النفس البشريـۃ ۋٺفسير ظواهرها ٺفسيراً قاطعاً رغم گثرة


النظرياٺ ۋالدراساٺ الٺي عج‘ـزٺ عن سبر أغۋارها ۋإدراگ گنهها فقد إحـٺار المٺخ‘ـصصون

گذالگ في ٺفسير ظاهرة الشعر ٺفسيراً ح‘ـاسماً ۋٺحـديد ٺعريف ج‘ـامع لۋصفها يصطلح‘ عليـﮧ

الجميع ۋيرگنۋن اليـﮧ گٺعريفٍ ح‘ـاسمٍ لماهيـۃ الشعر ۋحـقيقٺـﮧ ح‘ـٺےٰ الشعراء أنفسهم فشلۋا

في ذالگ رغم ٺمخض الشعر عنهم ذلگ لأن الشعر ۋليد النفس الإنسانيـۃ ذاٺها.

لذا فإن گل الٺعريفاٺ والفلسفاٺ الٺي قيلٺ عنـﮧ ما هي الا مفاهيم فرديـۃ ٺصور ۋج‘ـهـۃ النظر

الشخ‘ـصيـۃ لصاحـبها ۋهي في مج‘ـملها رغم ٺباينها لا ٺٺعدى في الۋاقع السطح‘ لحـقيقـۃ


الشعر ۋماهيٺـﮧ أما باطنـﮧ ۋگنهـﮧ فلا يزال في مج‘ـاهل الغيب وما سۋف نۋرده هنا من ٺعريفاٺ

ما هي إلا آراء لگۋگبـۃ من الأدباء ۋالشعراء ۋقفنا عليها من خلال قراءٺنا المحـدۋدة في بعض

الگٺب الأدبيـۃ ومما مر بنا ما يلي:

الشعر: في ما هيٺـﮧ الح‘ـقيقـۃ ٺعبير إنساني فردي يٺمدد ظلـﮧ الوارف في الإٺجاهاٺ الأربعـۃ

ليشمل الإنسانيـۃ بعمۋميٺها...

د.إحـسان عباس

الشعر: ظاهر إنسانيـۃ لا يحـد بدايٺها ٺاريخ معين ۋلعلها وج‘ـدٺ منذ ۋجد الإنسان علےٰ ظهر

البسيطـۃ ۋهۋ مرآـۃ ٺعگس الحـياة بگل ما فيها من مفارقاٺ ۋمٺناقضاٺ ۋهۋ ٺعبير عن إحـساس

ۋخ‘ـلجاٺ النفس ٺج‘ـاه مۋثر خ‘ـارج‘ـي إسٺنبطـﮧ الشاعر فأثر عاطفٺـﮧ ۋاصطبغ بۋجدانه...

يۋسف أبۋ سعد

الشعر: ليس الشعر إلا وليد الشعور ۋالشعۋر ٺأثر ۋإنفعال رؤےٰ وأح‘ـاسيس عاطفـۃ ۋۋج‘ـدان صۋر

ۋٺعبيراٺ ألفاظ ٺگسۋ الٺعبير رونقاً خاصاً ۋنغماً مۋسيقياً ملائماً أنـﮧ سطۋر لامعـۃ في غياهب

العقل الباطن ٺمدها بذالگ اللمعان ۋمضاٺ الذهن ۋإدراگ العقل الۋاعي...

عبد اللـﮧ بن إدريس


الشعر: لغـۃ الخيال ۋالعۋاطف لـﮧ صلـۃ ۋثقےٰ بگل ما يسعد ۋيمنح‘ البهجـۃ ۋالمٺعـۃ السريعـۃ أۋ

الألم العميق للعقل البشري إنـﮧ اللغـۃ العاليـۃ الٺي يٺمسگ بها القلب طبعياً مع ما يملگـﮧ من

إحـساس عميق...



هازلٺ




الشعر: الشعر المسٺمد من الشعور الصادق يصۋر الۋجۋد في ج‘ـۋانبـﮧ المٺعددة ۋمفاٺنـﮧ

الساحـرة ويح‘ـلل القضايا ۋالمشگلاٺ ويعالج النفۋس ۋالأرۋاحـ ۋيجسد الآلام والمآسي في أنماط

من الألفاظ الأنيقـۃ والمعاني الج‘ـميلـۃ ۋگل ذالگ في أمانـۃ من الأداء ۋصدق في الٺعبير

ۋٺح‘ـليق في آفاق رح‘ـبـۃ من الشعور المطمئن وأبعاد مسٺطيلـۃ في أج‘ـۋاء الإلهام

الفسيحــۃ...


محـمۋد عارف

الشعر: فن مادٺـﮧ الگلماٺ ۋالموسيقےٰ يسٺعملها ليگشف عن الح‘ـقائق الٺي سجلٺها

الح‘ـواس ۋبعثٺها المشاعر ۋأدرگها العقل ۋرسخ‘ـها الخ‘ـيال المج‘ـنحـ...

بابٺ دۋج‘

الشعر: للشعر هدف نبيل فليس گما ٺصۋره البعض مج‘ـرد مۋسيقےٰ ٺلمس الآذان فٺطرب لها

النفۋس لٺح‘ـقق مٺعـۃ حـسيـۃ بل إن غايـۃ الشعر ٺسمۋ عن هذه الأهداف ۋالمقاصد القريبـۃ

فهۋ أداة بناء ۋٺوجيـﮧ وٺقۋيم يصف مظاهر الحـياة ۋجانب الخ‘ـير فيها في لۋحــۃ ج‘ـميلـۃ ۋرائعـۃ

بريشـۃ فنيـۃ مبدعـۃ گما يصف معالم الشر ۋالرذيلـۃ والسوء في صۋرة مقيٺـۃ مزريـۃ...

عبد اللـﮧ الح‘ـقيل

الشعر: هۋ ٺلگ الگلمـۃ الجميلـۃ النابضـۃ بالحـياة الٺي ٺگشف أمام الآخرين ۋٺگشف الآخ‘ـرين

أمامگ ۋٺعٺريگ منها هزة مشۋبـۃ بلذة ونشۋة لا شبيـﮧ لها ۋالشعر هو أن ٺُعبر من ۋاقعگ إلےٰ

نفسگ إلےٰ داخ‘ـلگ عبر جسر جميل من الگلماٺ المۋزونـۃ فٺج‘ـد نفسگ بحـسناٺها ۋسيئاٺها

المۋرۋثـۃ ۋالمگٺسبـۃ في قليل من الگلماٺ المٺج‘ـاورة ۋنسق يطربگ نغمـۃ ۋيشجيگ جمالـﮧ

ۋيذهلگ صدقـﮧ والشعر ۋالج‘ـمال شقيقان لا ينفصلان گما أن الشعر شگل ۋمضمۋن ۋهما گذالگ

لا ينفصلان عن بعضهما فما شي واحـد ۋالشعر ٺعبير ۋالٺعبير لا ينفصل عن الٺفگير ۋالٺفگير

ضرورة ٺح‘ـٺمها المنطقيـۃ الفنيـۃ لا منطق الشعۋذة الحـدائيـۃ العبثيـۃ ۋالشعر موقف ۋالمۋقف

خارج‘ـي ۋداخلي في آن معا فالحـدث الخارجي يقابلـﮧ ٺفاعل داخلي ۋالٺعبير ينقل لنا الحـالٺين

في ۋقٺ ۋاح‘ـد والح‘ـالـۃ الداخ‘ـليـۃ هي العاطفـۃ ۋنقل العاطفـۃ ۋحـدها ليس شعراً بل گما يقۋل

النقاد...ان الٺأمل في ٺلگ العاطفـۃ ۋالخ‘ـرۋج‘ من هذا الٺأمل بإبداع ج‘ـديد هۋ الشعر...

مبارگ بۋ بشيٺ

الشعر: هۋ اللغـۃ الخياليـۃ الموزونـۃ الٺي ٺعبر عن المعنےٰ الج‘ـديد ۋالذوق ۋالفگرة ۋالعاطفـۃ

وعن سر الحـياة البشريـۃ...

الأدب المۋجـﮧ

الشعر: ٺعبير عن الحـياة گما يحـسها الشاعر من خ‘ـلال ۋج‘ـدانـﮧ ۋٺصۋير لإنعگاسها

علےٰ نفسـﮧ وسيلٺـﮧ في ذالگ اللغـۃ...

الشعر: هۋ صۋرة الشعۋر ۋاللاشعۋر وٺرجمان النفس ۋمح‘ـللها ۋلغـۃ القلۋب الشاعرة ۋهو الغذاء

الذي ينمۋ بـﮧ الفگر ۋالخ‘ـيال ۋيرهف بـﮧ الح‘ـس ۋالذوق ۋيسمۋ بـﮧ الۋج‘ـدان ۋالسلۋگ ۋهۋ

اللغـۃ المثاليـۃ الٺي لو ٺعامل بها الناس في ح‘ـياٺهم اليۋيميـۃ لعاشۋا الحـياة فاضلـۃ ٺرفرف

عليها أعلام الح‘ـب ۋالسلام ۋالسعادة ۋالۋئام..ذلگ لۋ ٺمخ‘ـض عن رۋحـ الإسلام...

عبد اللطيف الۋح‘ـيمد

الشعر: لمعـۃ خ‘ـياليـۃ يٺألق ۋميضها في سماۋة الفگر فٺنبعث اشعٺها إلےٰ صحـيفـۃ القلب

فيفيض بلآلئها نۋراً يٺصل خ‘ـيطـﮧ بأسلـۃ اللسان فينفث بألۋان من الح‘ـگمـۃ ينبلج‘ بها الح‘ـالگ

ويهٺدي بدليلها السالگ...


والان بعد ان عرفنا ما هو الشعر ننتقل الى جزئية تقسيم الشعراء والشعر ؟

الشعر يقال في زمن معين بشعراء معيين يولودا في هذا العصر فيتاثروا

بالعصر الذين يعيشون فيه فمثلا :-

من عاشوا فى العصر الجاهلي وهو عصر قبل عصر صدر الاسلام

من عاشوا خلاله تاثروا بالعادات القديمة مثلا

الوقوف على الاطلال ووصف الناقة وذعن المحبوبة ووصف الخيل

والمطر ووصق الخمر

فمنهم من كان يبدا معلقته من تلك الاشياء التى فوق

ولكن الشعراء كانوا يبداون مثل مقدة بعضهم ماعدا عمرو بن كلثوم وهو شاعر جاهلي

فقد بدا بوصف الخمر وساقية الخمر > يبدو انه رجل حكيم هههههههه


وكان طبعا قبل تحريم الخمر فى الاسلام فهذه كانت بالنسبة لهم كانها عادة

عادية

ايضا الشعر وهذه معلومة مني شخصيا

الشعر يقال ايضا كاحكمة او كامثل

مثل :-

هنالك شخص فى الجاهلية كان يريد ان يشتري حذاء

فذهب الى رجل واراد ان يشتري حذاء واتعب الرجل صاحب المحل وفي النهاية

لم يشتري فغضب منه صاحب المتجر واراد ان ينتقم منه

وكان الرجل راجع من الشفر اي بالطعام وشراب لانهم كانوا يسافرون كثيرا

فيحملون كل شئ معهم فى الطريق

فاراد صاحب المتجر الانتقام فقد قرر ان يتبع الرجل الذي كان يريد شراء

الحذاء منه وسبقه فى الطريق والقي فردة حذاء فى الطريق

فمر عليها الرجل المسافر وقال ما اجملها لو كان هنالك الفردة الاخري

كنت اخذتها وظل يسير فوجد الفردة الاخري فقرر ان يترك ناقته واشيائه عند

الفردة الاخري لكي يحضر الاولي

وكان صاحب المتجر يتتبعه

واخذ كل اشيائيه وناقته وترك الفردة الاخري

فعاد الرجل وتحسر

فيقولون هذه الحكمة رجعل بخفي حنين > اسم الشخص الذي نصب عليه هههههه


ننتقل الان الى تعريف بعض الاشياء المهمة :-


تعريف الحكمة :-


ورد للحـگمـۃ في اللغـۃ والإصطلاحـ عدة معانٍ ۋاشٺقاقاٺ منها:

أۋلاً: المعنےٰ اللغۋي: الح‘ـگمـۃ مأخۋذة من الحـگَمَـۃ (بفٺح‘ الگاف ۋالميم) ۋهۋ ما يوضع للدابـۃ

گي يذللها راگبها فيمنع ج‘ـماحـها. ۋمنـﮧ اشٺقٺ الحـگمـۃ قالۋا: لأنها ٺمنع صاحـبها من أخلاق

الأراذل([7]). ۋقال إبن منظۋر قيل: الح‘ـَگيمُ ذۋ الح‘ـِگمـۃ، ۋالح‘ـِگْمَـۃ عبارة عن معرفـۃ أفضل

الأشياء بأفضل العلۋم، ۋيُقال لِمَنْ يُح‘ـِسِنْ دقائق الصناعاٺ ۋيُٺقنها: ح‘ـِگمٌ [الجۋهري]: ۋالحـُگْمُ

الحـِگْمَـۃُ من العلم، الح‘ـگيم العالم ۋصاح‘ـب الح‘ـگمـۃ وقد حـگُمَ أي صار حـگيماً، قال النِّمر بن

ٺَۋلَب: ۋأَبْغض بغيضَگ بُغضاً رُۋَيداً، إذا أَنْٺَ ح‘ـاۋَلْٺَ أنْ ٺَحـْگُم أي إذا حـاۋلٺ أن ٺگۋن ح‘ـگيماً

ۋالْح‘ـُگْمُ: العِلْمُ ۋالفقه، قال اللـﮧ ٺعالےٰ: (ۋَآَٺَيْنَاهُ الْحـُگْمَ صَبِيًّا) ([8]). أي علماً ۋفقهاً([9]).

والح‘ـگمـۃ مشٺقـۃ من (الحـُگمْ) ۋأصلـﮧ المنع، فالحـاء والگاف ۋالميم أصل ۋاحـد، ۋهۋ المنع،

ۋأۋل ذلگ الحـگم، ۋهۋ: المنع من الظلم، ومنـﮧ سميٺ اللجام حـَگَمَـۃ الدابـۃ لانها ٺمنعها،

ۋالح‘ـگمـۃ
هذا قياسها، لأنها ٺمنع من الج‘ـهل، ۋأحـگَمَهُ: منعـﮧ من الفساد


ٺعريف المثل :-

قۋل سائر مۋجز وارد فےٰ حـادثـۃ ما ۋلـﮧ مۋرد ۋمضرب > مخ‘ـٺصر صح‘ـيحـ ههههـﮧ


الان نرجع الےٰ مۋضوعنا ۋهو عن الشاعر لبيد بن ربيعـۃ

الشاعر الذي عاصر العصرين عصر صدر الاسلام ۋالعصر الج‘ـاهلي







لبيد بن ربيعة هو شاعر مخضرم اي عاصر عصرين عصر الجاهلي

وعصر صدر الاسلام

لذلك تاثر بالشعر فى تلك الفترة

واسلم وهاجر وحسن اسلامه

لقد هجر الشعر بعد ان حفظ القراءن الكريم


ويلقب ايضا بالشاعر المعمر لانه عاش 145 عام

ظهر نبوغ لبيد من صغره حيث قال عنه النابغة الذبياني

ياغلام ان عينيك لعين شاعر

الصفات التى يتمتع بها لبيد :-

حسن الخلق وحسن المفارقة وحفظ الجار والنجدة والجلد والصبر على النوائب

محاسبة النفس والعزة والمنعة

ولقد اكد الاسلام تلك الصفات


سمات لبيد الفنية :-

نبالة الفخر وكثرة التاكيد على العقائد الايمانية

وجزالة الالفاط والحكم الصادقة وفخامة العبارات وشرف المقصد ودقة المعاني

ايضا معلقته :-

عفت الديار محلها فمقامها . بمني تابد غولها فرجامها








هۋ لبيد بن ربيعـۃ بن مالگ بن جعفر بن گلاب بن ربيعـۃ بن عامر

بن صعصعـۃ بن معاۋيـۃ بن بگر بن هۋازن بن منصور بن عگرمـۃ

بن خ‘ـصفـۃ بن قيس بن عيلان بن مضر

ۋگان يقال لأبيـﮧ ربيع المقٺرين لجۋده ۋسخ‘ـائـﮧ

وقٺلٺـﮧ بنۋ أسد في الح‘ـرب الٺي گانٺ بينهم ۋبين قۋمهم ۋقۋمـﮧ

ۋعمـﮧ أبو براء عامر بن مالگ ملاعب الأسنـۃ سمي بذلگ لقۋل أۋس بن ح‘ـج‘ـر فيـﮧ :

( فلاعَبَ أطرافَ الأسنّة عامرٌ ... فراح‘ـَ لـﮧ ح‘ـظُّ الگٺيبـۃِ أجمعُ ) .




عاش لبيد في قۋمـﮧ عيشـۃ السادة ، يگرم الضيف ۋيهرع للنج‘ـدة ۋينظم في الفخ‘ـر والۋصف

والحـگم ، مٺرفعاً عن الٺگسب بشعره . نحـا في حـگمـﮧ نحـۋاً زهدياً ۋقال في الۋصف ۋالغزل من

دۋن ان يفحـش . گان لـﮧ أخ من أمـﮧ يدعےٰ أربد ، وفد علےٰ النبي بصحـبـۃ عامر بن طفيل ليغدرا

بـﮧ فماٺ الاۋل بصاعقـۃ ۋالثاني بداء الطاعۋن . ۋقد فجع لبيد بمقٺل أخيـﮧ فرثاه شعراً فيـﮧ الگثير

من النظرة الحـگميـۃ الٺي ٺٺصدى لمصير الانسان والٺأمل بالحـياة ۋالموٺ ،

مسٺسلماً عبرها لارادة الخالق .

لم ينظم لبيد في الاسلام الا بيٺاً ۋاحـداً . معظم شعره المعدۋد نُظم في الجاهليـۃ . عد من

أصح‘ـاب المعلقاٺ السبع ، ۋگان آخ‘ـر أصحـاب المعلقاٺ . جرى في شعره مجرى سۋاه من

الجاهليين إلا انـﮧ عدّل في موضۋعاٺ القصائد ۋمطالعها ، فأحـل المطلع الح‘ـگمي الزهدي

مح‘ـل الاطلال ۋالغزل ۋما اليهما . وگان يج‘ـمع في قصيدة ۋاح‘ـدة الحـِگم العامـۃ ۋالفخ‘ـر والۋصف

الصح‘ـراۋي . ۋليس في فخر لبيد خصائص بارزة، بل انـﮧ ينساق فيـﮧ انسياقاً ٺقليدياً ، بالرغم من

ح‘ـماسـﮧ ۋانفعالـﮧ . أما ۋصفـﮧ فيلمّ فيـﮧ بالناقـۃ والبقرة الۋح‘ـشيـۃ ۋالظّليم والعقاب . ۋيمٺاز

فيـﮧ بالدقـۃ ۋالٺج‘ـزيء ۋاعٺماد الصۋرة الح‘ـسيـۃ . گما انـﮧ يفيض اح‘ـياناً ببعض الفلذاٺ

الۋج‘ـدانيـۃ الٺي ٺخ‘ـلع علےٰ مۋصوفـﮧ صفـۃ انسانيـۃ ۋٺحـيي النباٺ ۋالجماد .

رثاؤـﮧ الحـِگمي ٺطغےٰ عليـﮧ رۋحـ القرآن الگريم حـيث ٺلٺقي معانيـﮧ مع آياٺـﮧ ۋٺعاليمـﮧ ۋٺنظر

نظرٺـﮧ الےٰ الخلق ۋالعالم ۋالاسٺدلال علےٰ ۋج‘ـۋد اللـﮧ من خلال مظاهر الطبيعـۃ . غير انـﮧ

أضفےٰ علےٰ ٺلگ المعاني ج‘ـۋاً رثائياً ينزع فيـﮧ من مۋٺ اخ‘ـيـﮧ الےٰ ٺفحـص الدنيا ۋآمالها .

للبيد في اسلۋبـﮧ الشعري نهجان : النهج‘ الصحـراۋي البدوي والنهج‘ الغنائي . في النهج‘ الاۋل

ٺٺجهم ألفاظـﮧ ۋٺخ‘ـشۋشن ويعرۋها الج‘ـفاف . ۋهذا النهج‘ يغلب علےٰ المۋضۋعاٺ الۋصفيـۃ .

أما النهج‘ الغنائي فٺطغۋ عليـﮧ الرقـۃ في الالفاظ ۋالدعـۃ في العبارة والاسلۋب الشجي ،

وهويغلب علےٰ ح‘ـگمـﮧ ۋآرائـﮧ ۋرثائياٺـﮧ .

ذگره أبۋ الفرج الأصفهاني في “الأغاني” بقوله: ((هو لبيد بن ربيعـۃ بن مالگ بن جعفر بن گلاب

بن ربيعـۃ بن عامر بن صعصعـۃ بن معاۋيـۃ بن بگر بن هۋازن بن منصۋر بن عگرمـۃ بن خصفـۃ بن

قيس بن عيلان بن مضر.

ۋگان يقال لأ بيـﮧ ربيع المقٺرين لجوده ۋسخ‘ـائه. ۋقٺلٺـﮧ بنۋ أسد في

الحـرب الٺي گانٺ بينهم ۋبين قۋمهم ۋقۋمه.

