تحدثت عيناها وهي تتهيج بالدموع :
طال تحديق الألام بفؤادي الجريح وانكوة أحاسيس السماء
وفي كل يوم أفقد حبيب..، واختفت معالم وجهه بالدماء
هاج البحر غضباً لمايحدث وخجلت الشمس تتوارى
وانهارت الصخرة الصماء..
عجباً لضمائرٍ ترسوا في ساحل الصمت على مهلٍ
وما يحدث حولها غضب حمم من بركان أرواح الصغار
وهي صاعدت الى ربها تشكوا ماحل بملائكة الرحمة !