بالبرازيل - تجارة الفيفا .. أدوات منزلية ومناشف !

لم يترك الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " شيئاً لم يبيعه إلا الهواء ، حقيقة ملموسة يستطيع أن يدركها أي مشجع يقوم بزيارة المتاجر الرسمية لبطولة كأس العالم 2014 المقامة حالياً بالبرازيل.

فقد نجح بلاتر " التاجر الشاطر " وشركاه في " محلات الفيفا " في إستغلال كل ما يمكن إستغلاله من منتجات بعرضها في متاجر البطولة ليتم بيعها بأسعار خيالية لمجرد أنها تحمل العلامة التجارية لكأس العالم.

ومن يزور المتاجر الرسمية للبطولة المنتشرة في الأثنتي عشرة مدينة التي تستضيف منافسات كأس العالم، سيشعر للوهلة الأولى أنه لم يدخل المتجر الرسمي للمونيدال ، بل سيشعر بأن دخل محل من محلات التجارة العامة أو مراكز التسوق.

أول ما يلفت النظر داخل المتجر هو الأدوات المنزلية المتنوعة ما بين أطباق وأكواب خزف " ماجات " وأكواب بلاستيكية لشرب الماء، إضافة إلى أوعية حفظ الماء البارد " كولمان " ،حتى الدلاء ( جمع دلو ) لم ينس الفيفا أن يضعها في محلاته.

الأمر لم يتوقف عند ذلك بل إمتد للمناشف الصحية ، والشيلان الحريمي ، والشمسيات ، والنعال البلاستيكية الخفيفة ، والشنط الحريمي وشنط وحاويات مياه للأطفال.

ورغم منع الفيفا نفسه لآلة " الكاشيرولا " إلا أنه يبيعها في محلاته، وهي آلة صغيرة تصدر أصوات مزعجة مقاربة لآلة الفوفوزيلا التي ظهرت في مونديال جنوب إفريقيا.

حتى ألوان الوجه التي يستخدمها المشجعون موجودة على أرفف المتجر إلى جانب الأقلام، هذا بالإضافة إلى " البضاعة التقليدية " المتمثلة في تي شيرتات الفرق وأغطية الرأس " الكاب " وتميمة البطولة والكرات وغيرها من الأشياء.

وبالطبع فإن معظم هذه الأشياء لم تكن موجودة في البطولات السابقة، لكن يبدو أن إزدهار تجارة الفيفا ساهم في توسيع النشاط ليشمل العديد من المنتجات.

الشئ الملفت للإنتباه هي الأسعار المبالغ فيها التي حددها الفيفا لبيع هذ البضاعة، فمثلاً يبلغ سعر المنشفة الصغيرة أو الشال الحريمي 25 دولار أمريكي ،وسعر الشنطة الحريمي المصنوعة من القماش 45 دولاراً ،بينما يبلغ سعر حاويات المياه للأطفال وسعر الشمسية 32 دولاراً.

وفي النهاية يبدو أن "صفقات" الفيفا لا تتوقف فقط عند القرارات التي يتم إتخاذها داخل المكتب التنفيذي واللجان ،بل إنها إمتدت أيضاً للتجارة في كل شئ.

بارك الله فيك

الفبفا اتحاد يعج بالفساد الاداري والرشوة والسرقة الخفية "وخصوصا بلاتر"

اعتقد ان البرازيل هي دولة عالم ثالث لذلك لا يقدرون قيمة الاستثمار بمعناه الحقيقي
و يريدون الحصول على النتائج بأسرع وقت ممكن
و ان البرازيل صرفت مبالغ كبيرة في استثماراتها في هذا المونديال
فلذلك يحاولون جهد الامكان تعويض تلك المبالغ في أسرع وقت ممكن
و خصوصاً بعد السخط الكبير الذي حصل بعد هذه الاستثمارات الضخمة.