|سلسلة أحكام تهم المسلم: الصلاة |

وهي آكد فروض الإسلام بعد الشهادتين.

وتجب الصلوات الخمس على كل مسلم عاقل بالغ غير حائض او نفساء.

وهي: للفجر ركعتين وأربعاً للظهر والعصر والعشاء وثلاثا للمغرب.

الأذان والإقامة فرضا كفاية في الحضر على الرجال، وتُسنّ للمنفرد والمسافر، وتكره للنساء.

ولا تصحّ قبل الوقت؛ إلا الفجر فيصح الأذان الأول لها بعد نصف الليل.



شروط الصلاة :
١) الإسلام.

٢) العقل.

٣) التمييز.

٤) الطهارة مع القدرة.

٥) دخول الوقت؛ ووقت الظهر من الزوال إلى أن يصير ظلّ كل شيء مثله، ثم وقت العصر ووقت

الاختيار فيه حتى يصير ظلّ كل شيء مثليه، ثم وقت الضرورة إلى الغروب، ثم يليه وقت المغرب

حتى يغيب الشفق الأحمر، ثم وقت العشاء ووقت الاختيار فيه إلى نصف الليل، ثم هو وقت

ضرورة إلى طلوع الفجر، ثم وقت الفجر إلى شروق الشمس.

٦) ستر العورة (١).

٧) اجتناب النجاسة ببدنه وثوبه وبقعته مع القدرة.

٨) استقبال القبلة مع القدرة.

٩) النية.



أركان الصلاة :
وهي أربعـة عشر:

١) القيـام مع القـدرة في الفريضـة.

٢) تكبيرة الإحـرام.

٣) قراءة الفاتحة.

٤) الركوع في كل ركعة.

٥) الرفع منه.

٦) الاعتدال بعد الركوع واقفًا.

٧) السجود على الأعضاء السبعة.

٨) الجلوس بين السجدتين.

٩) التشهد الأخير.

١٠) الجلوس لـه.

١١) الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير.

١٢) التسليمة الأولى.

١٣)الطمأنينة في الأركان الفعلية.

١٤) ترتيب هذه الأركان.

وهذه الأركان لا تصح الصلاة إلا بها، وتبطل الركعة بترك أحدها سواء كان عمدًا أو سهوًا.


واجبات الصلاة :
ثمانية:

١) كل التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام.

٢) قول: سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد.

٣) قول: ربنا ولك الحمد، في الرفع من الركوع.

٤) قول: سبحان ربي العظيم، في الركوع مرة واحدة.

٥) قول: سبحان ربي الأعلى، في السجود مرة واحدة.

٦) قول: ربِّ اغفر لي، بين السجدتين.

٧) التشهد الأول.

٨) الجلوس لـه.

وهذه الواجبات إن تركها عمدًا بطلت صلاته، وإن تركها سهوًا سجد للسهو.



و سنن الصلاة :
أقوال، وأفعال. ولا تبطل الصلاة بترك شيء منها ولو عمدًا.

فسنن الأقوال: قول دعاء الاستفتاح، والتعوُّذ، والبسملة، وقول آمين والجهرُ بها في الجهرية،

وقراءة ما تيسَّر من القرآن بعد الفاتحة، والجهر بالقراءة للإمام (والمأموم منهيٌ عنه، ويخيّر

المنفرد)، وقول:حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السموات وملء الأرض … الخ بعد التحميد، وما

زاد على المرَّة في تسبيح الركوع والسجود، و ربِّ اغفر لي، والدعاء قبل السلام.


وسنن الأفعال: رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند الرفع من جلسة

التشهد الأول، ووضع اليمين على الشمال تحت الصدر حال القيام، ونظرهُ لموضع

سجوده، وتفرقته بين قدميه قائما، والبدء في سجوده بوضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته

وأنفه، ومجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه،وتفريقه بين ركبتيه،

وإقامة قدميه مفرَّقة وجعل بطون أصابعهما على الأرض، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطة

مضمومة الأصابع، وقيامه على صدور قدميه واعتماده على ركبتيه بيديه، والافتراش في

الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول، والتورُّك في الثاني، ووضع اليدين على الفخذين

مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين وكذا في التشهد؛ إلا أنه يقبض من اليمنى

الخنصر والبنصر ويحلِّق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله ودعائه إشارة إلى

وحدانيَّة الله، والتفاته يمينًا وشمالاً في تسليمه، والبدء باليمين في الالتفات.

