الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ]

sυzαηღ · #1 07-17-2013, 01:59 PM

كيفــكمـ ي أعضاء منتدى العاشق إن شاء الله تكونوا بأحسن حال

نبدأ اليومـ بثاني شخصية من مسابقة [ شخصيات إسلامية ]

شخصية هذا الأسبوع

كان كاتباً في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية ؛ وقتل يوم أحد شهيدا ...

شخصية الأسبوع هو [ سعد بن الربيع رضي الله عنه ]

آخر موعد لتسليم التقارير يومـ الثلاثاء القادمـ

للتنبيه فقط [ سيكون طرح موضوع المسابقة في نفس اليوم من كل أسبوع ]

sυzαηღ · 07-17-2013, 01:59 PM

الفـائـزة في الأسبوع الأول

حلم القمر

استحقتها وبجدارة مما شمل تقريرها من معلومات شامله عن الشخصية + تنسيق رائع

جميعكمـ أبدع

أشكركمـ على التفاعل

Sherlock Holmes · 07-17-2013, 02:33 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك اختي ان شاء الله بخير
شخصية رائعة

و هذا تقريري

سعد بن الربيع بن عمرو بن كعب بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي أحد نقباء الأنصار.
الحارثي البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي بينه وبين عبد الرحمن بن عوف
فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله ويطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها
فامتنع عبد الرحمن من ذلك ودعا له, وكان أحد النقباء ليلة العقبة.

لقد كانت تربية رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن الربيع أثراً كبيراً في نفسه
فهو الذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد الرحمن بن عوف بماله وزوجته
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف
وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير الأموال-
فقال سعد بن الربيع: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً،
سأقسم مالي بيني وبينك شطرين،
ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها.
فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : "بارك الله لك في أهلك ومالك".

وفي رواية البخاري: "فقال عبد الرحمن بن عوف: لا حاجة لي في ذلك".

حبه الشديد للرسول صلى الله عليه و سلم :

لقد ملك حب النبي صلى الله عليه و سلم قلوب أصحابه
حتى قادهم هذا الحب إلى أن يضحوا بأنفسهم
فداء للنبي صلى الله عليه و سلم
وممن ملك الحب قلوبهم سعد بن الربيع.
يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : "بعثني النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد
أطلب سعد بن الربيع فقال لي: "إن رأيته فأقرأه مني السلام،
وقل له: يقول لك رسول الله : كيف تجدك؟".

يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : فطفت بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق،
وبه سبعون ضربة فأخبرته فقال: على رسول الله السلام وعليك،
قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة،
وقل لقومي الأنصار: "لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله وفيكم شفر يطرف"،
قال: وفاضت نفسه .

ونقل ابن عبد البر عن مالك بن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم
قال: "من يأتينا بخبر سعد؟", فقال رجل: أنا.
فذهب يطوف بين القتلى فوجده، وبه رمق،
فقال: بعثني رسول الله لآتيه بخبرك،
قال: "فاذهب فأقرأه مني السلام وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة،
وقد أنفذت مقاتلي، وأخبر قومك أنه لا عذر لهم عند الله
إن قتل رسول الله وواحد منهم حي".

ويعلق صاحب فرسان النهار من الصحابة الأخيار
بقوله: فإنه وهو في تلك اللحظات التي يودع فيها الدنيا
لم يفكر في زوجته ولا في أولاده،
وإنما ظل فكره مشغولاً بمصير الرسول صلى الله عليه و سلم ،
فقد أنساه حبه العظيم لنبيه كل شيء حتى نفسه،
وظل حتى فارق الدنيا وهو شديد الخوف على النبي صلى الله عليه و سلم
وشديد الحرص على أن لا يمس بسوء.

ولا أدل على ذلك من أنه قبل أن تصعد روحه إلى بارئها
حمل الأنصاري رسالة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم
ملؤها المحبة، والإخلاص، والوفاء.

وما يدل على ذلك ما حدث بينه وبين عبد الرحمن بن عوف
لما طلب من سيدنا عبد الرحمن أن يقاسمه في أمواله
وأن يطلق له زوجته ليتزوجها سيدنا عبد الرحمن.

موقفه مع زوجته :

نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] في سعد بن الربيع,
وكان من النقباء, وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاله مقاتل.

وقال الكلبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة،
وذلك أنها نشزت عليه فلطمها،
فانطلق أبوها معها إلى النبي فقال: أفرشته كريمتي فلطمها،
فقال النبي: "لتقتص من زوجها"، فانصرفت مع أبيها لتقتص منه،
فجاء جبريل عليه السلام، فقال النبي : "ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء"
فأنزل الله هذه الآية، فقال النبي : "أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا، والذي أراد الله خير"، ورُفع القصاص.

ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع
فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه",
فقال أبي بن كعب : أنا, وذكر الخبر,
وفيه: اقرأ على قومي السلام,
وقل لهم: يقول لكم سعد بن الربيع: "الله الله وما عاهدتم عليه
رسول الله ليلة العقبة, فوالله ما لكم عند الله
عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف".

وقال أبي بن كعب: فلم أبرح حتى مات,
فرجعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته
فقال: "رحمه الله نصح لله حيًّا وميتًا".

