القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حال أعضاء وزوار منتدى العاشق أسأل الله أن يرزقنا العلم والعمل معاً. ![]() الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: ![]() إنَّ ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ كثيرًا من الأخلاق الكريمة والسَّجايا النَّبيلة قد زالت عن واقع المسلمين اليوم، وأصبح وجودُها نادِرًا في تَعامُلِهم إلاَّ بقايا ممَّن أَخلَصَهُمُ اللهُ لهدايته، واصطفاهم بتوفيقه ليتمسَّكوا بها في عصر غربةٍ وجهلٍ وتخاذُلٍ، وذلك بسبب إعراض الكثير ممَّن يُحسَبُون على الإسلام عن صراط ربِّهم وهَدْيِ نبيِّهم ﷺ، ورضوخهم واستسلامهم لتقاليد الكفَّار وعاداتهم وسلوكاتهم مع أنَّ الله جلَّ وعلا يقول: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} [الأنعام:153]. ■✽□ ولعلَّ من أجَلِّ هذه الأخلاقِ الَّتي تَخلَّى عنها أكثرُ المسلمين وزهدوا فيها؛ خلقَ العزَّةِ، تلك الكلمة الَّتي تَرمُز إلى معاني القوَّة والشِّدَّة ونفاسة القدر، يقال في كلام العرب: عزَّ فلان، إذا برئ وسلم من الذُّلِّ والهوان، وقد تُعبِّر عن الامتناع والتَّرفُّع والغلبة، فيقال: عَزَّنِي فلان، أي: غلبني، ومنه قوله تعالى: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَاب}[ص:23]، وعليه فالعزَّةُ من خلال هذه المعاني يمكن أن تُعَرَّف بأنها «حالةٌ مانعةٌ للإنسان من أن يُغلَب»(1)، سواءٌ كانت غلبةً حسِّيَّةً أو معنويَّةً. ■✽□ ومن أوصاف الله تعالى العزَّةُ، ومن أسمائه العزيز، أي: الغالبُ القويُّ، وهو سبحانه المُعِزُّ الَّذي له جميعُ معاني العزَّةِ كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا}[يونس:64]، فله عزَّةُ القوَّة وعزَّةُ الامتناع؛ لأنَّه غَنيٌّ بذاته لا يحتاج إلى أحدٍ، وعزَّةُ القهر والغلبة لجميع الكائنات، وقد تكرَّرَ وصفُ الله بوصف العزَّة ما يُقارِبُ المئة مرَّةٍ. ■✽□ وقد ذكر اللهُ في كتابه أنَّ العزَّةَ خُلُقٌ من أخلاق المؤمنين، كما هي خُلُقٌ لرسوله ﷺ ووصفٌ له عز وجل فقال: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون}[المنافقون:8] فالعزَّة والإيمان صنوان لا يفترقان، فمتى وقر الإيمان في قلب المسلم واختلط بشغاف قلبه تشَرَّبَ العزَّةَ مباشرةً، وحينها تصدُر عنه الأقوالُ المَرْضيَّةُ والأعمالُ الزَّكيَّةُ الَّتي تُكسِبُه شعورًا بالفخر والاستعلاء؛ لأنَّه صار عبدًا لله، لا فخرًا واستعلاءً على المؤمنين، بل على الكافرين، كما قال الله تعالى في وصف من استبدلهم بمن هو خيرٌ منهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}[المائدة:54]. ■✽□ وقال تعالى في شأن المجاهدين في سبيله المقاتلين لأعدائه: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين} [آل عمران:139]، وأصحابُ النَّبيِّ ﷺ ما بلغوا ذلك المجدَ وتلك العلياء الَّتي استَحَقُّوا بها ذلك الثَّناءَ العَطِرَ من مولاهم إلاَّ لمَّا تحلَّوْا بخُلُقِ العزَّةِ مع الكافرين وخلق الرَّحمةِ مع المؤمنين، كما قال اللهُ ـ جلَّ وعلا ـ فيهم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}[الفتح:29]، وقال الله تعالى في حثِّ المؤمنين على التَّمسُّكِ بالعزَّة حتَّى لا يَطمَعَ فيهم طامعٌ فيؤولَ أمرُهم وجَمْعُهم إلى ذُلٍّ وهوانٍ {فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم}[محمد:35]. ■✽□ قال ابنُ القيِّم رحمه الله: «العزَّةُ والعلوُّ إنَّما هو لأهل الإيمان الَّذي بَعَثَ اللهُ به رُسلَه وأَنزَلَ به كُتبَه، وهو علم وعمل وحالٌ، فللعبد من العلوِّ بحسب ما معه من الإيمان، وله من العزَّةِ بحسب ما معه من الإيمان وحقائقِه، فإذا فاته حظٌّ من العلوِّ والعزَّةِ، ففي مقابلة ما فاته من حقائق الإيمان علمًا وعملاً، ظاهرًا وباطنًا»(2). ■✽□ والفردُ أو الأمَّةُ إِنِ ابتُلُوا ببعض الأخلاق السَّيِّئَةِ فيُمكنُ أن تجد لإصلاح حالهم سبيلاً، لكن إذا تسرَّبَ إليهمُ الذُّلُّ والمهانَةُ فهيهات أن تَجِدَ في نفوسِهم انصِيَاعًا وقبولاً، قال ابنِ باديس رحمه الله: «الجاهل يُمكِنُ أن تُعلِّمَه، والجافي يُمكِنُ أن تُهذِّبَه، ولكنَّ الذَّليلَ الَّذي نشَأَ على الذُّلِّ يَعسُرُ أو يَتعذَّرُ أن تَغرِسَ في نَفسِه الذَّليلَةِ المهينةِ عزَّةً وإباءً وشهامةً تُلحِقُه بالرِّجال»(3). ■✽□ لذا يتعيَّنُ على المُسلِم أن يَكُونَ عزيزًا، مُعتَدًّا بنَفسِه في مواقف الذُّلِّ والهوان، لا يَقبَلُ النَّيلَ من دينه ولا نفسِه، ولا أن يُمَسَّ في أهلِه ولاماله بغيرِ حقٍّ، لا يَرضَى أن يكونَ مُستبَاحًا لكلِّ طامِعٍ أو غَرضًا لكلِّ هاجِمٍ. ■✽□ والأمَّةُ تكون عزيزةَ الجانب، أَبِيَّةَ الخُلُقِ حين تُربِّي أبناءَها على خُلُقِ الشَّجاعةِ وصرامَةِ العزمِ وعُلُوِّ الهِمَّةِ، تكون عزيزةً حين تَلِدُ أبطالاً، وتُعِدُّ أجيالاً، وتَبذُلُ نَفِيسَ المُهَجِ في تَثبِيت معاقِدِ العِزِّ وحفظِ معاقلِ الإباءِ والضَّيم، لا يقعد بها بُخْلٌ ولا يُلهِيها أَمَلٌ، ولكن قد تَذِلُّ وتَفقِدُكرامتَها حين تُعرِضُ النُّفوسُ عن الغايات النَّبيلةِ، وتَزِلُّ الأقدامُ وتضلُّ الأفهامُ حين يتلاشى التَّديُّن من مظاهر الحياة، فيَحِلُّ محلَّ عزَّةِ المؤمن ورجولَةِ المسلم صُوَرُ الحَسْنَاوَاتِ من النِّساء وعلائم وأعلام الكفَّار من المُغنِّين والرِّياضيِّين والفَنَّانِين وساء أولئكَ رفيقًا، وتختفي علومُ الإسلام ومعارفُ شَرِيعَتِه الغرَّاءِ لتَحُلَّ محلَّهَا الثَّقافَاتُ السَّخيفَةُ والمبادئُ الضَّالَّةُ والمَناهِجُ المُنحَرِفَةُ. ■✽□ ومظاهرُ عزَّةِ المُؤمِن كثيرةٌ، وحسبُه منها أن يُظهِرَها ويعتزَّ ويَفرَحَ بها، لا يَحبِسُهُ الحياءُ ولا يَمنَعُه الخوفُ عن إبدائها والمجاهرةِ بها، حالاً وقالاً، دعوةً وتبليغًا، ومن أَهمِّ هذه المظاهِرِ وأَجلِّها أن يَسعَى المُؤمِنُ لتَعظِيمِ شعائر الله والعمل بأحكام الشَّرع، ففي ذلك إعزازٌ لدين الله، ومن أَعَزَّ دينَ الله أَعزَّهُ اللهُ، ومن أذَلَّ دينَه أذلَّهُ اللهُ، قال النَّبيُّ ﷺ:«لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ ولاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإِسْلاَمَ وذُلاًّ يُذِلُّ بِهِ الكُفْرَ»(4). ■✽□ والمعنى أنَّ من قَبِلَ دينَ الله وعَمِل به وأَظْهَره كان عزًّا له يُعِزُّه به، ومن لمْ يَقْبَلْه وكَرِهَه وأعرَضَ عنه وخشِيَ أن يُعيَّرَ به كان ذُلاًّ له يُذِلُّه اللهُ به، إمَّا بسَبْيٍ أو قَتْلٍ أو دَفْعِ جِزيَةٍ، وكان تميمٌ الدَّاري رضي الله عنه ـ راوي الحديث ـ يقول: «قَدْ عرفتُ ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب مَنْ أَسلَمَ منهم الخيرَ والشَّرَفَ والعِزَّ، ولقد أصابَ من كان منهم كافرًا الذُّلَّ والصَّغَارَ والجِزيَةَ»(5)، وقال رجلٌ للحسن: إنِّي أريدُ السِّنْدَ فأوْصِنِي، قال: أَعِزَّ أَمْرَ الله حَيثُمَا كُنْتَ يُعزَّكَ اللهُ، قال: فلقد كنتُ بالسِّنْدِ وما بها أحدٌ أَعزَّ منِّي»(6). ■✽□ ومن مظاهر العزَّةِ الجليَّةِ في دينِنا نَهْيُ المسلم من أن يَتشبَّهَ بالكفَّار على شَتَّى مِلَلِهم وأصنافِهم في عقائدهم أو عباداتِهم أو عاداتِهم أو في أنماط السُّلوكِ الَّتي هي من خصائصِهم، ذلك أنَّ التَّشبُّهَ بهم إنَّما هو تَعبِيرٌ ظَاهِرٌ عن مشاعر باطنةٍ تُخفِي بواعِثَ كامنةً وراء الأشكال الظَّاهرَةِ الأمر الَّذي يُؤدِّي بالمُتشبِّه إلى قبول كلِّ دخيلٍ والتَّنكُّر للأصيل والاستئناس بالأعداء ومَحبَّتِهم وتَبجِيلِهم، بل رُبَّما أدَّاه ذلك إلى ازدراء قَومِه واحْتِقَارِهم فيسُلُوكِهم ولِبَاسِهم ومُستَحْسَنِ عاداتِهم، وكُلَّما كانت وجوهُ المُشابَهةِ أَكْثَرَ كانالتَّأثُّر في الأخلاق والخلال أعظم، والقضاء على التَّمييز بين المؤمنين المَهديِّين وبين المغضوب عليهم والضَّالِّين أَسْرَعَ وأَنْكَى، ثمَّ إنَّ مُشابهَةَ المُسلِم للكافر في الغالب لا بدَّ أن تَجعَلَه في مقامِ الذَّليلِ الضَّعيف؛ إذ لا يُقلِّدُ إلاَّ المخذولُ الغبِيُّ، قال ابنُ خَلدُون في «مُقدِّمَتِه» (1/242): «ولذلك ترى المَغلُوبَ يَتشبَّهُ أبدًا بالغَالِبِ في مَلبَسِه ومَرْكَبِه وسِلاحِه في اتِّخاذِها وأَشكَالِها بل وفي سائر أحوالِه». ■✽□ لقد تناسى أو تَجاهَلَ كثيرٌ من المسلمين أنَّ عزَّ هذه الأمَّةِ ورفعةَ أهلِ الحقِّ والخيرِ فيها لن يَتِمَّ إلاَّ بالعَضِّ على هذا الدِّينِ والنَّهَلِ منه عقيدةً وشريعةً، صِدقًا وعدلاً، والنُّفرَةِ من مسالك الجاهلين والمُباينَةِ لسَبِيلِ المَارِقِين، والبُغضِ لأخلاق الكافرين، والَّذي يَستَصْغِرُ نَفسَه ويَستَعْظِمُ عدوَّه، لا يُفكِّرُ إلاَّ بعقله ولا يُبصِرُ إلاَّ بعَيْنَيْه يَفقِدُ لا محالةَ طَعْمَ العِزَّةِ، وهو أَضْعَفُ من أن يُحقِّقَ لأمَّتِه مَجْدًا أو يُحرِزَ لها ذِكرًا أو يَحفَظَ لها حقًّا أو يَرفَعَ لها رأسًا، ويكون أبعد ما بين المَشرِقِ والمغرب إذا كان يرى في التَّديُّن واتِّبَاعِ أحكام الشَّرع عَائِقًا ومانِعًا يحول دون لحوقِه برَكْبِ التَّقدُّمِ في العلوم والمعارف والصَّنائِعِ والعَيْشِ الكريم. ■✽□ إنَّ كلَّ ما يَسعَى لأجلِه المَرْءُ من إِحرَازِ المَناقِبِ وابتناء المكاسب لِيَعْلُوَ في دنياه ويرقى في مُنَاه، فهو من عطاء الله وفضلِه، وما عندالله لا يُنَالُ إلاَّ بطَاعَتِه وابْتِغَاءِ رِضَاه، يقولُ اللهُ تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}[فاطر:10]. ■✽□ ورحم اللهُ عُمَرَ الفاروق ورضي عنه حين قال كلمتَه المأثورةَ الَّتي يَجِبُ على المسلمين المُبتَغِين للعزَّةِ أن يَجْعَلُوها شِعَارَ صلاحِهم وإصلاحِهم، ويَنْحِتُوها في ذَاكِرَةِ مَنْ يُربُّونَهم من الأجيال كنَحْتِ النَّقْشِ على الحَجَرِ، يُذكِّرُون بها أَنفُسَهم ويُرهِبون بها عَدُوَّ الله وعَدُوَّهُم: «إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللهُ بالإِسْلاَمِ، فمَهْمَا نَطْلُبِ العِزَّةَ بغَيْرِ ما أَعَزَّنَا اللهُ بِهِ أذَلَّنَا اللهُ»(7)، فلا اعتزازَ إلاَّ بالإسلام، ولا انْتِمَاءَ إلاَّ للإسلام، ولا شَرَفَ إلاَّ في الإسلام. ■□ أبـي الإسـلامُ لا أبـا لـي سـِوَاهُ *-*-*-*إذا افْـتَـخَــرُوا بـقَـيْـسٍ أو تَـمِـيـمِ ■□ ::|[ مصادر الأحاديث ]|:: ----------------------------- (1) «تاج العروس» (15 /219). (2) «إغاثة اللَّهفان» (2 /926). (3) «الآثار» (4/64). (4) رواه أحمد في «المسند» (16957). (5) رواه أحمد في «المسند» (16957). (6) حلية الأولياء (2 /152). (7) الحاكم في المستدرك (1 /61) وصححه، ووافقه الذهبي والألباني. ![]() أود شُكر كل من ساعدني على طرح هذا الموضوع.. أشكر المصممهـ :: سآيو طرح الموضوع :: хокаге-наруто ■□ استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه المصدر :: هنــــا "جمعية العاشق الحرة" ■□ بنر الموضوع .. ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
الـإشراف العآم .. ![]() رقـم العضويــة: 242839
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 25,232
نقـــاط الخبـرة: 8489
|
![]() ![]() : / وعلييكم السسلـاإم ورحمة الله وبركاإته أسسعدكَ البارئ وطيبَ اوقاتكَ بالخير والبركاتْ هاري. مقدماً ودي اتشكرك على الاسلوب الجميل والترتيب الأنيق للمواضيع المُختارة. كما إن اختيارك للمواضيع لفتَ انتباهي منذ فترة ,أحييكَ عَ مجهودك لا عدمنا الله منه. : اضافةً فوقَ الذي ذكرتهُ في سياقِ موضوعِكْ ,قوله تباركَ وتعالى : {ولله العِزَّةُ ولرسوله وللمؤمنين} وهذا يُلخصْ مكانةَ العزة عندَ الله سبحانه وتعالى ان يُكرم رسوله والمؤمنين بإمتلاكها واضفاءها عليهم وهي منسوبة لهُ بالمجمل ..فمن تخلى عن ايمانه ما وجدَ غيرَ [الذلِّ والمهانة] مكسباً. : سلمتْ يمناك ع كل حرف كتبته وانتقيته لمحتوى موضوعك ,و باركَ الله فيك ![]() أعتذر عن الـإطالة كذلك ![]() \ : [ نَهْيُ المسلم من أن يَتشبَّهَ بالكفَّار ] ليتَ للـِعقولِ قدرةُ الصفعِ معَ وخزةِ الألم لتصفعهم الفَ مرة فينتهي السباتْ يوماً ونستيقظ! التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 05-02-2016 الساعة 05:51 PM سبب آخر: مميز |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو فريق تلبية التصاميم
عضو فريق العاشق للأفلام جمعية العاشق الحرة رقـم العضويــة: 177468
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 6,417
نقـــاط الخبـرة: 1845
|
![]() ![]() شكرا على موضوعك الرائع اعزك الله به وتضح تعبك ومجهودك فيه ثواب ان شاء الله ![]() وشكرا لسايو ع طقم رايق محتاجين كذا تذكير دايمن حتى المجمتمع ماينسى ماهيته و أخلاق دينه الله يعز المسلمين جميع بدينهم ويثبتهم على كلمة الحق ![]() التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 04-28-2016 الساعة 07:17 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
عضـوة شــرف بالمنتدى ✿
![]() رقـم العضويــة: 211464
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 31,272
نقـــاط الخبـرة: 8977
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركااته كيفـــــــ حالكــــ اخي "хокаге-наруто" ![]() ![]() الموضوع رائع جداا والابدااع مش غريب عليكــــــ ماشاء اللـــــــه " ![]() ![]() توقفت عندها كثيراا اثنـــــاء القراءة ![]() ![]() ![]() اقتباس:
![]() نرى "فئــــــــة" من الشباب العربي المسلم ![]() ![]() تتمثل برسوماات مرعبة اواشكال اوحروفــــــــ! ![]() بل هو موجود عن الكفار بلاضـــــــاافة الى ثقب بعض اجزاء الجسم ووضع "الحلق" فيها لااقول سوى لاحول ولاقوة الا باللــــــــــــه العلي العظيم ![]() ![]() شكراا لكــــــ يااخــــــــــي ع الموضوع الراقي بيض الله وجهكــــــ في الدنيا والاخرة وجعله في ميزان حسناتكــــــــ يارب ![]() ![]() في حفظ الباري ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 04-28-2016 الساعة 07:17 PM سبب آخر: مميز :) |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
محبة الله فوق كل شيء
رقـم العضويــة: 331446
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 5,937
نقـــاط الخبـرة: 709
|
![]()
اشكرك على الموضوع
هوان المسلمين في الوقت الحالي كله نابع عن وهم وتخويف من الشيطان وخدعة من غيرهم اشبه مايقال بحرب باردة , الفرج قريب باذن الله وسوف يعود المسلمون لدينهم ويعرفون اين يكون عزهم ولا نبرئ انفسنا , في حفظ الله . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
عاشق ألماسي
رقـم العضويــة: 355645
تاريخ التسجيل: Mar 2016
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 5,607
نقـــاط الخبـرة: 931
|
![]() ![]() وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الكريم ![]() كيف الحال ![]() ![]() ![]() بارك الله فيك دائما نستفيد منك kawaii-003 احسنت الطرح kawaii-003 فعلا كلام جميل ![]() ![]() جزاك الله عنا خيراا وكل من شاركك وساعدك علي الموضوع ![]() بالتوفيق لك وللجميع ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 04-28-2016 الساعة 07:24 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 354867
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 3,207
نقـــاط الخبـرة: 504
|
![]() ![]() كيف الحال اخي ؟ ان شاء الله بخير وكل شئ تمآآآمم. ،~ جزاااك الله خيرااا وبارك فيك على الموضوع المفيد والمهممم نسأل الله تعالى أن يعزنا ويكرمنا ويهيء لنا من الامر خيره سلمت الايآدي والله يعطيكم العافيةةة على الموضوع الرااااااااائع. ،~ جعله الله في ميزآن حسناتككك وآآصل وبالتوفيق الدائم ان شاء الله في امآن الله التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 04-28-2016 الساعة 07:25 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
~
رقـم العضويــة: 354082
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 6,089
نقـــاط الخبـرة: 1042
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال خيو ان شاء الله بخير شكر لك ع طرح راائع جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك تسلم يمينك ع الموضوع راائع استفدت منه كثيير لاتحرمونا من جديدكم الله يعطيكم العافية دمتم بالف خيرا التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 04-28-2016 الساعة 07:25 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اخي الكريم .... ان شاء الله تكون في تمام الصحة والعافية موضوع رائع ومتكامل من محتوى مميز وصياغة متكاملة ومن فضل الله علينا أنه أعزنا بالإسلام فله الحمد وله الشكر سبحانه اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأنصر إخواننا المستضعفين في كل مكان إنك على كل شئ قدير وبالإجابة جدير جزاك الله خيراً أخي الغالي على الموضوع المميز وبإنتظار القادم من أعمالك وفقك الله .. ![]() التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 05-18-2016 الساعة 03:40 PM سبب آخر: مميز |
![]() |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا عزة إلا بالإسلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا اعتزاز إلا بالإسلام | hass | القسم الإسلامي العام | 7 | 10-17-2010 07:12 PM |