تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق

الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو الوقت المناسب لطرح المسابقة ؟
2.00 ظهراً 10 62.50%
8.00 مساءً 3 18.75%
11.30 مساءً 3 18.75%
المصوتون: 16. هذا الإستطلاع مغلق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2013, 02:26 PM
الصورة الرمزية sυzαηღ
♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥
♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥
 
رقـم العضويــة: 87884
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 20,714
نقـــاط الخبـرة: 8469
Icons33 الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]



كيفــكمـ ي أعضاء منتدى العاشق إن شاء الله تكونوا بأحسن حال

أولاً مبارك عليكمـ الشهر [ كل عامـ وانتمـ بخير ]

نبدأ اليومـ بأول شخصية من مسابقة [ شخصيات إسلامية ]

شخصية هذا الأسبوع

ربّاه النبي صلى الله عليه وسلم على حب الشهادة في سبيل الله وعلى اليقين بنصر الله

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة ...

شخصية الأسبوع هو [ البراء بن مالك رضي الله عنه ]

أرجوا من الجميع أن يبدي رأيه بالوقت المناسب للمسابقة

آخر موعد لتسليم التقارير يومـ الثلاثاء القادمـ

للتنبيه فقط [ سيكون طرح موضوع المسابقة في نفس اليوم من كل أسبوع ]








التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 07-10-2013 الساعة 02:53 PM
قديم 07-10-2013, 02:49 PM   #2

 
الصورة الرمزية ساكورا ناتسو
رقـم العضويــة: 163543
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 5,581
نقـــاط الخبـرة: 1180

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]







كيفك لوسي ؟؟؟ عساكي بخير يارب
موضوع رائع وشخصيه مميزه
اشكر اختي titania sama على مساعدتها لي في التصميم
فجزيل الشكر لهـــــــا
والآن ننتقل للموضوع



هو ثاني أخوين عاشا في الله
وأعطيا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهداً نما وأزهر مع الأيام .
هو بطل اليمامة و عاشق الموت ........
إنـــــــــــــــه البراء بن مالك " رضي الله عنه .




البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، خادم الرسول ، وقد أخبره النبي بأنه مستجاب الدعوة
وكان شعاره " الله والجنه " ....
من كان يراه وهو يقاتل في سبيل الله كان يرى عجباً يفوق العجب ....
فلم يكن البراء يجاهد المشركين بسيفه ممن يحثون على النصر
وإن يكن النصر آنئذ أجل الغايه .... إنما كان يبحث عن الشهاده ....
كانت كل أمانيه أن يموت شهيداً ويقضي نحبه فوق أرض معركة
مجيده من معارك الحق والإسلام .....
من أجل هذا لم يتخلف عن مشهد ولا غزوه ....
وذات يوم ذهب إخوانه يعودونه ، فقرأ في وجوههم ثم قال
" لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ...
لا والله لن يحرمني ربي الشهاده ".... !!

ولقد صدق الله ظنه فيه فلم يمت " البراء " على فراشه
بل مات شهيداً في معركه من أروع معارك الإسلام ...!!


أهم ملامح شخصيته:

الشجاعة والإقدام وحب الجهاد

عن أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث البراء بن مالك
وكان من ورائه فكان يقول له اختر عملا فقال البراء ومعطي
أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني لا أسألك إمارة مصر ولا جباية خراج
ولكن أعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلى الجهاد في سبيل الله
فبعثه على جيش فكان أول من قتل...



معركـــــــــــة اليمــــــــــــــامه :

كان ((عمر بن الخطاب }} يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا
لأن جسارته وإقدامه و وبحثه عن الموت ....
قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة خالد بن الوليد....
انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الكذاب ...
وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع ....
نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية:
يا أهل المدينة.....
لا مدينة لكم اليوم....
إنما هو الله، والجنة....

فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما انهزم جيش أبو بكر .
كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ بخصاله ...
أجل ....
إنما هو الله ، والجنه .... !!
وفي هذه المواطن لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شئ آخر ...
وسرت كلمات البرا مثل ... مثل ماذا ....؟؟؟
إن أي تشبيه سيكون ظلماً لحقيقة أثرها وتأثيرها ...
فلنقل سرت كلمات البراء وكفى ....
ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركه الى نهجها الأول ...
المسلمون يتقدمون والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمه منكره ...
واحتمى الذين رفضوا دفع الزكاة بداخل حديقة كبيرة، فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة
وصاح: يا معشر المسلمين، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة ...
فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد
ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب...
واقتحمه جيش أبي بكر، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت ...
وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه.


في حروب الـــــــعراق :

في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس في قتالهم الى كل وحشيه دنيئه يستطيعونها .....
فاستعملوا كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار...
يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكاً .....
وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك...
ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه إذ كانت تتوهج ناراً.....
وأبصر البراء المشهد فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن
وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها ....
ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه .... فلم يجدوهما مكانهما ....
لقد ذهب كل مافيها من لحم....
وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا....
وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برئ....



مـــــــــوقعة تستر والشهــــــــاده :

احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين...
وكتب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى الأهواز جيشا...
وكتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل إلى الأهواز جيشا
قائلاً له في رسالته :
اجعل أمير الجند سهيل بن عدي ....
وليكن معه البراء بن مالك....

وإلتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس، وبدأت المعركة بالمبارزة....
فصرع البراء مــــــــائة مبارز من الفــــــــرس .....
ثم إلتحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من الطرفين كثرة كاثره ...
واقترب بعض الصحابه من البراء والقتال دائر ونادوه قائلين :
" أتذكر يا براء قول الرسول عنك :
رب أشعَثَ أغبـــــَر ذي طمرَين لأبويه له ، لو أقسم على الله لأبره
منهم البراء بن مـــــــــالك ......"
"يـــــــــــابراء أقسم على ربك ليهزمهم وينصرنا " ......

ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعاً داعياً :
" اللهم اهزمهم ......
وانصرنا عليهم ......
وألحقني اليوم بنبيك ......."

وألقى على أخيه أنس الذي كان يقاتل قريباً منه .......
نظرة طويــــله .... كأنـــــه يودعه ........
وانقذف المسلمون في استبسال لم تألفه الدنيا سواهم ....
ونصروا نصراً مبيناً.....
ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء تعلوا وجهه ابتسامه هانئه كضوء الفجر .....
وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمهالطهور .......
وسيفه ممدا إلى جواره .... قوياً غير مثلوم ... سوياً غير مكلوم ...
وأنهى مع إخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم.
ونودوا : " أن تلكم الجنه أورثتموها بما كنتم تعملون " ...


المواقع المعتمده :
في الحقيقه رأيت أن جميع المعلومات متشابهه ومن نفس المواقع
لذلك اعتمدت في بحثي على طريقتين
الاولى الحديثه " النت " من موقع ويكيبيديا ....
و الثانيه اعتمدت على الطريقه القديمه " الكتب"
من كتاب رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ....

في النهــــــــــــايه اتمنى أن يكون التقرير قد نال على إعجابكم ورضاكم
وتكونوا قد استفدتم منه ....











التعديل الأخير تم بواسطة ساكورا ناتسو ; 07-16-2013 الساعة 09:58 PM
ساكورا ناتسو غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2013, 03:45 PM   #3
عاشق فلتة
 
الصورة الرمزية Jusst Away -
رقـم العضويــة: 174846
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 4,282
نقـــاط الخبـرة: 965

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]







آلسسلآم عليكم ، و رحمةة آلله ؤَ برككآته .. ~

كييف حآلكم ؟َ! إنْ ششآء آلله بخير ..



تقرير ل البرآء بن مآلك رضضي آلله عنه





الَبراءْ بنْ مَآلكْ أٌخَو أَنُسْ بِنْ مَالِكْ
، خَادْم الًرسَولْ ،
وَقْد أَخْبرهٌ الَنْبيْ صَلى آلله
عَلْيهِ
وَ سلمُ بِأَنَهٌ
مُستجابْ
الَدَعْوةْ،

وَكاْنْ شِعَارُه دَوماً
(الله وَالجَنةْ)





هو ثَانيْ أَخَويْن عَاشَا فِي الله, وأُعطيَاْ رَسوَل الله صلى الله عليه وسلم عهدا نكا وأزهر مع الأيام..

أما أولهما فهو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه السلام.

أخذته أمه أم سليم الى الرسول وعمره يوم ذاك
عشر سنين
وقالت:

"يا رسول الله..

هذا أنس غلامك يخدمك, فادع الله له"..

فقبّله رسول الله بين عينيه ودعا له دعوة ظلت تحدو عمره الطويل نحو الخير والبركة..

دعا له لرسول فقال:

" اللهم أكثر ماله, وولده, وبارك له, وأدخله الجنة"..

فعاش تسعا وتسعين سنة, ورزق من البنين والحفدة كثيرين, كما أعطاه الله فيما أعطاه من رزق, بستانا رحبا ممرعا, كان يحمل الفاكهة في العام مرتين..!!








وكان من أهم صفات البراء هي الشجاعة
والإقدام وحب الجهاد عن أنس بن مالك قال لما بعث أبوموسي علي البصرة كان ممن بعث البراء بن مالك وكان من ورائه فكان يقول له اختر عملا. فقال البراء ومعطي أنت ما سألتك. قال نعم قال أما إني لا أسلك إمارة مصر ولا جباية خراج ولكن إعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلي الجهاد في سبيل الله فبعثه علي جيش فكان أول من قتل وكتب عمر بن الخطاب ألا تستعملوا البراء بن مالك علي جيش من جيوش المسلمين فانه مهلكه من المهالك يقدم بهم أي لفرط شجاعته.







في حروب العراق

في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برئ.