وعمـﮧ أبۋ براء عامر بن مالگ ملاعب الأسنـۃ، سمي بذلگ لقول أۋس بن حـجر فيه:

فلا عب أطراف الأسنـۃ عامر

فراح‘ لـﮧ حـظ الگٺيبـۃ أجمـع

ۋأم لبيد ٺامرة بنٺ زنباع العبسيـۃ، إحـدى بناٺ جذيمـۃ بن رواح‘ــۃ.

ۋلبيد أح‘ـد شعراء الجاهليـۃ المعدۋدين فيها والمخضرمين ممن أدرگ الإسلام، ۋهۋ من أشراف

الشعراء المج‘ـيدين الفرسان القاء المعمرين، يقال إنـﮧ عمر مائـۃ ۋخ‘ـمساً ۋأربعين سنـۃ.

أخ‘ـبرني بخ‘ـبره في عمره أح‘ـمد بن عبد العزيزي الجۋهري قال: حـدثنا عمر بن شبـۃ عن عبد

اللـﮧ بن مح‘ـمد بن حـگيم. ۋأخبرني الحـسن بن علي قال: حـدثنا ابن مهرۋيـﮧ قال حـدثنا عبد

اللـﮧ بن أبي سعد، عن علي بن الصباحـ، عن ابن الگلبي، ۋعن علي بن المسۋر عن الأصمعي،

وعن رجالٍ ذگرهم، منهم أبۋ اليقظان ۋابن دأب، ۋابن جعدبـۃ، ۋالۋقاصي.

أن لبيد بن ربيعـۃ قدم علےٰ رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم في ۋفد بني گلاب بعد ۋفاة

أخيـﮧ أربد ۋعامر بن الطفيل، فأسلم ۋهاجر ۋحـسن إسلامه، ۋنزل الگوفـۃ أيام عمر بن الخ‘ـطاب

رضي اللـﮧ ٺعالےٰ عنـﮧ فأقام بها. ۋماٺ بها هناگ في آخر خلافـۃ معاۋيـۃ، فگان عمره مائـۃً

ۋخمساً وأربعين سنـۃ، منها ٺسعۋن سنـۃً في الجاهليـۃ، ۋبقيٺها في الإسلام.

قال عمر بن شبـۃ في خبره: فحـدثني عبد اللـﮧ بن محـمد بن حـگيم أن لبيداً قال ح‘ـين بلغ

سبعاً ۋسبعين سنـۃ:

قامٺ ٺشگےٰ إلي النفس مجهشـۃً


ۋقد حـملٺگ سبعاً بعد سبعينـا

فإن ٺزادي ثلاثاً ٺبلغـي أمـلاً

ۋفي الثلاث ۋفاء للثمانـينـا


فلما بلغ الٺسعين قال:

گأني ۋقد جاۋزٺ عشرين ح‘ـج‘ــۃً

خ‘ـلعٺ بها عن منگبـي ردائيا

فلما بلغ مائـۃً ۋعشراً قال:

أليس في مائـۃٍ قد عاشها رج‘ـل

ۋفي ٺگامل عشرٍ بعدها عمر

فلما جاۋزها قال:


ۋلقد سئمٺ من الحـاة ۋطولها

وسؤال هذا الناس گيف لبيد

غلب الرج‘ـال ۋگان غير مغلبٍ

دهر طـۋيل دائم مـمـدود

يۋماً أرى يأٺي علـي ۋلـيلـۃ


وگلاهما بعد المضاء يعـود

ۋأراه يأٺي مثل يوم لـقـيٺــﮧ

لم ينٺقص ۋضعفٺ ۋهۋ يزيد

أخ‘ـبرني مح‘ـمد بن دريد قال حـدثنا أبۋ ح‘ـاٺم السج‘ـسٺاني قال ح‘ـدثنا الأصمعي قال: ۋفد

عامل بن مالگٍ ملاعب الأسنـۃ، وگان يگنےٰ أبا البراء، في رهطٍ من بني ج‘ـعفر، ۋمعـﮧ لبيد بن

ربيعـۃ، ۋمالگ بن ج‘ـعفر، ۋعامر بن مالگٍ عم لبيد، علےٰ النعمان، فۋج‘ـدۋا عنده الربيع بن زيادٍ

العبسي وأمـﮧ فاطمـۃ بنٺ الخرشب، ۋگان الربيع نديماً للنعمان مع رج‘ـلٍ من ٺجار الشام يقال

لـﮧ زرج‘ـون بن ٺۋفيل ، ۋگان حـريفاً للنعمان يبايعـﮧ ، ۋگان أديباً ح‘ـسن الح‘ـديث ۋالندام،

فاسٺخفـﮧ النعمان، ۋگان إذا أراد أن يخلۋ علےٰ شرابـﮧ بعث إليـﮧ ۋإلےٰ النطاسي: مٺطبب گان له،

ۋإلےٰ الربيع بن زياد فخلا بهم، فلما قدم الج‘ـعفريۋن گانۋا يح‘ـضرۋن النعمان لحـاج‘ـٺهم، فإذا

خ‘ـرج‘ـۋا من عنده خلا بـﮧ الربيع فطعن فيهم ۋذگر معايبهم، وگانٺ بنۋ ج‘ـعفر لـﮧ أعداء ، فلم يزل

بالنعمان ح‘ـٺےٰ صده عنهم، فدخ‘ـلۋا عليـﮧ يۋماً فرأۋا منـﮧ ج‘ـفاءً، ۋقد گان يگرمهم ۋيقربهم،

فخرج‘ـۋا غضاباً ۋلبيد مٺخ‘ـلف في رحـالهم يح‘ـفظ مٺعاعهم، ۋيغدۋا بإبلهم گل صباحـٍ يرعاها،

فأٺاهم ذاٺ ليلـۃٍ وهم يٺذگرۋن أمر الربيع، فسألهم عنـﮧ فگٺمۋه، فقال: ۋاللـﮧ لا حـفظٺ لگم

مٺاعاً، ۋلا سرحـٺ لگم بعيراً أۋ ٺخ‘ـبروني فيم أنٺم؟ ۋگانٺ أم لبيدٍ يٺيمـۃً في حـج‘ـر الربيع،

فقالۋا: خالگ قد غلبنا علےٰ الملگ ۋصد عنا وج‘ـهه. فقال لبيد: هل ٺقدرۋن علےٰ أن ٺج‘ـمعوا

بيني ۋبينـﮧ فأزج‘ـره عنگم بقۋل ممض لا يلٺفٺ إليـﮧ النعمان أبداً؟

فقالۋا: ۋهل عندگ شيء؟ قال: نعم.

قالۋا: فإنا نبلۋگ. قال: ۋما ذاگ؟ قالۋا: ٺشٺم هذه البقلـۃ – ۋقدامهم بقلـۃ دقيقـۃ القضبان،

قليلـۃ الورق، لاصقـۃ بالأرض، ٺدعےٰ الٺربـۃ – فقال: هذه الٺربـۃ الٺي لا ٺذگي ناراً ۋلا ٺؤهل داراً،

ۋلا ۋٺسر جاراً، عۋدها ضئيل، ۋفرعها گليل، ۋخ‘ـيرها قليل، أقبحـ البقۋل مرعےٰ، ۋأقصرها فرعاً،

ۋأشدها شاسع، ۋآگلها ج‘ـائع، والمقيم عليها قانع، فالقۋا بي أخا عبس، أرده عنگم بٺعس،

ۋأٺرگـﮧ من أمره
في لبس. قالۋا: نصبحـ ونرى فيگ رأينا فقال عامر: انظرۋا إلےٰ غلامگم هذا –

يعني لبيداً – فإن رأيٺمۋه نائماً فليس أمره بشيء، إنما هۋ يٺگلم بما جاء علےٰ لسانه، ۋإن

رأيٺموه ساهراً فهۋ صاح‘ـبه. فرمقۋه فوجدۋه ۋقد رگب رح‘ـلاً وهۋ يگدم ۋسطـﮧ حـٺےٰ أصبحـ،

فقالۋا: أنٺ واللـﮧ صاح‘ـبه. فعمدۋا إليـﮧ فح‘ـلقوا رأسـﮧ ۋٺرگۋا ذؤابٺه، ۋألبسۋه ح‘ـلـۃ ثم غدا

معهم وأدخ‘ـلوه علےٰ النعمان، فۋجدۋه يٺغدى ۋمعـﮧ الربيع بن زيادٍ، ۋهما يأگلان لا ثلث لهما،

ۋالدار ۋالمج‘ـالس مملۋءة من الۋفود، فلما فرغ من الغداء أذن للجعفريين فدخ‘ـلۋا عليه، ۋقد گان

أمرهم ٺقارب، فذگروا الذي قدمۋا لـﮧ من ح‘ـاجٺهم، فاعٺرض الربيع

بن زياد في گلامهم، فقال لبيد في ذلگ:

أگل يۋمٍ هامٺـي مـقـزعــﮧ

يا رب هيجاهي خ‘ـير من دعـﮧ

نحـن بني أم البـنـين الأربـعـۃ

سيوف ح‘ـزۋجفان مـٺـرعــﮧ

نحـن خ‘ـيار عامر بن صعصـعـۃ

الضاربۋن الهام ٺحـٺ الخيضعـۃ

ۋالمطمعۋن الج‘ـفنـۃ المدعدعــﮧ

مهلاً أبيٺ اللعن لا ٺأگل معــﮧ

إن اسٺـﮧ من برص ملـمـعــﮧ


ۋإنـﮧ يدخ‘ـل فيهـا إصـبـعــﮧ

يدخ‘ـلها حـٺےٰ يواري أشجـعــﮧ

گأنـﮧ يطلـب شـيئاً ضـيعــﮧ

فرفع النعمان يده من الطعام ۋقال: خ‘ـبثٺ ۋاللـﮧ علي طعامي يا غلام؛ ۋما رأيٺ گاليۋم. فأثبل

الربيع علےٰ النعمان فقال: گذب واللـﮧ ابن الفاعلـۃ ، ۋلقد فعلٺ بأمـﮧ گذا. فقال لـﮧ لبيد: مثلگ

فعل ذلگ بربيبـۃ أهلـۃ ۋالقريبـۃ من أهله، ۋإن أمي من نساءٍ لم يگن فۋاعل ما ذگرٺ. ۋقضےٰ

النعمان حـۋائج الجعفريين، ۋمضےٰ من وقٺـﮧ ۋصرفهم، ۋمضےٰ الربيع بن زياد إلےٰ منزلـﮧ من ۋقٺه،

فبعث إليـﮧ النعمان بضعف ما گان يح‘ـبۋه، ۋأمره بالا نصراف إلےٰ أهله، فگٺب إليـﮧ الربيع: إني قد

عرفٺ أنـﮧ قد وقع في صدرگ ما قال لبيد، ۋإني لسٺ بارحـاً حـٺےٰ ٺبعث إلي من يجردني فيعلم

من حـضرگ من الناس أني لسٺ گما قال لبيد. فأرسل إليه: إنگ لسٺ صانعاً بانٺفائگ مما قال

لبيد شيئاً، ولا قادراً علےٰ رد ما زلٺ بـﮧ الألسن، فالح‘ـق بأهلگ. فلحـق بأهلـﮧ ثم أرسل إلےٰ

النعمان بأبياٺ شعر قالها، ۋهي:

لئن رح‘ـلٺ جمال لا إلـےٰ سـعـۃٍ

ما مثلها سعـۃ عرضاً ۋلا طـۋلا

بح‘ـيث لۋ ۋردٺ لخ‘ـم بأجمعـهـا

لم يعدلۋا ريشـۃً من ريش سمۋيلا

ٺرعےٰ الرۋائم أح‘ـرار البقۋل بهـا

لا مثل رعيگم ملح‘ـاً ۋغـسـۋيلا

فاثبٺ بأرضگ بعدي ۋاخ‘ـل مٺگئاً

مع النطاسي طۋراً ۋابن ٺوفيلا

فأجابـﮧ النعمان بقۋله:

شرد برحـلگ عـنـي ح‘ــيث شـئٺ ۋلا

ٺگثر علـي ۋدع عـنـگ الأبـاطـيلا

فقد ذگرٺ بـشـيءٍ لـسـٺ نـاسـيـﮧ

ما ج‘ـاۋرٺ مصر أهل الشام والـنـيلا

فما انٺفاؤگ منـﮧ بـعـد مـا ج‘ــزعـٺ

هۋج المطي بـﮧ نح‘ـۋ ابـن سـمـويلا

قد قـيل ذلـگ إن ح‘ــقـا ۋإن گـذبـاً

فما اعـٺـذارگ مـن قـۋل إذا قـيلا

فالح‘ـق بـح‘ــيث رأيٺ الأرض واسـعـۃً

فانشر بها الطرف إن عرضاً ۋإن طۋلا

قال: ۋقال لبيد يهج‘ـو الربيع بن زياد – ۋيزعمۋن أنها مصنۋعـۃ. قال:

ربيع لا يسقگ نح‘ـۋي سـائق

فٺطلب الأ ذح‘ـال ۋالحـقـائق

ويعلم المعيا بـﮧ ۋالـسـابـق

ما أنٺ إن ضم عليگ المازق

إلا گشيءٍ عاقــﮧ الـعـۋائق

إنگ ح‘ـاسٍ حــسـۋةً فـذائق

لا بد أن يغمز منگ العـاٺـق

غمزاً ٺرى أنگ منــﮧ ذارق

إنگ شيخ خ‘ــائن مـنـافـق

بالمخ‘ـزياٺ ظاهر مطابـق

گان يخ‘ـفي بعض شعره ثم أظهره ۋگان لبيد يقۋل الشعر ۋيقۋل: لا ٺظهرۋه، حـٺےٰ قال:

عفٺ الديار محـلها فمقامها

ۋذگر ما صنع الربيع بن زياد، ۋضمرة بن ضمرة . ۋمن حـضرهم من ۋجۋه الناس،

فقال لهم لبيد ح‘ـينئذٍ: أظهرۋها.


قال الأصمعي في ٺفسير قوله: الخيضعـۃ، أصلـﮧ الخضعـۃ بغير ياء، يعني الج‘ـلبـۃ ۋالأصۋاٺ، فزاد

فيها الياء. ۋقال في قۋلـﮧ بالمخزياٺ ظاهر مطابق: يقال طابق الدابـۃ، إذا ۋضع يديـﮧ ثم رفعهما

فۋضع مگانهما رج‘ـليه، ۋگذلگ إذا گان يطأ في شوگ. ۋالمأزق: المضيق. ۋالنازق: الخ‘ـفيف.

نسخ‘ـٺ من گٺاب مرۋي عن أبي الحـگم قال: حـدثني العلاء بن عبد اللـﮧ المۋقع قال: اجٺمع

عند الوليد بن عقبـۃ سماره وهۋ أمير الگوفـۃ ۋفيهم لبيد، فسأل لبيداً عما گان بينـﮧ ۋبين الربيع

بن زيادٍ عند النعمان، فقال لـﮧ لبيد: هذا گان من أمر الجاهليـۃ ۋقد ج‘ـاء اللـﮧ بالإسلام. فقال له:

عزمٺ عليگ – ۋگانۋا يرون لعزمـۃ الأمير ح‘ـقا – فج‘ـعل يحـدثهم، فح‘ـسده رج‘ـل من غني فقال:

ما علمنا بهذا. قال: أجل با أبن أخي، لم يدرگ أبۋگ مثل ذلگ، وگان أبوگ ممن لم يشهد ٺلگ

المشاهد فيح‘ـدثگ.

أخبرني عمي قال حـدثنا الگراني قال حـدثني العمري قال: ح‘ـدثني الهيثم عن ابن عياش عن

مح‘ـمد بن المنٺشر قال: لم يسمع من لبيد فخ‘ـره في الإسلام غير يۋم واح‘ـد، فإنـﮧ گان في

رح‘ـبـۃ غني مسٺلقياً علےٰ ظهره قد سج‘ـےٰ نفسـﮧ بثۋبه، إذا أقبل شاب من غني فقال: قبحـ

اللـﮧ طفيلاً ح‘ـيث يقۋل:

جزى اللـﮧ عنا ج‘ـعفراً حـيث أشرفٺ

بنا نعلنا في الواطـين فـزلـٺ

أبۋا أن يملۋنـا ولـۋ أن أمـنـا

ٺلاقي الذي يلقۋن منا لـمـلـٺ

فذۋ المال مۋفۋر ۋگل معصـبٍ

إلےٰ ح‘ـج‘ـراٺ أدفـأٺ ۋأظـلـٺ

ۋقالٺ هلموا الدار حـٺےٰ ٺبـينـۋا

ۋٺنجلي الغماء عمـا ٺـج‘ــلـٺ

ليٺ شعري ما الذي رأےٰ من بني جعفرٍ ح‘ـيث يقۋل هذا فيهم؟ قال: فگشف لبيد الثۋب عن

وجهـﮧ ۋقال: يا ابن أخ‘ـي، إنگ أدرگٺ الناس ۋقد جعلٺ لهم شرطـۃ يرعۋن بعضهم عن بعض،

ۋدار رزق ٺخرج الخادم بج‘ـرابها فٺأٺي برزق أهلها، وبيٺ مال يأخذۋن منـﮧ أعطيٺهم، ۋلۋ أدرگٺ

طفيلاً يۋم يقۋل هذا لم ٺلمه. ثم اسٺلقےٰ وهۋ يقۋل: أسٺغفر الله. فلم

يزل يقۋل: أسٺغفر الله؛ حـٺےٰ قام.

أخبرني إسماعيل بن يۋنس قال: ح‘ـدثنا عمر بن شبـۃ قال: ح‘ـدثنا محـمد بن ح‘ـگيم، عن

خ‘ـالد بن سعيد قال: قال مر لبيد بالگۋفـۃ علےٰ مج‘ـلس بني نهد ۋهۋ يٺۋگأ علےٰ محـجن لـﮧ

فبعثۋا إليـﮧ رسولاً يسألـﮧ عن أشعر العرب، فسألـﮧ فقال: الملگ الضليل ذۋ القرۋحـ. فرجع

فأخبرهم فقالۋا: هذا امرؤ القيس. ثم رجع إليـﮧ فسأله: ثم من؟ فقال له: الغلام المقٺول من

بني بگر. فرجع فأخبرهم فقالۋا: هذا طرفـۃ. ثم رج‘ـع فسألـﮧ ثم من؟ قال: ثم صاح‘ـب

المح‘ـج‘ـن، يعنےٰ نفسـﮧ أخ‘ـبرني أحـمد بن عبد العزيز قال حـدثنا عمر بن شبـۃ قال: حـدثني

أبو عبيدة قال: لم يقل لبيد في الإسلام إلا سلام ۋاح‘ـداً، ۋهۋ:

الحـمد للـﮧ إذا لم ياٺني أج‘ــلـي

ح‘ـٺےٰ لبسٺ من الإسلام سربالا

أخبرني أحـمد قال: أخ‘ـبرني عمي قال: ح‘ـدثني مح‘ـمد بن عباد بن حـبيب المهلبي قال:

حـدثنا نصر بن دأب عن دواد بن أبي هند عن الشعبي قال: گٺب عمر بن الخطاب رضي اللـﮧ

عنـﮧ إلےٰ المغيرة بن شعبـۃ ۋهۋ علےٰ الگۋفـۃ: أن اسٺنشد من قبلگ من شعراء مصرگ ما قالۋا

في الإسلام. فأرسل إلےٰ الأغلب الراج‘ـز العجلي، فقال له: أنشدني. فقال:

أرجزاً ٺريد أم قصـيدا

لقد طلبٺ هيناً موجۋدا

ثم أرسل إلےٰ لبيدٍ فقال: أنشدني. فقال: إن شئٺ ما عفي عنـﮧ – يعني الج‘ـاهليـۃ – فقال: لا،

أنشدني ما قلٺ في الإسلام. فانطلق فگٺب سۋرة البقرة في صح‘ـيفـۃٍ ثم أٺےٰ بها ۋقال:

أيدلني اللـﮧ هذه في الإسلام مگان الشعر.

فگٺب بذلگ المغيرة إلےٰ عمر، فنقص من عطاء الأغلب خ‘ـمسمائـۃٍ ۋجعلها في عطاء لبيد، فگان

عطاؤـﮧ ألفين ۋخمسمائـۃ، فگٺب الأغلب: يا أمير المؤمنين أٺنقص عطائي أن أطعٺگ؟! فرد

عليـﮧ خ‘ـمسائـۃ ۋأقر عطاء لبيد علےٰ ألفين ۋخمسمائـۃ.

قال أبۋ زيد: ۋأراد معاويـۃ أن ينقصـﮧ من عطائـﮧ لما ۋلي الخ‘ـلافـۃ، ۋقال: هذان الفودان- يعني

الألفين – فما بال العلاۋة؟ يعني الخمسمائـۃ. فقال لـﮧ لبيد: إنما أنا هامـۃ اليۋم أو غد، فأعرني

اسمها ، فلعلي لا أقبضها أبداً فٺبقےٰ لگ العلاۋة والفۋدان . فرق لـﮧ وٺرگ عطاءه علےٰ ح‘ـاله،

فماٺ ۋلم يقبضه.

ۋقال عمر بن شبـۃ في خ‘ـبره الذي ذگره عن عبد اللـﮧ بن محـمد بن ح‘ـگيم. ۋأخ‘ـبرني بـﮧ

إبراهيم بن أيۋب عن عبد اللـﮧ بن مسلم قالا: گان لبيد من ج‘ـۋداء العرب ، ۋگان قد آلےٰ في

الجاهليـۃ أن لا ٺهب صبا إلآ أطعم، ۋگان لـﮧ ج‘ـفنٺان يغدۋ بهما ۋيرۋحـ في گل يۋم علےٰ مسج‘ـد

قۋمـﮧ فيطعمهم، فهبٺ الصبا يوماً ۋالۋليد بن عقبـۃ علےٰ الگۋفـۃ، فصعد الۋليد المنبر فخطب

الناس ثم قال: إن أخاگم لبيد بن ربيعـۃ قد نذر في الج‘ـاهليـۃ ألا ٺهب صباً إلا أطعم، ۋهذا يۋم

من أيامه، ۋقد هبٺ صباً فأعينۋه، ۋأنا أول من فعل. ثم نزل عن المنبر فأرسل إليـﮧ بمائـۃ بگرة،

ۋگٺب إليـﮧ بأبياٺٍ قالها:

أرى الج‘ـزار يشح‘ـذ شفرٺـيـﮧ

إذا هبٺ رياح‘ أبي عقـيل

أشم الأنف أصيد عـامـري

طۋيل الباع گالسيف الصقيل

وفےٰ ابن الجعفري بحـلفٺـيـﮧ

علےٰ العلاٺ ۋالمال القلـيل

بنحـر الگۋم إذ سحـبٺ علـيـﮧ

ذيۋل صباً ٺجاۋب بالأصيل

فلما بلغٺ أبياٺـﮧ لبيداً قال لآبنٺه: أجيبيه، فلعمري لقد عشٺ برهـۃً

ۋما أعيا بج‘ـۋاب شاعر. فقالٺ ابنٺه:

إذا هبٺ رياحـ أبي عـقـيلٍ

دعۋنا عند هبٺهـا الـۋلـيدا

أشم الأنف أرۋع عبشـمـيا

أعان علےٰ مرۋءٺـﮧ لـبـيدا

بأمثال الهضاب گأن رگـبـاً

عليها من بني ح‘ـام قـعـۋدا

أبا ۋهبٍ ج‘ـزاگ اللــﮧ خ‘ــيراً

نحـرناها فأطعمنا الـثـريدا

فعد إن الگريم لــﮧ مـعـاد

وظني يا ابن أرۋى أن ٺعۋدا

فقال لها لبيد: أحـسنٺ لۋلا أنگ اسٺطعمٺه. فقالٺ: إن الملۋگ لا يسٺحـيا من مسألٺهم.

فقال: ۋأنٺ يا بنيـۃ في هذه أشعر.

أخ‘ـبرني أح‘ـمد بن عبد العزيز قال حـدثنا عمر بن شبـۃ قال حـدثني مح‘ـمد بن عمران الضبي

قال: ح‘ـدثني القاسم بن يعلي عن المفضل الضبي قال: قدم الفرزدق فمر بمسجد بني أقيصر،

ۋعليـﮧ رج‘ـل ينشد قۋل لبيد:

وج‘ـلا السيۋل عن الطلۋل گأنها

زبر ٺج‘ـد مٺۋنها أقـلامـهـا

فسجد الفرزدق فقيل له: ما هذا يا أبا فراس؟ فقال: أنٺم ٺعرفون سج‘ـدة القرآن،

ۋأنا أعرف سجدة الشعر.

أخ‘ـبرنا أح‘ـمد بن عبد اللـﮧ بن عمار قال: حـدثنا يعقۋب الثقفي، وابن عياش، ۋسمعر بن گدام،

گلهم عن عبد الملگ بن عمير قال: أخبرني من أرسلـﮧ القراء الأشراف – قال الهيثم: فقلٺ لابن

عياش: من القراء الأشراف؟ قال: سليمان بن صرد الخ‘ـزاعي، ۋالمسيب بن نج‘ـبـۃ الفزاري ،

ۋخالد بن عرفطـۃ الزهري، ۋمسرۋق بن الأجدع الهمداني، ۋهانئ بن عرۋة المرادي – إلےٰ ربيعـۃ

وهو في المسج‘ـد، وفي يده محـجن فقلٺ: يا أبا عقيل، إخۋانگ يقرونگ السلام ويقۋلۋن: أي

العرب أشعر؟ قال: الملگ الضليل ذۋ القرۋح‘ـ. فردۋني إليـﮧ ۋقالۋا: ۋمن ذۋ القرۋح‘ـ؟ قال: امرؤ

القيس. فأعدۋني إليـﮧ ۋقالۋا: ثم من؟ قال: الغلام ابن ثمان عشرة سنـۃ. فردۋني إليـﮧ فقلٺ:

ۋمن هۋ؟ فقال: طرفـۃ. فردوني إليـﮧ فقلٺ: ثم من؟ قال: صاحـ المح‘ـج‘ـن حـيث يقول:

إن ٺقۋى ربنا خير نـفـل

ۋبإذن اللـﮧ ريثي ۋعج‘ــل

أح‘ـمد الـلــﮧ ولا نـد لــﮧ

بيديـﮧ الخير ما شاء فعـل

من هداه سبل الخير اهندى

ناعم البال ۋمن شاء أضل

يعني نفسه. ثم قال: أسٺغفر الله.

أخ‘ـبرني إسماعيل بن يۋنس الشعبي قال: ح‘ـدثنا عمر بن شبـۃ عن ابن البواب قال: ج‘ـلس

المعٺصم يۋماً للشراب، فعناه عض المغنين قۋله:

ۋبنۋ العباس لا بأٺۋن لا

ۋعلےٰ ألسنهم خفٺ نعم

زينٺ أحـلامهم أحـسابها

ۋگذاگ الح‘ـلم زين للگرم

فقال: ما أعرف هذا الشعر، فلمن هۋ؟ قيل: للبيد. فقال: ۋما للبيد

ۋبني العباس؟ قال المغني: إينما قال:

وبنۋ الديان لا يأٺۋن

فج‘ـعلٺـﮧ ۋبنۋ العباس. فاسٺح‘ـسن فعلـﮧ ۋۋصله.

ۋگان يعج‘ـب بشعر لبيد فقال: من منگم يروي قۋله:

بلينا ۋما ٺبلےٰ النج‘ـۋم الطۋالع

فقال بعض الجلساء: أنا . فقال: أنشدنيها. فأنشد:

بلينا ۋما ٺبلےٰ النجوم الطۋالـع

وٺبقےٰ الج‘ـبال بعدنا ۋالمصانـع

ۋقد گنٺ في أگناف جار مضنـۃٍ

ففارقني ج‘ـار بـأريد نـافـع

فبگےٰ المعٺصم ح‘ـٺےٰ جرٺ دموعه، ۋٺرحـم علےٰ المأمۋن، ۋقال: هگذا گان رح‘ـمـۃ اللـﮧ عليه!

ثم اندفع وهۋ ينشد باقيها ۋيقۋل:

فلا ج‘ـزع إن فرق الدهر بـينـنـا

فگل امرىء يوماً لـﮧ الدهر فاجـع

ۋما الناس إلا گالـديار ۋأهـلـهـا

بها يۋم ح‘ـلۋها ۋبـعـد بـلا قـع

ۋيمضۋن أرسالاً ۋنخلف بعـدهـم

گما ضم إح‘ـدى الراح‘ـٺين الأصابـع

ۋما المرء إلا گالشهـاب ۋضـۋئـﮧ

يحـۋر رماداً بعد إذ هـۋ سـاطـع

ۋما البر إلا مضمراٺ من الٺـقـےٰ

ومـا الـمـال إلا عـارياٺ ۋدائع

أليس ۋرائي إن ٺراخٺ مـنـيٺـي

لزوم العصا ٺحـنےٰ عليها الأصابـع

أخ‘ـبر أخبار القرۋن الٺي مـضـٺ

أدب گأني گلمـا قـمـٺ راگـع

فأصبح‘ـٺ مثل السيف أخلق ج‘ـفـنــﮧ

ٺقادم عهد القين ۋالنصل قـاطـع

فلا ٺبعدن إن الـمـنـيـۃ مـۋعـد

علينا فدانٍ للـطـلـۋع ۋطـالـع

أعـاذل مـا يدريگ إلا ٺـظـنــياً

إذا رحـل الفٺيان من هـۋ راج‘ــع

أٺج‘ـزع مما أح‘ـدث الدهر بالـفـٺـےٰ

ۋأي گريم لم ٺصـبــﮧ الـقـۋارع

لعمرگ ما ٺدري الضۋارب بالحـصےٰ

ولا زاج‘ـراٺ الطير ما اللـﮧ صانـع

قال: فعجبنا ۋاللـﮧ من ح‘ـسن ألفاظه، ۋصح‘ــۃ إنشاده، ۋج‘ـۋدة اخ‘ـٺياره.

أخ‘ـبرني الحـسين بن علي قال حـدثنا محـمد بن القاسم بن مهرۋيه. ۋح‘ـدثنا مح‘ـمد بن جرير

الطبري قال: ح‘ـدثنا محـمد بن حـميد الرازي قال: ح‘ـدثنا سلمـۃ بن الفضل، عن محـمد بن

إسحـاق قال : گان عثمان بن مظعۋن في جۋار الۋليد بن المغيرة، فٺفگر يۋماً في نفسـﮧ فقال:

واللـﮧ ما ينبغي لمسلمٍ أن يگون آمناً في جۋار گافر ۋرسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم خ‘ـائف.

فج‘ـاء إلےٰ الۋليد بن المغيرة فقال له: أح‘ـب أن ٺبرأ من جۋاري. قال: لعلـﮧ رابگ ريب. قال: لا،

ولگن أحـب أن ٺفعل. فقال: فاذهب بنا ح‘ـٺےٰ أبرأ منگ حـيث أج‘ـرٺگ . فخرج‘ معـﮧ إلےٰ المسج‘ـد

الح‘ـرام فلما ۋقف علےٰ ج‘ـماعـۃ قريش قال لهم: هذا ابن مظعۋنٍ قد گنٺ أج‘ـرٺـﮧ ثم سألني أن

أبرأ منه، أگذاگ يا عثمان؟ قال: نعم. قال: اشهدۋا أني منـﮧ بريء.

قال: ۋج‘ـماعـۃ يٺح‘ـدثون من قريش معهم لبيد بن ربيعـۃ ينشدهم،

فج‘ـلس عثمان مع القوم فأنشدهم لبيد:

ألا گل شيءٍ ما خلا اللـﮧ باطل

فقال لـﮧ عثمان: صدقٺ. فقال لبيد:

ۋگل نعيم لا محـالـۃ زائل

فقال عثمان: گذبٺ. فلم يدر القۋم ما عنےٰ. فأشار بعضهم إلےٰ لبيد أن يعيد، فأعاد فصدقـﮧ في

النصف الأۋل ۋگذبـﮧ في الآخ‘ـر، لأن نعيم الجنـۃ لا يزول. فقال لبيد: يا معشر قريش، ما گان مثل

هذا يگۋن في مج‘ـالسگم. فقالم أبي بن خلف أو ابنـﮧ فلطم ۋجـﮧ عثمان، فقال لـﮧ قائل: لقد

گنٺ في منعـۃٍ من هذا بالأمس. فقال له: ما أحـۋج‘ عيني هذه الصحـيح‘ــۃ إلےٰ أن يصيبها ما

أصاب الأخ‘ـرى في الله.

أخ‘ـبرني مح‘ـمد بن الزبان قال: حـدثنا أح‘ـمد بن الهيثم قال: حـدثني العمري عن الهيثم بن

عدي عن عبد اللـﮧ بن عياش قال: گٺب عبد الملگ إلےٰ الح‘ـجاج‘ يأمره بإشحـاص الشعبي إليه،

فأشخ‘ـصـﮧ فألزمـﮧ ۋلده، وأمر بٺخ‘ـريجهم ۋمذاگرٺهم، قال: فدعاني يوماً في علٺـﮧ الٺي ماٺ

فيها فغص بلقعـۃٍ ۋأنا بين يديه، فٺساند طويلاً ثم قال: أصبحـٺ گما قال الشاعر:

گأني ۋقد ج‘ـاۋزٺ سبعـين حــجـۃ

خلعٺ بها عنـي عـذار لـجـام

إذا ما رآني الناس قالۋا ألـم يگـن

شديد محـال البطش غـير گـهـام

رمٺني بناٺ الدهر من حـيث لا أرى

ۋگيف يمن يرمـےٰ ۋلـيس بـرام

ۋلۋ أنني أرمےٰ بـسـهـم رأيٺــﮧ

ۋلگنني أرمـي بـغـير سـهـام

فقال الشعبي: فقالٺ: إنا لله، اسٺلم الرج‘ـل ۋاللـﮧ للمۋٺ! فقلٺ:

أصلح‘ـگ الله، ۋلگن مثلگ ما قال لبيد:

باٺٺ ٺشگےٰ إلي المۋٺ مجهشـۃً

ۋقد حـملٺگ سبعاً بعد سبعينـا

فإن ٺزادي ثلاثاً ٺبلغـي أمـلاً

ۋفي الثلاث ۋفاء للثمانـينـا

فعاش إلےٰ أن بلغ ٺسعين سنـۃ فقال :

گأني وقد ج‘ـاۋزٺ ٺسعين ح‘ـجـۃً

خ‘ـلعٺ بها عن منگبـي ردائيا

فعاش إلےٰ أن بلغ مائـۃ ۋعشر سنين فقال:

أليس في مائـۃٍ قد عاشها رج‘ـل

ۋفي ٺگامل عشرٍ بعدها عمر

فعاش إلےٰ أن بلغ مائـۃً ۋعشرين سنـۃ فقال:

ۋلقد سئمٺ من الح‘ـياة ۋطۋلها

ۋسؤال هذا الناس گيف لبـيد

غلب الرجال ۋگان غير مغلبٍ

دهـر جـديد دائم مـمـدۋد

يۋم أرى يأٺي عـلـيـﮧ ۋلـيلـۃ

ۋگلاهما بعد المضاء يعـۋد

ففرح‘ ۋساٺبشر ۋقال: ما أرى بأساً، وقد ۋجدٺ خفاً . ۋأمر لي بأربعـۃ الآف درهم، فقبضٺها

ۋخ‘ـرجٺ، فما بلغٺ الباب ح‘ـٺےٰ سمعٺ الۋاعيـۃ عليه.

ۋغنےٰ في هذه الأبياٺ الٺي أۋلها:

غلب الرج‘ـال ۋگا غير مغلبٍ

عمر الۋادي خ‘ـفيف رملٍ مطلقٍ بالوسطےٰ عن عمرۋ.

أخ‘ـبرني الحـسن بن علي قال: ح‘ـدثنا محـمد بن القاسم بن مهرويـﮧ قال: ح‘ـدثنا هارۋن بن

مسلم عن العمري عن الهيثم بن عدي عن ح‘ـمادٍ الراۋيـۃ قال: نظر النابغـۃ الذبياني إلےٰ لبيد بن

ربيعـۃ ۋهۋ صبي، مع
أعمامـﮧ علےٰ باب النعمان بن المنذر، فسأل عنـﮧ فنسب له، فقال له: يا

غلام، إن عينيگ لعينا شاعرٍ، أفٺقرض من الشعر شيئاً؟ قال: نعم يا عم. قال: فأنشدني شيئاً

مما قلٺه. فأنشده قۋله:

ألم ٺربع علےٰ الدمن الخ‘ـۋالي

فقال له: يا غلام، أنٺ أشعر بني عامر، زدني يا بني. فأنشده:

طلل لخ‘ـۋلـۃ بالرسيس قديم

فضرب بيديـﮧ إلےٰ ج‘ـنبيـﮧ ۋقال: أذهب فأنٺ أشعر من قيس گلها، أو قال: هۋزان گلها.

ۋأخبرني بهذا الخبر عمي قال: حـدثنا العمري عن لقيط عن أبيه، ۋحـماد الرۋايـۃ عن عبد اللـﮧ بن

قٺادة المحـاربي قال: گنٺ مع النابغـۃ بباب النعمان بن المنذر، فقال لي النابغـۃ: هل رأيٺ لبيد

بن ربيعـۃ فيمن حـضر؟ قلٺ: نعم قال: أيهم أشعر؟ قلٺ: الفٺےٰ الذي رأيٺ من حـالـﮧ گيٺ ۋگيٺ.

فقال: اج‘ـلس بنا حـٺےٰ يخ‘ـرج‘ إلينا. قال: فج‘ـلسنا فلما خ‘ـرج‘ قال لـﮧ النابغـۃ: إلي يا ابن

أخ‘ـي. فأٺاه فقال: إنشدني. فأنشده قۋله:

ألم ٺلمم علےٰ الدمن الخۋالي

لسلمےٰ بالمذانب فالقفـال

فقال لـﮧ النابغـۃ: أنٺ أشعر بني عامر، زدني. فأنشده:

طلل لخ‘ـۋلـۃ بالرسيس قديم

فبعاقلٍ فلأنعمين رسۋم

فقال له: أنٺ أشعر هۋازن، زدني. فأنشده قۋله:

عفٺ الديار محـلها فمقامها

بمنےٰ ٺأبد غۋلها فرجامها



فقال لـﮧ النابغـۃ: اذهب فأنٺ أشعر العرب.

أخ‘ـبرني أحـمد بن عبد العزيز قال: حـدثنا عمر بن شبـۃ قال: حـدثني عبد اللـﮧ بن مح‘ـمد بن

ح‘ـگيم، عن خالد بن سعيد، أن لبيداً لما حـضرٺـﮧ الۋفاة قال لابن أخ‘ـيـﮧ ۋلم يگن لـﮧ ۋلد ذگر: يا

بني، إن أباگ لم يمٺ ۋلگنـﮧ فني. فإذا طعمۋا فقل لهم فليحـضرۋا جنازة أخيهم. ثم أنشد قۋله:

ۋإذا دفنٺ أباگ فـاج‘

عل فۋقـﮧ خشباً ۋطنيا

ۋسقائفا صـمـا روا

سيها يسددن الغصۋنا

ليقين حـر الۋجـﮧ سـف

ساف الٺراب ۋلن يقينا

قال: وهذه الأبياٺ من قصيدةٍ طۋيلـۃ.

ۋقد ذگر يۋنس أن لابن سريجٍ لح‘ـناً في أبياٺٍ من قصيدة لبيدٍ هذه، ۋلم يجنسه.

أبني هل أبـصـرٺ أع

مامي بني أم البـنـينـا

وأبي الـذي گـان الأرا

مل في الشٺاء لـﮧ قطينـا

ۋأبا شـريگ ۋالـمـنـا

زل في المضيق إذا لقينا

ما إن رأيٺ ولا سـمـع



ٺ بمثلهم في العالمينـا

فبقيٺ بـعـدهـم ۋگـن

ٺ بطۋل صحـبٺهم ضنينا


دعني وما ملگـٺ يمـي

ني إن سددٺ بها الشؤۋنا

ۋافعل بمالـگ مـا بـدا

لگ مسٺعاناً أۋ معـينـا

قال: ۋقال لابنٺيـﮧ حـين اح‘ـٺضر ، ۋفيـﮧ غناء:

ٺمنےٰ ابنٺاي أن يعيش أبـۋهـمـا

وهل أنا إلا من ربيعـۃ أۋ مضـر

فإن حـان يۋماً أن يمۋٺ أبۋگـمـا

فلا ٺخ‘ـمشا وج‘ـها ولا ٺحـلقا شعـر

ۋقۋلا هۋ المرء الذي لا ح‘ـلـيفــﮧ

أضاع، ۋلا خ‘ـان الصديق ۋلا غدر

إلےٰ الح‘ـۋلثم اسم السلام عليگـمـا

ۋمن يبگ ح‘ـولاً گاملاً فقد اعٺـذر

في هذه الأبياٺ هزج‘ خفيف مطلق في مج‘ـرى الۋسطےٰ. ۋذگر الهشامي إنـﮧ لإسح‘ـاق. ۋذگر

أح‘ـمد بن يحـيےٰ أنـﮧ لإبراهيم.

قال: فگانٺ ابنٺاه ٺلبسان ثيابهما في گل يۋم، ثم ٺأٺيان مج‘ـلس بني ج‘ـعفر بن گلاب فٺرثيانـﮧ

ۋلا ٺعۋلان، فأقاما علےٰ ذلگ حـۋلاً ثم انصرفٺا.

سألناه الجزيل فما ٺـأبـےٰ

فأعطےٰ فۋق منيٺنا ۋزادا

ۋأحـسن ثم أحـسن ثم عدنـا

فأح‘ـسن ثم عدٺ لـﮧ فعادا

مراراً ما دنۋٺ إلـيـﮧ إلا

ٺبسم ضاح‘ـگاً ۋثنےٰ الوسادا

الشعر لزياد الأعجم، والغناء لشاريـۃ، خفيف رمل بالبنصر مطلق.

المرجع: أسد الغابـۃ في معرفـۃ الصح‘ـابـۃ لابن الأثير / گٺاب الأغاني لأبي الفرج‘ الأصفهاني





عَفَٺِ الدِّيَارُ مَح‘ـَلُّهَا فَمُقَامُهَـا

بِمِنےًٰ ٺَأَبَّـدَ غَـوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

فَمَـدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا

خ‘ـَلِقاً گَمَا ضَمِنَ الۋُحـِےَّٰ سِلامُهَا

دِمَنٌ ٺَجَـرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَـا

حـِجَـجٌ خ‘ـَلَۋنَ حـَلالُهَا وَحـَرامُهَا

رُزِقَٺْ مَرَابِيْعَ النُّجُۋمِ ۋَصَابَهَـا

ۋَدَقُّ الرَّۋَاعِدِ جَۋْدُهَا فَرِهَامُهَـا

مِنْ گُـلِّ سَارِيَـۃٍ ۋَغَادٍ مُدْجِـنٍ

ۋَعَشِيَّــۃٍ مُٺَج‘ـَـاۋِبٍ إِرْزَامُهَـا

فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ ۋأَطْفَلَـٺْ

بِالجَهْلَٺَيْـنِ ظِبَـاؤُهَا ۋَنَعَامُهَـا

ۋَالعِيْـنُ سَاگِنَـۃٌ عَلَےٰ أَطْلائِهَـا

عُـۋذاً ٺَأَج‘ـَّلُ بِالفَضَاءِ بِهَامُهَـا

ۋَجَلا السُّيُۋلُ عَنْ الطُّلُۋلِ گَأَنَّهَا

زُبُـرٌ ٺُجِدُّ مُٺُۋنَهَـا أَقْلامُهَـا

أَوْ رَجْعُ واشِمَـۃٍ أُسِفَّ نَؤۋرُهَـا

گَفِـفاً ٺَعَرَّضَ فَۋْقَهُنَّ ۋِشَامُهَـا

فَۋَقَفْـٺُ أَسْأَلُهَا ۋَگَيفَ سُؤَالُنَـا

صُمًّـا خَۋَالِدَ مَا يَبِيْنُ گَلامُهَـا

عَرِيٺْ ۋَگَانَ بِهَا الج‘ـَمِيْعُ فَأَبْگَرُۋا

مِنْهَـا وغُۋدِرَ نُؤيُهَا ۋَثُمَامُهَـا

شَاقَٺْگَ ظُعْنُ الحـَيِّ حـِيْنَ ٺَحـَمَّلُـۋا

فَٺَگَنَّسُـوا قُطُناً ٺَصِرُّ خ‘ـِيَامُهَـا

مِنْ گُلِّ مَح‘ـْفُۋفٍ يُظِلُّ عَصِيَّـهُ

زَۋْجٌ عَلَيْـهِ گِلَّــۃٌ وَقِرَامُهَـا

زُجَلاً گَأَنَّ نِعَاجَ ٺُۋْضِح‘ـَ فَۋْقَهَا

ۋَظِبَـاءَ وَج‘ـْرَـۃَ عُطَّفاً آرَامُهَـا

ح‘ـُفِزَٺْ ۋَزَايَلَهَا السَّرَابُ گَأَنَّهَا

أَجْزَاعُ بِيشَـۃَ أَثْلُهَا ۋَرِضَامُهَـا

بَلْ مَا ٺَذَگَّرُ مِنْ نَوَارِ ۋقَدْ نَأَٺْ


وٺَقَطَّعَـٺْ أَسْبَابُهَا ۋرِمَامُهَـا

مُرِّيَـۃٌ ح‘ـَلَّٺْ بِفَيْد ۋج‘ـَـاۋَرَٺْ


أَهْلَ الح‘ـِج‘ـَازِ فَأَيْنَ مِنْگَ مَرَامُهَا

بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَۋْ بِمُح‘ـَج‘ـَّـرٍ

فَٺَضَمَّنَٺْهَـا فَـرْدَـۃٌ فَرُخَامُهَـا

فَصُـۋائِقٌ إِنْ أَيْمَنَٺْ فَمِظَنَّــۃٌ

فِيْهَا رِخَافُ القَهْرِ أَۋْ طِلْخ‘ـَامُهَا

فَاقْطَعْ لُبَانَـۃَ مَنْ ٺَعَرَّضَ ۋَصْلُـهُ


ۋَلَشَـرُّ وَاصِلِ خ‘ـُلَّـۃٍ صَرَّامُهَـا

ۋَاح‘ـْبُ المُج‘ـَامِلَ بِالجَزِيلِ ۋَصَرْمُهُ

بَاقٍ إِذَا ظَلَعَٺْ ۋَزَاغَ قِوَامُهَـا

بِطَلِيـح‘ـِ أَسْفَـارٍ ٺَرَگْنَ بَقِيَّــۃً

مِنْهَا فَأَح‘ـْنَقَ صُلْبُهَا ۋسَنَامُهَـا

ۋَإِذَا ٺَعَالَےٰ لَح‘ـْمُهَا ۋٺَحـَسَّـرَٺْ

ۋٺَقَطَّعَٺْ بَعْدَ الگَلالِ خ‘ـِدَامُهَـا

فَلَهَـا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ گَأَنَّهَـا

صَهْبَاءُ خ‘ـَفَّ مَعَ الج‘ـَنُۋبِ جَهَامُهَا

أَوْ مُلْمِعٌ ۋَسَقَٺْ لأَح‘ـْقَبَ لاحـَـهُ

طَرْدُ الفُح‘ـُۋلِ ۋضَرْبُهَا ۋَگِدَامُهَـا

يَعْلُۋ بِهَا ح‘ـُدْبَ الإِگَامِ مُسَحـَّـجٌ

قَـدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَـا ۋَۋِحـَامُهَـا



بِأَح‘ـِـزَّـۃِ الثَّلْبُـۋٺِ يَرْبَأُ فَۋْقَهَـا

قَفْـرُ المَـرَاقِبِ خ‘ـَۋْفُهَا آرَامُهَـا

حـَٺَّـےٰ إِذَا سَلَخ‘ـَا جُمَادَےٰ سِٺَّــۃً

ج‘ـَـزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ ۋَصِيَامُهَـا

رَجَعَـا بِأَمْرِهِمَـا إِلےَٰ ذِي مِـرَّـۃٍ

حـَصِـدٍ ونُج‘ـْعُ صَرِيْمَـۃٍ إِبْرَامُهَـا

ۋرَمَےٰ دَۋَابِرَهَا السَّفَا ۋٺَهَيَّجَـٺْ

رِيْح‘ـُ المَصَايِفِ سَۋْمُهَا وسِهَامُهَـا

فَٺَنَـازَعَا سَبِطاً يَطِيْرُ ظِـلالُـهُ

گَدُخ‘ـَانِ مُشْعَلَـۃٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَـا

مَشْمُـۋلَـۃٍ غُلِثَٺْ بِنَابٺِ عَرْفَـجٍ

گَدُخَـانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَـا

فَمَضَےٰ وقَدَّمَهَا ۋگَانَٺْ عَـادَـۃً

مِنْـهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَٺْ إِقْدَامُهَـا

فَٺَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ ۋصَدَّعَـا

مَسْجُـۋرَـۃً مُٺَج‘ـَـاۋِراً قُلاَّمُهَـا

مَح‘ـْفُـۋفَـۃً ۋَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَـا

مِنْـهُ مُصَـرَّعُ غَابَـۃٍ ۋقِيَامُهَـا

أَفَٺِلْـگَ أَمْ ۋَح‘ـْشِيَّـۃٌ مَسْبُـۋعَــۃٌ

خَذَلَٺْ ۋهَادِيَـۃُ الصِّۋَارِ قِوَامُهَـا

خَنْسَاءُ ضَيَّعَٺِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَـرِمْ

عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَۋْفُهَا ۋبُغَامُهَـا

لِمُعَفَّـرٍ قَهْـدٍ ٺَنَـازَعَ شِلْـۋَهُ

غُبْسٌ گَۋَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُهَـا

صَـادَفْنَ مِنْهَا غِـرَّـۃً فَأَصَبْنَهَـا

إِنَّ المَنَـايَا لا ٺَطِيْشُ سِهَامُهَـا

بَاٺَٺْ ۋأَسْبَلَ ۋاگِفٌ مِنْ دِيْمَــۃٍ

يُرْوَےٰ الخَمَائِلَ دَائِماً ٺَسْجَامُهَـا

يَعْلُـۋ طَرِيْقَـۃَ مَٺْنِهَـا مُٺَۋَاٺِـرٌ

فِي لَيْلَـۃٍ گَفَرَ النُّجُۋمَ غَمامُهَـا

ٺَجْٺَـافُ أَصْلاً قَالِصاً مُٺَنَبِّـذَا

بِعُجُـۋبِ أَنْقَاءٍ يَمِيْلُ هُيَامُهَـا

ۋٺُضِيءُ فِي ۋَج‘ـْهِ الظَّلامِ مُنِيْـرَـۃً

گَج‘ـُمَانَـۃِ البَح‘ـْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَـا

حـَٺَّےٰ إِذَا حـَسَرَ الظَّلامُ ۋأَسْفَرَٺْ

بَگَرَٺْ ٺَزِلُّ عَنِ الثَّرَےٰ أَزْلامُهَا

عَلِهَٺْ ٺَرَدَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِـدٍ

سَبْعـاً ٺُـؤَاماً گَامِلاً أَيَّامُهَـا

ح‘ـَٺَّےٰ إِذَا يَئِسَٺْ ۋَأَسْحـَقَ ح‘ـَالِقٌ

لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا ۋفِطَامُهَـا

فَٺَۋَج‘ـَّسَٺْ رِزَّ الأَنِيْسِ فَرَاعَهَـا

عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ ۋالأَنِيْسُ سَقَامُهَا

فَغَدَٺْ گِلاَ الفَرْجَيْنِ ٺَحـْسِبُ أَنَّهُ

مَۋْلَےٰ المَخ‘ـَافَـۃِ خ‘ـَلْفُهَا وأَمَامُهَـا

ح‘ـَٺَّےٰ إِذَا يِئِسَ الرُّمَاةُ ۋأَرْسَلُـۋا

غُضْفاً دَۋَاج‘ـِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَـا

فَلَح‘ـِقْنَ ۋاعْٺَگَرَٺْ لَهَا مَدْرِيَّــۃٌ

گَالسَّمْهَـرِيَّـۃِ ح‘ـَدُّهَا وٺَمَامُهَـا

لِٺَذُودَهُنَّ ۋأَيْقَنَٺْ إِنْ لَمْ ٺَـذُدْ

أَنْ قَدْ أَحـَمَّ مَعَ الح‘ـُٺُۋفِ حـِمَامُهَا

فَٺَقَصَّدَٺْ مِنْهَا گَسَابِ فَضُرِّجَٺْ

بِدَمٍ ۋغُۋدِرَ فِي المَگَرِّ سُخَامُهَـا

فَبِٺِلْگَ إِذْ رَقَصَ اللَّۋَامِعُ بِالضُّح‘ـَےٰ

ۋاج‘ـْٺَابَ أَرْدِيَـۃَ السَّرَابِ إِگَامُهَـا

أَقْضِـي اللُّبَـانَـۃَ لا أُفَرِّطُ رِيْبَــۃً

أَۋْ أنْ يَلُـۋمَ بِح‘ـَاجَــۃٍ لَوَّامُهَـا

أَۋَلَـمْ ٺَگُنْ ٺَدْرِي نَۋَارِ بِأَنَّنِـي

ۋَصَّـالُ عَقْدِ ح‘ـَبَائِلٍ جَذَّامُهَـا

ٺَـرَّاگُ أَمْگِنَــۃٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَـا

أَوْ يَعْٺَلِقْ بَعْضَ النُّفُۋسِ حـِمَامُهَـا

بَلْ أَنْٺِ لا ٺَدْرِينَ گَمْ مِنْ لَيْلَــۃٍ

طَلْـقٍ لَذِيذٍ لَهْـوُهَا ۋَنِدَامُهَـا

قَـدْ بِٺُّ سَامِرَهَا ۋغَايَـۃَ ٺَاج‘ـِـرٍ

وافَيْـٺُ إِذْ رُفِعَٺْ ۋعَزَّ مُدَامُهَـا

أُغْلِےٰ السِّبَاءَ بِگُلِّ أَدْگَنَ عَاٺِـقِ

أَۋْ جَۋْنَـۃٍ قُدِح‘ـَٺْ وفُضَّ خِٺَامُهَـا

بِصَبُۋحـِ صَافِيَـۃٍ وجَذْبِ گَرِينَــۃٍ

بِمُـۋَٺَّـرٍ ٺَأْٺَـالُـهُ إِبْهَامُهَـا

بَاگَرْٺُ ح‘ـَاجَٺَهَا الدَّج‘ـَاجَ بِسُحـْرَـۃٍ

لأَعَـلَّ مِنْهَا حـِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَـا

ۋَغـدَاةَ رِيْحـٍ قَدْ ۋَزَعْٺُ ۋَقِـرَّـۃٍ

قَد أَصْبَحـَٺْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَـا

ۋَلَقَدْ ح‘ـَمَيْٺُ الحـَيَّ ٺَح‘ـْمِلُ شِگَّٺِـي

فُرْطٌ ۋِشَاح‘ـِي إِذْ غَدَۋْٺُ لِجَامُهَـا

فَعَلَـۋْٺُ مُرْٺَقِباً عَلَےٰ ذِي هَبْـۋَـۃٍ

ح‘ـَـرِجٍ إِلَےٰ أَعْلامِهِـنَّ قَٺَامُهَـا

حـَٺَّـےٰ إِذَا أَلْقَٺْ يَداً فِي گَافِـرٍ

ۋأَجَنَّ عَۋْرَاٺِ الثُّغُۋرِ ظَلامُهَـا

أَسْهَلْٺُ ۋانْٺَصَبَٺْ گَجِذْعِ مُنِيْفَـۃٍ

جَـرْدَاءَ يَح‘ـْصَرُ دُونَهَا ج‘ـُرَّامُهَـا

رَفَّعْٺُهَـا طَـرْدَ النَّعَـامِ ۋَشَلَّـهُ

حـَٺَّےٰ إِذَا سَخِنَٺْ ۋخ‘ـَفَّ عِظَامُهَـا

قَلِقَـٺْ رِح‘ـَالَٺُهَا ۋأَسْبَلَ نَح‘ـْرُهَـا

ۋابْٺَـلَّ مِنْ زَبَدِ الح‘ـَمِيْمِ ح‘ـِزَامُهَـا

ٺَرْقَےٰ وٺَطْعَنُ فِي العِنَانِ ۋٺَنْٺَحـِـي

ۋِرْدَ الحـَمَـامَـۃِ إِذْ أَجَدَّ حـَمَامُهَـا

وگَثِيْـرَـۃٍ غُـرَبَاؤُهَـا مَجْهُۋلَــۃٍ

ٺُـرْجَےٰ نَۋَافِلُهَا ۋيُخ‘ـْشَےٰ ذَامُهَـا

غُلْـبٍ ٺَشَذَّرُ بِالذَّح‘ـُۋلِ گَأَنَّهَـا

ج‘ـِـنُّ البَـدِيِّ رَۋَاسِياً أَقْدَامُهَـا

أَنْگَـرْٺُ بَاطِلَهَا ۋبُؤْٺُ بِحـَقِّهَـا

عِنْـدِي ۋَلَمْ يَفْخ‘ـَرْ عَلَّي گِرَامُهَـا

ۋج‘ـَـزُۋرِ أَيْسَارٍ دَعَۋْٺُ لِحـَٺْفِهَـا

بِمَغَـالِقٍ مُٺَشَـابِهٍ أَجْسَامُهَــا

أَدْعُـۋ بِهِنَّ لِعَـاقِرٍ أَۋْ مُطْفِــلٍ

بُذِلَـٺْ لِجِيْرَانِ الجَمِيْعِ لِحـَامُهَـا

فَالضَّيْـفُ والج‘ـَارُ الجَنِيْبُ گَأَنَّمَـا

هَبَطَـا ٺَبَالَـۃَ مُخْصِبـاً أَهْضَامُهَـا

ٺَـأْۋِي إِلَےٰ الأطْنَابِ گُلُّ رَذِيَّــۃٍ

مِثْـلِ البَلِيَّــۃِ قَالِـصٍ أَهْدَامُهَـا

ۋيُگَلِّـلُۋنَ إِذَا الرِّيَاح‘ـُ ٺَنَاۋَحـَـٺْ

خ‘ـُلُجـاً ٺُمَدُّ شَـوَارِعاً أَيْٺَامُهَـا

إِنَّـا إِذَا الْٺَقَٺِ المَج‘ـَامِعُ لَمْ يَـزَلْ

مِنَّـا لِزَازُ عَظِيْمَــۃٍ ج‘ـَشَّامُهَـا

ومُقَسِّـمٌ يُعْطِي العَشِيرَـۃَ ح‘ـَقَّهَـا

ۋمُغَـذْمِرٌ لِحـُقُۋقِهَـا هَضَّامُهَـا

فَضْلاً وَذُۋ گَرَمٍ يُعِيْنُ عَلَےٰ النَّدَےٰ

سَمْح‘ـٌ گَسُۋبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَـا

مِنْ مَعْشَـرٍ سَنَّٺْ لَهُمْ آبَاؤُهُـمْ

ۋلِگُـلِّ قَـۋْمٍ سُنَّــۃٌ ۋإِمَامُهَـا

لا يَطْبَعُـۋنَ ۋَلا يَبُورُ فَعَالُهُـمْ

إِذْ لا يَمِيْلُ مَعَ الهَۋَےٰ أَح‘ـْلامُهَـا

فَاقْنَـعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيْگُ فَإِنَّمَـا

قَسَـمَ الخ‘ـَـلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَـا

ۋإِذَا الأَمَانَـۃُ قُسِّمَٺْ فِي مَعْشَـرٍ

أَۋْفَـےٰ بِأَۋْفَـرِ حـَظِّنَا قَسَّامُهَـا

فَبَنَـےٰ لَنَا بَيْٺـاً رَفِيْعاً سَمْگُـهُ

فَسَمَـا إِليْهِ گَهْلُهَـا وغُلامُهَـا

ۋَهُمُ السُّعَاةُ إِذَا العَشِيرَـۃُ أُفْظِعَـٺْ

ۋَهُمُ فَـۋَارِسُـهَا ۋَهُمْ ح‘ـُگَّامُهَـا

وَهُمُ رَبيـْعٌ لِلْمُجَـاۋِرِ فِيهُــمُ

ۋالمُرْمِـلاٺِ إِذَا ٺَطَـاۋَلَ عَامُهَـا

ۋَهُمُ العَشِيْـرَـۃُ أَنْ يُبَطِّئَ ح‘ـَاسِـدٌ

أَۋْ أَنْ يَمِيْـلَ مَعَ العَـدُوِّ لِئَامُهَـا

ۋجزء من شرحـ القصيدة هۋ:


عفا لازم ۋمٺعد ، يقال : عفٺ الريح‘ المنزل وعفا المنزل نفسـﮧ عفوا وعفاء ، ۋهۋ في البيٺ لازم

، المحـل من الديار : ما ح‘ـل فيـﮧ لأيام معدودة ، ۋالمقام منها ما طالٺ إقامٺـﮧ بـﮧ ، منےٰ :

مۋضع يح‘ـمےٰ ضريـۃ غير منےٰ الح‘ـرم ، ۋمنےٰ ينصرف ۋلا ينصرف يذگر ۋيؤنث ، ٺأبد : ٺۋحـش

ۋگذلگ أبد يؤبد يأبد أبۋدا ، الغۋل ۋالرجام : جبلان معرۋفان . ۋمنـﮧ قول أۋس بن ح‘ـج‘ـر : زعمٺم

أن غۋلا ۋالرج‘ـام لگم ۋمنعج‘ـا فاذگروا فالأمر مشٺرگ يقول : عفٺ ديار الأحـباب ۋانمحـٺ

منازلهم ماگان منها للحـلۋل دۋن الإقامـۃ ۋما گان منا للإقامـۃ ، وهذه الديار گانٺ بالمۋضع

المسمےٰ منےٰ ، وقد ٺۋحـشٺ الديار الغوليـۃ ۋالديار الرجاميـۃ منها لارٺحـال قطانها ۋاح‘ـٺمال .

سگانها ، ۋالگنايـۃ في غولها ۋرجامها راج‘ـعـۃ إلےٰ الديار ، قۋلـﮧ : ٺأبد غۋلها ، أي ديار غۋلها

ۋرج‘ـامها . فح‘ـذف المضاف 1

المدافع : أماگن يندفع عنها الماء من الربےٰ والأخ‘ـياف ، ۋالۋاحـد مدفع ، الريان : ج‘ـبل معرۋف .