استشهد سعد بن الربيع في غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة.

و الى هنا ينتهي تقريري و اتمنى ان اكون وفقت به
و المصدر موقع قصة الاسلام

و هذا بنر الموضوع

شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين

سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

مدونتي

باب الانضمام مفتوح لفريق قسم العاشق للبرامج بجميع فروعه

ask.fm

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 07-18-2013 الساعة 05:45 PM

Almuaiyad · 07-17-2013, 03:57 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك عاشقه؟؟ إن شاء الله بخير
شكرا لك على طرح الشخصيه الثانية
اليوم سأقدم تقرير عن سعد بن ربيع رضي الله عنه

هو سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية؛ وقتل يوم أحد شهيدا.
لقد نشأ سعد في أسره عريقه فلقد كان والده (ربيع بن عمرو) من سادات بني الحارث الخزرجيين وأمه هزيلة بنت بنت عنبه من القبيله نفسها.

وهاهو على موعد مع القدر والسعاده الابديه فلقد كان النبي يدعو الناس في مواسم الحج فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى أحد قبائل العرب أمره أن يقرئهم القرآن، ويعلمهم الإسلام، ويفقههم في الدين.
وقام مصعب يحمل أمانه الدعوه إلى الله فإستطاع أن يستميل القلوب وأن يأخذ بأيدي العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدينا إلى سعد الأخرة، حتى أسلم على يديه سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وغيرهم من الصادقين رضي الله عنهم، وكان من بينهم سعد بن الربيع رضي الله عنه الذي كان على موعد مع سعادة الابد وخيري الدنيا والاخرة فلقد لامس الإيمان شغاف قلبه.

وجاءت تلك اللحظه التاريخية التي لن تتكرر أبدا _ ألا وهيه بيعه العقبة الثانية_ وخرج الانصار لمابيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من بين الذين خرجوا لمابيعه الرسول صلى الله عليه وسلم (سعد بن ربيع رضيه الله عنه) الذي كان في أشد شوقه للقاء رسول الله وأمتد يده لتصافح الحبيب صلى الله عليه وسلم وتبابيعه.
ثم عاد سعد إلى المدينة وقد امتلاء قلبه بالساعده التي لو قسمت على اهل الأرض لوستهم أجمعين.

منذ أن اعلن سعد بن ربيع إسلامه لم يتواني عن تقديم خدماته للإسلام وجاهد في سبيل الله بماله ونفسه وكل مايملك، وجاءت معركه بدر فخرجت قريش من مكه عن بكره أبيها معتقده أنها ستوجه الضربه القاضيه التي تقضي على الاسلام، وسمع الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج قريش فخرج بإصحابه حتى نزل في بدر ورفع الرسول همه أصحابه وحثهم على الثبات فألتقى الجمعان فهجم المسلمون على الكفار بقلوب ملؤها الإيمان بالحق والرغبه في الشهاده والطمع في ثواب الله والرغبه في الشهاده والطمع في ثواب الله.
وكان سعد بن ربيع رضي الله عنه يقاتل في هذه الغزوه قتال الاسود وأبلى فيها بلاء حسناً، وتجاوز مقدار الشجاعه فلقد قتل أحد رؤوس المشركين وهو (رفاعه بن أبي رفاعه).

أنتهت غزوه بدر ولم يغب سعد بن ربيع عن أنظار الرسول صلى الله عليه وسلم بل ظل قريبا منه، شهد غدر يهود بني قينقاع ومجاهرتهم العداء للمسلمين وشهد إجلائهم إلى المدينه المنوره.

وفي غزوه أحد قاتل سعد بن ربيع قتالاً شديداً ليظفر بتلك الأمنية التي كانت تشغل قلوب الصحابه جميعاً _ الا وهيه الشهاده في سبيل الله_
ولما أنتهت تلك الغزوه بدا النبي يتفقد الجرحى.
قال زيد بن ثابت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد (أطلب سعد بن ربيع) فقال لي: (( إن رأيته فأقرئه مني السلام ، وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تجدك؟) قال: فجعلت أطوف بين القتلى ، فأتيته وهو في اخر الرمق، وبه سبعون ضربه، مابين طعنه برمح وضربه بسيف فقلت: ياسعد إن رسول الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك أخبرني كيف تجدك؟ فقال: وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام قل له: يارسول الله اجد ريح الجنه ، وقل لقومي الانصار : لاعذر لكم عند الله إن خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته، هكذا توفي الصحابي سعد بن الربيع‏ في غزوه احد سنة 3هـ, ودفنه رسول الله هو وخارجه بن زين في قبر واحد ، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين من مال أبيهما.

التعديل الأخير تم بواسطة Almuaiyad ; 07-22-2013 الساعة 01:47 PM

حلم القمر · 07-17-2013, 04:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

نڷتقي بڪم مع اڷشخصية اڷثانية من مسابقة شخصيات اسڷامية

حيث نڷتقي مع اڷصحابي اڷجڷيڷ سعد بن اڷربيع رضي اڷڷه عنه

أتمنى ان يناڷ اڷتقرير اعجابڪم

سعد بن اڷربيع اڷصحابي اڷجڷيڷ , اسمه سعد بن اڷربيع بن عمرۈ بن أبي زهير بن ماڷڪ بن امرئ اڷقيس

بن ماڷڪ اڷأغر بن ثعڷبة بن ڪعب بن اڷخزرج اڷأنصاري اڷخزرجي , أحد مبايعي اڷرسۈڷ بيعة اڷعقبة

, ۈڪان أحد نقباء اڷأنصار ڪان نقيب بني اڷحارث بن اڷخزرج هۈ ۈعبد اڷڷه بن رۈاحة ،

ۈڪان ڪاتبا في اڷجاهڷية , شهد غزۈة بدر

ڷقد ڪانت تربية اڷنبي ڷسيدنا سعد بن اڷربيع أثراً ڪبيراً في نفسه فهۈ اڷذي
استطاع أن يؤثر أخاه عبد اڷرحمن بن عۈف بماڷه ۈزۈجته يقۈڷ أنس بن ماڷڪ

: قدم عڷينا عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع -
ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ- فقاڷ سعد بن اڷربيع: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷاً،

سأقسم ماڷي بيني ۈبينڪ شطرين، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها
حتى إذا حڷت تزۈجتها. فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف : "بارڪ اڷڷه ڷڪ في
أهڷڪ ۈماڷڪ".

ۈفي رۈاية اڷبخاري: "فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: ڷا حاجة ڷي في ذڷڪ

من ملامح شخصية لصحابي:

ڷقد مڷڪ حب اڷنبي قڷۈب أصحابه حتى قادهم هذا اڷحب إڷى أن يضحۈا
بأنفسهم فداء ڷڷنبي ۈممن مڷڪ اڷحب قڷۈبهم سعد بن اڷربيع. يقۈڷ زيد بن ثابت

: "بعثني اڷنبي يۈم أحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷي: "إن رأيته فأقرأه مني
اڷسڷام، ۈقڷ ڷه: يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه : ڪيف تجدڪ؟".

يقۈڷ زيد بن ثابت : فطفت بين اڷقتڷى فأصبته ۈهۈ في آخر رمق، ۈبه سبعۈن
ضربة فأخبرته فقاڷ: عڷى رسۈڷ اڷڷه اڷسڷام ۈعڷيڪ، قڷ ڷه: يا رسۈڷ اڷڷه

أجد ريح اڷجنة، ۈقڷ ڷقۈمي اڷأنصار: "ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷص إڷى رسۈڷ
اڷڷه ۈفيڪم شفر يطرف"، قاڷ: ۈفاضت نفسه .

ۈنقڷ ابن عبد اڷبر عن ماڷڪ بن أنس: أن اڷنبي قاڷ: "من يأتينا بخبر سعد؟",
فقاڷ رجڷ: أنا. فذهب يطۈف بين اڷقتڷى فۈجده، ۈبه رمق، فقاڷ: بعثني رسۈڷ
اڷڷه ڷآتيه بخبرڪ، قاڷ: "فاذهب فأقرأه مني اڷسڷام ۈأخبره أنني قد طعنت
اثنتي عشرة طعنة، ۈقد أنفذت مقاتڷي، ۈأخبر قۈمڪ أنه ڷا عذر ڷهم عند اڷڷه
إن قتڷ رسۈڷ اڷڷه ۈۈاحد منهم حي".

ۈيعڷق صاحب فرسان اڷنهار من اڷصحابة اڷأخيار بقۈڷه: فإنه -ۈهۈ في تڷڪ
اڷڷحظات اڷتي يۈدع فيها اڷدنيا ڷم يفڪر في زۈجته ۈڷا في أۈڷاده، ۈإنما ظڷ فڪره

مشغۈڷاً بمصير اڷرسۈڷ ، فقد أنساه حبه اڷعظيم ڷنبيه ڪڷ شيء حتى نفسه،
ۈظڷ حتى فارق اڷدنيا ۈهۈ شديد اڷخۈف عڷى اڷنبي ۈشديد اڷحرص عڷى
أن ڷا يمس بسۈء.

ۈڷا أدڷ عڷى ذڷڪ من أنه قبڷ أن تصعد رۈحه إڷى بارئها حمڷ اڷأنصاري رساڷة
إڷى اڷرسۈڷ مڷؤها اڷمحبة، ۈاڷإخڷاص، ۈاڷۈفاء.

ۈما يدڷ عڷى ذڷڪ ما حدث بينه ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف ڷما طڷب
من سيدنا عبد اڷرحمن أن يقاسمه في أمۈاڷه ۈأن يطڷق ڷه زۈجته ڷيتزۈجها
سيدنا عبد اڷرحمن.

لدى الصحابي الكثير من المواقف
مع الصحابة منها:

نزڷت هذه اڷآية: {اڷرِّجَاڷُ قَۈَّامُۈنَ عَڷَى اڷنِّسَاءِ} [اڷنساء: 34] في سعد بن اڷربيع,
ۈڪان من اڷنقباء, ۈفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاڷه مقاتڷ.

ۈقاڷ اڷڪڷبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسڷمة، ۈذڷڪ أنها نشزت عڷيه فڷطمها،
فانطڷق أبۈها معها إڷى اڷنبي فقاڷ: أفرشته ڪريمتي فڷطمها، فقاڷ اڷنبي:

"ڷتقتص من زۈجها"، فانصرفت مع أبيها ڷتقتص منه، فجاء جبريڷ عڷيه اڷسڷام،
فقاڷ اڷنبي : "ارجعۈا هذا جبريڷ أتاني بشيء" فأنزڷ اڷڷه هذه اڷآية،
فقاڷ اڷنبي : "أردنا أمرًا ۈأراد اڷڷه أمرًا، ۈاڷذي أراد اڷڷه خير"، ۈرُفع اڷقصاص

ڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يدعۈ اڷناس فى مۈاسم اڷحج ۈذات يۈم
خرج رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم فى اڷمۈسم اڷذى ڷقيه فيه نفر
من اڷأنصار ، فعرضعڷيهم اڷإسڷام فبينما هۈ عند اڷعقبة ڷقى جماعة من اڷخزرج

فقاڷ ڷهم: من أنتم؟ قاڷۈ انفر من اڷخزرج ، قاڷ: أمن مۈاڷى يهۈد؟ قاڷۈا نعم.
قاڷ: أفڷا تجڷسۈن اڪڷمڪم ؟قاڷۈا: بڷى ، فجڷسۈا معه فدعاهم إڷى
اڷڷه عز ۈجڷ ۈعرض عڷيهم اڷإسڷام ، ۈتڷا عڷيهماڷقرآن ، فقاڷ بعضهم ڷبعض

ياقۈم تعڷمۈا ۈاڷڷه إنه ڷڷنبى اڷذى تۈّعدڪم به يهۈد ،فڷا يسبقۈنڪم إيه
، فأجابۈه فيما دعاهم إڷيه بأن صدقّۈه ۈقبڷۈا اڷإسڷام ، ۈقاڷۈا ڷڷنبى صڷى اڷڷه

عڷيه ۈسڷم: إنا قد ترڪنا قۈمنا ۈڷا قۈم بينهم من اڷعداۈة ۈاڷشر ما بينهم،
فعسى أن يجمعهم اڷڷه بڪ ، فسنقدم عڷيهم فندعۈهم إڷى أمرڪ ،
فإن يجمعهم اڷڷه عڷيه_أى اڷإسڷام_ فڷا رجڷ أعزّ منڪ. فڷما رجعۈا دعۈا

قۈمهم ڷڷإسڷام حتى فشا فيهم، ۈڷمتبق دار من دۈر اڷأنصار إڷا ۈفيهم
من ذڪر رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم. حتى إذاڪان اڷعام اڷمقبڷ ۈافى
من اڷأنصار اثنا عشر رجڷاً فبايعۈا رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيهۈسڷم
ۈهى بيعة اڷعقبة اڷأۈڷى.

ثم بعث رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم معهم مصعب بن عمير ۈأمره أن
يقرئهماڷقرآن ۈيعڷمهم اڷإسڷام فڪان يسمى اڷمقرئ باڷمدينة،
فأسڷم سعد بن اڷربيع عڷى يدمصعب بن عمير

اخى رسۈڷ اڷڷه بين سعد بن اڷربيع ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف ,
ۈقد اثر سعد أخاه عبد اڷرحمن بماڷه ۈزۈجته , يقۈڷ أنس بن ماڷڪ : قدم عڷينا

عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع , ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ
, فقاڷ سعد: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷا ، سأقسم ماڷي بيني

ۈبينڪ شطرين ، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها حتى إذا حڷت تزۈجتها
, فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: بارڪ اڷڷه في ڷڪ في أهڷڪ

لدى الصحابي الكثير من المواقف في الغزوات ومنها:

فى بدر اڷڪبرى ۈبعد أن سمع رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم بخرۈج قريش
خرج بأصحابه ڷمۈاجهتهم ، ۈعبأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم أصحابه ۈحثهم عڷى
اڷصبرۈاڷثبات..ۈڪان سعد بن اڷربيع يقاتڷ فى بدر قتاڷ اڷأسۈد ۈظهر من شدة

بأسه ما أدهش اڷڪفار، فقد قُتڷ أحد أڪابر اڷمشرڪين ۈهۈ رفاعة بن أبى رفاعة
عڷى يده ۈمع هذا ڪڷه فقد ڪان يؤثر اڷصمت ۈاڷهدۈء ۈيقاتڷ فى سبيڷ اڷڷه
ۈڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يعرف عنه هذا ۈيڪُّن ڷه اڷحب ۈاڷتقدير.