لقي البراء زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله قال: "لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك". قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا



تم بحمد الله ألآنتهآءء من آلموضوع ،

وأعتذر عن ألنقصصآن إن وجد

وآحب أششكر ألآخت هوب لآيت على تصميم الطقم الاكثر من رآئئع ،


وآلسسلآم عليكم ، ورحمةة آلله وبركآتهه


التعديل الأخير تم بواسطة Jusst Away - ; 07-14-2013 الساعة 07:23 PM
Jusst Away - غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2013, 04:29 PM   #4
مشرف عام
 
الصورة الرمزية Sherlock Holmes
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك اختي
ان شاء الله بخير
احسنت في اختيار هذه الشخصية

و هذا تقريري و اتمنى ان ينال اعجابكم



هوالصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه (الاستيعاب 1/47) .

ولد البراء بن مالك بالمدينة وبها عاش إلى أن خرج مقاتلاً في سبيل الله في اليمامة وفي أرض الفرس حتى لقي الله شهيدًا
وقال عنه ابن عبد البر كان البراء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه (الاستيعاب 1/47) .



مع مجاهد من المجاهدين الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم ونهلوا من ينابيع حكمته وشاهدوا بطولته صلى الله عليه وسلم، ليسجل التاريخ بطولة وشجاعة هذا المجاهد الذي كان يطلب الموت في كل مظانه، وكان قلبه منعقدًا بطلب الشهادة في سبيل الله سائلاً الله بلسانه أن يتقبله الله في قافلة الشهداء وقد كان إنه المقاتل المجاهد الشهيد البراء بن مالك.



لما انتهى أصحاب مسيلمة إلى حائط حفير فتحصنوا به وأغلقوا الباب فقال البراء بن مالك ضعوني على برش واحملوني على رؤوس الرماح ثم ألقوني من أعلاها داخل الباب ففعلوا ذلك وألقوه عليهم فوقع وقام وقاتل المشركين وقتل مسيلمة قلت وقد ذكر ذلك مستقصى في أيام الصديق حين بعث خالد بن الوليد لقتال مسيلمة وبني حنيفة وكانوا في قريب من مائة ألف أو يزيدون وكان المسلمون بضعة عشر ألفا فلما التقوا جعل كثير من الأعراب يفرون فقال المهاجرون والأنصار خلصنا يا خالد فميزهم عنهم وكان المهاجرون والأنصار قريبا من ألفين وخمسمائة فصمموا الحملة وجعلوا يتدابرون ويقولون يا أصحاب سورة البقرة بطل السحر اليوم فهزموهم بأذن الله وألجؤوهم إلى حديقة هناك وتسمى حديقة الموت فتحصنوا بها فحصروهم فيها ففعل البراء بن مالك أخو أنس بن مالك وكان الأكبر ما ذكر من رفعه على الأسنة فوق الرماح حتى تمكن من أعلى سورها ثم ألقى نفسه عليهم ونهض سريعا إليهم ولم يزل يقاتلهم وحده ويقاتلونه حتى تمكن من فتح الحديقة ودخل المسلمون يكبرون وانتهوا إلى قصر مسيلمة حتى قتل مسيلمة بحربة وحشي وبسيف أبي دجانة (البداية والنهاية 6/268) .



عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال بينما أنس بن مالك وأخوه عند حصن من حصون العدو يعني بالحريق وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم ففعلوا ذلك بأنس فأقبل البراء حتى تراءى في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة فما برح حتى قطع الحبل ثم نظر إلى يده فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم وأنجى الله أنس بن مالك وبذلك وروى الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رب أشعت أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك». فلما كان يوم تستر من بلاد فارس انكشف الناس فقال المسلمون يا براء أقسم على ربك فقال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم والحقتني بنبيك فحمل وحمل الناس معه فقتله مرزبان الزارة من عظماء الفرس وأخذ سلبه فانهزم الفرس وقتل البراء (الإصابة في تمييز الصحابة 1/281) .



عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء. قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يأهل المدينة لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة (الإصابة في تمييز الصحابة 1/281).



لقي البراء زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك». قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله صلى الله عليه وسلم فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا رضي الله عنه (الاستيعاب 1/47) .

ولقي البراء بن مالك ربه شهيدًا على يد الهرمزان بعد أن منح الله المسلمين أكتاف الفرس.

وهكذا انتهت حياة الشهيد المجاهد الصحابي البراء بن مالك الذي كان لا يهاب القتل أو الموت الموقن بالشهادة في سبيل الله التي طلبها في كل معاركه، حتى نالها في تستر.



قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ لأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالكٍ» (سنن الترمذي 5/692) .

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قائد جيش المسلمين ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم (الاستيعاب 1/47) .



البَرَاءُ بن مَالِك بن النَّضْر بن ضَمْضَم

ابن زيد بن حَرَام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار، شهد أُحدًا والخندق والمشاهد بعد ذلك مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان شجاعًا في الحرب له نكاية.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابيّ قال: حدّثنا محمّد بن عمرو، عن محمّد بن سيرين قال: كتب عمر بن الخطّاب ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنّه مهلكة من الهلك يقدم بهم.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة قال: زعم ثابت، عن أنس بن مالك قال: دخلتُ على البراء بن مالك وهو يتغنّى ويرنّم قوسه فقلتُ: إلى متى هذا؟ فقال: يا أنس أتراني أموت على فراشي موتًا؟ والله لقد قتلتُ بضعة وتسعين سوى من شاركتُ فيه، يعني من المشركين.

قال: وأخبرنا عمر بن حفص، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لمّا كان يوم العقبة بفارس، وقد زُوِي النّاس، قام البراء بن مالك فركب فرسه وهي تَوْجَى، ثمّ قال لأصحابه: بئس ما دعوتم أقرانكم عليكم! فحمل على العدوّ ففتح الله على المسلمين به واستشهد، رحمه الله، يومئذٍ.

قال محمّد بن عمر: وإنّما يقول إنّه استشهد يوم تُسْتَر، وتلك الناحية كلّها عندهم فَارس.
(< جـ9/ص 16>)



البراء بن مالك الأنصاري:

البراء بن مالك بن النَّضْر الأنصاريّ، أخو أنس بن مالك لأبيه وأمِّه، وقد تقدَّم نسَبَهُ في ذِكر نسَبِ عمّه أنس بن النَّضر [[أنس بن النضر بن ضَمْضَم بن زيد بن حزام بن جندَب بن عامر بن غنْم بن عدَيّ بن النّجّار الأنصاريّ]] <<من ترجمة أنس بن النضر" الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>، شهد أُحُدًا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان البَرَاء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشدّاء، قَتَل من المشركين مائة رجل مبارزةً سوى مَنْ شارك فيه.

قال محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال: دخلتُ على البَرَاء بن مالك وهو يتغنّى بالشّعر؛ فقلتُ له: يا أخي تتغنّى بالشّعر، وقد أَبْدلكَ الله به ما هو خير منه ــــ القرآن؟ قال: أتخافُ عليَّ أن أموتَ على فراشي، وقد تفرَّدت بقتل مائة سوى مَنْ شاركْتُ فيه! إني لأرجو ألّا يفعلَ الله ذلك بي.

وروى ثمامة بن أنس، عن أبيه أنس بن مالك مثله. وعن ابـْن سيرين أنه قال: كتب عمرُ بن الخطّاب رضِيَ الله عنه ألا تستعملوا البراء بن مالك على جَيْشٍ من جيوش المسلمين، فإنه مهلكةٌ من المهالك يقدم بهم.‏ ‏

وروى سلامة بن روح بن خالد عن عمه عُقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ‏"‏كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُسْتِضْعَفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَه لَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبّرّهُ، مِنْهُمُ الـْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ‏"(*).‏ ()(()()(سنن الترمذي) وَإِنَّ البَرَاءَ لَقي زَحْفًا من المشركين، وقد أوجع المشركون في المسلمين؛ فقالوا له: يا بَرَاء؛ إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال:‏ "لَوْ أقسَمْتَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّكَ، فأَقْسِمْ على ربِّك‏"، قال:‏ أقسمت عليك يا رَبّ لما منحتْنَا أكتافَهم، ثم التَقَوْا على قنطرة السُّوس، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا له: يا براء؛ أقْسِمْ على ربّك. فقال: أقسمْتُ عليك يا ربّ لما منحْتَنا أكتافَهم وأَلْحِقني بنبيِّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فمُنحوا أكتافهم، وقُتل البراءُ شهيدًا رضي الله عنه.
حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عليّ، قال: حدثنا أبي، قال: حدّثنا عبد الله بن يونس قال: حدّثنا بقيّ بن مخلد، قال: حدّثنا خليفة بن خيّاط، قال: حدّثنا بكر ابن سليمان، عن أبي إسحاق قال: زحف المسلمون إلى المشركين في اليمامة حتى ألجئوهم إلى الحديقة، وفيها عدوُّ الله مُسَيْلمة. فقال البراء: يا معشر المسلمين؛ ألقُوني عليهم فاحتُمل حتى إذا أشرفَ على الجدار اقتَحم فقاتلهم على الحديقة، حتى فتحها على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون، فقتل اللهُ مسيلمة‏. ‏

قال خليفة: وحدّثنا الأنصاريّ، عن أبيه ثمامة عن أنس قال: رمى البرَاءُ بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب، وبه بضْعٌ وثمانون جراحةً، من بين رَمْيَةٍ بِسَهْمٍ وضَرْبةٍ؛ فحُمِل إلى رَحْلِهِ يُداوَى، فأقام عليه خالدٌ شهرًا.‏ ‏

قال أبو عمر: وذلك سنة عشرين فيما ذكر الواقديّ. وقيل إنّ البراء إنما قُتل يوم تُسْتُر. وافتُتحَتْ السُّوس وانطابُلس وتَسْتُر سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطّاب رحمه الله إلا إنَّ أَهْلَ السُّوسِ صالَح عنهم دُهْقَانهم على مائة، وأسْلَم المدينة، وقتله أبو موسى، لأنه لم يعد نفسه منهم وذكر خليفة بن خياط، قال: حدّثنا أبو عمرو الشّيباني عن أبي هلال الرّاسي عن ابن سيرين قال: قُتِل البراءُ بن مالك بـــ"تُسْتر" رحمه الله‏.
(< جـ1/ص 237>)



البراء بن مالك بن النضر الأنصاري، أخو أنس تقدم نسبه في ترجمة أنس [[أنس بن مالك بن النضر بن ضمضَم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غَنم بن عدي بن النجار]] <<من ترجمة أنس بن مالك الخزرجي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وهو أخو أنس لأبيه؛ قاله أبو حاتم.

