السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أورد أبو داود حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر أو أمير جائر)،
وذلك أن الجهاد فيه احتمال السلامة واحتمال الهلاك؛ لأنه يقتل، وقد ينتصر ويغلب،
والجور في السلطان كونه يبطش بالناس، ومن السهل عليه إزهاق النفوس،
الثورة السورية لم تقم الا لأجل اقامة الحق مهما كانت التضحيات جسيمة .. واحب ان انوه ان تطلعات الشعوب الى الاعلى لان هناك من يقدر الامور ..فنحنُ ان اتينا الى اقامة المعادلة التي تقول نحنُ اقمنا ثورة وهي الى الان لن تنجح اذاً نحنا على خطأ.!
ولو كانت الثورة صحيحة لما نحن الى الان لم نستطع النصر..
وانما سببت الدمار والشتات اذاً ما الفائدة ..
لكان اي شيئ امرنا به العليم جل وعلا مرفوض "حاشاه جل وعلا"
فانا اقول :
ان الظالم يبقى ظالم مهما طالت او قصرت فترة حكمه وتربعه على العرش..
اكبر دليل شارون الذي ظل في عذاب الدنيا ثم الى عذاب الاخرة ان شاء الله
اذاً//
اين رمينا الثقة بالله والتوكل عليه اذا؟!!
اما بالنسبة للحرب الطائفية..
يااخي ان سبب هذه الحروب هو تشتت المسلمين وتصديقهم للقوى الخارجية ورضوخهم لها
لو كانت الدول العربية والاسلامية بشكل عام يد واحدة امام كل التغيرات والتهديدات كما كانت في عهد الرسول الكريم والصحابة والتابعين لما عشنا هذا الذل .
ولكن صارت الدول الاسلامية نفسها تحيك كل واحدة لاختها ابشع الخطط والمؤامرات ..والحرب الطائفية زرعها الغرب لاشغالنا في انفسنا وهي في كل دولة عربية"بدون ذكر اسماء" الكل يعرفها ولا تحتاج للشرح وبشار قد اوجدها من قبل ..لا تنسى اكابر رموز الدولة هم من اي طائفة .
اذاً الحرب الطائفية قد سبق بشار بوجودها ولم تقم الثورة الا على أنين واهات المظلومين الذين ضاقو ضرعاً بما يحدث والنظام كان يتكتم عن جرائمه طيلة الاعوام التي ظل فيها جاثم على صدورنا.
اما بالنسبة لتشويه سمعت الثورة واتهام اهلها باتهامات باطله فهذا لن يغير من حقيقتها ..
والحق مهما جار عليه الزمن يبقى حق لا تزيفه الأباطيل..
واذا نحنُ تكلمنا بحق وجاهدنا بحق ونحنُ ننوي الحق فلن يضيعنا الله ..
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه.