أحاول كـل يوم لملمت مشاعري المبعثرة تحت عتمة الليل ..بين اجساد البشر
جعلتُ من وحدتي راحة لي ولعقلي الصامت
أمام إرتطام كلماتهم الجارحة
بهدوء أبعث من جوفي هواء دافئ وتناهيد مستمرة ردة فعل عن حقيقة ما يحدث داخلي..
يوحي لك بأن هذا الصمت وهذا الهدوء الظاهر للعيان إنما هو لأجلك أنت!
لعلك تفهم وتشعر بما يختلج بين جدران أضلعي من إنفجار حممِ من الغضب
وانطلاق مجلدات بأكملها من ردود الفعل..
كل يوم أقعد بينهم مكرهاً حتى النظر اليهم أصبح صعباً للغاية ..
فقط لعلك تشعر بي يومـاً..