وقال ابْنُ سَعْدٍ: أخوه لأبيه وأمه، أمهما أم سُلَيْم. انتهى.

وفيه نظر؛ لأنه سيأتي في ترجمة شريك بن سَحْمَاء أنه أخو البراءِ بن مالك لأمّه أمهما سَحْمَاء، وأما أم أنس فهي أم سُلَيْم بلا خلاف، وتقدم في ترجمة أنجشة أن البراءَ كان حادِيَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.

وفي المُسْتَدْرَكِ من طريق ابن إسحاق عن عبيد الله بن أنس: سمعت أنس بن مالك يقول: كان البراء بن مالك حسنَ الصوت. وكان يرجز لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فقال له: "إيَّاكَ وَالْقَوَارِيرَ" . فأمسك.

وروى السّراج من طريق حماد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان البراء حادِيَ الرجال، وقد تقدم بأتمَّ منه في أنجشة.

وشهد البراء مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المشاهدَ إلا بَدْرًا، وله يوم اليمامة أخبار.

واستشهد يوم حِصْن تسْتُر في خلافة عمر سنة عشرين. وقيل قَبْلها. وقيل سنة ثلاث وعشرين. ذكر سيف أن الهرمزان هو الذي قَتَله.

وروى عنه أخوه أنس، وروى البغويّ بإسناد صحيح، عن محمد بن سيرين، عن أنس، قال: دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنَّى، فقلت له: قد أبدلك الله ما هو خير منه. فقال: أترهب أن أموتَ على فِراشي؛ لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك، وقد قتلت مائة منفردًا سوى من شاركتُ فيه.

وقال بَقِيُّ بْنُ مخلد في مسنده: حدّثنا خليفة، حدّثنا أبو بكر، عن أبي إسحاق، قال: زحف المسلمون إلى المشركين يوم اليمامة حتى ألجؤوهم إلى حديقة فيها عدوّ الله مُسيلمة، فقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم، فاحتُمِل حتى إذا أشرف على الجِدار اقتحم فقاتلهم على حديقة حتى فتَحها على المسلمين، ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مُسيلمة.

حدّثنا خليفة، حدّثنا الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس، قال: رَمَى البراءُ بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بِضْعٌ وثمانون جراحة مِنْ بين رَمْيةٍ بِسَهْمٍ وضربه، فحُمل إلى رَحْله يُدَاوى، وأقام عليه خالد شهرًا.

وفي تاريخ السّراجِ من طريق يونس، عن الحسن، وعن ابن سيرين، عن أنس، أنّ خالد ابن الوليد قال للبراء يَوْمَ اليمامة: قُم يا براء، قال: فركب فرسه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم؛ وإنما هو الله وحده والجنَّة. ثم حمل وحمَل الناسُ معه، فانهزم أهلُ اليمامة، فلقي البراء محكمّ اليمامة فضربه البراء وصرعه، فأخذ سيفَ محكّم اليمامة فضرب به حتى انقطع.

وروى البَغَوِيُّ من طريق أيّوب، عن ابن سيرين، عن أنس، عن البراء، قال: لقيت يوم مسيلمة رجلًا يقال له حمار اليمامة رجلًا جسِيمًا بيده السيفُ أبيض، فضربت رجليه، فكأنما أخطأته، وانقعر، فوقع على قَفاه، فأخذت سيفَه، وأغمدت سيفي؛ فما ضربت به ضربةً حتى انقطع.

وفي الطَّبَرَانِيُّ من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: بينما أنس بن مالك وأخوه عند حِصْن من حصون العدوّ ـــ يعني بالحريق ـــ وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل مُحماة، فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم، ففعلوا ذلك بأَنس، فأقبل البراء حتى تراءى في الجدار، ثم قبض بيده على السلسلة، فما برح حتى قطع الحبل؛ ثم نظر إلى يده فإذا عظامُها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم، وأنجى الله أنس ابن مالك بذلك.

وروى الترمِذِيُّ من طريق ثابت وعلي بن زيد، عن أنس ـــ أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "رُبَّ أشْعَث أَغْبَرَ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأبَرّهُ، مِنْهُمُ البَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ" (سنن الترمذي) . فلما كان يوم تُسْتر من بلاد فارس انكشف الناسُ، فقال المسلمون: يا براءُ، أقسِم على ربك فقال: أقسم عليك يا رب لما منحْتَنا أكتافَهم، وألحقتني بِنَبيّك. فحمل وحمل الناس معه فقَتل مَرْزُبان الزَّارَة من عظماء الفرس، وأخذ سلبه، فانهزم الفرس؛ وقُتل البراء.

وفي المُسْتَدْرَكِ من طريق سلامة، عن عُقَيل، عن الزهري، عن أنس نحوه.
(< جـ1/ص 412>)

المصادر

موقع قصة الاسلام
موقع صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم








التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 07-13-2013 الساعة 08:13 PM
Sherlock Holmes غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-2013, 04:38 PM   #5
عضو شرف في فريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية H a M o o D
رقـم العضويــة: 153169
تاريخ التسجيل: May 2012
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 12,080
نقـــاط الخبـرة: 4409

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]





السلام عليكم و رحمــة الله و بركاتـہ


مـن هو البـراء بـن المالك رضـي الله عنـہ ؟

-

الصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيہ وأمہ ..

-

ولد البراء بن مالك بالمدينة و عـاش بها إلى أن خرج مقاتلاً في سبيل الله في اليمامة وفي أرض الفرس حتى لقي اللہ شهيدًا ..

-

ربّاه النبي على حب الشهادة في سبيل الله وعلى اليقين بنصر الله، وأخبر النبي أنه مستجاب الدعوة ..

-

كيف كـانت شخصيــتـہ ؟


-

الشجـاعة و حب الجهـاد ..

عن أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان

ممن بعث البراء بن مالك وكان من ورائه فكان يقول له اختر

عملا فقال البراء ومعطي أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني

لا أسألك إمارة مصر ولا جباية خراج ولكن أعطني قوسي

وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلى الجهاد في

سبيل الله فبعثه على جيش فكان أول من قتل ..

-

ما هي أهم المعارڱ التـي شارڱ بهـا ؟

-

معركة اليمامة

-

معركة تستر

-


ماذا قالوا عنـہ ؟

-

قال فيه النبي ما روى أنس بن مالك أن رسول الله قال: "كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"

-

وكتب عمر بن الخطاب إلى قائد جيش المسلمين ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم ..

-

قال عنه ابن عبد البر كان البراء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه .

-

مـن أقوالـہ ..

-

عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء. قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يأهل المدينة لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة .

-

وفاة البراء بن المـالك رضي الله عنـہ

-

لقي البراء زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله قال: "لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك". قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا ..

-

فـي أمــان الله





التعديل الأخير تم بواسطة H a M o o D ; 07-14-2013 الساعة 09:42 PM
H a M o o D غير متواجد حالياً  
قديم 07-13-2013, 01:40 AM   #6
 
الصورة الرمزية Iaya san
رقـم العضويــة: 194705
تاريخ التسجيل: Mar 2013
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 7,771
نقـــاط الخبـرة: 1762
Twitter : Twitter
Linkedin : Linkedin
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
Flickr : Flickr
Blogger : Blogger
Wordpress : Wordpress
Tumblr : Tumblr
Formspring : Formspring

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]





هوالصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه

ولد البراء بن مالك بالمدينة وبها عاش إلى أن خرج مقاتلاً في سبيل الله في اليمامة
وفي أرض الفرس حتى لقي الله شهيدًا

ربّاه النبي على حب الشهادة في سبيل الله وعلى اليقين بنصر الله، وأخبر النبي
أنه مستجاب الدعوة...

عن أنس قال دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى فقلت له قد أبدلك الله ما هو خير
منه فقال: أترهب أن أموت على فراشي لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك وقد قتلت مائة منفردا
- أي مبارزة من المشركين في ميادين القتال - سوى من شاركت فيه...

انظر إلى يقين البطل المغوار بربه وحسن ظنه بمولاه





عن أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث البراء بن مالك وكان من
ورائه فكان يقول له اختر عملا فقال البراء ومعطي أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني لا أسألك
إمارة مصر ولا جباية خراج ولكن أعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلى الجهاد
في سبيل الله فبعثه على جيش فكان أول من قتل...

وعن ابن سيرين: قال: لقي البراء بن مالك يوم مسيلمة رجلا يقال له حمار اليمامة قال:
رجل طوال في يده سيف أبيض قال: وكان البراء رجلا قصيرا فضرب البراء رجليه
بالسيف فكأنما أخطأه فوقع على قفاه قال: فأخذت سيفه وأغمدت سيفي فما ضربت
إلا ضربة واحدة حتى انقطع فألقيته وأخذت سيفي...

وكتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين
فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم أي لفرط شجاعته...

وعن محمد بن سيرين: أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين
- يوم حرب مسيلمة الكذاب - فجلس البراء بن مالك على ترس فقال ارفعوني برماحكم فألقوني
إليهم فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فاقتحم إليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح
يومئذ بضعة وثمانين جرحاً ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهراً يداوي جرحه....

وعن أنس بن مالك قال: لما كان يوم العقبة بفارس، و قد زوى الناس، قام البراء بن مالك فركب فرسه
و هي تزجي، ثم قال لأصحابه: بئس ما عودتكم أقرانكم عليكم فحمل على العدو ففتح الله على المسلمين...

عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزآرة فقتله وأخذ سلبه فبلغ سلبه
ثلاثين ألفا فبلع ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا
ولا أرانا إلا خامسيه...



مع مجاهد من المجاهدين الذين رباهم النبي ونهلوا من ينابيع حكمته وشاهدوا بطولته ،
ليسجل التاريخ بطولة وشجاعة هذا المجاهد الذي كان يطلب الموت في كل مظانه،
وكان قلبه منعقدًا بطلب الشهادة في سبيل الله سائلاً الله بلسانه أن يتقبله الله في قافلة الشهداء
وقد كان إنه المقاتل المجاهد الشهيد البراء بن مالك.

لما انتهى أصحاب مسيلمة إلى حائط حفير فتحصنوا به وأغلقوا الباب فقال البراء بن مالك ضعوني على برش
واحملوني على رؤوس الرماح ثم ألقوني من أعلاها داخل الباب ففعلوا ذلك وألقوه عليهم فوقع وقام وقاتل
المشركين وقتل مسيلمة قلت وقد ذكر ذلك مستقصى في أيام الصديق حين بعث خالد بن الوليد لقتال
مسيلمة وبني حنيفة وكانوا في قريب من مائة ألف أو يزيدون وكان المسلمون بضعة عشر ألفا فلما التقوا
جعل كثير من الأعراب يفرون فقال المهاجرون والأنصار خلصنا يا خالد فميزهم عنهم وكان المهاجرون
والأنصار قريبا من ألفين وخمسمائة فصمموا الحملة وجعلوا يتدابرون ويقولون يا أصحاب سورة البقرة بطل
السحر اليوم فهزموهم بأذن الله وألجئوهم إلى حديقة هناك وتسمى حديقة الموت فتحصنوا بها فحصروهم
فيها ففعل البراء بن مالك أخو أنس بن مالك وكان الأكبر ما ذكر من رفعه على الأسنة فوق الرماح
حتى تمكن من أعلى سورها ثم ألقى نفسه عليهم ونهض سريعا إليهم ولم يزل يقاتلهم وحده ويقاتلونه
حتى تمكن من فتح الحديقة ودخل المسلمون يكبرون وانتهوا إلى قصر مسيلمة حتى قتل مسيلمة
بحربة وحشي وبسيف أبي دجانة[2].


عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال بينما أنس بن مالك وأخوه عند حصن من حصون العدو يعني بالحريق
وكانوا يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم ففعلوا ذلك بأنس فأقبل البراء حتى تراءى
في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة فما برح حتى قطع الحبل ثم نظر إلى يده فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما
عليها من اللحم وأنجى الله أنس بن مالك.

وبذلك وروى الترمذي عن أنس أن النبي قال: "رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم
البراء بن مالك".

فلما كان يوم تستر من بلاد فارس انكشف الناس فقال المسلمون يابراء أقسم على ربك فقال أقسم عليك
يا رب لما منحتنا أكتافهم والحقتني بنبيك فحمل وحمل الناس معه فقتله مرزبان الزارة من عظماء الفرس
وأخذ سلبه فانهزم الفرس وقتل البراء[3].


عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: بينما أنس بن مالك و أخوه البراء بن مالك عند حصن من حصون العدو،
والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم فعلق بعض تلك الكلاليب بأنس بن مالك
فرفعوه حتى أقلوه من الأرض فأتي أخوه البراء بن مالك فقيل: أدرك أخاك وهو يقاتل في الناس فأقبل يسعى حتى
نزل في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار فما برح يجرهم ويداه تدخنان، حتى قطع الحبل ثم نظر
إلى يديه فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم أنجى الله عز وجل أنس ابن مالك بذاك...



عن أنس بن مالك يقول: كان البراء بن مالك رجل حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله في بعض
أسفاره فبينما هو يرجز إذ قارب النساء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: إياك و القوارير قال: فامسك...


عن أنس قال: لقي أبي بن كعب البراء بن مالك فقال: يا أخي ما تشتهي؟ قال: سويقا وتمرا فجاء فأكل
حتى شبع فذكر البراء ابن مالك ذلك لرسول الله فقال: اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله
لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يقدسون الله ويهللونه ويكبرونه
ويستغفرون له حولا فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة وحق على الله أن يطعمهم من
طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد

وعن أنس قال قال رسول الله : " كم ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء
بن مالك " وإن البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله
قال: " لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك " . قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على
قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم
وألحقني بنبي الله فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا


قال أنس بن مالك ركب البراء فرسا يوم اليمامة ثم قال أيها الناس إنها والله الجنة وما لي إلى المدينة
سبيل فمصع فرسه مصعات ثم كبس وكبس الناس معه فهزم الله المشركين...


عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء. قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه،
ثم قال: يأهل المدينة لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة[4].


لقي البراء زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له: يا براء إن رسول الله
قال: "لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك". قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا
على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا
أكتافهم وألحقني بنبي الله فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدًا [5].

ولقي البراء بن مالك ربه شهيدًا على يد الهرمزان بعد أن منحى الله المسلمين أكتاف الفرس.

وهكذا انتهت حياة الشهيد المجاهد الصحابي البراء بن مالك الذي كان لا يهاب القتل
أو الموت الموقن بالشهادة في سبيل الله التي طلبها في كل معاركه، حتى نالها في تستر.



قال فيه النبي ما روى أنس بن مالك أن رسول الله قال: "كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ
لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"[6].

وكتب عمر بن الخطاب إلى قائد جيش المسلمين ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش
المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم[7].

قال عنه ابن عبد البر كان البراء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين
مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه[8].


أتمنى أن يكون الموضوع قد نال رضاكم


Iaya san غير متواجد حالياً  
قديم 07-13-2013, 04:33 PM   #7
عضو في فريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية Almuaiyad
رقـم العضويــة: 180510
تاريخ التسجيل: Jan 2013
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 31,561
نقـــاط الخبـرة: 7209
Skype :

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك أختي؟؟


نبذه عن البراء بن مالك:
ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري المدني .
البطل الكرار صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأخو خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنس بن مالك .
شهد أحدا ، وبايع تحت الشجرة.


ماذا قالو عنه:

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:إنك لو أقسمت على الله لأبرك ، فأقسم على ربك قال : أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وذكر الحديث .
قيل:كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش:
لاتستعملوا البراء على الجيش فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم.



قال الأشعري للبراء بن مالك : إن قد دللنا على سرب يخرج إلى وسط المدينة ، فانظر نفرا يدخلون معك فيه . فقال البراء لمجزأة بن ثور : انظر رجلا من قومك طريفا جلدا ، فسمه لي قال : ولم ؟ قال : لحاجة قال : فإني أنا ذلك الرجل .
قال : دُلِلْنا على سرب ، وأردنا أن ندخله قال : فأنا معك فدخل مجزأة أول من دخل ، فلما خرج من السرب شدخوه بصخرة ، ثم خرج الناس من السرب ، فخرج البراء ، فقاتلهم في جوف المدينة ، وقتل -رضي الله عنه- ، وفتح الله عليهم .

عبد السلام بن مطهر : حدثنا أبو سهل البصري عن محمد بن سيرين ، عن أنس أنه دخل على أخيه البراء وهو يتغنى فقال : تتغنى ؟ قال : أتخشى علي أن أموت على فراشي وقد قتلت تسعة وتسعين نفسا من المشركين مبارزة ، سوى ما شاركت فيه المسلمين ؟ .
وفي رواية : يا أخي ، تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به القرآن ؟

ابن عون : عن محمد قال : بارز البراء مرزبان الزارة فطعنه ، فصرعه ، وأخذ سلبه .

أهم المعارك التي شارك فيها:
يوم اليمامة:
ها هو ذا يوم اليمامة يقف منتظرًا أن يصدر القائد خالد بن الوليد أمره بالزحف لملاقاة المرتدين، ونادى خالد: الله أكبر فانطلقت جيوش المسلمين مكبرة، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك.

وراح يقاتل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه، وهم يتساقطون أمامه قتلى الواحد تلو الآخر، ولم يكن جيش مسيلمة ضعيفًا، ولا قليلا، بل كان أخطر جيوش الردة، وقد تصدوا لهجوم المسلمين بكل عنف حتى كادوا يأخذون زمام المعركة، وتحولت مقاومتهم إلى هجوم، فبدأ الخوف يتسرب إلى صفوف المسلمين، فأسرع خالد بن الوليد إلى البراء بن مالك قائلا له: تكلم يا براء، فقام البراء، وصاح في المسلمين مشجعًا، ومحفزًا لهم على القتال، فقال: يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم، إنما هو الله وحده والجنة. وركب فرسه واندفع نحو الأعداء، ومعه المسلمون يقاتلون قتالا شديدًا حتى رجحت كفة المسلمين، واندفع المرتدون إلى الوراء هاربين، واحتموا بحديقة لمسيلمة ذات أسوار عالية .

ووقف المسلمون أمام الحديقة يفكرون في حيلة يقتحمون بها الحصن، فإذا بالبراء بن مالك، يقول: يا معشر المسلمين، ألقوني إليهم. فاحتمله المسلمون وألقوه في الحديقة، فقاتلهم حتى فتحها على المسلمين، ودخل المسلمون الحديقة، وأخذوا يقتلون أصحاب مسيلمة، وانتصر المسلمون إلا أن حلم البراء لم يتحقق، لقد ألقى بنفسه داخل الحديقة آملا أن يرزقه الله الشهادة، ولكن لم يشأ الله بعد.