سجود السهو :

يسن إذا أتى بقول مشروع في غير محله سهوًا كقراءة القرآن في السجود. ويباح إذا ترك

مسنونًا. ويجب إذا زاد ركوعًا، أو سجودًا، أو قيامًا، أو قعودًا، أو سلّم قبل إتمامها، أو لحَنَ لحنًا

يُحِيل المعنى أو ترك واجبًا، أو شكّ في زيادة في وقت فعلها. وتبطل الصلاة بتعمد ترك سجود

السهو الواجب. وإن شاء سجد سجدتي السهو قبل السلام أو بعده، وإن نسِيَ السجود حتى

طال الفصلُ سَقَطَ.


صفة الصلاة :

إذا قام إلى الصلاة استقبل القبلة وقال: (الله أكبر) يجهر بها الإمام وبسائر التكبيرات ليُسمِع من

خلفه ويخفيها غيره، ويرفع يديه عند ابتداء التكبير إلى حذو منكبيه، ثم يضعهما ويقبض بيمناه

كف يسراه ويجعلهما تحت صدره، وبصره إلى موضع سجوده، ثم يستفتح ببعض ما ورد في

السنة، مثل: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ وَتَبَارَك اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثم يستعيذ، ثم

يقرأ البسملة، ثم يقرأ الفاتحة، ويستحب للمأموم أن يقرأها في سكتات الإمام وفيما لا يجهر

فيه إن كانت الصلاة جهريّة، ويجب أن تُقرأ في الصلاة السرية، ثم يقرأ بما تيسر من القرآن،

ويستحب أن يقرأ في الصبح من طوال المفصل، وفي المغرب من قصاره، وفي سائر الصلوات من

أواسطه؛ وطوال المفصل من سورة (ق) إلى سورة (عَمَّ)، وأواسطه إلى سورة (الضُّحَى)، وقصاره

إلى سورة (الناس)، ويجهر الإمام بالقراءة في الصبح، والأوليين من المغرب والعشاء، ويُسِرُّ فيما

عدا ذلك، ثم يكبِّر ويركع، ويضع يديه على ركبتيه ويفرج أصابعه ويمد ظهره ويجعل رأسه حياله،

ثم يقول: سبحان ربي العظيم ثلاثًا، ثم يرفع رأسه قائلاً: سمع الله لمن حمده، فإذا اعتدل قائمًا

قال: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من

شيء بعد،ثم يخرّ ساجدًا مكبرًا، ويجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه، ويجعل يديه حذو

منكبيه، ويكون على أطراف قدميه مستقبلاً بأصابع يديه وقدميه القبلة، ثم يقول: سبحان ربي

الأعلى ثلاثًا، وله أن يزيد ببعض ما ورد أو يدعُوَ بما شاء، ثم يرفع رأسه مكبرًا، ويفترش رجله

اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى ويثني أصابعها نحو القبلة، أو ينصب قدميه وأصابعه نحو

القبلة ويجلس على عقبيه، ويقول: ربِّ اغفر لي، مرّتين، وله أن يزيد: وَارْحَمْنِي وَاجْبُرنِي

وَارْفَعْنِي وَارْزُقْنِي وَانْصُرْنِي وَاهْدِنِي وَعَافَنِي، ثم يسجد الثانية كالأولى، ثم يرفع رأسه مكبرًا،

وينهض قائمًا على صدور قدميه، فيصلي الثانية كالأولى، فإذا فرغ منهما جلس للتشهد

مفترشًا،ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى،واليمنى على اليمنى، ويقبض منها الخنصر

والبنصر ويحّلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة، ويقول:التَّحِيَّاتُ لِلهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ،

السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ

لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

ثم ينهض في الثلاثية والرباعية مكبرًا، ويصلي الباقي كذلك،لكن لا يجهر فيها، ويقرأ الفاتحة فقط،

ثم يجلس للتشهد الأخير متوركًا يفترش اليسرى ويخرجها عن يمينه وينصب اليمنى وألْيَتَهُ

على الأرض، (والتورك في الجلوس الأخير للصلاة التي فيها تشهدان)، ثم يقول التشهد الأول،

ثم يقول: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ

حمِيدٌ مجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،

إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ويسنّ أن يقول:أعوذ بالله من عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالمَمَاتِ،

وَفِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. وغيره ممَّا ورد، ثم يسلِّم تسليمتين فيلتفت يمينًا قائلاً: السلام عليكم

ورحمة الله، ثم يسارًا، ويُسنُّ بعدها قولُ الدعاء الوارد. (٢)


صلاة المريض :

إذا كان القيام يزيد في مرضه، أو لا يستطيعه؛ صلَّى جالسًا، فإن لم يُطِق فعلى جنبه،

فإن شقَّ عليه فعلى ظهره، فإن عجز عن الركوع والسجود أومَأ إيماءً، وعليه قضاء ما فاته من

صلوات، وإن شقّ عليه فِعْل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر وبين العشائين

في وقت إحداهما.


