لعنه الحب (قصة من رحيق الرعب)

هدية مني لكل اعضاء المنتدى بسبب تاخري عليهم :)


اول محاضره .اول يوم فى الجامعه.اول زياره للمدرج.اول محاضره يلقيها عليك دكتورتشعر كان ابن سينا هوالذى يحاضرك ........
فبعد صراع مرير مع مناهج الثانويه العامه استطعت اخيرا ان اظفر بكليه من كليات المستوى المتوسط وهى كليه التجاره جامعه القاهره انتساب.
دخلت الى اول محاضره انظر فى كل مكان لارى البنات والشباب يتهامسون ويتكلمون ويتعرفون على بعضهم البعض ولكن رايت فناه وحيده جميله بدرجه كبيره كانت تجلس وحيده ولاتكلم احدا ولكنى لم اجروء ان اذهب لاكلمها فبرغم بعض الوسامه الموجوده بى الا اننى كنت خجولاودخل الدكتور ليلقى المحاضره فجلس كل طالب فى مكانه صامتا والحقيقه اننى لم افهم الكثير من المحاضره فكنت منشغلا بهذه الفتاه وايضا البنت والولد اللذان جلسا بجانبى واخذا يتعرفا على ويتحاورا معى عن اشياء لم القى لها بالا فقد كما قلت افكر تفكيرا يكاد يكون كليا فى هذه الفتاه الجميله وخاصه بعد ان لمحت بطرف بصرى انها هى الاخرى تنظر بناحيتى وانتهى اليوم وخرجت واخذت سياره ابى القديمه والتى اعطاها لى بعد ان اشترى هو واحده جديده وعدت الى منزلى فى حى المعادى الهادىء.
اليوم التالى لم يختلف كثيرا كانت هى جالسه انظر لها وتنظر لى وعمر وشهد يثرثران بجانبى مثل البارحه واليوم علمت انهما يقطنان فى حى المعادى بجانبى وبالطبع سيجب على توصيلهما كل يوم وانتهى اليوم وايضا لم يكن هناك جديد سوى ثرثره عمر وشهد بجانبى فى السياره حتى اصابنى الصداع فعدت الى المنزل مرهقا فغطيت فى نوم عميق حلمت فيه بالفتاه ولكن بنفس الطريقه لم استطع ان اكلمها ولم احاول حتى. نفس النظرات المتبادله بيننا ولا يحدث شىء فى النهايه.
بعد ذلك بيومين رايت شهد تقف معها فايقنت انى ساكلمها قريبا او بالاحرى ساعرف كل ماقالته لشهد فشهد لاتفوت فرصه لتتحدث عن اى شىء وبالطبع جلست شهد لتتكلم مع عمر ومعى ولاول مره كنت اصغى بااهتمام وعرفت ان هذه الفتاه تسمى رغده وانها تعيش بجانبها ثم استاذنتى ان تاتى هذه الفتاه معنا فى السياره ونحن ذاهبون فايمات لها بالموافقه وكنت طائرا من الفرح فى هذه الاثناء.
جلست رغده فى المقعد الخلفى مع شهد وجلس عمر بجانبى ولم نتبادل الكثير من الكلام فكنت انظر اليها من خلال المراة طول الطريق وعمر وشهد لايكفان عن الكلام والمزاح وهى ترمقنى بنظرات خجوله فى المراه ايضا وتكرر اللقاء هكذا ولم نتبادل الكثير من الكلام ولكن لايخفى عن احد نظرات الاعجاب المتبادله بيننا .
فى احد الايام لم يحضر كلا من عمر ولا شهد واسطتعت ان اتكلم معها وحدنا فتحدثنا واخذت رقمها واخذت رقمى كذلك واعترفنا لبعض بالاعجاب المتبادل ولحسن حظى هى ليست مرتبطه وانا كذلك وفجاه فوووووووووووووووووووت كان هذا صوت فرامل السياره فقد كان هناك شاب يقف امام السياره تفاديت الاصطدام به باعجوبه ولكنه لم يقل شىء رمقنى بنظره ناريه ثم انسحب فى هدوء فنظرت بجانبى فرايت علامات الفزع قد ارتسمت على وجه رغده فهداتها ثم استمريت فى طريقى حتى نزلت هى بالقرب من منزلها وعدت انا الى منزلى فرايت رجل يقف امام المنزل وينظر الى بطريقه غريبه ولكن سرعان ماذهب حين اخذت انادى على عم سعد البواب .
فى هذا اليوم حدث شىء غريب فقد خرجت ليلا لاشترى بعض الاشياء بالسياره فاستوقفنى رجل عجوز يريد ان اقوم بتوصيله الى نهايه الشارع فركب معى فى الخلف ونحن فى منتصف الشارع قال لى بعين خاويه من اى تعبير ارمقها فى المراه (ابتعد عن رغده) فاوقفت السياره فجاه ثم نظرت الى الخلف فلم اجد احدا كانه تبخر فى الهواء ولكن ماهذا الذى قاله وماهذا الذى حدث واين ذهب هذا العجوز .