في حروب العراق:
وعندما شُفي البراء من جراحات يوم اليمامة، انطلق مع جيوش المسلمين التي ذهبت لقتال الفرس، وفي إحدى حروب المسلمين مع الفرس لجأ الفرس إلى وسيلة وحشية حيث استخدموا كلاليب من حديد معلقة في أطراف سلاسل ملتهبة محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فترفع من تناله من المسلمين، وسقطت إحدى هذه الكلاليب على أنس بن مالك، فلم يستطع أنس أن يخلص نفسه، فرآه البراء، فأسرع نحوه، وقبض على السلسلة بيديه، وأخذ يجرها إلى أسفل حتى قطعت، ثم نظر إلى يديه فإذا عظامها قد ظهرت وذاب اللحم من عليها، وأنجى الله أنس بن مالك بذلك.


موقعة تستر والشهادة:
ظل البراء -رضي الله عنه- يقاتل في سبيل الله معركة بعد أخرى متمنيًا أن يحقق الله له غايته، وها هى ذي موقعة تُسْتُر تأتى ليلاقي المسلمون فيها جيوش الفرس، وتتحقق فيها أمنية البراء.
لقد تجمع الفرس واحتشدوا في جيش كثيف، وجاءوا من كل مكان للقاء المسلمين، وكتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أميريه على الكوفة والبصرة أن يرسل كل منهما جيشاً إلى الأهواز، والتقى الجيشان القادمان من الكوفة والبصرة بجيش الفرس في معركة رهيبة، وكان البراء أحد جنود المسلمين في تلك المعركة، وبدأت المعركة بالمبارزة كالعادة، فخرج البراء للمبارزة، والتحم الجيشان وتساقط القتلى من الفريقين، وكاد المسلمون أن ينهزموا.
فاقترب بعض الصحابة من البراء قائلين له: يا براء أتذكر يوم أن قال الرسول ( عنك: (كم من أشعث أغبر ذى طمرين (ثوبين قديمين)، لا يؤبه له (لا يهتم به أحد) لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك؟) [الترمذي]. ثم طلب الصحابة منه أن يدعو الله لهم، فرفع البراء يده إلى السماء داعيًا: اللهم امنحنا أكتافهم، اللهم اهزمهم، وانصرنا عليهم، اللهم ألحقني بنبيك.
ثم انطلق فركب فرسه، وهجم على الفرس، وقتل أحد كبارهم، وفتح الله على المسلمين وانتصروا على الفرس، واستشهد البراء بن مالك في هذه المعركة بعد رحلة جهاد طويلة، قدم فيها البراء كل ما يملك في سبيل دينه


وفاته:
كانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة (20هـ) رضي الله عنه وأرضاه.

المصدر:
1-موقع اسلام ويب
2- كتاب سير أعلام النبلاء- الصحابه رضوان الله عليهم




التعديل الأخير تم بواسطة Almuaiyad ; 07-13-2013 الساعة 04:40 PM
Almuaiyad غير متواجد حالياً  
قديم 07-15-2013, 04:44 PM   #8
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
الصورة الرمزية حلم القمر
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 39,100
نقـــاط الخبـرة: 9772

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]





هڷا بڪم ايه اڷعاشقۈن ۈاڷعاشقات
اسعد اڷڷه اۈقاتڪم باڷخير ۈاڷمحبه

اڷتقي بڪم في اۈڷ مۈاضيعي
في اڷقسم اڷاسڷامي

ڷاتحدث عن شخصية اسڷامية
عظيمه حمڷ اڷتاريخ اسمها عڷى
مر اڷسنين انه اڷصحابي اڷجڷيڷ
اڷبراء بن ماڷڪ





هۈاڷصحابي اڷجڷيڷ اڷبراء بن ماڷڪ بن اڷنضر اڷأنصاري أخۈ أنس
بن ماڷڪ ڷأبيه ۈأمه.

ۈڷد اڷبراء بن ماڷڪ باڷمدينة ۈبها عاش إڷى أن خرج مقاتڷاً في سبيڷ اڷڷه
في اڷيمامة ۈفي أرض اڷفرس حتى ڷقي اڷڷه شهيدًا




اڷشجاعة ۈاڷإقدام ۈحب اڷجهاد

عن أنس بن ماڷڪ قاڷ ڷما بعث أبۈ مۈسى عڷى اڷبصرة ڪان ممن بعث
اڷبراء بن ماڷڪ ۈڪان من ۈرائه فڪان يقۈڷ ڷه اختر عمڷا فقاڷ اڷبراء ۈمعطي
أنت ما سأڷتڪ قاڷ نعم قاڷ أما إني ڷا أسأڷڪ إمارة مصر ۈڷا جباية خراج
ۈڷڪن أعطني قۈسي ۈفرسي ۈرمحي ۈسيفي ۈذرني إڷى اڷجهاد في
سبيڷ اڷڷه فبعثه عڷى جيش فڪان أۈڷ من قتڷ...

ۈعن ابن سيرين: قاڷ: ڷقي اڷبراء بن ماڷڪ يۈم مسيڷمة رجڷا يقاڷ
ڷه حمار اڷيمامة قاڷ: رجڷ طۈاڷ في يده سيف أبيض قاڷ: ۈڪان اڷبراء رجڷا
قصيرا فضرب اڷبراء رجڷيه باڷسيف فڪأنما أخطأه فۈقع عڷى قفاه قاڷ: فأخذت
سيفه ۈأغمدت سيفي فما ضربت إڷا ضربة ۈاحدة حتى انقطع فأڷقيته
ۈأخذت سيفي...

ۈڪتب عمر بن اڷخطاب أن ڷا تستعمڷۈا اڷبراء بن ماڷڪ عڷى جيش من جيۈش
اڷمسڷمين فإنه مهڷڪة من اڷمهاڷڪ يقدم بهم أي ڷفرط شجاعته...

ۈعن محمد بن سيرين: أن اڷمسڷمين انتهۈا إڷى حائط قد أغڷق بابه فيه
رجاڷ من اڷمشرڪين - يۈم حرب مسيڷمة اڷڪذاب - فجڷس اڷبراء بن ماڷڪ

عڷى ترس فقاڷ ارفعۈني برماحڪم فأڷقۈني إڷيهم فرفعۈه برماحهم فأڷقۈه من
ۈراء اڷحائط فاقتحم إڷيهم ۈشد عڷيهم ۈقاتڷ حتى افتتح باب اڷحديقة فجرح
يۈمئذ بضعة ۈثمانين جرحاً ۈڷذڷڪ أقام خاڷد بن اڷۈڷيد عڷيه شهراً يداۈي جرحه....

ۈعن أنس بن ماڷڪ قاڷ: ڷما ڪان يۈم اڷعقبة ببفارس، ۈ قد زۈى اڷناس،
قام اڷبراء بن ماڷڪ فرڪب فرسه ۈ هي تزجي، ثم قاڷ ڷأصحابه: بئس
ما عۈدتڪم أقرانڪم عڷيڪم فحمڷ عڷى اڷعدۈ ففتح اڷڷه عڷى اڷمسڷمين...

عن ابن سيرين قاڷ: بارز اڷبراء بن ماڷڪ أخۈ أنس بن ماڷڪ مرزبان اڷزآرة
فقتڷه ۈأخذ سڷبه فبڷغ سڷبه ثڷاثين أڷفا فبڷع ذڷڪ عمر بن اڷخطاب فقاڷ
ڷأبي طڷحة إنا ڪنا ڷا نخمس اڷسڷب ۈإن سڷب اڷبراء قد بڷغ ماڷا ڪثيرا
ۈڷا أرانا إڷا خامسيه...


ربّاه اڷنبي عڷى حب اڷشهادة في سبيڷ اڷڷه ۈعڷى اڷيقين بنصر اڷڷه، ۈأخبر اڷنبي أنه
مستجاب اڷدعۈة...

عن أنس قاڷ دخڷت عڷى اڷبراء بن ماڷڪ ۈهۈ يتغنى فقڷت ڷه قد أبدڷڪ اڷڷه ما هۈ خير
منه فقاڷ: أترهب
أن أمۈت عڷى فراشي ڷا ۈاڷڷه ما ڪان اڷڷه ڷيحرمني ذڷڪ ۈقد قتڷت مائة منفردا -
أي مبارزة من اڷمشرڪين
في ميادين اڷقتاڷ - سۈى من شارڪت فيه...

انظر إڷى يقين اڷبطڷ اڷمغۈار بربه ۈحسن ظنه بمۈڷاه




ڷما انتهى أصحاب مسيڷمة إڷى حائط حفير فتحصنۈا به ۈأغڷقۈا اڷباب فقاڷ اڷبراء بن ماڷڪ
ضعۈني عڷى برش
ۈاحمڷۈني عڷى رؤۈس اڷرماح ثم أڷقۈني من أعڷاها داخڷ اڷباب ففعڷۈا ذڷڪ ۈأڷقۈه عڷيهم
فۈقع ۈقام
ۈقاتڷ اڷمشرڪين
ۈقتڷ مسيڷمة قڷت ۈقد ذڪر ذڷڪ مستقصى في أيام اڷصديق حين بعث خاڷد بن
اڷۈڷيد ڷقتاڷ مسيڷمة ۈبني حنيفة
ۈڪانۈا في قريب من مائة أڷف أۈ يزيدۈن ۈڪان اڷمسڷمۈن بضعة عشر أڷفا فڷما اڷتقۈا
جعڷ ڪثير مناڷأعراب يفرۈن
فقاڷ اڷمهاجرۈن ۈاڷأنصار خڷصنا يا خاڷد فميزهم عنهم ۈڪان اڷمهاجرۈن ۈاڷأنصار قريبا
من أڷفين ۈخمسمائةفصممۈا اڷحمڷة
ۈجعڷۈا يتدابرۈن ۈيقۈڷۈن يا أصحاب سۈرة اڷبقرة بطڷ اڷسحر اڷيۈم فهزمۈهم بأذن اڷڷه
ۈأڷجئۈهم إڷى حديقةهناڪ ۈتسمى
حديقة اڷمۈت فتحصنۈا بها فحصرۈهم فيها ففعڷ اڷبراء بن ماڷڪ أخۈ أنس بن ماڷڪ
ۈڪان اڷأڪبر ما ذڪرمن رفعه عڷى اڷأسنة
فۈق اڷرماح حتى تمڪن من أعڷى سۈرها ثم أڷقى نفسه عڷيهم ۈنهض سريعا إڷيهم
ۈڷم يزڷ يقاتڷهم ۈحده ۈيقاتڷۈنه حتى
تمڪن من فتح اڷحديقة ۈدخڷ اڷمسڷمۈن يڪبرۈن ۈانتهۈا إڷى قصر مسيڷمة حتى
قتڷ مسيڷمة بحربةۈحشي ۈبسيف أبي دجانة



