بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء
وهو السميع البصير
حقيقة جميل ما طرحته لنا وخطته يدك للاستفادة منه وكذلك للتنبيه

كذلك فقد اظهرت لنا عظم طاعة المراة لزوجها و كذلك قوامة الرجل و حفظه لاهله
فما اجمل ما حمله لنا الاسلام ولو الكل فقط يتبع ما جاء و يدع انانية و ووساوس
الشيطان للبشر و تكبراتهم فلو كل واحد قام بواجبه لتيسرت الامور وانعدم ما يذكر الطلاق
في مجتمعنا و سادت المودة و المحبة و على المرء ان يقوم بواجبه قبل ان ينادي بحقه
فاذا نادى بحقه ولم يقم بما عليه هنا تسود ضياع كل من حقوقهم وواجباتهم

وكل شخص يقوم بواجبه فابالتاكيد سيضمن حقه
فمن ضيعها اهلك نفسه ورسم لنفسه طريق المشاكل فكذلك على المراة
عليها ان لا تنغص من عيشه و تكدر اوقاته بل العكس و تاتي بحقوقه كما امر الشرع
اي ديننا القيم و كذلك كل هذا يقوم على اتباع ما امر الله ورسوله
لعيش حياة هنيئةو سعيدة بالايمان

إنَّ*حقوق*الزوج على زوجته أعظمُ من أن تحيط بها امرأةٌ في العصر الحديث، إلاَّ مَن وفَّقها الله أعظمَ توفيقٍ إلى رضوانه وحسن مَغفرته، و احببت ان اضيف شيئا فقد رُوي - ما معناه - أنَّ امرأةً جاءت إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: إنِّي مرسَلة من النساء إليك، وما منهن إلا وتهوى مخرجي إليك - وهن يقلن: إن الله ربُّ الرجال والنساء وإلهُهن، وإنَّك رسول الله إلى الرجال والنساء، وقد كَتَبَ الله الجهادَ على الرِّجال، فإن أصابوا أثروا، وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يُرزقون، فما يعدل ذلك من أعمال النساء من الطاعة؟ فقال لها الرسول - عليه الصلاة والسلام -: ((طاعةُ أزواجهن، والمعرفة بحقوقهم، وحقوق الزوج على امراته: حق الطاعة، والقرار في
بيت الزوجية، والقوامة والتَّوجيه.
اسئل الله لك التوفيق والسداد في امورك