صلاة المسافر :

إذا كانت مسافة سفره أكثر من (٨٥كم) تقريبًا، وكان سفره مباحًا؛ فله قصر الرباعية إلى ركعتين.

وإن نوى أن يمكث في مكانٍ أثناء سفره أكثر من أربعة أيام (٢٠ فرضًا)، فإنه يتمَّ منذ وصوله ولا

يقصر، وإن ائتم المسافر بمقيم، أو نسِيَ صلاة حَضَرٍ فذكرها في السفر، أو العكس؛ فعليه الإتمام

في كل ما سبق، وللمسافر أن يُتمَّ، والقصر أفضل .


صلاة الجمعة :

هي أفضل من الظهر، وهي صلاة مستقلة لا ظُهْر مقصورة؛ فلا تجوز أربعًا، ولا تنعقد بنية الظهر،

ولا يجوز جمعها مع العصر مطلقًا ولو وُجد سبب الجمع.


الوتر :

سُنَّةٌ، ووقته من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأقله ركعةٌ، وأكثره إحدى عشرة؛ يسلِّم كل

ركعتين وهو الأفضل، وأدنى الكمال ثلاث ركعاتٍ بسلامين، وسن قراءة: سورة الأعلى بأولى،

والكافرون بثانية، والإخلاص بثالثة. ويستحب القنوت بعد الركوع ويرفع يديه، ويدعو جهرا ولو منفردا.


الجنائز :

تغسيل الميت المسلم، وتكفينه، والصلاة عليه، وحمله، ودفنه فرض كفاية؛ إلا شهيد الحرب فإنه

لا يُغَسَّل، ولا يكفَّن، ويجوز أن يصَلَّى عليه، ويُدفنُ على حاله التي مات عليها، ويكفن الرجل في

ثلاث لفائف بيض، والأنثى بخمسة أثواب؛ إزار وخمار وقميص ولفافتين. ويُسَن قيام الإمام

والمنفرد عند صدر الرجل ووسط المرأة، فيكبر أربعًا يرفع يديه مع كل تكبيرة، يبدأ بالأولى فيتعوذ

ويسمي ويقرأ الفاتحة فقط سرًا، ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي ﷺ، ثم يكبر الثالثة ويدعو

للميت، ثم يكبر الرابعة ويقف قليلاً، ثم يسلم. ويحرم رفع القبر فوق شبر، وتجصيصه وتقبيله،

وتبخيره، والكتابة أو الجلوس أو المشي عليه. ويحرم إسراج القبور، والطواف بها، وبناء مسجدٍ

عليها، أو الدفنُ في مسجد. ويجب هدم القباب التي عليها.


* ليس في ألفاظ التعزية حَجْر، ومنها أن يقول المعزِّي: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر

لميّتك. وفي تعزية المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك. ويحرم تعزية الكافر ولو بمسلم.

* يجب على من علم أن أهله ينوحون عليه إذا مات أن يوصيَهم بتركه، وإلا عُذِّب ببكائهم عليه.

* قال الشافعي رحمه الله: يكره الجلوس للتعزية؛ وهو اجتماع أهل الميت في بيت ليقصدهم

من أراد التعزية، بل ينبغي أن ينصرفوا لحوائجهم، رجالاً كانوا أو نساءً.

* يسن صُنع طعام لآل الميت، ويكره الأكل من طعامهم، أو صنع طعام لمن يجتَمِع عندهم.

* يسن زيارة قبر مسلم بلا سفر، وتباح زيارة قبر كافر، ولا يمنع كافر من زيارة قبر مسلم.

* يسن لمن دخل المقبرة أن يقول:السلام عليكم دار قومٍ مُؤمنين ـ أو:أهل الديار من المؤمنين ـ

وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، يرحم الله المستقدِمِين منَّا والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم

العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتِنَّا بعدهم، واغفر لنا ولهم.


صلاة العيدين :

وهي فرض كفاية، ووقتها كصلاة الضحى، فإن عُلِم العيد بعد الزوال؛ صُلّيت من الغد قضاءً.

وشروطها كالجمعة عدا الخطبتين، ويكره النفل قبلها وبعدها في المصلى، وصفتها: ركعتان؛ يكبر

في الأولى بعد تكبيرة الإحرام وقبل التعوذ ستًا، وفي الثانية قبل القراءة خمسًا يرفع يديه مع كل

تكبيرة ، ثم يستعيذ، ثم يقرأ جهرًا الفاتحة، ثم (سبِّح) في الركعة الأولى، و(الغاشية) في

الثانية، فإذا سلم خطب خطبتين كخطبتي الجمعة؛ لكن يسن أن يكثر فيهما من التكبير، وإن

صلى العيد كالنافلة صحَّ لأن التكبيرات الزوائد سنة.


صلاة الكسوف :

وهي سنة، ووقتها من ابتداء كسوف الشمس أو القمر إلى ذهابه، ولا تُقضى إن زال سببها،

وهي ركعتان يقرأ في الأولى جهرا الفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع طويلاً، ثم يرفع فيُسَمِّع ويحمد

ولا يسجد بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع طويلاً، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين،

ثم يصلي الثانية كالأولى، ثم يتشهد ويسلم، وإن جاء مأموم بعد الركوع الأول لم يدرك الركعة.


صلاة الاستسقاء :

تسنُّ إذا أجدبت الأرض وقلَّ المطر، ووقتها وصفتها وأحكامها كصلاة العيد، إلا أنه يخطبُ بهم

خطبة واحدة بعد الصلاة. ويسنّ قلب الرداء آخرَها تفاؤلاً بانقلاب الحال.


نافلة الصلاة :

ثبت أنه ﷺ يصلي كل يوم غير الفريضة (اثنتا عشرة ركعة) هي: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل

الظهر، واثنتان بعدها، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء. وروي عنه غيرها من النوافل.


أوقات النهي :

يحرم التطوع بصلاة أو بعضها في أوقات ثبت النهي عن الصلاة فيها وهي:
١) من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح.
٢) عند قيام الشمس وسط السماء حتى تزول.
٣) من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. أما ذوات الأسباب فتصحُّ في هذه الأوقات؛ كتحيَّة

المسجد، وركعتي الطواف، ونافلة الفجر، وصلاة الجنازة، وركعتي الوضوء، وسجود التلاوة والشكر.


* أحكام المساجد :

بناؤها واجب قدر الحاجة، وهي أحب البقاع إلى الله، ويحرم فيها غناء وتصفيق، ومزامير، وإنشاد

شعر محرم،واختلاط رجال بنساء، وجِمَاعٌ، وبيع وشراء، ويسن القول له: لا ربَّح الله تجارتك،

ويحرم نشدان ضالة، ويسنُّ لمن سمعه قول: لا ردَّها الله عليك .


ويباح تعليمٌ لصبيان لا ضرر منهم، وعقد نكاح، وقضاء، وإنشاد شعر مباح، ونوم فيها لمعتكف

وغيره، ومبيت ضيف ومريض وقيلولة.


ويسن صونها عن لغط، وخصام، وكثرة حديث، ورفع صوت بمكروه، وعن اتخاذها طريقًا بلا حاجة.


ويكره فضول حديث بأمر دنيا فيها، ولا يستعمل سجَّادها أو مصابيحها أو كهرباءٌ منها؛ في نحو

عرس وتعزية.


——————————————————–

١) العورة:هي سوءة الإنسان وما يُستحيى منه، فعورة الذكر البالغ سبعًا الفرجان فقط،

والبالغ عشرًا ما بين السرة والركبة، والمرأة الحرة البالغة كلها عورة إلا وجهها فيكره تغطيته في

الصلاة، إلا بحضرة رجال أجانب فيجب، وإذا صلَّت أو طافت وشيء من جسدها ظاهر كسَاعِدُهَا

مثلاً فعبادتها باطلة لا تصح.

والعورة المغلظة (القبل والدبر) يجب سترهما حتى خارج الصلاة، ويكره كشفهما لغير حاجة

ولو في ظلام أو خلوة.

٢) وهو أن يقول: أستغفر الله، ثلاثًا، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال

والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول

ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله

مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا

الجد منك الجد. ويقول بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب مع ما تقدم: لا إله إلا الله وحده لا شريك

له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير(عشر مرات)، ثم يقول بعد

ذلك: سبحان الله (ثلاثًا وثلاثين)، والحمد لله (ثلاثًا وثلاثين)، والله أكبر (ثلاثًا وثلاثين)، ويقول تمام

المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ثم يقرأ آية

الكرسي، ثم يقرأ: (قل هو الله أحد)، و (قل أعوذ برب الفلق)، و (قل أعوذ برب الناس) ،ويكرر

قراءة المعوذتين والإخلاص بعد صلاتي الفجر والمغرب ثلاثًا.

لحجم اكبر .. اضغط على الصورة

لحجم اكبر .. اضغط على الصورة

خٺاما أح‘ـب ان أشگر الأخ‘ [MidoHeRo] على ٺصميمـہ الطقم ۋ الفۋاصل

وأرجۋ ان ينال المۋضۋع اعج‘ـابگم kawaii-003

ٺح‘ـياٺي

__________________

ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