في إحدى اڷحرۈب في اڷعراق ڷجأ اڷفرس إڷى ڪڷاڷيب مثبتة في أطراف
سڷاسڷ محماة باڷنار، يڷقۈنها من حصۈنهم، فتخطف من تناڷه من اڷمسڷمين
اڷذين ڷا يستطيعۈن منها فڪاڪا، ۈسقط أحد هذه اڷڪڷاڷيب فجأة فتعڷق

به أنس بن ماڷڪ، ۈڷم يستطع أنس أن يمس اڷسڷسڷة ڷيخڷص نفسه،
إذ ڪانت تتۈهج نارا، ۈأبصر اڷبراء اڷمشهد، فأسرع نحۈ أخيه اڷذي تصعد به
اڷسڷسڷة عڷى سطح جدار اڷحصن، ۈقبض اڷبراء عڷى اڷسڷسڷة بيديه

ۈراح يعاڷجها في بأس شديد حتى قطعها، ۈنجا أنس ۈأڷقى اڷبراء ۈمن
معه نظرة عڷى ڪفيه فڷم يجدۈهما مڪانهما، ڷقد ذهب ڪڷ مافيها من ڷحم،
ۈبقى هيڪڷها اڷعظمي مسمرا محترقا، ۈقضى اڷبطڷ فترة عڷاج بطيء
حتى برئ


عن إسحاق بن عبد اڷڷه بن أبي طڷحة قاڷ بينما أنس بن ماڷڪ ۈأخۈه عند
حصن من حصۈن اڷعدۈ يعني باڷحريق
ۈڪانۈا يڷقۈن ڪڷاڷيب في سڷاسڷ محماة فتعڷق باڷإنسان فيرفعۈنه إڷيهم
ففعڷۈا ذڷڪ بأنس فأقبڷ اڷبراء حتى

تراءى في اڷجدار ثم قبض بيده عڷى اڷسڷسڷة فما برح حتى قطع اڷحبڷ ثم
نظر إڷى يده فإذا عظامها تڷۈح قد
ذهب ما عڷيهامن اڷڷحم ۈأنجى اڷڷه أنس بن ماڷڪ.

ۈبذڷڪ ۈرۈى اڷترمذي عن أنس أن اڷنبي قاڷ: "رب أشعث أغبر ڷا يؤبه ڷه
ڷۈ أقسم عڷى اڷڷه ڷأبره منهم اڷبراء بن ماڷڪ".

فڷما ڪان يۈم تستر من بڷاد فارس انڪشف اڷناس فقاڷ اڷمسڷمۈن يابراء
أقسم عڷى ربڪ فقاڷ أقسم عڷيڪ
يا رب ڷما منحتنا أڪتافهم ۈاڷحقتني بنبيڪ فحمڷ ۈحمڷ اڷناس معه فقتڷه
مرزبان اڷزارة من
عظماء اڷفرس ۈأخذ سڷبه فانهزم اڷفرس ۈقتڷ اڷبراء



عن إسحاق بن عبد اڷڷه بن أبي طڷحة قاڷ: بينما أنس بن ماڷڪ ۈ أخۈه اڷبراء
بن ماڷڪ عند حصن من
حصۈن اڷعدۈ،
ۈاڷعدۈ يڷقۈن ڪڷاڷيب في سڷاسڷ محماة فتعڷق باڷإنسان فيرفعۈنه إڷيهم
فعڷق بعض تڷڪ اڷڪڷاڷيب بأنس بن ماڷڪ
فرفعۈه حتى أقڷۈه من اڷأرض فأتي أخۈه اڷبراء بن ماڷڪ فقيڷ: أدرڪ أخاڪ
ۈهۈ يقاتڷ في اڷناس فأقبڷ يسعى حتى نزڷ

في اڷجدار ثم قبض بيده عڷى اڷسڷسڷة ۈهي تدار فما برح يجرهم ۈيداه تدخنان،
حتى قطع اڷحبڷ ثم نظر إڷى يديه فإذا عظامها
تڷۈح قد ذهب ما عڷيها من اڷڷحم أنجى اڷڷه عز ۈجڷ أنس ابن ماڷڪ بذاڪ...


عن أنس قاڷ: ڷقي أبي بن ڪعب اڷبراء بن ماڷڪ فقاڷ: يا أخي ما تشتهي؟
قاڷ: سۈيقا ۈتمرا فجاء فأڪڷ حتى شبع
فذڪر اڷبراء ابن ماڷڪ ذڷڪ ڷرسۈڷ اڷڷه فقاڷ: اعڷم يا براء أن اڷمرء إذا فعڷ
ذڷڪ بأخيه ڷۈجه اڷڷه ڷا يريد بذڷڪ جزاء
ۈڷا شڪۈرا بعث اڷڷه إڷى منزڷه عشرة من اڷمڷائڪة يقدسۈن اڷڷه ۈيهڷڷۈنه
ۈيڪبرۈنه ۈيستغفرۈن ڷه حۈڷا فإذا ڪان اڷحۈڷ
ڪتب ڷه مثڷ عبادة أۈڷئڪ اڷمڷائڪة ۈحق عڷى اڷڷه أن يطعمهم من طيبات
اڷجنة في جنة اڷخڷد ۈمڷڪ ڷا يبيد

ۈعن أنس قاڷ رسۈڷ اڷڷه : " ڪم ضعيف مستضعف ذي طمرين ڷا يؤبه
ڷه ڷۈ أقسم عڷى اڷڷه ڷأبره منهم اڷبراء بن ماڷڪ
" ۈإن اڷبراء ڷقي زحفا من اڷمشرڪين ۈقد أۈجع اڷمشرڪۈن في اڷمسڷمين
فقاڷۈا ڷه يا براء إن رسۈڷ اڷڷه قاڷ: " ڷۈ أقسمت
عڷى اڷڷه ڷأبرڪ فأقسم عڷى ربڪ " . قاڷ: أقسمت عڷيڪ يا رب منحتنا أڪتافهم
ثم اڷتقۈا عڷى قنطرة اڷسۈس فأۈجعۈا في
اڷمسڷمين فقاڷۈا ڷه يا براء أقسم عڷى ربڪ فقاڷ أقسمت عڷيڪ يا رب ڷما منحتنا
أڪتافهم ۈأڷحقني بنبي اڷڷه فمنحۈا أڪتافهم
ۈقتڷ اڷبراء شهيدا


قاڷ أنس بن ماڷڪ رڪب اڷبراء فرسا يۈم اڷيمامة ثم قاڷ أيها اڷناس إنها ۈاڷڷه اڷجنة
ۈما ڷي إڷى اڷمدينة سبيڷ
فمصع فرسه مصعات ثم ڪبس ۈڪبس اڷناس معه فهزم اڷڷه اڷمشرڪين...


عن أنس أن خاڷد بن اڷۈڷيد قاڷ ڷڷبراء يۈم اڷيمامة: قم يا براء. قاڷ: فرڪب فرسه
فحمد اڷڷه ۈأثنى عڷيه، ثم
قاڷ: يأهڷ اڷمدينة ڷا مدينة ڷڪم اڷيۈم، ۈإنما هۈ اڷڷه ۈحده ۈاڷجنة


قاڷ فيه اڷنبي ما رۈى أنس بن ماڷڪ أن رسۈڷ اڷڷه قاڷ: "ڪَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي
طِمْرَيْنِ ڷاَ يُؤْبَهُ ڷَهُ ڷَۈْ أَقْسَمَ عَڷَى اڷڷَّهِ ڷأَبَرَّهُ مِنْهُمْ اڷْبَرَاءُ بْنُ مَاڷِڪٍ".

ۈڪتب عمر بن اڷخطاب إڷى قائد جيش اڷمسڷمين أڷا تستعمڷۈا اڷبراء بن ماڷڪ عڷى
جيش من جيۈش
اڷمسڷمين فإنه مهڷڪة من اڷمهاڷڪ يقدم بهم.

قاڷ عنه ابن عبد اڷبر ڪان اڷبراء بن ماڷڪ هذا أحد اڷفضڷاء ۈمن اڷأبطاڷ اڷأشداء قتڷ من اڷمشرڪين مائة
رجڷ مبارزة سۈى من شارڪ فيه




ڷقي اڷبراء زحفا من اڷمشرڪين ۈقد أۈجع اڷمشرڪۈن في اڷمسڷمين فقاڷۈا ڷه:
يا براء إن رسۈڷ اڷڷه
قاڷ:"ڷۈ أقسمت عڷى اڷڷه ڷأبرڪ فأقسم عڷى ربڪ". قاڷ: أقسمت عڷيڪ يا رب منحتنا
أڪتافهم ثم اڷتقۈاعڷى قنطرة اڷسۈس
فأۈجعۈا في اڷمسڷمين فقاڷۈا ڷه يا براء أقسم عڷى ربڪ فقاڷ أقسمت عڷيڪ يا رب ڷما
منحتنا أڪتافهمۈأڷحقني بنبياڷڷه فمنحۈا أڪتافهم ۈقتڷ اڷبراء شهيدًا .

ۈڷقي اڷبراء بن ماڷڪ ربه شهيدًا عڷى يد اڷهرمزان بعد أن منحى اڷڷه اڷمسڷمين
أڪتاف اڷفرس.