وفى الليل اخذت احلم بكوابيس مرعبه فهناك اشبح وجان وعفاريت فصحوت على اذان الفجر مذعورا فقمت وشربت ماء ثم صليت الفجر ثم نمت مره اخرى حتى صحوت وذهبت الى الجامعه وعشت يومى العادى ولكن لما هؤلاء الشباب الذين يرمقونى فى كل مكان اذهب اليه هل بى شىء مختلف ام ماذا وبعد ذلك عدنا الى منازلنا كالعاده وفى هذه الليله انقطعت الكهرباء فجاه فى المنزل وقضيت ليله سيئه للغايه من كثره الخيالات التى اراها تعبر امامى ومن خلفى احس بها على ضوء الشموع ولكنى لا اعطى لها بالا وفى الصباح عادت الكهرباء فى العماره الا فى شقتنا فطلبت منى امى وهى ذاهبه لخالتى ان اطلب من عم سعد ان ياتى لنا بكهربائى ليرى اين العطل ويصلحه وبالطبع فعلت ذلك واتى الكهربائى ووقف ليعمل وفجاه التفت الى وقال لى (ابتعد عن رغده )فهممت ارد عليه وانا غير مصدق او غير مستوعب ولكن جرس الباب رن وذهبت الى هناك لافتح فرايت رجلا غريب المظهر يقول لى (ابتعد عن رغده) فجريت لاعود الى الكهربائى فلم اجده فعدت الى الباب فلم اجد الرجل الاخر فاندهشت وقلت ماهذا الذى يحدث معى فجريت بعد ان اغلقت الباب بالمفتاح فربما يختبا هؤلاء الرجال لسرقه الشقه فنزلت الى عم سعد لاساله هل راى احد ينزل او يصعد او راى الكهربائى ينزل من عندنا ولكنه اجاب باخر جواب يمكن ان اتوقعه لقد قال ان الكهربائى سياتى بعد ساعه لانه مشغول فى الوقت الحالى وانه لم يصعد احد او ينزل منذ تركته وصعدت الى شقتى عندما طلبت منه احضار كهربائى فسمعت هذا الكلام وعدت الى الشقه وانا تائه القدمين محطم العقل فقررت ان اسال رغده ان كانت مرتبطه وكذبت على او كانت اخبرت احد عن علاقتنا .
وفى اليوم التالى ذهبت الى الجامعه وانا مرهق ومشتت فراتنى رغده كذلك فسالتنى مابك فحكيت لها ماحدث وسالتها مادار فى بالى فاجفلت ثم بكت ولم ترد على فهداتها فطلبت منى ان اتركها وحدها واذهب فتركتها وانا لاافهم ماسر هذا البكاء اذا فهناك ماتخباه هذه الفتاه عنى لم انتظر فى الجامعه عدت مره اخرى الى منزلى ودخلت الى الحمام لكى اخذ حمام ساخن ينعشنى وبعد الاستحمام وقفت ازيل البخار عن المراه وفجاه رايته خلفى كان يقف خلفى فى المراه انه الشاب الذى كدت ان ادهمه بسيارتى وعندما نظرت خلفى لم اجد شىء .ارتديت ملابسى وخرجت وانا استعيذ بالله من الشيطان واقرا بعض الايات واخذت افكر.ثم رتبت افكارى فرايت ان هذا حدث لى منذ بدات علاقتى انا ورغده ولكن من هذا الشاب وماهذا الذى يحدث ولما انا بالذات اهذا لان رغده احبتنى واتصلت بها واخبرتها وسالتها مره اخرى فاخذت تبكى واغلقت الخط والمحمول نفسه وفى اليوم التالى قابلتها فى الجامعه وقبل ان اثور هداتنى وقالت لى ساخبرك كل شىء اهدا واستمع لى فقط ثم اسطتردت انا لااعلم هل ستصدقنى ام لا ولكن يعلم الله ان هذه هى الحقيقه واخذت تحكى وهى تبكى عن ان هناك احدا من الجان غير انسى يلاحقها ويحبها ويبعد عنها كل من يتقرب اليها وطلبت منى ان ابتعد قبل ان يؤذينى فهى تحبنى وتخاف على منه ولكنى صدقتها ان ماحدث معى لهو شىء خارق للطبيعه ولكنى لن استسلم بسهوله لن اتركك هكذا ثم قررت ان اعود للبيت وافكر فيما سافعل وانا عائد الى البيت رايت هذا الشخص يجلس فى الخلف فقلت له ماذا تريد منها انها لاتحبك وانت لست منا فقال ومالك انت بذلك انا اعرف ما سافعله ابتعد عنها انت فقط فقلت له لن اتركك تفسد حياتنا ثم شغلت كاسيت السياره فقد كان هناك صوت الشيخ مشارى راشد يتلو سورة(الجن)فاختفى فجاه وعدت الى البيت.
فى هذه الليله اتصلت بى شهد لتخبرنى اسوء خبر سمعته فى حياتى ان رغده انتحرت وجدوها منتحره فى غرفتها فتركت السماعه لتقع من يدى وانا ابكى واتوعد بالانتقام لابد انه قال له انه سيؤذينى فقتلت المسكينه نفسها حتى ينتهى كل هذا .فجريت وانا ابكى ومعى مفاتيح سيارتى الى منزلها وانا فى الطريق ظهر لى مره اخرى لقد كان يبكى هو الاخر فقال لى ارايت ماذا حدث لها فقلت انت السبب ايها الرجيم اذهب الى الجحيم واتركنى فقال لى لن اتركك تعيش وهى قد ماتت وفجاه ظهرت امامى سياره نقل ولم استطيع ان اتفادها ان الفرامل تالفه ولاتعمل فنظرت اليه نظره تمتلا بالكراهيه وكرااااااااش فووووووووووووت كراااااااااااش.
وانتهى كل شىء وانقلبت الشاشه الى اللون الاسود ولكن من بعيد ارى رغده تاتى لتاخذ بيدى لاقوم اذا وداعا ايتها الحياه وهاهى حبيبتى رغده سنعيش معا الى الابد وحتى اذا كنا اشباحا .

تمت

ارجو ان تنال اعجابكم

وفى انتظار ردودكم القيمه وتقيمكم
اخوكم : ملك الرعب

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
خيووووووووووووووووووووووووووووووو

يسلموووووووووووووووو

ينقل الى قسم القصص والروايات

في غاية الجمال والروعة

ماشالله عليك دومك مبدع

سلامي