الحرفُ يبدأُ من عيْنَيْڪِ رحْلتَہُ كلُّ اللغاتِ بلا عينيڪِ . . تَنْدثِرُ

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ . . يبعث
المطر ؟؟

وڪيف تنشج المزاريب . .

إِذا انہمر ؟
وڪيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟؟

بلا انتهاء – ڪالدَّم المراق

... ڪالجياع ،

ڪالحبّ ، ڪالأطفال ، ڪالموتى
هو المطر !!

أنا هنا . . حدّق
. . . أتذڪر من أنا ؟

أنا ذلك الفتـى . .

الذي دُنياهُ ڪانت ههنا .

وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا

وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ ڪُلَّ طَبيبِ

سُبِقْنَا إلى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها

مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ

تَمَلّڪَهَا الآتي تَمَلُّڪَ سَالِبٍ

وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ

فـؤادي بيـن أضلاعي غريب

يُنـــادي مَن يُحبُّ فلا يُجيب

أحـــاط بـہِ البلاء فڪل يومٍ

تقارعــــہُ الصبابــۃ والنحيب

زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا

وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

وإذا استفزڪَ مَـنْ تُحـِبَ بفعلـہِ

فَ اسڪتْ ڪَأنكَ مارأيت ومادريت

بعضُ الوِداد نصونـہُ بسڪوتنآإ

من ذَا يُطِيقُڪَ أن شڪوتَ وإن حڪيت
والبعَضُ حيـنْ يراڪَ تبڪـي مَا يـرى ؟
قُل لي بِربڪَ ماستفدتَ إذا بڪيت !

من لـآنَ لـآنَ بنفسـہِ ولوحـدهِ

دع عنڪَ قولُڪَ "قد يلينُ إذا حنوتْ"

مادمت ترڪض خَلفہـم ولـأجلہـم

فَ سيرڪضون خلفَ غيـرڪَ لو وعيـتْ

والنآإسُ إن بيـّنت حُبڪَ ارخصـوا

ويُطالبونڪَ بالمَجـيءِ إذا اختفيـتْ

وَما شِبتُ من طُولِ السّنِينَ، وَإنّما

غبار حروب الدهر غطَّى سواديا

ڪم مِـنْ مُبصرٍ أحـب فَ أصبح لـآيــرى

وَ ڪمْ مِـنْ بليغٍ فصيحٍ أسڪتـہُ الہَـوى

ما أڪثر الناس لا بل ما أقلهم

اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا

إني لأفتحُ عيني حين أفتحها

على ڪثيرٍ ولڪن لا أرى أحداً