" شذرأإتٍُ |" ع‘ـــوآصفُِ خريفيــهٍُ "| بقلميٍُ

السلام ع’ـليكم ورح’ـمة الله وبركاته
كيف هي اح’ـوالك اخ’ـي الغ’ـالي ؟؟
كلم’ـاتك كم’ـا ع’ـودتنا تم’ـتاز برقتها وشفافيتها
فلا تظن أن هناالك م’ـن يستطيع وصف هذا الابداع
فلا يم’ـكن لبع’ـض الكلم’ـات ان تصف رووووع’ـة ج’ـمال الشم’ـس
فكيف تصف ج’ـمال كلم’ـاتك اذا
اسم’ـح لي ع’ـزيزي بأن أبوح لك بم’ـشاع’ـري نح’ـو رقة قلم’ـك
كيف لي أن أخ’ـفي اع’ـج’ـابي بنزف قلم’ـك الرقيق ؟؟
استم’ـيح’ـك ع’ـذرا سيدي ان اطلت ع’ـليك بكلم’ـاتي
ولكن ابدااع’ـك لم يسم’ـح لي بان اخ’ـتصر كلم’ـاتي قط
تقبل م’ـروري ع’ـزيزي
تح’ـيـ الأم’ـل ـات

و عليــك السلامَ و رحمةُ اللهِ و بركاته ...

صبـــــــــــــــاح التألق لروحكَ المبدعة لازورد ..
إحنا بأفضلِ حال ... كيف حالك أنت ؟

لن أقول أنها خاطره رائعة .. بل إنها تعدت الروعةَ بمراحل ..

ذلك الجو من الترقب و التأهب الذي تُدخلنا فيه الخاطرةُ منذُ البداية ...
تأخذنا فيه إلى عوالم لا متناهية من القصصِ و المشاعرِ المضطربة ..
و الحوادث التي تتداخل يبعضها بطريقةٍ رائعة ..

تلك النغمات الموسيقية التي ابتدأت فيها الخاطرة بدأت بجو من الهدوء ...
ثم بدأت تعتمل في أعماقنا تلك الخيالات و كأن شيئاً غريباً فعلاً قد أيقظنا من حالة الهدوء تلك ..
ثم حالة السرعة و كأن شبحاً يجري خلفنا ..

ثم التصوير العميق الذي أجدته ببراعة و أنت تتحدث عن البحر و تحطم المركب ..
و حالة الخوف التي تشهدها ...

و أصوات العاصفة الثائرة و تصاعد نغمات الموسيقى التي توحي بذلك ثم تبدأ بالهدوء رويداً .. رويداً ..
و ما أعمق ذلك التصوير الذي أجدته و جعلني أتخيل و كأنني سأرى شخصاً ما يبكي حقاً و هو متعلقاً بإحدى أخشاب المركب المتحطم ..

و ثم أنهيت ذلك التصور بقولك :

"

وهنإ , نحسُِ بأرتطأمَِ ألبقأيأ بالشأطئَ الصخريُ ,
هذأ الشأطئَِ ألسرمديٍُ الذيُِ يشهدٍُ ,
وفيُ كلٍُ يومٍُ ,كأرثهَِ شبيههٍُ , وفأجعهُ ممأثلهَِ ..
حينئذٍُ ..
تنفعلٍُ تيأرأتٍُ فيٍُنفسكٍُ تيأرأتٍُ عنيفهٍُ يأبسهٍُ ,

"
و يا له من تصويرٍ رائعٌ حقاً لقد أَجدته و جعلني ذلك أُحسُ بقوة ارتطام تلك الأرواح في أحضانِ تلكَ اليابسة ..


ففعـــــــــلاً أجــــــــــدت تصوير النفسَ البشرية بتعقيداتها .. بحالة الهدوء و الصخب التي تتولد فيها ..

تلك المشاعر المتأججة ما بين الخوفِ و الراحة و ما بين الثورانِ و الهدوء ...

مشاعر مختلفة أجدت صياغتها بخيالٍ يُلامس الروح و يطفو بها إلى عالمٍٍ غيرَ مرئي لكنه يختلجُ بداخل ذلك َالوجدان ..
و كأنها نغماتٌ موسيقيه ترتفع تارةٍ .. و تنخفضُ تارةً أخرى ...

أبدعت و تميزت كما هي عادتك .. يعطيك العافية ..

منتظرين جديدك بكلِ لهفةٍ و شوووق ...

مبروك التثبيت و تستحق الشكــر و التقييم ... ربي يسلم يداك و يحفظك لأهلك ...

في أمان المولى ...