ۈهڪذا انتهت حياة اڷشهيد اڷمجاهد اڷصحابي اڷبراء بن ماڷڪ اڷذي ڪان ڷا يهاب
اڷقتڷ أۈ اڷمۈت
اڷمۈقن باڷشهادة في سبيڷ اڷڷه اڷتي طڷبها في ڪڷ معارڪه، حتى ناڷها في تستر




اۈجه ڪڷ اڷاحترام ۈاڷشڪر
اڷى اڷميدعة ۈاڷمتاڷقه
في تصاميمها اڷمصممه
s ĸ я •
شڪرا ڷڪ سڪره


في اڷختام اتمنى
ان يناڷ اڷمۈضۈع
حسن اعجابڪم
شاڪره مقيمي اڷمسابقة
ۈتحياتي اڷى جميع مشرفي اڷقسم
ۈقد تم اخذ اڷمعڷۈمات
عن اڷصحابي اڷجڷيڷ
من مۈقع قصص اڷاسڷام









كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka


التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 07-16-2013 الساعة 05:23 PM
حلم القمر غير متواجد حالياً  
قديم 07-15-2013, 05:11 PM   #9
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية SHADID
رقـم العضويــة: 89213
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 4,793
نقـــاط الخبـرة: 858
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى SHADID
Facebook : Facebook
Google Plus : Google Plus

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]

البراء بن مالك بن النضر الأنصاري
وهو أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه
رضي الله عنهما وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعًا ..

أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته ربّاه النبي صلى الله عليه وسلم
على حب الشهادة في سبيل الله وعلى اليقين بنصر الله ، وأخبر النبي
صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة ..

عن أنس قال دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى فقلت له قد أبدلك الله ما هو خير منه فقال :
أترهب أن أموت على فراشي لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك وقد قتلت مائة منفردا
.. أي مبارزة من المشركين في ميادين القتال .. سوى من شاركت فيه ..

انظر إلى يقين البطل المغوار بربه وحسن ظنه بمولاه



أكتفي بهذا .. فالأعضاء ما شاء الله تبارك الله وضحوا الكثير مما كنا نجهله .. أحسن الله إليكم وبارك فيكم
SHADID غير متواجد حالياً  
قديم 07-16-2013, 05:52 AM   #10
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MR.citrus
رقـم العضويــة: 75484
تاريخ التسجيل: Nov 2010
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
المشـــاركـات: 35,666
نقـــاط الخبـرة: 5971
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Formspring : Formspring

افتراضي رد: الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]







اڵڛڛڵاـآإم عع‘ـڵيگم ورح‘ـمة اڵڵـﮧ وبرگـآإتـﮧ ..}~

گيفگم جميعًا ععڛـآإگم بخخير وصح‘ــﮧ وڛڛڵآـآإمـﮧ ؟

في مطڵع هذـآإ اڵيوم اڵگريـم أُحب أن أضع بين أيديگم

صصح‘ـآإبي اڛتشهادي ڵـآإ يههآاب اڵموت في ڛبيـڵ اڵڵـﮧ

گيف ڵـآإ، تربيـة اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵـم

إنـﮧ، اڵبرـآإء بن مـآإڵگ رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ

ڵنبدـأ في اڵتفـآإصيڵ وغيرها من اڵـأمور

المصدر :- هُنـآإ..}~




هو اڵصصحـآإبي اڵجڵيڵ
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ بن اڵنضر اڵأنصـآإري أخو أنڛ بن ماڵگ ڵأبيـﮧ وأمـﮧ.

وُڵِد
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ باڵمدينة وبهآإ عع‘ـآإش،

إڵـى أن خرج مُقاتڵـاً في ڛبيـڵ اڵڵـﮧ في اڵيمـآإمـﮧ وفي أرض اڵفرڛ حتى ڵقي اڵڵـﮧ شهيداً.



ربَّاه
اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵـم ع‘ـڵى حب اڵشهـآإدة في ڛبيـڵ اڵڵـﮧ وعڵى اڵيقين بنصر اڵڵـﮧ ،

وأخبر
اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵـم أنه مُڛتجآإب اڵدعوة...

عن أنڛ بن مالك قاڵ دخڵت عڵى
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ وهو يتغنى فقڵت ڵـﮧ،قد أبدڵگ اڵڵـﮧ ما هو خير منه فقاڵ :

أترهب أن أموت عڵى فرـآإشي ڵـآإ
واڵڵـﮧما گـآإن اڵڵـﮧ ڵيحرمنـي ذڵگ وقد قتڵت مئة مُنفرداً،

أي مُبارزة من اڵمشرگين في ميادين اڵقتاڵ - ڛِوى من شارگت فيه ...

انظر إڵى يقين اڵبطڵ اڵمغوار بربـﮧ وحڛن ظنَّـﮧ بموڵـآإـﮧ.




اڵشجاعة واڵـإقدـآإم وح‘ـب اڵجهـآإد ..}~


عن أنڛ بن ماڵگ قاڵ ڵما بعث أبو موڛى عڵى اڵبصرة گان ممن بعث اڵبرـآإء بن مـآإڵگ

وگان من ورائه فگان يقوڵ ڵه اختر عمڵاً فقاڵ اڵبراء ومُعطيِّ أنت ما ڛأڵتگ؟

قاڵ نعم،

قاڵ أمَا إني ڵا أڛأڵگ إمارة مصر وڵا جباية خراج وڵگن أعطني قوڛي وفَرَڛي ورُمحي وڛيفي

وذرني إڵى اڵجهاد في ڛبيڵ
اڵڵـﮧ فبعثه عڵى جيش فگان أوڵ من قتڵ.



وعن ابن ڛيرين: قاڵ: ڵقي اڵبرـآإء بن مـآإڵگ يوم مڛيڵمة رجڵا يقاڵ ڵه حمار اڵيمامة قاڵ:

رجڵ طواڵ في يده ڛيف أبيض قاڵ:

وگان اڵبراء رجڵا قصيرا فضرب اڵبراء رجڵيه باڵڛيف فگأنما أخطأه فوقع عڵى قفاه قاڵ:

فأخذت ڛيفه وأغمدت ڛيفي فما ضربت إڵا ضربة واحدة حتى انقطع فأڵقيته وأخذت ڛيفي.




وگتب عمر بن اڵخطاب أن ڵا تڛتعمڵوا اڵبرـآإء بن مـآإڵگ عڵى جيش من جيوش

اڵمڛڵمين فإنه مهڵگة من اڵمهاڵگ يقدم بهم أي ڵفرط شجاعته.




وعن محمد بن ڛيرين: أن اڵمڛڵمين انتهوا إڵى حائط قد أغڵق بابه فيه رجاڵ من اڵمشرگين -

يوم حرب مڛيڵمة اڵگذاب - فجڵڛ اڵبراء بن ماڵگ رضي اڵڵه عنه.

عڵى ترڛ فقاڵ ارفعوني برماحگم فأڵقوني إڵيهم فرفعوه برماحهم فأڵقوه من وراء اڵحائط

فاقتحم إڵيهم وشد عڵيهم وقاتڵ حتى افتتح باب اڵحديقة

فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً وڵذڵگ أقام خاڵد بن اڵوڵيد عڵيه شهراً يداوي جرحه.





وعن أنڛ بن ماڵگ قاڵ: ڵما گان يوم اڵعقبة بفارڛ،

و قد زوى اڵناڛ، قام
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ فرگب فرڛه و هي تزجي،

ثم قاڵ ڵأصحابه: بئڛ ما عودتگم أقرانگم عڵيگم فحمڵ عڵى اڵعدو ففتح
اڵڵـﮧ عڵى اڵمڛڵمين.




عن ابن ڛيرين قاڵ: بارز اڵبرـآإء بن مـآإڵگ أخو أنڛ بن ماڵگ مرزبان اڵزآرة فقتڵه

وأخذ ڛڵبه فبڵغ ڛڵبه ثڵاثين أڵفا فبڵع ذڵگ عمر بن اڵخطاب فقاڵ ڵأبي طڵحة

إنا گنا ڵا نخمڛ اڵڛڵب وإن ڛڵب اڵبراء قد بڵغ ماڵا گثيرا وڵا أرانا إڵا خامڛيه.





مـξـرگة اڵيمامة ..}~

ڵمـآإ انتهى أصح‘ـآإبب مڛيڵمة إڵى ح‘ـآإئط حفير فتحصنوا بـﮧ وأغڵقوا اڵبـآإب

فقـآإڵ
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ ضـξـوني عع‘ـڵى برش واحمڵوني

عڵى رؤوڛ اڵرمـآإح ثم أڵقونـي من أعع‘ـڵـآإها دآإخڵ اڵباب ففـξـڵوا ذڵگ وأڵقوـﮧ عڵيهم

فوقع وقـآم وقـآإتڵ اڵمُششرگين وقتڵ مُڛيڵمة،

قڵت وقد ذگـر ذڵگ مُڛتقصى في أيـآإم اڵصديق حين بعث خـآإڵد بن اڵوڵيد

ڵقتاڵ مڛيڵمة وبني حنيفة وگـآإنوا في قريب من مئة أڵف

أو يزيدون وگـآإن اڵمُڛڵمون بضعة عشر أڵفاً فڵما اڵتقوا جـξـڵ گثير من اڵأعع‘ـرـآإب يفرون

فقـآإڵ اڵمُهاجرون واڵـأنصآإر خڵصنا يا خاڵد فميزهم عنهم

وگآإن اڵمهاجرون واڵـأنصآإر قريباً من أڵفين وخمڛمئة فصمموا اڵحمڵة

وجـξـڵوا يتدابرون ويقوڵون يا أصح‘ـآإب ڛورة اڵبقرة بطُڵ اڵڛحر اڵيوم

فهزموهم بإذن
اڵڵـﮧ وأڵجؤوهم إڵى حديقة هنـآإگ تُڛمَّى حديقة اڵموت

فتحصنوا بها فحصروهم فيها ففعڵ
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ أخو أنڛ بن ماڵگ

وگـآإن اڵأگبـر ما ذگر من رفعـﮧ عڵى اڵأڛنة فوق اڵرمـآإح حتى تمگن من أعڵى ڛورها

ثم أڵقى نفڛـﮧ عڵيهم ونهض ڛريعاً إڵيهم وڵم يزڵ يقاتڵهم وحده

ويقاتڵونه حتى مگن من فتح اڵحديقة ودخڵ اڵمڛڵمون يگبرون

وانتهوا إڵى قصر مڛيڵمة حتى قتڵ مڛيڵمة بحربة وحشي وبڛيف أبي دجانة.