ۋمنـﮧ قۋل جرير : ياح‘ـبذا ج‘ـبل الريان من ج‘ـبل ۋحـبذا ساگن الريان من گنا الٺعريـۃ : مصدر

عريٺـﮧ فعري ۋٺعرى ، الۋحـي : الگٺابـۃ ، ۋالفعل ۋحـےٰ يحـي ۋالحـي الگٺاب ، ۋالجمع الۋحـي ،

السلام : الحـجارة ، والۋاح‘ـد سلمـۃ بگسر اللام ، فمدفع معطۋف علےٰ قۋلـﮧ غۋلها يقۋل :

ٺۋحـشٺ الديار الغۋليـۃ ۋالرج‘ـاميـۃ ، ۋٺوحـشٺ مدافع ج‘ـبل الريان لارٺح‘ـال الأحـباب منها

ۋاح‘ـٺمال الج‘ـيران عنها. ثم قال : ۋقد ٺۋحـشٺ ۋغيرٺ رسۋم هذه الديار فعريٺ خلقا ۋإنما عرٺها

السيۋل ولم ٺنمح‘ بطۋل الزمان فگأنـﮧ گٺاب ضمن ح‘ـجرا ، شبـﮧ بقاء الآثار لعدة أيام ببقاء الگٺاب

في الحـجر ، ۋنصب خلقا علےٰ الحـال ، ۋالعامل فيـﮧ عري ، ۋالمضمر الذي أضيف اليـﮧ سلام عائد

إلےٰ الۋح‘ـي 2

الٺجرم : الٺگمل ۋالانقطاع ، يقال ، ٺجرمٺ السنـۃ ۋسنـۃ مج‘ـرمـۃ أي مگملـۃ ، العهد ، اللقاء ،

والفعل عهد يعهد ، الح‘ـجج : ج‘ـمع ح‘ـجـۃ ۋهي السنـۃ . وأراد بالحـرام الأشهر الح‘ـرم ،

ۋبالح‘ـلال أشهر الح‘ـل ، الخ‘ـلۋ : المضي ۋمنـﮧ الأمم الخاليـۃ ، ومنـﮧ قۋلـﮧ عز ۋجل "وقد خ‘ـلٺ

القرون من قبلي" يقۋل : هي آثار ديار قد ٺمٺ ۋگملٺ ۋانقطعٺ إذ بعد عهد سگانها بها سنۋن

مضٺ أشهر الحـرم ۋأشهر الحـل منها ، ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : قد مضٺ بعد ارٺحـالهم عنها سنۋن

بگمالها ، خلون : المضمر فيـﮧ راج‘ـع إلےٰ الحـجج ، ۋح‘ـلالها بدل من الح‘ـج‘ـج ، ۋح‘ـرامها

معطوف عليها ، ۋالسنـۃ لا ٺعدۋ أشهر الحـرم وأشهر الحـل ، فعبر عن مضي السنـۃ بمضيهما 3

مرابيع النجۋم : الأنۋاء الربيعيـۃ ۋهي المنازل الٺي ٺح‘ـلها الشمس فصل الربيع ، الۋاح‘ـد مرباع ،

الصۋب : الإصابـۃ ، يقال : صابـﮧ أمر گذا ۋأصابـﮧ بمعنےٰ ، الۋدق : المطر ، وقد ۋدقٺ السماء ٺدق

ۋدقا إذا أمطرٺ الج‘ـۋد : المطر الٺام العام ، ۋقال ابن الأنباري : هۋ المطر الذي يرضي أهلـﮧ ۋقد

جاد يج‘ـۋده جۋدا فهو ج‘ـود ، الرۋاعد : ذۋاٺ الرعد من السحـاب ، ۋاحـدٺها راعدة ، الرهام ۋالرهم

: جمع رهمـۃ وهي المطرة الٺي فيها لين يقۋل : رزقٺ الديار ۋالدمن أمطار الأنۋاء الربيعيـۃ

فأمرعٺ ۋأعشبٺ ۋأصابها مطر ذۋاٺ الرعود من السح‘ـائب ما گان منـﮧ عاما بالغا مرضيا أهلـﮧ

ۋما گان منـﮧ لينا سهلا . ۋٺحـرير المعنےٰ : أن ٺلگ الديار ممرعـۃ معشبـۃ لٺرادف الأمطار

المخ‘ـٺلفـۃ
عليها ونزاهٺها 4

الساريـۃ : السحـابـۃ الماطرة ليلا ، والج‘ـمع السۋاري ، المدجن : الملبس آفاق السماء بظلامـﮧ

لفرط گثافٺـﮧ ، والدج‘ـن إلباس الغيم آفاق السماء ، ۋقد أدحـن الغيم ، الإرزام : الٺصۋيٺ ، وقد

أرزمٺ الناقـۃ إذا رغٺ ، ۋالأسم الرزمـۃ ، ثم فسر ٺلگ الأمطار فقال : هي گل مطر سح‘ـابـۃ

ساريـۃ ۋمطر سح‘ـاب غاد يلبس آفاق السماء بگثافٺـﮧ وٺراگمـﮧ ۋسحـابـۃ عشيـۃ ٺٺج‘ـاۋب

أصۋاٺها ، أي گأن ۋعۋدها ٺٺج‘ـاۋب ، جمع لها أمطار السنـۃ لأن أمطار الشٺاء أگثرها يقع ليلا ،

ۋأمطار الربيع يقع أگثرها غداة ۋأمطار الصيف يقع أگثرها عشيا . گذا زعم مفسرو هذا البيٺ 5

الأيهقان : بفٺحـ الهاء ۋضمها : ضرب من النبٺ ۋهۋ الجرج‘ـير البري ، أطفلٺ أي صارٺ ذۋاٺ

الأطفال ، المج‘ـلهٺان : جانبا الۋادي : ثم أخ‘ـبر عن إخ‘ـصاب الديار ۋأعشابها فقال : علٺ بها

فرۋع هذا الضرب من النبٺ وأصبحـٺ الظباء ۋالنعام ذواٺ أطفال بجانبي ۋادي هذه الديار ، قولـﮧ :

ظباؤها ۋنعامها ، يريد ۋأطفلٺ ظباؤها ۋباضٺ نعامها ، لأن النعام ٺبيض ۋلا ٺلد الأطفال ، ولگنـﮧ

عطف النعام علےٰ الظباء في الظاهر لزۋال اللبس . ۋمثلـﮧ قول الشاعر: إذا ما الغانياٺ برزن يۋما

ۋزجج‘ـن الح‘ـواج‘ـب ۋالعيونا أي ۋگح‘ـلن العيون ، وقۋلـﮧ الآخ‘ـر: ٺراه گأن اللـﮧ يجدع أنفـﮧ وعينيـﮧ

أن مۋلاه صار لـﮧ ۋفر أي ۋيفقأ عينيـﮧ ، وقۋل الآخر : ياليٺ زوجگ قد غدا منقلدا سيفا ۋرمح‘ـا أي

ۋح‘ـاملا رمحـا ، ٺضبط نظائر ما ذگرنا ، ۋزعم گثير من الأئمـۃ النح‘ـۋيين ۋالگوفيين أن هذا

المذهب سائغ في گل مۋضع ، ولۋح‘ أبۋ الحـسن الأخ‘ـفش إلےٰ أن المعۋل فيـﮧ علےٰ السماع 6

العين : ۋاسعاٺ العيۋن ، الطلا : ولد الۋحـش ح‘ـين يۋلد إلےٰ أن يأٺي عليـﮧ شهر ، ۋالج‘ـمع

الأطلاء ، ۋيسٺعار لۋلد الإنسان ۋغيره ، العوذ : الح‘ـديثاٺ النٺاج‘ ، الۋاح‘ـدة عائذ ، مثل عائط

ۋعوط ، وح‘ـائل ۋح‘ـۋل ، ۋبازل ۋبزل ، ۋفاره ۋفره ، ۋجمع الفاعل علےٰ فعل قليل معول فيـﮧ علےٰ

الح‘ـفظ ، الاج‘ـل أجلا ، الفضاء : الصحـراء ، البهام : أۋلاد الضأن اذا انفردٺ ، وإذا اخ‘ـٺلطٺ بأولاد

الضأن أۋلاد الماعز قيل للج‘ـمع بهام ، ۋإذا انفردٺ أۋلاد العز من أۋلاد الضأن لم ٺگن بهاما ، ۋبقر

الۋح‘ـش بمنزلـۃ الضأن ، ۋشاة الجبل بمنزلـۃ المعز عند العرب ، ۋۋاحـدة البهام بهم ، ۋۋاحـد

البهم بهمـۃ ، ويج‘ـمع البهام علےٰ البهماٺ يقۋل : ۋالبقر الۋاسعاٺ العيۋن قد سگنٺ ۋأقامٺ

علےٰ أۋلادها ٺرضها حـال گۋنها ح‘
ـديثاٺ النٺاج ۋأۋلادها ٺصير قطيعا في ٺلگ الصح‘ـراء فالمعنےٰ

من هذا الگلام : أنها صارٺ مغنےٰ الۋح‘ـش بعد گۋنها مغنےٰ الإنس .

ۋنصب عۋذا علےٰ الح‘ـال من العين 7

ج‘ـلا : گشف ، يجلو ج‘ـلاء ، ۋجلۋٺ العرۋس ج‘ـلۋة من ذلگ ، وجلۋٺ السيف جلاء صقلٺـﮧ ،

منـﮧ أيضا ، السيۋل : ج‘ـمع سيل مثل بيٺ بيوٺ ، شيخ‘ ۋشيۋخ‘ ، الطلۋل : جمع الطلل ، الزبر

: ج‘ـمع زبور ۋهۋ الگٺاب ، ۋالزبر الگٺابـۃ ، ۋالزبور فعۋل بمعنےٰ المفعول بمنزلـۃ الرگوب والح‘ـلۋب

بمعنےٰ المرگۋب ۋالمح‘ـلۋب ، الإج‘ـداد ۋالٺجديد ۋاح‘ـد يقۋل : ۋگشفٺ السيۋل عن أطلال الديار

فأظهرٺها بعد سٺر الٺراب إياها ، فگأن الديار گٺب ٺج‘ـدد الأقلام گٺابٺها .. فشبـﮧ الشاعر گشف

السيول عن الأطلال الٺي غطاها الٺراب بٺج‘ـديد الگٺاب سطۋر الگٺاب الدارس ، وظهور الأطلال

بعد دروسها بظهور السطۋر بعد درۋسها ، ۋأقلام مضافـۃ إلےٰ ضمير زبر ، ۋأسم گان ضمير الطلول

الرج‘ـع الٺرديد ۋالٺج‘ـديد ، ۋهۋ من قۋلهم : رجعٺـﮧ أرجعٺـﮧ رجعا فرجع يرج‘ـع رج‘ـۋعا . ۋقد

فسرنا الۋاشمـۃ ، الاسفاف : الذر ، وهۋ من قولهم : سف زيد السۋيق وغيره يسفـﮧ سفا النؤۋر

: ما يٺخذ من دخ‘ـان السراج‘ والنار ، ۋقيل : النيلج ، الگفف : ج‘ـمع گفـۃ ۋهي الداراٺ ، ۋگل

شيئ مسٺدير گفـۃ ، بگسر الگاف ، ۋجمعها گفف ، ۋگل مسٺطيل گفـۃ بضمها ، والج‘ـمع گفف

، گذا ح‘ـگےٰ الأئمـۃ ، ٺعرض وأعرض : ظهر ۋلاح‘ ، الۋشام : ج‘ـمع ۋشم ، شبـﮧ ظهور الأطلال بعد

دروسها بٺج‘ـديد الگٺابـۃ ۋٺج‘ـديد الۋشم يقۋل : گأنها زبر أۋ ٺرديد ۋاشمـۃ ۋشما قد ذرٺ نؤورها

في داراٺ ظهر الۋشام فۋقها فأعادٺها گما ٺعيد السيۋل الأطلال إلےٰ ما گانٺ عليـﮧ ، فج‘ـعل

إظهار السيل الأطلال گإظهار الۋاشمـۃ الۋشم ، ۋجعل درۋسها گدروس الوشم ، نؤۋرها اسم ما

لم يسم فاعلـﮧ ، ۋگففا هو المفعول الثاني بقي علےٰ انٺصابـﮧ بعد إسناد الفعل إلےٰ المفعول ،

ۋشامها : فاعل ٺعرض ۋقد أضيف إلےٰ ضمير الۋاشمـۃ 9

الصم : الصلاب ، والۋاحـد أصم ۋالۋاح‘ـدة صماء ، خ‘ـۋالد : بۋاق ، يبين : بان يبين بيانا ، ۋأبان قد

يگۋن بمعنےٰ أظهر ۋيگۋن بمعنےٰ ظهر ، وگذلگ بين ۋٺبين بالٺضعيف قد يگۋن بمعنےٰ ظهر ۋقد

يگۋن بمعنےٰ عرف ۋاسٺبان گذلگ ، فالأۋل لازم ۋالأربعـۃ الباقيـۃ قد ٺگۋن لازمـۃ ۋقد ٺگۋن

مٺعديـۃ ، ۋقۋلهم : بين الصبحـ لذي عينين ، أي ظهر فهو هنا لازم ۋيروى في البيٺ : ما يبين

گلامها ۋما يبين ، بفٺحـ الياء ۋضمها ، وهما هنا بمعنےٰ ظهر يقۋل : فوقفٺ أسأل الطلول عن

قطانها ۋسگانها ، ثم قال وگيف سؤالنا حـج‘ـارة صلابا بۋاقي لا يظهر گلامها ، أي گيف يجدي هذا

السؤال علےٰ صاح‘ـبـﮧ وگيف ينٺفع بـﮧ السائل ؟ لۋح‘ إلےٰ أن الداعي إلےٰ هذا السؤال فرط الگلف

ۋالشغف ۋغايـۃ الۋلـﮧ ، ۋهذا مسٺح‘ـب في النسيب

ۋالمرئيـۃ لأن الهوى ۋالمصيبـۃ يدلهان صاحـبهما 10

بگرٺ من المگان وابٺگرٺ بمعنےٰ أي سرٺ منـﮧ بگرة ، المغادرة : الٺرگ ، غادرٺ الشيء ٺرگٺـﮧ

ۋخلفٺـﮧ ، ۋمنـﮧ الغدير لأنـﮧ ماء ٺرگـﮧ السيل وخ‘ـلفـﮧ ، والجمع الغدر ۋالغدران ۋالأغدرة ، النؤي :

نهير يحـفر ح‘ـۋل البيٺ لينصب إليـﮧ الماء من البيٺ ، ۋالج‘ـمع نؤي ۋأنآ ، ۋٺقلب فيقال : آناء مثل

أبآر ۋأرآء ۋآراء ، الثمام : ضرب من الشج‘ـر رخۋ يسد بـﮧ خ‘ـلل البيوٺ يقۋل : عريٺ الطلۋل عن

قطانها بعد گون جميعهم بها فسارۋا منها بگرة وٺرگوا النؤي ،

الئمام ، ۋإنما لم يحـملوا الثما م لأنـﮧ لا يعۋزهم في محـالهم 11

الظعن : بٺسگين العين ٺخ‘ـفيف الظعن بضمها ، ۋهي جمع الظعۋن : ۋهۋ البعير الذي عليـﮧ

هۋدج ۋفيـﮧ امرأـۃ ، ۋقد يگۋن الظعن جمع ظعينـۃ ۋهي المرأـۃ الظاعنـۃ مع زۋجها ، ثم يقال لها

وهي في بيٺها ظعينـۃ ، ۋقد يجمع بالظعائن أيضا ، الٺگنس : دخۋل الگناس ۋالاسٺگنان بـﮧ ،

القطن : جمع قطين ۋهۋ الجماعـۃ ، ۋالقطن واحـد ، الصرير : صۋٺ البال ۋالرحـل ۋغير ذلگ .

يقۋل : حـملٺگ علےٰ الاسٺياق والح‘ـنين نساء الحـي أۋ مراگبهن يۋم ارٺحـل الح‘ـي ۋدخ‘ـلۋا ف

الگنس ، ج‘ـمع الهوادج للنساء بمنزلـۃ الگنس للۋح‘ـس ، ثم قال : ۋگانٺ خيامهم المحـمۋلـۃ أو

دخلن هۋادج‘ غطيٺ بثياب القطن ، ۋالقطن من الثياب الفاخ‘ـرة عندهم ، ۋالضمير في ٺگنسوا

للحـي ۋالمضمر الذي أضيف إليـﮧ الخ‘ـيام للظعن ، ۋقطنا منصۋب علےٰ الحـال إن جعلٺـﮧ جمع

قطين ، ۋمفعۋل بـﮧ إن جعلٺـﮧ قطنا 12

حـف الهۋدج ۋغيره بالثياب : إذا غطي بها ، ۋحـف الناس ح‘ـۋل الشيء أحـاطۋا بـﮧ . أظل الجدار

الشيء : إذا گان في ظل الج‘ـدار ، العصي هنا : عيدان الهۋدج‘ ، الزوج : النمط من الثياب ،

ۋالجمع الازۋاج‘ ، الگلـۃ السٺر الرقيق ، ۋالج‘ـمع الگلل ، القرام : السٺر ، والج‘ـمع القرم ، ثم

فصل الزۋج‘ فقال : هۋ گلـۃ ، وعبر بها عن السٺر الذي يلقي فۋق الهۋدج لئلا ٺؤذي الشمس

صاحـبٺـﮧ ، ۋعبر بالقرم عن السٺر المرسل علےٰ ج‘ـۋانب الهۋدج‘ ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : الهوادج‘

مح‘ـفۋفـۃ بالثياب فعيدانها ٺح‘ـٺ ظلال ثيابها ، ۋالمضمر بعد القرام للعصي أۋ الگلـۃ 13

الزج‘ـل : الج‘ـماعاٺ ، الۋحـدة زجلـۃ ، النعاج‘ـ: إناث بقر الۋحـش الۋاحـدة نعج‘ــۃ ، وجرة مۋضع

بعينـﮧ . العطف ج‘ـمع العاطف الذي هۋ الٺرح‘ـم أۋ من العطف الذي هو الثني ، الارآم : ج‘ـمع

الرئم ۋهي الظبي الخ‘ـالص البياض يقول : ٺح‘ـملۋا جماعاٺ گأنهن إناث بقر الوحـش فۋق الإبل

، شبـﮧ النساء في حـسن الاعين ۋالمشي بها أۋ بظباء ۋج‘ـرة في حـال ٺرحـمها علےٰ أۋلادها أۋ

في حـال عطفها أعناقها للنظر إلےٰ أۋلادها ، شبـﮧ النساء بالظباء في هذه الحـال لأن عيۋنها

أح‘ـسن ا ٺگۋن في هذه الح‘ـال لگثرة مائها ۋٺحـرير المعنےٰ : شبـﮧ الشاعر النساء ببقر ٺۋضحـ

ۋظباء ۋجرة في گحـل أعينها . ۋنصب زجلا علےٰ الحـال ۋالعامل فيها ٺح‘ـملوا ، ۋنصب عطفا علےٰ

الحـال ، ۋرفع أرآمها لانها فاعل ۋالعامل فيها الحـال السادة مسد الفعل 14

الحـفز : الدفع ، ۋالفعل ح‘ـفز يحـفز ، الاج‘ـزاع : جمع جزع وهۋ منعطف الۋادي ، بيشـۃ : ۋاد

بعينـﮧ ، الائل : شجر يشبـﮧ الطرفاء إلا أنـﮧ أعظم منها ، الرضام : الح‘ـج‘ـارة العظام ، الۋاحـدة

رضمـۃ ، والج‘ـنس رضم يقۋل : دفعٺ الظعن ، أي صرٺ الرگاب ، لٺج‘ـد في السير ۋفارقها قطع

السراب ، أي رحـٺ خلال قطع السراب ۋلمعٺ ، فگأن الظعن منعطفاٺ ۋادي بيشـۃ أثلها

ۋح‘ـج‘ـارٺها العظام ، شبههما في العظم ۋالضخ‘ـم بهما 15

نۋار : اسم امرأـۃ يشبب بها ، النأي : البعد ، الرمام : ج‘ـمع الرمـۃ ۋهي قطعـۃ من الحـبل خلقـۃ

ضعيفـۃ ، أضرب الشاعر عن صفـۃ الديار ۋۋصف حـال اح‘ـٺمال الأح‘ـباب بعد ٺمامها ۋأخ‘ـذ في

گلام آخر من غير إبطال لما سبق ، بل ، في گلام اللـﮧ ٺعالےٰ، لا ٺگۋن إلا بهذا المعنےٰ ، لأنـﮧ لا

يجۋز منـﮧ إبطال گلامـﮧ ۋإگذابـﮧ ، قال مخ‘ـاطبا نفسـﮧ : أي شيء ٺٺذگرين من نۋار في حـال

بعدها ۋٺقطع أسباب ۋصۋلها ما قوي منها ۋما ضعف 16

مريـۃ : منسۋبـۃ إلےٰ مرة ، فيد : بلدة معرۋفـۃ ، ۋلم يصرفها لاسٺجماعها الٺأنيث ۋالٺعريف ،

ۋصرفها سائغ أيضا لأنها مصۋغـۃ علےٰ أخف أۋزان الإلقاء فعادلٺ الخفـۃ أح‘ـد السببين فصارٺ

گأنـﮧ ليس فيها إلا سبب ۋاحـد لا يمنع الصرف ، ۋگذلگ حـگم گل إسم گان علےٰ ثلاثـۃ أحـرف

ساگن الأوسط مسٺج‘ـمعا للٺأنيث ۋالٺعريف نحـۋ هند ۋدعد ، ۋأنشد النح‘ـويۋن : لم ٺٺلفع

بفضل مئزرها دعد ۋلم ٺفد دعد في اللعب ألا ٺرى الشاعر گيف ج‘ـمع بين اللغٺين في هذا

البيٺ ؟ يقۋل : نۋار امرأـۃ من مرة ح‘ـلٺ بهذه البلدة ۋج‘ـاۋرٺ أهل الح‘ـجاز ، يريد أنها ٺحـل بفيد

اح‘ـيانا وٺجاۋر أهل الحـج‘ـاز ، ۋذلگ في فصل الربيع ۋأيام الإنٺاج‘ لأن الحـال بفيد لا يگۋن مجاۋرا

أهل الح‘ـج‘ـاز لأن بينها ۋبين الحـجاز مسافـۃ بعيدة ۋٺيها قذفا . وٺلخ‘ـيص المعنےٰ أنـﮧ يقۋل :

هي مريـۃ ٺٺردد بين المۋضعين ۋبينهما ۋبين بلادگ بعد ،

ۋگيف يٺيسر لگ طلبها ۋالوصۋل اليها 17

يقۋل : باگرٺ الديوگ لح‘ـاج‘ـٺي إلےٰ الخمر ، إي ٺعاطيٺ شربها قبل أن يصبحـ الديگ ، لأسقےٰ

منها مرة بعد أخ‘ـرى ح‘ـين اسٺيقظ نيام السح‘ـرة ، ۋالسح‘ـرة ۋالسح‘ـر بمعنےٰ ، ۋالدجاج اسم

للجنس يعم ذگۋره ۋإناثـﮧ ، ۋالواحـد دج‘ـاج‘ــۃ ، وجمع الدج‘ـاج‘ دج‘ـج‘ ، ۋالدج‘ـاج ، بگسر الدال ،

لغـۃ غير مخ‘ـٺارة . وٺحـرير المعنےٰ : باگرٺ صياحـ الديگ لأسقي الخ‘ـمر سقيا مٺٺابعا 61

القرة ۋالقر : البرد يقۋل : گم من غداة ٺهب فيها الشمال (ۋهي أبرد الرياح‘ـ) ۋبرد قد ملگٺ

الشمال زمامـﮧ قد گففٺ عاديـۃ البرد عن الناس بنحـر الجزر لهم . وٺح‘ـرير المعنےٰ : وگم من برد

گففٺ غرب عاديٺـﮧ بإطعام الناس 62

الشگـۃ : السلاح‘ ، الفرط : الفرس المٺقدمـۃ السريعـۃ الخفيفـۃ ، الوشاحـ والإشاح‘ بمعنےٰ ،

ۋالجمع الۋشح‘ يقۋل : ولقد حـميٺ قبيلٺي في ح‘ـال ح‘ـملٺني فرس مٺقدمـۃ سريعـۃ ، گان

سلاح‘ـي ۋۋشاحـي لجامها إذا غدۋٺ ، يريد انـﮧ يلقي لجام الفرس علےٰ عاٺقـﮧ ۋيخ‘ـرج‘ منـﮧ

يده حـٺےٰ يصير بمنزلـۃ الۋشاح‘ ، أي انـﮧ يٺۋشح‘ بلجامها لفرط الحـاج‘ــۃ إليـﮧ ح‘ـٺےٰ إذا ارٺفع

صراخ‘ ألجم الفرس ورگبها سريعا . ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : ولقد ح‘ـميٺ قبيلٺي ۋأنا علےٰ فرس أٺۋشح‘

بلجامها إذا نزلٺ لأگون مٺهيئا لرگۋبها 63

المرٺقب : المگان المرٺفع الذي يقۋم عليـﮧ الرقيب ، الهبوة : الغبرة ، لح‘ـرج : الضيق جدا ،

الأعلام : الجبال ۋالراياٺ ، القٺام : الغبار يقول : فعلۋٺ عند حـمايـۃ الح‘ـي مگانا عاليا ، أي گنٺ

ربيئـۃ علےٰ ذي هبۋة ، أي علےٰ ج‘ـبل ذي هبۋة ، ۋقد قرب قٺام الهبۋة إلےٰ أعلام فرق الأعداء

ۋقبائلهم ، أي ربأٺ له
م علےٰ جبل قريب من ج‘ـبال الأعداء ۋمن راياٺهم 64

الگافر : الليل ، سمي بـﮧ لگفره الاشياء أي لسٺره ، ۋالگفر السٺر ، ۋالإجنان السٺر ايضا ، الثغر :

موضع المخافـۃ ، والجمع الثغۋر ، ۋعۋرٺـﮧ أشده مخافـۃ يقۋل : حـٺےٰ إذا ألقٺ الشمس يدها في

الليل ، أي ابٺدأٺ في الغروب ، ۋعبر عن هذا المعنےٰ بالقاء لليد لأن من ابٺدأ بالشيئ قيل ألقےٰ يده

فيـﮧ ۋسٺر الظلام مۋاضع المخافـۃ ، ۋالضمير بعد ظلامها للعۋراٺ . ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : حـٺےٰ إذا

غربٺ الشمس وأظلم الليل 65

أسهل : أٺےٰ السهل من الأرض ، المنيفـۃ : النخلـۃ العاليـۃ ، الجرداء : القليلـۃ السعف ۋالليف،

مسٺعارة من الجرداء من الخيل ، الح‘ـصر : ضيق الصدر ، والفعل ح‘ـصر يحـصر ، الجرام :

ج‘ـمع ج‘ـارم ۋهۋ الذي يجرم النخل أي يقطع حـملـﮧ يقۋل : لما غربٺ الشمس ۋأظلم الليل نزلٺ

من المرقب وأٺيٺ مگانا سهلا وانٺصبٺ الفرس ، أي رفعٺ عنقها ، گجذع نخلـۃ طۋيلـۃ عاليـۃ

ٺضيق صدۋر الذي يريدۋن قطع حـملها لعج‘ـزهم عن ارٺقائها ، شبـﮧ الشاعر عنق الفرس في

الطۋل بمثل هذه النخ‘ـلـۃ ، وقولـﮧ : گج‘ـذع منيفـۃ ، أي گج‘ـذع نخلـۃ منيفـۃ 66

رفعٺها : مبالغـۃ رفعٺ . الطرد ۋالطرد بفٺحـ الراء وٺسگينها لغٺان جيدٺان ، ۋالشل ۋالشلل الطرد

أيضا يقۋل گ ح‘ـملٺ فرسي ۋگلفٺها عدۋا مثل عدو النعام أۋ گلفٺها عدۋا يصلح‘ لاصطياد النعام

ح‘ـٺےٰ إذا ج‘ـدٺ في الجري ۋخف عظامها في السير 67

القلق : سرعـۃ الح‘ـرگـۃ ، الرح‘ـالـۃ : شبـﮧ سرج‘ يٺخذ من ج‘ـلۋد الغنم بأصۋافها ليگۋن أخف

في الطلب ۋالهرب ، والجمع الرحـائل ، أسبل : أمطر ، الح‘ـميم : العرق يقۋل : اضطربٺ رحـالٺها

علےٰ ظهرها من إسراعها في عدۋها ۋمطر نح‘ـرها عرقا ۋابٺل ح‘ـزامها من زبد عرقها ، أي من عرقها 68

رقي يرقےٰ رقيا : صعد ۋعلا ، الانٺح‘ـاء : الاعٺماد ، الحـمام : ذۋاٺ الأطۋاق من الطير ،

ۋاحـدٺها ح‘ـمامـۃ ، ۋٺجمع الحـمامـۃ علےٰ الحـماماٺ ۋالحـمائم ايضا يقول : ٺرفع عنقها نشاگا في

عدۋها گأنها ٺطعن بعنقها في عنانها ، ۋهي ٺعمد في عدوها الذي يشبـﮧ ۋرد الحـمام ح‘ـين ج‘ـد

سرب الحـمام الٺي هي في جملٺـﮧ في الطيران لما ألح‘ عليها من العطش . شبـﮧ الشاعر سرعـۃ

عدوها بسرعـۃ طيران الح‘ـمائم إذا گانٺ عطشےٰ ، ۋۋرد الح‘ـمامـۃ نصب علےٰ المصدر من غير

لفظ الفعل ۋهۋ ٺرقےٰ أۋ ٺطعن أۋ ٺنٺح‘ـي 69

الذيم ۋالذام : العيب يقۋل : رب مقامـۃ أۋ قبـۃ أو دار گثرٺ غرباؤها ۋغاشيٺها ۋج‘ـهلٺ ، أي

لايعرف بعض الغرباء بعضا ، نرج‘ـےٰ عطاياها ۋيخ‘ـشےٰ عيبها ، وهۋ يفٺخر بالمناظرة الٺي

ج‘ـرٺ بينـﮧ ۋبين الربيع بن زياد في مجلس النعمان بن منذر ملگ العرب ، ۋلها قصـۃ طۋيلـۃ .

وٺحـرير المعنےٰ: رب دار گثرٺ غاشيٺها لأن دۋر الملۋگ يغشاها الۋفود وغرباؤها يجهل بعضهم

بعضا ۋٺرج‘ـےٰ عطايا الملۋگ ۋٺخشےٰ معايب ٺلحـق في مج‘ـالسها 70

الغلب : الغلاظ الأعناق ، الٺشذر : الٺهدد ، الذح‘ـۋل : الأح‘ـقاد ، الۋاح‘ـد ذح‘ـل ، البدي : مۋضع

الرۋاسي يقول : هم رج‘ـال غلاظ الأعناق گالأسود ، أي خلقۋا خلقـۃ الأسود ، يهدد بعضهم بعضا

بسبب الأحـقد الٺي بينهم ،ثم شبههن بج‘ـن هذا المۋضع في ثيابهم في الخ‘ـصام ۋالجدال ، يمدحـ

بذلگ خصۋمـﮧ ، ۋگلما گان الخ‘ـصم أقۋى ۋأشد گان قاهره ۋغالبـﮧ أقۋى ۋأشد 71

باء بگذا : أقر ، ۋمنـﮧ قولهم في الدعاء : أبۋء لگ بالنعمـۃ أي أقر يقۋل : أنگرٺ باطل دعاۋى

ٺلگ الرج‘ـال الغلب ۋأقررٺ بما گان حـقا منها عندي ، أي في اعٺقادي ، ۋلم يفخ‘ـر علي گرامٺےٰ

، أي لم يغلبني بالفخر گرامها ، من قۋلهم : فاخ‘ـرٺـﮧ ففخرٺـﮧ ، أي غلبٺـﮧ بالفخر ، ۋگان ينبغي أن

يقۋل : ۋلم ٺفخرني گرامها ، ۋلگنـﮧ ألحـق علي حـملا عل معنےٰ ۋلم يٺعال علي ۋلم يٺگبر علي 72

الأيسار : ج‘ـمع يسر ۋهۋ صاحـب الميسر ، المغالق : سهام الميسر ، سميٺ بها لأن بها يغلق

الخ‘ـطر ، قولهم : غلق الرهن يغلق غلقا ، إذا لم يۋجد لـﮧ ٺخ‘ـلص ۋفگاگ يقۋل : ورب ج‘ـزۋر

أصح‘ـاب ميسر دعۋٺ ندمائےٰ لنحـرها ۋعقرها بأزلام مٺشابهـۃ الأجسام ، ۋسهام الميسر يشبـﮧ

بعضها بعضا . ۋٺح‘ـرير المعنےٰ: ۋرب ج‘ـزۋر أصحـاب ميسر گانٺ ٺصلح‘ لٺقامر الايسار عليها

دعوٺ ندمائےٰ لهلاگها أي لنحـرها بسهام مٺشابهـۃ . قال الائمـۃ : يفٺخر بنح‘ـره إياها من صلب

مالـﮧ لا من گسب قماره ، ۋالأبياٺ الٺي بعده ٺدل عليـﮧ ،

ۋإنما أراد السهام ليقرع بها بين إبلـﮧ أيها ينحـر للندماء 73

العاقر : الٺي لا ٺلد ، المطفل : الٺي معها ولدها ، اللحـام : جمع لح‘ـم يقۋل : أدعۋ بالقداحـ لنح‘ـر

ناقـۃ عاقر أو ناقـۃ مطفل ٺبذل لح‘ـۋمها لجميع الجيران ، أي إنما أطلب القدحـ لأنحـر مثل هاٺين ،

ۋذگر العاقر لأنها أسمن ۋذگر المطفل لأنها أنفس 74

الج‘ـنيب : الغريب ، ٺبالـۃ : ۋاد مخصب من أوديـۃ اليمن ، الهضيم ، المطمئن من الأرض ،

ۋالج‘ـمع الاهضام ۋالهضۋم يقۋل : فالأضياف ۋالجيران الغرباء عندي گأنهم نازلۋن هذا الۋادي

في حـال گثرة نباٺ أماگنـۃ المطمئنـۃ . شبـﮧ الشاعر ضيفـﮧ

ۋجاره في الخ‘ـصب ۋالسعـۃ بنازل هذا الۋادي أيام الربيع 75

الأطناب : حـبال البيٺ ، ۋاحـدها طنب ، الرذيـۃ : الناقـۃ الٺي ٺرذي في السفر ، أي ٺخ‘ـلف لفرط

هزالها ۋگلالها ، ۋالجمع الرذايا ، اسٺعارها للفقيرة ، البليـۃ : الناقـۃ الٺي ٺشد علےٰ قبر صاح‘ـبها

ح‘ـٺےٰ ٺمۋٺ ، ۋالج‘ـمع البلايا ، الاهدام : الاخ‘ـلاق من الثياب ، ۋاح‘ـدها هدم ، قلوصها :

قصرها يقۋل : ۋٺأۋي إلےٰ أطناب بيٺي گل مسگينـۃ ضعيفـۃ قصيرة الاخلاق الٺي عليها لما بها من

الفقر ۋالمسگنـۃ ، ثم شبهها بالبليـۃ في قلـۃ ٺصرفها ۋعجزها عن الگسب ۋامٺناع الرزق منها 76

ٺناۋح‘ـٺ ٺقابلٺ ، ۋمنـﮧ قۋلهم : الحـبلان مٺناۋح‘ـان ، أي مٺقابلان ، ۋمنـﮧ النۋائح‘ لٺقابلهن ،

الخ‘ـلج‘ : جمع خليج ۋهۋ نهر صغير يخ‘ـٺلج‘ من نهر گبير أو من بح‘ـر ، والخ‘ـلج‘ الجذب ، ٺمد

: ٺزاد ، شرع في الماء : خاضـۃ يقۋل : ۋنگلل للفقراء ۋالمساگين ۋالجيران إذا ٺقابلٺ الرياحـ ،

أۋ في گلب الشٺاء واخ‘ـٺلاف هبۋب الرياحـ ، ج‘ـفانا ٺح‘ـگي بگثرة مرقها أنهارا يشرع أيٺام

المساگين فيها ۋقد گللٺ بگسۋر اللح‘ـم . ۋٺلخيص المعنےٰ: ۋنبذل المساگين والجيران ج‘ـفانا

عظاما مملوءة مرقا مگللـۃ بگسور اللحـم في گلب الشٺاء وضنگ العيشـۃ 77

رجل لزاز الخصۋم : يصلح‘ لان يلزبهم ، أي يقرن بهم ليقهرهم ، ومنـﮧ لزاز الباب ۋلزاز الجدار

يقۋل : إذا اج‘ـٺمعٺ جماعاٺ القبائل فلم يزل يسودهم رج‘ـل منا يقمع الخصۋم عند الج‘ـدال

ۋيٺج‘ـشم عظائم الخ‘ـصام ، أي لاٺخ‘ـلۋ المجامع من رج‘ـل منا يٺحـلےٰ بما ذگر من قمع

الخ‘ـصوم ۋٺگلف الخ‘ـصام 78

الٺغذمر ۋالغذمرة : الٺغضب مع همهمـۃ ، الهضم : الگسر ۋالظلم يقۋل : يقسم الغنائم فيۋفر علےٰ

العشائر حـقۋقها ۋيٺغضب عند إضاعـۃ شيء من حـقوقها ۋيهضم من ح‘ـقۋق نفسـﮧ ، قۋلـﮧ :

ۋمغذمر لح‘ـقوقها ، أي لأجل حـقۋقها ، هضامها ، أي هضام الح‘ـقوق الٺي ٺگۋن لـﮧ ، ۋالگنايـۃ

في هضامها يج‘ـۋر أن ٺگۋن عائدة علےٰ العشيرة أي هضام للأعداء فيهم منا ، أي هضامهم

للأعداء ، ۋيج‘ـۋز أن ٺگۋن عائدة علےٰ ح‘ـقۋق ، أي المغذمر لحـقوق العشيرة والهضام لها منا ،

ۋالسيد يملگ أمۋر القۋم جبرا ۋهضما في أوقاٺها علےٰ أخ‘ـٺلافها ،

فإن أساءوا هضم ح‘ـقهم ۋأن أح‘ـسنۋا ٺغذمر لهم 79

الندى : الجود ، ۋالفعل ندي يندى ندى ، ۋرج‘ـل ند ، الرغائب : ج‘ـمع الرغيبـۃ ۋهي ما رغب

فيـﮧ من علق نفيس أۋ خ‘ـصلـۃ شريفـۃ أو غيرهما ، الغنام : مبالغـۃ الغانم يقۋل : يفعل ما سبق

ذگره ٺفضلا ۋلم يزل منا گريم يعين أصحـابـﮧ علےٰ الگرم ، أي يعطيهم ما يعطون ،

ج‘ـۋاب يگسب رغائب المعالي ويغٺنمها 80

يقۋل : هۋ من قۋم سنٺ لهم أسلافهم گسب رغائب المعالي ۋاغٺنامها ،

ثم قال : ۋلگل قۋم سنـۃ ۋإمام يؤٺم بـﮧ فيها 81

الطبع : ٺدنس العرض ۋٺلطخـﮧ ، ۋالفعل طبع يطبع ، البۋار : الفساد والهلاگ ، الفعال :

فعل واحـد جميلا گان أۋ قبيح‘ـا ، گذا قال ثعلب والمبرد ۋابن الأنباري ۋابن الأعرابي يقۋل : لا

ٺٺدنس أعراضهم بعار ۋلاٺفسد أفعالهم إذ لا ٺميل عقۋلهم مع أهۋائهم 82

يقۋل : فاقنع أيها العدۋ بما قسم اللـﮧ ٺعالےٰ فان قسام المعايش والخ‘ـلائق علامها ، يريد إن

اللـﮧ ٺعالےٰ قسم لگل ما اسٺح‘ـقـﮧ من گمال ۋنقص رفعـۃ ۋضعـۃ . ۋالقسم مصدر قسم يقسم ،

والقسم والقسمـۃ اسمان ، ۋجمع القسم أقسام ، ۋج‘ـمع القسمـۃ قسم ، الملگ والملگ ،

بسگون اللام وگسرها ، ۋالمليگ ۋاحـد ، ۋج‘ـمع الملگ ، بسگۋن اللام ، ملۋگ ۋجمع الملگ ،

بگسر اللام ، أملاگ 83

معشر : قۋم ، قسم ۋقسم ، بالٺشديد والٺخ‘ـفيف ، ۋاح‘ـد ، أۋفےٰ ۋۋفي : گمل ۋۋفر ، وۋفےٰ

يفي ۋفيا گمل ، ۋالۋفۋر الگثرة . بأۋفر حـظنا ، أي بأگثرة يقول : ۋإذا قسمٺ الاماٺ بين ِأقۋم ۋفر

ۋگمل قسمنا من الامانـۃ أي نصيبنا الاگثر منها ،يريد أۋفےٰ الاقۋام امانـۃ ، والباء في قولـﮧ بأۋفر

زائدة ، أي أۋفےٰ ۋأۋفر ح‘ـظنا 84

يقۋل : بنےٰ اللـﮧ ٺعالےٰ لنا بيٺ شرف ۋمجد عالي السقف فارٺفع إلےٰ ذلگ الشرف گهل

العشيرة وغلامها ، يريد أن گهۋلهم ۋشبانهم يسمۋن إلےٰ المعالي ۋالمگارم . إذ رۋي هذا البيٺ

قبل فاقنع ، گان المعنےٰ : فبنےٰ لنا سيدنا بيٺ مجد ۋشرف ، إلےٰ آخ‘ـر المعنےٰ 85

السعاة : جمع الساعي ، أفظعٺ : أصيبٺ بأمر فظيع يقۋل : إذا أصاب العشيرة أمر عظيم سعوا

بدفعـۃ ۋگشفـﮧ ۋهم فرسان العشيرة عند قٺالها ۋحـگامها عند ٺخاصمها ، يريد رهطـﮧ الأدنين 86

أرمل القۋم : إذا نفدٺ أزوادهم يقۋل : هم لمن جاورهم ربيع لعمۋم نفعهم ۋإح‘ـيائهم إياه

بج‘ـۋدهم گما يح‘ـيےٰ الربيع الارض . ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : هم لمن جاۋرهم ۋللنساء اللۋاٺي نفدٺ

ازۋادهن بمنزلـۃ الربيع إذا ٺٺطاول عامها لسوء حـالها ، لأن زمان الشدة يشٺطال 87

قۋلـﮧ أن يبطئ ح‘ـاسد ، معناه علےٰ قۋل البصريين : گراهيـۃ أن يبطئ ح‘ـاسد ۋگراهيـۃ أن يميل

، ۋعند الگۋفيين : أن لا يبطئ ح‘ـاسد ۋأن لا يميل ، گقۋلـﮧ ٺعالےٰ :"يبين اللـﮧ لگم أن ٺضلۋا" أي

گرهيـۃ أن يضلۋا أۋ يبين اللـﮧ لگم أن لا ٺضلۋا أي گي لا ٺضلۋا يقۋل : وهم العشيرة ، أي هم

مٺۋافقۋن مٺعاضدۋن فگنےٰ عنـﮧ بلفظ العشيرة ، گراهيـۃ أن يبطئ ح‘ـاسد بعضهم عن نصرة

بعض أو گيلا يبطئ ح‘ـاسد بعضهم عن نصر بعض ۋگراهيـۃ ان يميل لئام العشيرة ۋأخساؤها مع

العدۋ ، أ ي أن يظاهر الأعداء علےٰ الأقرباء . ۋٺح‘ـرير المعنےٰ : أنهم يٺوافقۋن ۋيٺعاضدۋن گراهيـۃ

أن يبطئ الح‘ـاسد بعضهم عن نصر بعض ۋميل لئامهم إلےٰ الأعداء أۋ مظاهرٺهم

إياهم علےٰ الأقارب

ۋٺعريف بالمعلقـۃ:معلقـۃ لبيد، گما قال الزۋزني، هي الرابعـۃ في المعلقاٺ، لم ينظمها لأمر أۋ

لح‘ـادثـۃ ۋإنما نظمها بدافع نفسي، فمثّل بها، في ٺصۋيره أخ‘ـلاقـﮧ ۋمآٺيه، الحـياة البدويـۃ

الساذجـۃ ۋالبدۋي الأبي النفس العالي الهمـۃ. بدأها بوصف الديار المقفرة ۋالأطلال الباليـۃ ۋما

فعلٺ فيها الأمطار، ۋٺخ‘ـلّص إلےٰ الغزل ۋذگر نۋار ۋبُعد مقرّها، ثم إلےٰ ۋصف ناقٺـﮧ فشبهها

بسح‘ـابـۃ ح‘ـمراء خ‘ـاليـۃ من الماء ٺدفعها الريحـ فٺنطلق سريعـۃ، وبأٺان ۋح‘ـشيـۃ نشيطـۃ،

ۋببقرة افٺرس السبع ۋلدها، ۋصۋّر العراگ الذي وقع بينها ۋبين الگلاب الٺي طاردٺها ٺصۋيراً

قصصياً ج‘ـميلاً. ووصف ناقٺـﮧ هۋ أهم قسم في معلّقٺه، ثم ٺح‘ـوّل إلےٰ ۋصف نفسـﮧ وما فيها من

هدۋء ۋاضطراب، ۋوصف لهوه ۋشربـﮧ الخ‘ـمر ۋبطشـﮧ ۋسرعـۃ ج‘ـۋاده وگرمه، ۋانٺهےٰ بمدحـ قومـﮧ

ۋالفخ‘ـر بگرمهم وأمانٺهم، فگان مج‘ـيداً في ٺشبيهاٺـﮧ القصصيـۃ صادقاً في عاطفٺه. وقد أظهر

في ۋصفـﮧ مقدرة نادرة في دقٺـﮧ وإسهابـﮧ ۋالإح‘ـاطـۃ بجميع صۋر الموصۋف. ۋهۋ يٺفۋق علےٰ

زملائـﮧ أصحـاب المعلقاٺ بإثارة ٺذگاراٺ الديار القديمـۃ ۋٺح‘ـديد المحـلاّٺ في أثناء السفر ح‘ـٺےٰ

ليمگن دارس شعره أن يعيّن بالاسٺناد إلےٰ بعض قصائده دليل رحـلـۃ من قلب باديـۃ العرب إلےٰ

الخ‘ـليج‘ الفارسي.

ٺح‘ـٺل المعلقـۃ، گما قال الٺبريزي، مرٺبـۃ الصدارة في ديۋان لبيد من ح‘ـيث دلالٺها علےٰ

شاعريٺـﮧ قبل الإسلام. ۋهي السابعـۃ بين معلقاٺ معاصريه، ۋٺقع في ح‘ـدود الٺسعين بيٺاً.

ۋمن أهم أغراضها: وصف الأطلال ۋآثار الديار، الإشفاق لرح‘ـيل الأحـبـۃ والٺغزل بالمرأـۃ

المح‘ـبۋبـۃ، العنايـۃ بوصف الناقـۃ ۋالافٺٺان في ٺشبيهها ٺارة بالغمامـۃ الح‘ـمراء ۋٺارة بالبقرة

الوح‘ـشيـۃ، الخلۋص ثانيـۃ من الۋصف إلےٰ الغزل ۋالفخ‘ـر، ۋفي معلقٺـﮧ ۋصف للّهۋ ۋالخمر ۋٺطرق

إلےٰ نعٺ الفرس ۋالٺغني بالفرۋسيـۃ والگرم.

وقد بدأ لبيد معلقٺـﮧ بۋصف الديار المقفرة ۋالأطلال الدارسـۃ، علےٰ غرار سائر الج‘ـاهليين، ذاگراً

السيۋل ۋالأعشاب ۋالۋح‘ـوش، مٺخلصاً إلےٰ العزل، ۋذگر حـبيبٺـﮧ نُۋار، ۋبُعد مقرّها، ۋالهودج‘ الذي

ظعنٺ فيه، دۋن أن يصف دقائق ج‘ـمالها، ۋج‘ـزئياٺ ملامح‘ـها، گسائر الج‘ـاهليين. ثم يعرض

لناقٺه، فيشبّهها بالسح‘ـابـۃ الحـمراء، الخاليـۃ من الماء، ٺدفعها الريح‘ـ، فٺنطلق سريعـۃ، ۋبأٺان

ۋح‘ـشيّة نشيطـۃ، ۋببقرة افٺرس السبع ۋلدها، ۋصۋّر العراگ بينهاۋبين الگلاب الٺي طاردٺها، ثم

ٺح‘ـوّل إلےٰ نفسـﮧ ۋما يج‘ـيش فيها من هدوء ۋاضطراب، ۋميل للّهۋ ۋالمج‘ـۋن، وحـبّ لشرب

الخ‘ـمرة، مفٺخ‘ـراً ببطشـﮧ ۋسرعـۃ ج‘ـۋاده ۋگرمه، منٺهياً بمدحـ قومه، والفخر بأمانٺهم ۋگرمهم.

ۋلبيد ينح‘ـۋ في شعره منح‘ـےٰ ٺقليدياً عاماً، ويجري في قصيدٺـﮧ علےٰ سُنّة يسٺقطب لها

انفعالاٺـﮧ الداخ‘ـليـۃ ۋالخ‘ـارج‘ـيـۃ، فيصف ما شاهده ۋما سمعه، ۋيعبر عما أدرگـﮧ ۋعاناه في

ح‘ـدۋد حـسِيّة، يسٺقرئ بها الأحـداث ۋالمظاهر، ويفيد منها في ٺمثل أفگاره وخۋاطره بغلۋائها

الانفعاليـۃ، ۋسورٺها المثاليـۃ. إلا أن المعنےٰ مرهۋن في معلّقٺه، للح‘ـادثـۃ ۋالظاهرة، لا

يسٺقطبهما اسٺقطاباً عموديّاً، نافذاً، بل ينقاد فيهما إلےٰ السرد الذي يضفي علےٰ القصيدة ج‘ـۋ

القصـۃ المٺج‘ـهمـۃ الٺي ٺٺعثر بأعراضها ۋجزئياٺها، ۋيرگد عبرها الانفعال ۋينح‘ـسر، إذ يٺشعب

ۋٺٺگاثر سبله، ۋيسفح‘ ذاٺـﮧ في الانعطافاٺ ۋالالٺۋاءاٺ الواقعيـۃ الج‘ـافيـۃ الجاريـۃ علےٰ

سج‘ـيّٺها، النازعـۃ إلےٰ الخ‘ـارج، لٺسٺگمل غايـۃ الحـسّ.

ۋلئن جرى لبيد مج‘ـرى سۋاه في ۋصف ناقٺـﮧ وٺشبيهها بالبقرة الۋح‘ـشيـۃ، إلا أنـﮧ خ‘ـطر بفلذة

عميقـۃ الۋج‘ـدانيـۃ، عرض فيها لٺلگ البهيمـۃ من الداخ‘ـل، ممثلاً بها مصيراً إنسانياً فاجعاً،

ۋٺنازعاً عنيفاًن ممزقاً بين حـٺميٺي الحـياة والمۋٺ، ۋسائر عواطف الح‘ـنان ۋالخۋف ۋالحـنين

ۋالضياع. فالبقرة الٺي ضيّعٺ فريرها، ٺنٺبذ رگناً مُوحـشاً، بعد أن ٺگاثر عليها هطول المطر، دۋن

انقطاع، ۋقد أح‘ـاطٺ الظلمـۃ العمياء بگل شيء، ۋلم يبق من أثر للحـياة في ٺلگ الظلمـۃ

المدلهمّة، إلا عيناها اللٺان ٺلٺمعان ببريق الرعب واليأس. ۋالشاعر لم يصف البقرة بذلگ

الۋصف، إلا گٺعبير غامض في نفسـﮧ عن ٺجربـۃ الصراع في العالم بين الأحـياء ۋالقدر المسلّط

عليهم. ۋضياع الفرير والٺشرد في أثره ٺح‘ـٺ ۋابل المطر، رمز الإنسان الذي يعدۋ ۋراء نفسـﮧ في

ظلمـۃ الح‘ـياة، ۋقد أحـاطٺ بـﮧ المصائب، وانصب عليـﮧ سيل القدر.

ۋبعد أن ٺُنفق البقرة سبعـۃ أيام گاملـۃ هالعـۃ في طلب فريرها، دۋن أن ٺج‘ـد لـﮧ أثراً، يطالعها

المۋٺُ في أنياب گلاب الصيد الٺي ٺصرع منها اثنين، ۋٺنج‘ـۋ بنفسها، خارج‘ــۃ من شدق الرّدى.

ۋالشاعر يفصح‘ـ، عبر ذلگ گله، عن نظرة ٺشاؤميّة في الحـياة، گأنما يخ‘ـيّل إليـﮧ أن الإنسان

فاقد الح‘ـريّة، ٺائـﮧ في مفازة المصير، يعدۋ ۋراء غايـۃ لا يعثر عليها، ٺصيبـﮧ المصائب ۋيٺربّص بـﮧ

المۋٺ، يراۋده مراۋدة فاجعـۃ، ويبقي في جنبـﮧ أثر الدّماء، وفي نفسـﮧ طعم الرّعب.

ۋقد خ‘ـرج لبيد بذلگ، عن سرب الشعراء ۋاضطرابـﮧ بقبضـۃ القدر في مۋضۋع واقعي، خارجي،

فج‘ـعل للظاهرة بُعدين من خلال البعد الۋاح‘ـد، ۋح‘ـرّگها بح‘ـرگـۃ مأساۋيـۃ،

قلّما عهدناها عند سۋاه.

ونقع في المعلقـۃ علےٰ نبذة أخ‘ـرى من الوصف الۋج‘ـداني المٺصل بالأٺان ۋفح‘ـلها الذي يرمز

إلےٰ الغيرة الغريزيـۃ الۋحـشيـۃ المشبۋبـۃ بح‘ـمّى الأنثےٰ، الهالعـۃ عليها هلعاً مُفج‘ـعاً.

يشبّه لبيد ناقٺـﮧ بأٺان أشرقٺ أطباؤها باللّبن، ۋقد ح‘ـملٺ ٺۋلباً غيّره ۋأهزلـﮧ طرد الفحـول

وصدّهم عن أنثاه ۋزج‘ـرها أمامـﮧ زج‘ـراً شديداً ليبعدها عن منافسيـﮧ في الآگام العاليـۃ. وقد

ٺشگگ بها لشدّة عصيانها لـﮧ في ح‘ـال ۋح‘ـامها. ۋإذا أقاما في مۋضع الثلبۋٺ، ج‘ـعل يصْعَد إلےٰ

المراقب، ينظر إلےٰ أعلامها، مسٺطلعاً السُّبل، خ‘ـائفاً، مذعۋراً من الصيادين الذين يٺربصۋن به،

ۋلشدة غيرٺـﮧ علےٰ أنثاه، لبث مقيماً في معٺزله، طيلـۃ الشٺاء، حـٺےٰ إذا قدم الربيع ۋعزّ عليـﮧ

الماء، ج‘ـعل يجٺزئ، أي يگٺفي بالرّطب عن الماء، معانياً الٺصرّد ۋالظمأ، مُؤثراً إياهما علےٰ العۋدة

بأنثاه إلےٰ القطيع الذي ٺنافسـﮧ فحـۋلـﮧ عليها، إلا أن الربيع يٺصرّم، ۋيقبل الصيف، فيج‘ـف

العشب ۋيقسر علےٰ مغادرة مقامـﮧ ۋۋرۋد الماء، يسۋق أنثاه أمامه، ج‘ـزعاً عليها،

ۋٺريُّباً من ٺخلّفها عنه.


ۋهذه المقطۋعـۃ الۋصفيـۃ، ٺح‘ـفل بالرّموز الإنسانيـۃ المٺقمِّصـۃ في ٺصرّف ذلگ الحـيوان

الغريزي الأصم. فالفح‘ـل يحـرص غايـۃ الحـرص علےٰ أنثاه ۋيلوب عليها، ۋيقاٺل من دۋنها، فيما

ٺبدۋ هي مسيّرة بغريزة الأنثےٰ. ۋيبدو الفح‘ـل، گالجاهلي، منعماً بالفرديّة ۋح‘ـب الاسٺئثار،

يدافع عن گرامـۃ عرضه، ٺعرۋه منـﮧ الهمۋم المضنيـۃ ۋشهۋة الۋحـدة ۋالٺفرّد ۋالانقطاع عن العالم.

ۋلقد خلع الشاعر علےٰ ذلگ الفح‘ـل من نفسيّة العربي الح‘ـريص علےٰ عرضـﮧ ۋنفسيّة الإنسان

عامـۃ، الذي ٺلٺهب نفسـﮧ ۋيزداد أۋارها بازدياد شعلـۃ الح‘ـب فيها. لذلگ نرى الشّقاء والقنوط

مخيمين علےٰ أجۋاء ذلگ المقطع من المعلّقـۃ، گما أن الخ‘ـۋف من المۋٺ، ۋالبؤس في الٺشبث

بالح‘ـياة يطالعنا في ۋج‘ــﮧ ذلگ الفح‘ـل القائم علےٰ المرقبـۃ ۋفي خلده هاج‘ـس الخ‘ـۋف من

الصياد، گما گان يملأ خلده، هاج‘ـس الخ‘ـۋف من الفحـۋل، فيما گان يحـيا عبر القطيع.

ۋلعل لبيداً، في إح‘ـساسـﮧ الٺشاؤمي العام الذي ينٺظم نظرٺـﮧ إلےٰ الگۋن، ۋقَّع الأحـداث ذلگ

الٺۋقيع الفاجع الشديد الٺوٺر، مشيراً بذلگ إلےٰ أنـﮧ لا خلاص للإنسان من نفسه، ۋمما طبع

فيها من رغباٺ مٺناقضـۃ، لا ٺٺحـقق إح‘ـداها حـٺےٰ ٺفج‘ـعـﮧ بأخرى. لا خ‘ـلاص له، أگان مقيماً

في الناس، يدفع عن نفسـﮧ أذاهم، أم مٺوح‘ـِّداً من دۋنهم، يعاني الۋح‘ـشـۃ ۋالظمأ ۋالخۋف من

الهلاگ، فگأن جحـيم الإنسان في نفسه، يعدۋ هارباً منه، فيما هۋ يلح‘ـق بـﮧ ۋيقٺفي أثره.

ۋقلّما نقع في الشعر الج‘ـاهلي علےٰ بؤس فاجع، صامٺ، أبگم، مٺآگل، گبؤس ذلگ الفحـل

الذي يٺرج‘ـّح‘ بين العار ۋالگبرياء ۋالهزيمـۃ ۋالقٺال، ۋلا يج‘ـد لنفسـﮧ سبيلاً ينج‘ـيـﮧ إلا الفرار

الذي لا يعٺم أن يطالعـﮧ بۋحـدة أشد قسۋة ۋٺجهماً. ولقد خص العربي، من دۋن سۋاه،

بإحـساس عميق بفرديٺـﮧ ۋالٺفاخر بامٺلاگ ما لا قبل لسواه به. گما أن أخذه بالجانب الإيجابي

من الح‘ـياة ۋإيثاره للقيم وجزعـﮧ من العار ۋامٺناعـﮧ علےٰ الذل، گان أهم باعث لٺجاربـﮧ

الشعريـۃ، يفصحـ عنها، مباشرة بالفخ‘ـر ۋالغزل ۋالهج‘ـاء ۋالمدح‘ـ، ۋبصۋرة قاٺمـۃ في بعض

النماذج‘ الوصفيّة الٺي يحـۋلها إلےٰ رمۋز أساسيـۃ للٺعبير عن سويدائـﮧ القانطـۃ ۋٺج‘ـاربـﮧ

المهزۋمـۃ ٺحـٺ ۋطأـۃ القدر المح‘ـٺوم المٺسلّط عليـﮧ من نفسـﮧ ۋمن العۋامل الخ‘ـارجيـۃ.

ۋقد اهٺم المسٺشرقۋن الغربيۋن بشعراء المعلقاٺ مح‘ـاولين الٺعرف علےٰ الظرۋف الاج‘ـٺماعيـۃ

المحـيطـۃ بهم، ۋالأسباب الٺي دفعٺهم لنظمهم هذه المعلقاٺ ۋعن أي مۋضۋع ٺٺحـدث، فقد

أشارٺ ليدي آن بلنٺ ۋأشار فلفريد شافن بلنٺ عن معلقـۃ لبيد- الٺي اسٺخ‘ـدم فيها البحـر

الطويل- في گٺاب لهما عن المعلقاٺ السبع صدر في بدايـۃ القرن العشرين أنها ارٺبطٺ

بح‘ـگايـۃ مثيرة حـدثٺ لـﮧ عندما گان صبياً ومسافراً مع بني جعفر، فقد ۋفد أبۋ براء ملاعب

الأسنـۃ- ۋهۋ عامر بن مالگ بن جعفر بن گلاب- وإخ‘ـوٺـﮧ طفيل ۋمعاۋيـۃ وعبيدة، ۋمعهم لبيد بن

ربيعـۃ بن مالگ بن جعفر، ۋهۋ غلام، علےٰ النعمان بن المنذر، فۋجدۋا عنده الربيع بن زياد

العبسي، وگان الربيع ينادم النعمان مع رجل من أهل الشام ٺاج‘ـر، يقال له: سرجۋن بن نۋفل،

ۋگان ح‘ـريفاً للنعمان- يعني سرج‘ـۋن - يبايعه، ۋگان أديباً ح‘ـسن الحـديث ۋالمنادمـۃ، فاسٺخفـﮧ

النعمان، ۋگان إذا أراد أن يخلۋ علےٰ شرابـﮧ بعث إليـﮧ ۋإلےٰ النطاسي- مٺطبب گان له- ۋإلےٰ

الربيع بن زياد، ۋگان يدعےٰ الگامل. فلما قدم الجعفريۋن گانۋا يح‘ـضرۋن النعمان لحـاجٺهم، فإذا

خلا الربيع بالنعمان طعن فيهم، ۋذگر معايبهم، ففعل ذلگ بهم مراراً، ۋگانٺ بنۋ ج‘ـعفر لـﮧ أعداء،

فصده عنهم، فدخلۋا عليـﮧ يۋماً فرأۋا منـﮧ ٺغيراً ۋج‘ـفاء، ۋقد گان يگرمهم قبل ذلگ ۋيقرب

مجلسهم، فخ‘ـرجوا من عنده غضاباً، ولبيد في رحـالهم يحـفظ أمٺعٺهم، ۋيغدۋ بإبلهم گل

صباح‘ـ، فيرعاها، فإذا أمسےٰ انصرف بإبلهم، فأٺاهم ذاٺ ليلـۃ فألفاهم يٺذاگرۋن أمر الربيع، ۋما

يلقۋن منه؛ فسالهم فگٺمۋه، فقال لهم: ۋاللـﮧ لا أحـفظ لگم مٺاعاً،

ۋلا أسرحـ لگم بعيراً أۋ ٺخبرۋني.

ۋگانٺ أم لبيد امرأـۃ من بني عبس، ۋگانٺ يٺيمـۃ في ح‘ـج‘ـر الربيع، فقالۋا: خ‘ـالگ قد غلبنا

علےٰ الملگ، وصد عنا ۋج‘ـهه، فقال لهم لبيد: هل ٺقدرۋن علےٰ أن ٺجمعۋا بينـﮧ ۋبيني فأزج‘ـره

عنگم بقۋل ممض، ثم لا يلٺف النعمان إليـﮧ بعده أبداً. فقالۋا: ۋهل عندگ من ذلگ شيء? قال:

نعم، قالوا: فإنا نبلوگ بشٺم هذه البقلـۃ- لبقلـۃ قدامهم دقيقـۃ القضبان قليلـۃ الۋرق لاصقـۃ

فرۋعها بالأرض، ٺدعےٰ الٺربـۃ- فقال: هذه الٺربـۃ الٺي لا ٺذگےٰ ناراً، ۋلا ٺؤهل داراً، ۋلا ٺسر جاراً،

عۋدها ضئيل، ۋفرعها گليل، ۋخيرها قليل، بلدها شاسع، ۋنبٺها خ‘ـاشع، ۋآگلها جائع، ۋالمقيم

عليها ضائع، أقصر البقۋل فرعاً، وأخبثها مرعےٰ، ۋأشدها قلعاً، فٺعساً لها وج‘ـدعاً، القۋا بي أخ‘ـا

بني عبس، أرجعـﮧ عنگم بٺعس ۋنگس، ۋأٺرگـﮧ من أمره في لبس.

فقالۋا: نصبح‘ فنرى فيگ رأينا. فقال لهم عامر: انظرۋا غلامگم؛ فإن رأيٺمۋه نائماً فليس أمره

بشيء، وإنما يٺگلم بما ج‘ـاء علےٰ لسانه، ويهذي بما يهج‘ـس في خ‘ـاطره، ۋإذا رأيٺمۋه ساهراً

فهۋ صاح‘ـبگم. فرمقۋه بأبصارهم، فۋجدۋه قد رگب رح‘ـلاً، فهو يگدم بأۋسطـﮧ حـٺےٰ أصبحـ.

فلما اصبحـۋا قالۋا: أنٺ ۋاللـﮧ صاح‘ـبنا، فح‘ـلقۋا رأسه، ۋٺرگۋا ذؤابٺين، ۋألبسۋه حـلـۃ، ثم غدۋا

بـﮧ معهم علےٰ النعمان، فۋجدوه يٺغذى ومعـﮧ الربيع ۋهما يأگلان، ليس معـﮧ غيره، ۋالدار

والمج‘ـالس مملۋءة من الوفۋد. فلما فرغ من الغداء أذن للجعفريين فدخ‘ـلوا عليه، ۋقد گان ٺقارب

أمرهم، فذگرۋا للنعمان الذي قدمۋا لـﮧ من ح‘ـاجٺهم، فاعٺرض الربيع في گلامهم، فقام لبيد

يرٺج‘ـز، ۋيقۋل:

أگل يۋم هامٺي مقزعه- يا رب هيجاً هي خير من دعـﮧ

ۋمن خيار عامر بن صعصعه- نح‘ـن بنۋ أم البنين الأربعـﮧ

ۋالضاربۋن الهام ٺحـٺ الخيضعه- المطعمۋن الجفنـۃ المدعدعـﮧ

إليگ جاوزنا بلاداً مسبعه- يا ۋاهب الخير الگثير من سعـﮧ

يخبر عن هذا خيبر فاسمعه- مهلاً أبيٺ اللعن لا ٺأگل معـﮧ

إن اسٺـﮧ من برص ملمعه- ۋإنـﮧ يدخ‘ـل فيها إصبعـﮧ

گأنما يطلب شيئاً أطعمه- يدخلها ح‘ـٺےٰ يۋاري أشج‘ـعـﮧ

فلما فرغ من إنشاده الٺفٺ النعمان إلےٰ الربيع شزراً يرمقه، فقال: أگذا أنٺ? قال: لا، ۋالله، لقد

گذب علي ابن الحـمق اللئيم. فقال النعمان: أف لهذا الغلام، لقد خ‘ـبث علي طعامي. فقال:

أبيٺ اللعن، أما إني قد فعلٺ بأمه. فقال لبيد: أنٺ لهذا الگلام أهل، وهي من نساء غير فعل ،

ۋأنٺ المرء فعل هذا بيٺيمـۃ في حـج‘ـره.

فأمر النعمان ببني ج‘ـعفر فأخرج‘ـۋا. ۋقام الربيع فانصرف إلےٰ منزله، فبعث إليـﮧ النعمان بضعف ما

گان يحـبۋه به
، ۋأمره بالانصراف إلےٰ أهله.

ۋگٺب إليـﮧ الربيع: إني قد ٺخۋفٺ أن يگۋن قد ۋقر في صدرگ ما قالـﮧ لبيد، ۋلسٺ برائم ح‘ـٺےٰ

ٺبعث من يج‘ـردني فيعلم من حـضرگ من الناس أني لسٺ گما قال. فأرسل إليه: إنگ لسٺ

صانعاً بانٺفائگ مما قال لبيد شيئاً، ۋلا قادراً علےٰ ما زلٺ بـﮧ الألسن، فالحـق بأهلگ.

يبدۋ أن لبيد نظم معلقٺـﮧ بعد هذه القصـۃ إذ أنها ٺٺضمن ٺلميحـاٺ لما ح‘ـدث في الح‘ـيرة ۋيظهر

شبابيـۃ نبرٺها أنها ٺعود إلےٰ لغـۃ ح‘ـديث بدۋ ٺلگ الأيام. ربما ليس في المعلقاٺ من وصف

يضاهي هذه في ۋصف بقر الۋح‘ـش أو الظبي، ح‘ـيۋان نادر لا يۋجد إلا في النفۋد. هذا ۋح‘ـده

دليل علےٰ أنها نظمٺ في صباه في الصح‘ـراء.



من هذه الرۋايـۃ نعرف ذگاءه المبگر ۋجرأٺـﮧ ۋنبوغـﮧ فےٰ الشعر . ۋفد گبار قۋمـﮧ علےٰ ملگ

المناذرة (النعمان بن المنذر) وگان معهم لبيد غلاما مراهقا يخ‘ـدمهم . فےٰ هذا الوقٺ گان نديم

النعمان بن المنذر هۋ الربيع بن زياد العبسےٰ ، الذى گان صاحـب ٺأثير گبير علےٰ الأمير ۋصاح‘ـب

خلۋٺـﮧ ۋمشورٺـﮧ . ۋگان هذا الرجل گارها لقۋم لبيد ( بنۋ ج‘ـعفر بن گلاب بن صعصعـۃ )، لا

يدّخ‘ـر وسعا فےٰ الگيد لهم عند الملگ النعمان بن المنذر. دخ‘ـلۋا عليـﮧ يوماً فرأۋا منـﮧ ٺغيراً

وجفاء، ۋقد گان يگرمهم قبل ذلگ ويقرب مجلسهم، فخرجۋا من عنده غضاباً، وگان ( لبيد ) في

رح‘ـالهم يح‘ـفظ أمٺعٺهم، ۋإبلهم ، فۋجدهم يٺذاگرۋن أمر عدۋهم الربيع بن زيّاد العبسےٰ ۋگيف

أفسد علاقٺهم بالملگ . وسألهم لبيد عن الأمر فرفضۋا أن يخبرۋه بالأمر لأن عدوهم الربيع بن

زيّاد
العبسےٰ هۋ خال لبيد ، ۋهۋ الذى قام بٺربيـۃ أم لبيد فےٰ گنفه، فقال لهم: ۋاللـﮧ لا أحـفظ

لگم مٺاعاً، ۋلا أسرحـ لگم بعيراً أۋ ٺخبرۋني. فقالۋا له: خالگ الربيع بن زيّاد العبسےٰ قد غلبنا

علےٰ الملگ، ۋصدّ عنا ۋجهه، فقال لهم لبيد: هل ٺقدرۋن علےٰ أن ٺج‘ـمعۋا بينـﮧ ۋبيني فأزج‘ـره

عنگم بقۋل ممضّ، ثم لا يلٺف النعمان إليـﮧ بعده أبداً. فقالۋا: ۋهل عندگ من ذلگ شيء؟ قال:

نعم، فامٺح‘ـنۋا فصاحـٺـﮧ فےٰ الۋصف ۋالهجاء فأجاد ، فصحـبۋه معهم فےٰ لقاء الملگ النعمان بن

المنذر. دخلۋا عليـﮧ ۋعنده ۋفۋد العرب ، وگان الربيع بن زيّاد العبسےٰ يأگل مع الملگ ، ليس معـﮧ

غيره، فلما فرغ من الغداء أذن لقوم لبيد بالگلام فذگرۋا للنعمان الذي قدمۋا لـﮧ من ح‘ـاجٺهم،

فاعٺرضهم خصمهم الربيع گالعادة ، فٺصدى لـﮧ لبيد . قام لبيد يرٺجز شعرا يخاطب الملگ ويفخ‘ـر

بقۋمـﮧ ، قال لبيد :

يا رب هيجاً هي خ‘ـير من دعـﮧ

أگل
يۋم هامٺي مقزعـﮧ

نح‘ـن بنو أم البنين الأربعـﮧ

ومن خيار عامر بن صعصعـﮧ

المطعمۋن الج‘ـفنـۃ المدعدعـﮧ

والضاربۋن الهام ٺح‘ـٺ الخ‘ـيضعـﮧ

ثم ۋجّه خطابـﮧ للنعمان بن المنذر يقۋل لـﮧ :

يا ۋاهب الخير الگثير من سعـﮧ

إليگ جاۋزنا بلاداً مسبعـﮧ

يخبر عن هذا خ‘ـبير فاسمعـﮧ

ويهجۋ خ‘ـالـﮧ الربيع بن زياد العبسےٰ هجاءا مقذعا ، يٺهمـﮧ بأن ( إسٺـﮧ ) مصابـۃ بالبرص ،

ۋالاسٺ هۋ مؤخرة الانسان ، ۋفٺحــۃ الشرج‘ ، ۋيطلب من الملگ ألّا يأگل مع الربيع لهذا السبب

، لأن الربيع يدخل إصبعـﮧ فےٰ إسٺـﮧ ح‘ـٺےٰ يصل الےٰ أمعائـﮧ :

مهلاً أبيٺ اللعن لا ٺأگل معـﮧ

إن اسٺـﮧ من برص ملمعـﮧ

ۋإنـﮧ
يدخ‘ـل فيها إصبعـﮧ

يدخ‘ـلها ح‘ـٺےٰ يواري أشجعـﮧ

گأنما يطلب شيئاً أطعمه.

فلما فرغ لبيد من إنشاده الٺفٺ الملگ النعمان إلےٰ الربيع شزراً يرمقـﮧ ۋقد إسٺقذره ، فقال:

أگذا أنٺ؟ قال: لا، ۋالله، لقد گذب علي ابن الح‘ـمق اللئيم. فقال النعمان: أف لهذا الغلام، لقد

خبث علي طعامي. أصبح‘ مۋقف الربيع حـرج‘ـا ، فلا يسٺطيع الٺعرى أمام ۋفۋد العرب ليؤگد براءة

مؤخ‘ـرٺـﮧ من البرص فيگون اضحـۋگـۃ ۋمثلـۃ للعرب جميعا ، ۋلا يسٺطيع السگۋٺ علےٰ الاهانـۃ ،

فاضطر فےٰ الدفاع عن نفسـﮧ بالۋقۋع فےٰ سقطـۃ هائلـۃ ، هےٰ الطعن فےٰ ( أم لبيد ) وأنـﮧ زنا بها

ۋهےٰ فےٰ حـجره ۋرعايٺـﮧ فقال للملگ : أبيٺ اللعن، أما إني قد فعلٺ بأمه. فقال لبيد يرد عليـﮧ :

أنٺ لهذا الگلام أهل، ۋهي من نساء غير فعل ، ۋأنٺ الملام فےٰ فعل هذا بيٺيمـۃ في ح‘ـجره.!!

فأفحـمـﮧ .فقطع الملگ علاقٺـﮧ بالربيع ۋأمره بالانصراف إلےٰ أهله. ۋگٺب إليـﮧ الربيع يعرض عليـﮧ

أن يٺعرّى ليؤگد براءة إسٺـﮧ من البرص ، فرفض النعمان وقال لـﮧ : إلحـق بأهلگ .






أسلم لبيد ۋهۋ فےٰ قمـۃ شهرٺـﮧ وعطائـﮧ الشعرى . ۋباسلامـﮧ إعٺزل الشعر منبهرا بالقرآن ، ۋقد

قال أگثر أهل الأخ‘ـبار‏:‏ إن لبيداً لم يقل شعراً منذ أسلم‏.‏ۋقيل إنـﮧ لم يقل بعد إسلامـﮧ إلا قۋله‏:‏

الح‘ـمد للـﮧ إذ لم يأٺنيأجلي حـٺےٰ اگٺسيٺ من الإسلام سربالا . ۋقال لـﮧ عمر بن الخطاب يۋماً‏:‏

يا أبا عقيلأ نشدني شيئاً من شعرگ‏.‏فقال‏:‏ ما گنٺ لأقۋل شعراً

بعد أن علمني اللـﮧ البقرة ۋآل عمران.







فےٰ هذا الۋقٺ عرف العرب من إعجاز القرآن أۋ ( آيـۃ القرآن ) نۋعا واحـدا فقط ، هۋ إعج‘ـازه فےٰ

الفصاح‘ــۃ . ليس مثل القرآن فےٰ فصاحـٺـﮧ ۋفےٰ سهۋلٺـﮧ ، فےٰ بساطٺـﮧ ۋفےٰ ٺعمقـﮧ . يسٺطيع

الشخ‘ـص العادى أن يفهم منـﮧ ما يٺيح‘ لـﮧ الهدايـۃ ، گما يجد الباح‘ـث فيـﮧ مجالاٺ للٺعمق

يگٺشف بها گل مرة أنـﮧ لا يزال علےٰ ساح‘ـل المعرفـۃ القرآنيـۃ ، ۋأبحـاثنا الٺےٰ بالمئاٺ ٺثبٺ هذا

، ۋفےٰ گل بحـث أگٺبـﮧ أزداد إيمانا بالقرآن وأزداد ٺأگدا بقلـۃ ما أعرف من القرآن . هذا ما يقۋلـﮧ

الباحـث ،أما الج‘ـهلاء فهم سعداء بج‘ـهلهم ۋيسعد بهم جهلهم. شهدٺ اللغـۃ العربيـۃ طۋال

ٺاريخ‘ـها ٺغيراٺ هائلـۃ فےٰ انٺشارها فےٰ العالم وفےٰ ٺفاعلها مع الح‘ـضاراٺ واللغاٺ الأخ‘ـرى .

عاشٺ فيها ألفاظا ۋماٺٺ ألفاظا أخرى ، واسٺح‘ـدثٺ فيها مصطلح‘ـاٺ و ٺۋارٺ فيها مصطلح‘ـاٺ

أخرى ، ۋفےٰ گل الأح‘ـۋال يظل القرآن الگريم مقروءا ومفهۋما مع ٺغير اللغـۃ العربيـۃ ۋٺغير العصۋر

ۋالثقافاٺ . يگفےٰ فےٰ فصاحـٺـﮧ أنـﮧ الگٺاب الوحـيد الذى يح‘ـاۋل ( المفسرۋن)(ٺفسيره ) فيگۋن

گلامهم غامضا ۋمبهما ۋمٺناقضا ۋيظل القرآن فۋق (ٺفسيرهم) وٺخريفهم غير مح‘ـٺاج‘ اليـﮧ . لۋ

عبرنا ح‘ـاج‘ـز الزمن ۋاسٺحـضرنا الصحـابـۃ وٺگلمنا معهم فلن يفهمۋا گلامنا ولن نفهم گلامهم .

ۋلگننا نحـن ۋهم لا نرى صعۋبـۃ فےٰ فهم القرآن . ۋلو ٺخ‘ـطينا ح‘ـاج‘ـز المگان ـ ۋقد ٺخ‘ـطيناه الآن

ـ ۋٺگلم مصرى مع مغربےٰ فسٺگۋن اللهج‘ــۃ عائقا فےٰ الٺۋاصل بينهما ، ولگن لۋ قراءا القرآن

فسيزۋل العائق اللغۋى . ۋلن نذهب بعيدا ..إعد قراءة الأبياٺ الأۋلےٰ من معلقـۃ لبيد ..

هل ٺسٺطيع فهمها ؟





ارجو ان يكون الموضوع اعجبكم وان يكون قد اديت كل ماعلي فيه

احب ان اشكر المصم اليسكسندر المذهل فى التصاميم

استودعكم واترككم فى حفظ الرحمن






التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 12-26-2014 الساعة 12:21 PM
رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 04:36 PM   #2
≈̴ Inspire
 
الصورة الرمزية ZEЯO
رقـم العضويــة: 323556
تاريخ التسجيل: Jul 2014
العـــــــــــمــر: 27
الجنس:
المشـــاركـات: 21,914
نقـــاط الخبـرة: 4809
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ZEЯO
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Tumblr : Tumblr

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄





ZEЯO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 04:56 PM   #3
عالم يملئه الغموض ~
 
الصورة الرمزية Kakashi Taicho
رقـم العضويــة: 295247
تاريخ التسجيل: Dec 2013
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 44,815
نقـــاط الخبـرة: 15033
Skype :
Facebook : Facebook
Blogger : Blogger

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

السلام عليكم

شكرا لك اخي ZEЯO على هذا التقرير الاسطوري

عمل جبار ومجهود أخذ منك ما أخذ ما شاء الله

لم تترك صغيرة او كبيرة عن هذا الشاعر الكبير

الا وأتحفتنا بها في هذا التقرير

بوركت جهودك الكبيرة

وبالتوفيق لك في المسابقة ان شاء الله

في امان الله ورعايته





التعديل الأخير تم بواسطة Kakashi Taicho ; 11-27-2014 الساعة 07:11 AM
Kakashi Taicho غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 04:56 PM   #4
موقوف
 
الصورة الرمزية Ɠ.ỉ.η
رقـم العضويــة: 304427
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العـــــــــــمــر: 25
الجنس:
المشـــاركـات: 4,049
نقـــاط الخبـرة: 632

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك زيرو ؟

مشكور على الموضوع القيم

فى انتظار كل جديدك
Ɠ.ỉ.η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 05:20 PM   #5
مُشـرفۃ سآبقـةة ღ
 
الصورة الرمزية Rikka Chan
رقـم العضويــة: 315804
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 10,126
نقـــاط الخبـرة: 2554

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

السسَلآم عليكم والرحمةة . .

عمل جبآر ورآئع ورآقي
بالتوفيق لكَ فِ المُسابقةة
يُثبت الموضوع

بالتوفيق . . !
Rikka Chan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 05:25 PM   #6
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ❄ Ace kun «
رقـم العضويــة: 331017
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 8,669
نقـــاط الخبـرة: 2869

Icons63 رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كيف حالك صديقي زيرو .. أن شاء الله في تمام الصحة والعافية

مجهود مذهل ومتعوب عليه حقاً ... وتنسيق في غاية الروعة والجمال

عن أشهر شعراع العرب سابقا .. ووصفك للشعر كان دقيقاً جداً

تستحق كل الاحترام والتقدير والشكر + تقييم ممتاز

وشكراً لـ اليسكسندر على الطقم الخورافي

بالتوفيق لك في المسابقة

أَنتظر جديدك بفارغ الصبر

بصراحة تعبت من القراءة

ساساهم قدر الامكان نشر الموضوع

في حفظ الله

التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 11-25-2014 الساعة 06:14 PM
❄ Ace kun « غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 08:33 PM   #7
عضـوة شــرف بالمنتدى ✿
 
الصورة الرمزية Rose Marry
رقـم العضويــة: 211464
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 31,273
نقـــاط الخبـرة: 8977

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

يُمنع الحجز فِ القسم , عُذراً

التعديل الأخير تم بواسطة Rikka Chan ; 11-26-2014 الساعة 03:58 PM
Rose Marry غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 08:34 PM   #8
sense
 
الصورة الرمزية ~Masked~
رقـم العضويــة: 304347
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 14,034
نقـــاط الخبـرة: 2000

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اخى زيرو ^^

جميل الموضوع والتنسيق مميز

اعجبتنى هذه

شرد برحـلگ عـنـي ح‘ــيث شـئٺ ۋلا

ٺگثر علـي ۋدع عـنـگ الأبـاطـيلا

فقد ذگرٺ بـشـيءٍ لـسـٺ نـاسـيـﮧ
~Masked~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2014, 09:42 PM   #9

 
الصورة الرمزية hasanshixo10
رقـم العضويــة: 325951
تاريخ التسجيل: Aug 2014
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 9,106
نقـــاط الخبـرة: 5939

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

تُمنع الردود السطحيةة, المعذرة

التعديل الأخير تم بواسطة Rikka Chan ; 11-26-2014 الساعة 04:00 PM
hasanshixo10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2014, 12:23 AM   #10
عضو فريق تلبية التصاميم
عضو فريق العاشق للأفلام
جمعية العاشق الحرة
 
الصورة الرمزية urahra
رقـم العضويــة: 177468
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 6,415
نقـــاط الخبـرة: 1844

افتراضي رد: ►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄

رضي الله عنه .. وارضاه موضوع جميل
وتنسيق اروع .. بارك الله فيك اخي
urahra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لبيد بن ربيعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مميز:►▧ الشاعر المخ‘ـضرم لبيد بن ربيعـۃ [ ٺابع للمسابقـۃ ] ▨ ◄:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رب ضارة نافعـۃ، فٺاة بلغٺها الهدايـۃ فاهٺدٺ في السج‘ـن {One Hand} ٺابع للمسابقـۃ A y m e n ! القسم الإسلامي العام 14 03-15-2014 03:28 PM
عشرٌ من بعض سنن النبي ٺابع للمسابقـۃ [ ح‘ـملـۃ معاً لُرقي بالاقسام الاسلاميـۃ ] beautyna القسم الإسلامي العام 18 08-07-2013 07:59 PM

الساعة الآن 12:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity