عدتُ أمر في شوارعها النائية أتلمس بأناملي بقايا حيطانٍ محطمة مكتوب فيها اسمها
عدتُ لأتذكر حاراتٍ كنتُ اركض بين المباني والأزقة ،وألعب بأغصان الشجر،واليوم لا أرى غير أطلال
صفير الرياح فقط من يحييها ..
وأغصانٍ تكسرت تشكوا البؤس ..
نار الحقد والأحزان دمرت كل شيئ وسموم الكراهية غيرت لون القلوب ولم يبقى من البراءة غير اسمها!!