مـξـرگة تستر ..}~

عن إڛـζـآإق بن عبد اڵڵـﮧ بن أبي طڵـζـة قاڵ

بينما أنڛ بن ماڵگ وأخوـﮧ عند حصن من حصون اڵعدو يعني باڵحريق


وگانوا يڵقون گڵاڵيب في ڛڵـآإڛڵ محماة فتعڵق باڵإنڛـآإن

فيرفعونـﮧ إڵيهم ففعڵوا ذڵگ بأنڛ فأقبڵ اڵبرـآإء حتى تراءى في اڵجدار

ثُم قبض بيده عڵى اڵڛڵڛڵة فما برح حتى قطع اڵحبڵ

ثم نظر إڵى يده فإذا عظامها تڵوح قد ذهب ما عڵيها من اڵڵحم

وأنجى
اڵڵـﮧ أنڛ بن مـآإڵگ.

وبذڵگ وروى اڵترمذي عن أنڛ أن
اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵـم قاڵ :

"رب أشعث أغبر ڵا يؤبه ڵه ڵو أقڛم عڵى
اڵڵـﮧ ڵأبره منهم اڵبرـآإء بن مـآإڵگ".

فڵمـآإ گـآإن يوم تڛتر من بڵآإد فارڛ انگشف اڵنـآإڛ فقآإڵ اڵمڛڵمون

يآإ برـآإء أقڛم عڵى ربـگ فقآإڵ أقڛم عڵيگ يا رب

ڵما منحتنا أگتافهم واڵحقتني بنبيگ فحمڵ وحمڵ اڵناڛ

مع‘ـﮧ فقتڵـﮧ مرزبان اڵزارة من عظماء اڵفرڛ وأخذ ڛڵبه

فانهزم اڵفرڛ وقتڵ اڵبراء.



عن أنڛ بن مآإڵگ يقوڵ :

گـآإن
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ رجج‘ـڵ حڛن اڵصوت

فگـآإن يرجز ڵرڛـوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم

في بعضض أڛفـآإرـﮧ فبينمـآإ هو يرجز إذ قارب اڵنڛڛـآإء

فقآإڵ ڵـﮧ رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ : إيـآإگ واڵقوـآإرير قاڵ: فامڛگ.





عن أنڛ بن مالك قـاآإڵ: ڵقي أبي بن گعب
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ فقـآإڵ:

يـآإ أخي ما تشتهي؟ قاڵ: ڛويقاً وتمراً فجــآإء فأگڵ حتى شبع

فذگر
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ ذڵگ ڵرڛـوڵ اڵڵـﮧ صڵـى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵـم فقاڵ:

اعڵم يا برـآإء أن اڵمرء إذا فعڵ ذڵگ بأخيـﮧ ڵوجـﮧ ڵوجـﮧ
اڵڵـﮧ

ڵاـآإ يريد بذڵگ جزـآإء وڵآ شگورـآإ بعث
اڵڵـﮧ إڵى منزڵـﮧ عشرة من اڵمڵآـآإئگة

يقدڛون
اڵڵـﮧ ويهڵڵونـﮧ ويگبرونـﮧ ويڛتغفرون ڵـﮧ

حوڵاً فإذـآإ گان اڵحوڵ گتب ڵه مثـڵ عبادة أوڵئگ اڵمڵاـآإئگة وحق عڵى
اڵڵـﮧ

أن يطمعهم من طيبات اڵجنة في جنة اڵخڵد ومڵگ ڵا يبيد.

وعع‘ـن أنڛ بن مالك قـآإڵ قـآإڵ رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵـى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڛڵم :

"گم ضعيف مڛتضعف ذي طمرين

ڵآـآإ يؤبه ڵـﮧ ڵو أقڛڛم عڵى
اڵڵـﮧ ڵـأبرـﮧ منهم اڵبرـآإء بن مـآإڵگ"

وإن اڵبرـآإء ڵقي زحفاً من اڵمشرگين وقد أوجع اڵمششرگون في اڵمڛڵميـن فقاڵوا ڵه يـآإ برـآإء

إن رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڛڵم قاڵ:

"ڵو أقڛمت عڵى
اڵڵـﮧ ڵـأبرگ فأقڛم عڵى ربگ".

قاڵ أقڛمت عڵيگ يا رب منحتنا أگتافهم ثم اڵتقوا عع‘ـڵى قنطرة اڵڛوڛ فأوجعوا في اڵمڛڵميـن

فقاڵوا ڵـﮧ يا برـآإء أقڛم عڵى ربـگ فقـآإڵ

أقڛمت عڵيگ يا رب ڵما منحتنا أگتافهم وأڵحقني بنبي اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم

فمنحوا أگتافهم وقتڵ اڵبرـآإء شهيداً رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ.




قاڵ أنڛ بن مآإڵگ رگب اڵبرـآإء فرڛاً يوم اڵيمـآإمـﮧ ثم قـآإڵ أيُّهـآإ اڵنـآڛ

إنهـآإ
واڵڵـﮧ اڵجنَّـﮧ وما ڵي إڵى اڵمدينة ڛبيڵ فمصع فرڛـﮧ مصع‘ـآإت

ثم گبڛ وگبڛ اڵنآإڛ معع‘ـﮧ فهزم اڵڵـﮧ اڵمشرگين.





عن أنڛ بن مالك أن خ‘ـآإڵد بن اڵوڵيد قـآإڵ ڵڵبرـآإء يوم اڵيمآإمـﮧ: قُم يآإ برـآإء.

قـآإڵ: فرگب فرڛـﮧ فحح‘ـمد اڵڵـﮧ وأثنى عڵيـﮧ، ثُم قـآإڵ: يا أهڵ اڵمدينـﮧ ڵآـآإ مدينـﮧ ڵگم اڵيوم،

وإنمـآإ هو
اڵڵـﮧ وحدـﮧ واڵجنـﮧ.





ڵقي اڵبراء
زحفاً من اڵمشرگين وقد أوجع اڵمششرگون في اڵمڛڵميـن فقاڵوا ڵه يـآإ برـآإء

إن رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڛڵم قاڵ:

"ڵو أقڛمت عڵى
اڵڵـﮧ ڵـأبرگ فأقڛم عڵى ربگ".

قاڵ أقڛمت عڵيگ يا رب منحتنا أگتافهم ثم اڵتقوا عع‘ـڵى قنطرة اڵڛوڛ فأوجعوا في اڵمڛڵميـن

فقاڵوا ڵـﮧ يا برـآإء أقڛم عڵى ربـگ فقـآإڵ

أقڛمت عڵيگ يا رب ڵما منحتنا أگتافهم وأڵحقني بنبي اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم

فمنحوا أگتافهم وقتڵ اڵبرـآإء شهيداً رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ.

وڵقي اڵبراء بن ماڵگ ربـﮧ شهيدًا عڵى يد اڵهرمزان بعد أن منحى اڵڵـﮧ اڵمڛڵمين أگتاف اڵفرڛ.

وهگذا انتهت حياة اڵشهيد اڵمجاهد اڵصحابي اڵبراء بن ماڵگ

اڵذي گان ڵا يهاب اڵقتڵ أو اڵموت اڵموقن باڵشهادة في ڛبيڵ
اڵڵـﮧ

اڵتي طڵبها في گڵ معارگه، حتى ناڵها في تڛتر.





قآإڵ فيـﮧ اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم ماروى أنڛ بن مآإڵگ

أن رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم قاڵ:

"كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ".




وگتب عمر بن اڵخطاب إلى قائد جيش المسلمين

ڵا تڛتعمڵوا
اڵبرـآإء بن مـآإڵگ عڵى جيش من جيوش

اڵمڛڵمين فإنه مهڵگة من اڵمهاڵگ يقدم بهم.



قآإڵ عع‘ـنـﮧ ابن عبد اڵبر گآإن اڵبرـآإء بن ماڵگ هذا أح‘ـد اڵفضڵاـآإء ومن اڵـأبطاڵ اڵأشدـآإء،

قتڵ من اڵمُشرگين مئة رجڵ مبآإرزة ڛوى من شآإرگ فيـﮧ.





وفي اڵنهآإيـﮧ أحب أن أششگر є ʟ з ɾ α в α ѡ і

عڵى هـ اڵطَّقم اڵأگثر من رـآإئع صصرـآإح‘ـةً

وأعتذر يا عربآإي ڵـأني تعبتگ معع‘ـآإيـﮧ






التعديل الأخير تم بواسطة MR.citrus ; 07-16-2013 الساعة 02:31 PM
MR.citrus غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع الشخصية الإسلامية الأولى [ مسابقة شخصيات إسلامية ]:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|| مسابقة قسم التقارير | الجولة الأولى | المجموعة الأولى . شارك بالتصويت || thε ξŊĐ « قسم الألعاب الإلكترونية 2 03-16-2013 11:28 PM
رنات إسلامية رائعة مقاطع نغمات إسلامية إبداع وتميز سمـاء الربيع قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 6 08-13-2011 04:51 PM
رنات إسلامية رائعة مقاطع نغمات إسلامية إبداع وتميز سمـاء الربيع قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 11-10-2010 11:30 AM

الساعة الآن 08:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity