قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
يأس و أمل
عندما أقف لوحدي احترم الأمل و لما أضحك عانقني بالدموع ليس الأمر و كأنه أمل بترك الماضي و لكنه تمسك . كل تلك الأحزان على الأوراق راحت بعيداً لم يبقى لي غير حرق خماسي على زراعي ؟ لكن أتركه و سوف أحارب لأجله ؟ كنت أكتب رغبت بالرحيل ؟ و تركت الكتابة ؟ كنت أكتب هروباً من الحزن و غاب عن ملامحي الحزن . بعد فقط ذلك الاتصال آخذ عمرة و أعود و أن شيء لم يكن و أنا صدقت , يقيت سعيدة و تحدثنا بؤمور خاصة كثيراً تحدثنا عن الحب و ما صنع , و كيف لنا أن نسرق قبضات من الأمس الجميل لنصنع الحاضر | بقينا نتجول حتى منتصف الليل و رحلنا إلى أبعد صرق الحب برسائل متبادلة , ثم ماذا ؟ طلب أن أزوره مكان عمله ؟ بالمشفى ؟ أما أنا فقلت اللقاء بالجامعة , لم أرد أن أكون بمكتب مبفردنا , الجامعة غير مثيرة لشبهة مع رجل ارتادها لدراسة فيها , أغمضت عيني و نهضت على رائحة ورد و صلاة الصبح كنت بذمة الله طوال الوقت, طلب صورة لي سابقا و اقترحت أن أعطيه خاتماَ اشتريت كتاباَ لأهديه اياه بعنوان انسان نووي , لا أدري لما اخترته , كنت أنتظر الفرصة لنتصالح , فقد أكل الحزن كاهلي و امتصى جسمي , و مرضتُ آما الآن فلا سبب للبكاء فقد عاد الوعد , ذهبت لطبيبة و عالجت نفسي , و في اليوم الموعود ارتديت جلبابي الترابي ووضعت بعض المساحيق , خفيفة غير ضاهرة , و مضيت , خطواتي متسارعة و كأني أهرول لكل من أقبل إلي و مشى لم أدرك , أن الخطيئة ما يبحث عنه ذاك العزيز الغائب, لا هو أقبل الى عند اللقاء ولا أنا رحلت اليه , عليه ّأن يبدأ لا أنا و كان ذاك عناد مني ؟ لم يستغرق الوقت حتى رفع هاتفه و اتصل فترة ثم أقبلت اليه بنت اخرى صافحها و ذهب ليتمشى معها , عدت للبيت عندها و أرسلت اليه ان كنت تريدها لما أقبلت الي ؟ أخذتني أمي إلى طبيب نفساني , رفضت و عدت , أما المرة التالية فقد رشتني أعطتني مبلغا من المال اشتريت به قطعة قماش لأخيط بها جلبابا كنت قد تعلمت الخياطة و أنا أدرس بالجامعة ثم بعد ذلك فسخنا الخطوبة , و أقبل آخر و لما رأيته رفضت و أقبل أخر و كذلك رفضت بعدها اشتريت هاتف جديد و شريحة كان الزمن يمضي ببطء و لكن الأحداث سريعة أتضح أن لي مرضا بالوسواس و أنا قيد العلاج , بعد ذلك اشتريت خاتم فضة و قلادة تشبه التاج أردت أن أشعر أني ملكة , بدأت صحتي تعود لطبيعتها شيء فشيء و انفتحت شهيتي أصبعن طبيعية نوعا ما , بدأت أنسى الحزن نوعا ما , و أنسى الخيانة , و ذهبت بعيدا بطموح جديد بالدراسة و لم أفلح توقفت , لم أحتمل رؤية تلك الفتاة بالجامعة و لم أرد تبني فكرة أنها سرقت خطيبي ؟. نسي أنه عقيم لا ينجب أطفالا , نسي أن بعدي عنه و اهمالي له بسبب سره لم أخبرها لازلت لا أعلم ما إن كانت من أرسلت تلك الرسائل أم هو قلت لربما تركني منذ فترة و ينتظر الوقت لفسخها و تدخلت هيا اهتممت كثرا لأضع له مبررات , فقط لأن لا أكون أخطأت بقول نعم هدانا الله بعد ذلك ماذا حصل بالحساب الفيس بوك وردت مجموعة بعنوان كشفك ربي يا خداع , كنت على علم بها لكن لم أهتم إذ بطديقة لي تقول أن هناك فتاة ضحية لذلك الولد رسالتها الى المجموعة تقول أنه طبيب أطفال و أن أهله بكندا و غير ذلك من الأكاذيب كان مجرد ممرض بالمشفى و أستاذا بالثانوية , تحدتث معها صديقتي فإذا الأحداث أكثر أنه سرقها مالا و اشترت له هاتف نقال و كمبيوتر محمول و أعطته مالا ليسافر به كانت تكبره , قالت :كنت أعلم أنه لن يتزوجني لكن أردت أن يقف الى جانبي فقط فأنا طليقة أردت صديقاً و حبيبا . المنطق عنده غريب جداً ترك من عندها مال و لعب بها و ذهب لذات الشرف بالحلال و تركها و لم يأخذ عير عاهرة تشبهه لا تخفي أحزانك قد تمرض حقاً و دع الأيام تجري فالبطء لا يناسب التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 08-26-2019 الساعة 08:57 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|