فى غزۈة أحد قاتڷ سعد بن اڷربيع قتاڷا شديدا ڷيظفر باڷشهادة فى سبيڷاڷڷه ..
ۈڷما انتهت اڷغزۈة بدأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يتفقد اڷقتڷى ۈاڷجرحى.قاڷ زيد بن ثابت:
بعثنى رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يۈم أُحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷى
: إن رأيته فأقرأه منى اڷسڷام، ۈقڷ ڷه يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه
ۈسڷم ڪيف تجدڪ؟

قاڷ: فجعڷت أطۈف بين اڷقتڷى، فأتيته ۈهۈ بآخر رمق ، ۈفيه سبعۈن ضربة :
ما بين طعنة برمح ۈضربة بسيف ، ۈرمية بسهم، فقڷت يا سعد ، إن رسۈڷ اڷڷه
صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يقرأ
عڷيڪ اڷسڷام ۈيقۈڷ ڷڪ أخبرنى ڪيف تجدڪ؟ فقاڷ: ۈعڷى رسۈڷ اڷڷه صڷى
اڷڷه عڷيه ۈسڷم اڷسڷام،
قڷ ڷه يا رسۈڷ اڷڷه أجد ريح اڷجنة ، ۈقڷ ڷقۈمى اڷأنصار ڷاعذر ڷڪم عند اڷڷه إن
خُڷص إڷى رسۈڷ اڷڷه
صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم ۈفيڪم عين تطرف. ۈفاض تنفسه من ۈقتها.

ۈفى رۈاية أنه ڷما ڪان يۈم أحد قاڷ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم من ينظر ڷى
ما فعڷ سعد بن اڷربيع فقاڷ
رجڷ من اڷأنصار : أنا ، فخرج يطۈف فى اڷقتڷى ، حتىۈجده بآخر رمق فقاڷ
: يا سعد إن رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم

أمرنى ان أنظر أفى اڷأحياء أنت أم فى اڷأمۈات ؟! قاڷ:فإنى فى اڷأمۈات ، فأبڷغ
رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه
عڷيه ۈسڷم اڷسڷام ۈقڷ: إن سعدا يقۈڷ : جزاڪ اڷڷه عنى خير ما جزى نبياً عن امته
،ۈأبڷغ قۈمڪ منى اڷسڷام

ۈقڷ ڷهم إن سعدا يقۈڷ ڷڪم إنه ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷُص إڷى نبيڪم_
أى أصابه مڪرۈه_ ۈفيڪم عين تطرف.

ذڪر ربيح بن عبد اڷرحمن بن أبي سعيد اڷخدري عن أبيه عن جده في هذا
اڷخبر أن رسۈڷ اڷڷه قاڷ يۈم أحد
: "من يأتيني بخبر سعد بن اڷربيع فإني رأيت اڷأسنة قد أشرعت إڷيه", فقاڷ أبي بن
ڪعب : أنا, ۈذڪر اڷخبر,

ۈفيه: اقرأ عڷى قۈمي اڷسڷام, ۈقڷ ڷهم: يقۈڷ ڷڪم سعد بن اڷربيع:
"اڷڷه اڷڷه ۈما عاهدتم عڷيه
رسۈڷ اڷڷه ڷيڷة اڷعقبة, فۈاڷڷه ما ڷڪم عند اڷڷه عذر إن خڷص إڷى نبيڪم
ۈفيڪم عين تطرف".

ۈقاڷ أبي بن ڪعب: فڷم أبرح حتى مات, فرجعت إڷى اڷنبي فأخبرته فقاڷ:
"رحمه اڷڷه نصح ڷڷه حيًّا ۈميتًا".

استشهد سعد بن اڷربيع في غزۈة أحد في اڷسنة اڷثاڷثة من اڷهجرة.

ڪڷ اڷشڪر ۈاڷتقدير ۈاڷاحترام
ڷما قدم ڷڪم هذا اڷطقم اڷرائع

ڷڷمۈضۈع ۈهي ساحرة اڷقڷۈب
ڪڷ اڷشڪر ڷڪ
ۈاڷشڪر اڷى مشرفي اڷقسم

في اڷختام نصڷ اڷى نهاية
اڷمۈضۈع راجيه اڷڷقاء معڪم
بشخصية ثانية

مڷاحظة :اڷمۈقع اڷذي تم
اخذ اڷمعڷۈمات منه
قصة اڷاسڷام

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 07-21-2013 الساعة 05:16 PM

mustafa kun · 07-18-2013, 03:30 PM

هو سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية؛ وقتل يوم أحد شهيدا.

لقد نشأ سعد في أسره عريقه فلقد كان والده (ربيع بن عمرو) من سادات بني الحارث الخزرجيين وأمه هزيلة بنت بنت عنبه من القبيله نفسها.

ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع
فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه",
فقال أبي بن كعب : أنا, وذكر الخبر,
وفيه: اقرأ على قومي السلام,
وقل لهم: يقول لكم سعد بن الربيع: "الله الله وما عاهدتم عليه
رسول الله ليلة العقبة, فوالله ما لكم عند الله
عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف".

لقد كانت تربية رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن الربيع أثراً كبيراً في نفسه
فهو الذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد الرحمن بن عوف بماله وزوجته
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف
وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير الأموال-
فقال سعد بن الربيع: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً،
سأقسم مالي بيني وبينك شطرين،
ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها.
فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : "بارك الله لك في أهلك ومالك".

وفي رواية البخاري: "فقال عبد الرحمن بن عوف: لا حاجة لي في ذلك".

يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه :
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي : ان رأيته فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟؟ قال :فجعلت اطوف بين القتلى فأتيته وهو بأخر رمق فيه سبعون ضربة مابين طعنه برمح ورميه بسهم فقلت : ياسعد ان رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اخبرني كيف تجدك؟ فقال : وعلى رسول الله عليه وسلم السلام قل له يارسول الله أجد ريح الجنه، وقل لقومي الانصار :لاعذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف،وفاضت نفسه من وقته..رضي الله عنه وأرضاه
فأين نحن منهم ؟؟

وقال أبي بن كعب: فلم أبرح حتى مات,
فرجعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته
فقال: "رحمه الله نصح لله حيًّا وميتًا".

استشهد سعد بن الربيع في غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة.

المصدر : الكثير

التعديل الأخير تم بواسطة mustafa kun ; 07-21-2013 الساعة 09:36 PM

Iaya san · 07-20-2013, 06:00 PM

نسبــــــــــه

. سعد بن الربيع ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج

إســــــلامــــه

أسلم رضى الله عنه قبل قدوم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة فكان
من أصحاب بيعة العقبة الثانية .
إيثـــــار سعد رضى الله عنه

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ،
عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : إِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْصَارِ مَالًا فَأَقْسِمُ مَالِي نِصْفَيْنِ وَلِي امْرَأَتَانِ فَانْظُرْ
أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَسَمِّهَا لِي أُطَلِّقْهَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا ، قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ ,
أَيْنَ سُوقُكُمْ ؟ فَدَلُّوهُ عَلَى سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ فَمَا انْقَلَبَ إِلَّا وَمَعَهُ فَضْلٌ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ ,
ثُمَّ جَاءَ يَوْمًا وَبِهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْيَمْ " ، قَالَ : تَزَوَّجْتُ ،
قَالَ : كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا ، قَالَ : نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ أَوْ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ . شَكَّ إِبْرَاهِيمُ. ( رواه البخارى )
فلننظر هنا لكرم وإيثار سعد رضى الله عنه وفى المقابل عفة عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
ولكن لانتعجب فمربيهم هو رسول الله صلى الله عيه وسلم .

جهـــاده رضى الله عنه

شهد بدرا وأحدا مع الرسول صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم أحد .

استشهاده ووصيته لقومه رضى الله عنه

عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
-المصدر
منتدى الداعيات إلى الخير

التعديل الأخير تم بواسطة Iaya san ; 07-20-2013 الساعة 06:06 PM

رجاء22 · 07-20-2013, 11:37 PM

سلام عليكم اختي كيفيكي
ان شاء الله بخير
اختير جميل لشخصي
وهذا تقريري

الصحابي الجليل , اسمه سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك سعد بن الربيع الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي , أحد مبايعي الرسول بيعة العقبة , وكان أحد نقباء الأنصار كان نقيب بني الحارث بن الخزرج هو وعبد الله بن رواحة ، وكان كاتبا في الجاهلية , شهد غزوة بدر

وقد اثر سعد أخاه عبد الرحمن بماله وزوجته , يقول أنس بن مالك : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع , وكان كثير الأموال , فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالا ، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين ، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها
, فقال عبد الرحمن بن عوف بارك الله في لك في أهلك

أخبرنا أبو الحرم مكي بن زبان بن شبه المقري النحوي عن يحيى بن يحيى ، عن مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد قال‏:‏ لما كان أحد قال رسول الله يومئذ‏:‏ ‏‏من يأتيني بخبر سعد بن الربيع‏ , ‏ فقال رجل‏:‏ أنا فهذب يطوف في القتلى ، فقال له سعد‏:‏ ما شأنك‏ , قال‏:‏ بعثني رسول الله لآتيه بخبرك ، قال فاذهب إليه فأقرئه مني السلام ، وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة ، وأني قد أنفذت مقاتلي ، وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله وأحد منهم حي‏.‏
قيل‏:‏ إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب , وقال له‏:‏ قل لقومك‏‏ يقول لكم سعد بن الربيع ‏:‏ الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة ، فوالله مالكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم عين تطرف ، قال أبي‏:‏ فلم أبرح حتى مات ، فرجعت إلى النبي فأخبرته ، فقال‏:‏ ‏‏رحمة الله ، نصح لله ولرسوله حيا وميتا

وصية الصحابي الجليل سعد بن الربيع رضي الله عنه..
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
ان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم دواء وشفاء لحال امتنا في هذا الزمن الذي تكاثرت فيه الفتن وادلهمت علينا الخطوب والاحن ولاحول ولاقوة الا بالله...واسمع رعاك الله لوصية الصحابي الجليل سعد بن الربيع رضي الله عنه لقومه الانصار ولعمر الله لهي وصية الى المسلمين كافه لو كنا ندرك...
يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه :
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي : ان رأيته فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟؟ قال :فجعلت اطوف بين القتلى فأتيته وهو بأخر رمق فيه سبعون ضربة مابين طعنه برمح ورميه بسهم فقلت : ياسعد ان رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اخبرني كيف تجدك؟ فقال : وعلى رسول الله عليه وسلم السلام قل له يارسول الله أجد ريح الجنه، وقل لقومي الانصار :لاعذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف،وفاضت نفسه من وقته..رضي الله عنه وأرضاه

توفي الصحابي سعد بن الربيع‏ في غزوة أحد سنة 3 هـ , ودفنه رسول الله هو وخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد ، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين من مال أبيهما

اتمنى ان يعجبكم التقرير

في امان الله

[/CENTER][/CENTER]

MR.citrus · 07-24-2013, 01:09 AM

بڛڛڛم اڵڵـﮧ اڵرح‘ـمن اڵرح‘ـيم

گيفگگم حح‘ـبآإيبي ان شـآإء اڵڵـﮧ تم‘ـآإم ؟!

يششرفني اڵيوم أن أُقدِّم ڵگم اڵششخصيـﮧ اڵثـآإنيـﮧ

ششخصيـﮧ اڛتشهآإديـﮧ، عع‘ـآإش عڵى تربية اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم

أتمنى أن أُقدِّم گُڵ ما أڛتطيع عمڵـﮧ، وبـإذن اڵڵـﮧ أفيدگم قدر اڵمُڛتطآإع

ننتقل الـآأن إلى التعريف به والتفاصيل الأخرى

ڛعد بن اڵربيع بن عمرو بن گعب بن اڵخزرج، اڵأنصاري اڵخزرجي أحد نقباء اڵأنصار.

اڵحارثي اڵبدري اڵنقيب اڵشهيد اڵذي آخى اڵنبي بينـﮧ وبين عبد اڵرحمن بن عوف

فعزم عڵى أن يعطي عبد اڵرحمن شطر ماڵـﮧ ويطڵق إحدى زوجتيـﮧ

ڵيتزوج بها فامتنع عبد اڵرحمن من ذڵگ ودعا ڵـﮧ، وگان أحد اڵنقباء ڵيڵة اڵعقبة.

ڵقد گانت تربية اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم ڵڛيدنا ڛعد بن اڵربيع أثراً گبيراً في نفڛـﮧ

فهو اڵذي اڛتطاع أن يؤثر أخاـﮧ عبد اڵرحمن بن عوف بماڵـﮧ وزوجتـﮧ

يقوڵ أنڛ بن ماڵگ رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ:-

قدم عڵينا عبد اڵرحمن بن عوف وآخى اڵنبي بينه وبين ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنهما

وگان گثير اڵأمواڵ فقاڵ ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ:

قد عڵمت اڵأنصار أني من أگثرها ماڵاً،

ڛأقڛم ماڵي بيني وبينگ شطرين،

وڵي امرأتان فانظر أعجبهما إڵيگ فأطڵقها حتى إذا حڵت تزوجتها.

فقاڵ عبد اڵرحمن بن عوف رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ : "بارگ اڵڵه ڵگ في أهڵگ وماڵگ".

وفي رواية اڵبخاري: "فقاڵ عبد اڵرحمن بن عوف: ڵا حاجة ڵي في ذڵگ".

حبـﮧ اڵشديد ڵڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم:

ڵقد مڵگ حُب اڵنبي قڵوب أصحح‘ـآإبـﮧ رضيَ اڵڵـﮧ عنهم

حح‘ـتى قـآإدهم هذـآإ اڵحح‘ـب إڵى أن يضحوا بأنفڛهم فدـآإءًا ڵڵنبي

وممن مڵگ اڵح‘ـب قڵوبهم ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ.

يقوڵ زيد بن ثـآإبت رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ : "بعثني اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم

يوم أُحد أطڵب ڛعد بن اڵربيع فقـآإڵ ڵي: "إن رأيتـﮧ فأقرأه مني اڵڛڛڵآـآإم وقُڵ ڵـﮧ:

يقوڵ ڵگ رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم: گيف تجدگ؟".

يقوڵ زيد بن ثـآإبت رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ : فطفت بين اڵقتڵى فأصبتـﮧ وهو في آخر رمق،

وبـﮧ ڛبعون ضربة فأخبرتـﮧ فقآإڵ: عڵى رڛوڵ اڵڵـﮧ اڵڛڵأـآإم وعع‘ـڵيگ، قڵ ڵـﮧ:

يـآإ رڛوڵ اڵڵـﮧ أجد ريح اڵجنـﮧ، وقڵ ڵقومي اڵأنصـآإر:

"ڵـآإ عع‘ـذر ڵگم عند اڵڵـﮧ إن خڵص إڵى رڛوڵ وفيگم شفر يطرف"،

قاڵ: وفـآإضت نفڛـﮧ رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ.

ونقڵ ابن عبد اڵبر عن ماڵگ بن أنڛ: أن اڵنبي قاڵ:

"من يأتينا بخبر ڛعد؟",

فقاڵ رجڵ: أنا. فذهب يطوف بين اڵقتڵى فوجدـﮧ، وبه رمق،

فقاڵ: بعثني رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم ڵـآتيـﮧ بخبرگ، قـآإڵ:

"فاذهب فأقرأـﮧ مني اڵڛڵام وأخبرـﮧ أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة،

وقد أنفذت مقاتڵي، وأخبر قومگ أنـﮧ ڵا عذر ڵهم عند اڵڵـﮧ إن قتڵ رڛوڵ اڵڵـﮧ وواحد منهم حي".

ويعڵق صاحب فرڛان اڵنهار من اڵصحابة اڵأخيار بقوڵـﮧ: فإنـﮧ وهو في تڵگ اڵڵحظات

اڵتي يودع فيها اڵدنيا ڵم يفگر في زوجتـﮧ وڵا في أوڵادـﮧ،

وإنما ظڵ فگرـﮧ مشغوڵاً بمصير اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم،

فقد أنڛـآإـﮧ حبـﮧ اڵعظيم ڵنبيـﮧ گڵ شيء حتى نفڛـﮧ،

وظڵ حتى فـآإرق اڵدنيـآإ وهو شديد اڵخخ‘ـوف عڵى اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم

وشديد اڵحرص عڵى أن ڵـآإ يمڛ بڛوء.

وڵـآإ أدڵ عڵى ذڵگ من أنـﮧ قبڵ أن تصعد روحح‘ـﮧ إڵى بـآإرئهآإ حم‘ـڵ اڵـأنصآإري

رڛـآإڵة إڵى اڵرڛڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم مڵؤها اڵمحبة، واڵإخڵآـإآص، واڵوفـآإء.

وما يدڵ عڵى ذڵگ ما حدث بينـﮧ وبين عبد اڵرحمن بن عوف

ڵما طڵب من ڛيدنا عبد اڵرحمن أن يقاڛمـﮧ في أمواڵـﮧ

وأن يطڵق ڵـﮧ زوجتـﮧ ڵيتزوجها ڛيدنا عبد اڵرحمن.

نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]

في ڛعد بن اڵربيع, وگان من اڵنقباء, وفي امرأتـﮧ حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاڵـﮧ مقاتڵ.

وقاڵ اڵگڵبي: امرأتـﮧ حبيبة بنت محمد بن مڛڵمة، وذڵگ أنها نشزت عڵيـﮧ فڵطمها،

فانطڵق أبوها معها إڵى اڵنبي فقاڵ: أفرشتـﮧ گريمتي فڵطمها،

فقاڵ اڵنبي: "ڵتقتص من زوجها"، فانصرفت مع أبيها ڵتقتص منـﮧ،

فجاء جبريڵ عڵيـﮧ اڵڛڵام، فقاڵ اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم:

" ارجعوا هذا جبريڵ أتاني بشيء" فأنزڵ اڵڵـﮧ هذـﮧ اڵآية،

فقاڵ اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم:

" أردنا أمرًا وأراد اڵڵه أمرًا، واڵذي أراد اڵڵه خير"، ورُفع اڵقصاص.

ذگر ربيح بن عبد اڵرحمن بن أبي ڛعيد اڵخدري عن أبيـﮧ عن جدـﮧ

في هذا اڵخبر أن رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم قاڵ يوم أحد:

"من يأتيني بخبر ڛعد بن اڵربيع فإني رأيت اڵأڛنة قد أشرعت إڵيـﮧ" ،

فقـآإڵ أبي بن گعب رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ: أنا, وذگر اڵخبر, وفيـﮧ:

اقرأ عڵى قومي اڵڛڵام, وقڵ ڵهم: يقوڵ ڵگم ڛعد بن اڵربيع:

"اڵڵـﮧ اڵڵـﮧ وما عاهدتم عڵيه رڛوڵ اڵڵـﮧ ڵيڵة اڵعقبة,

فواڵڵـﮧ ما ڵگم عند اڵڵـﮧ عذر إن خڵص إڵى نبيگم وفيگم عين تطرف".

وقاڵ أبي بن گعب: فڵم أبرح حتى مات, فرجعت إڵى اڵنبي صصڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم

فأخبرته فقاڵ: "رحمه اڵڵـﮧ نصح ڵڵـﮧ حيًّا وميتًا".

اڛتشهد ڛعد بن اڵربيع في غزوة أحد في اڵڛنة اڵثاڵثة من اڵهجرة.

في خخ‘ـتـآإم اڵموضوع اڛمحوا ڵي أن أخص باڵششگر اڵجزيڵ

ڵمُصمم اڵطقم اڵرـآإئع ، من يد اڵمُبدِعْ AHMADESS

sυzαηღ · 07-24-2013, 01:57 PM

إلى هنــا ننتهي من الأسبوع الثاني

سيتم إعلان الفائز في نهاية المسابقة

يُغلق

07-17-2013, 01:59 PM	#2
sυzαηღ sυzαηღ مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى sυzαηღ البحث عن المشاركات التي كتبها sυzαηღ ♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥ ♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥ معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 87884 تاريخ التسجيل: Mar 2011 الجنس: المشـــاركـات: 20,714 نقـــاط الخبـرة: 8469 الأوسمة	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] الفـائـزة في الأسبوع الأول حلم القمر استحقتها وبجدارة مما شمل تقريرها من معلومات شامله عن الشخصية + تنسيق رائع جميعكمـ أبدع أشكركمـ على التفاعل التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 07-17-2013 الساعة 02:05 PM

07-17-2013, 02:33 PM	#3
Sherlock Holmes Sherlock Holmes مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Sherlock Holmes البحث عن المشاركات التي كتبها Sherlock Holmes مشرف عام معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 186877 تاريخ التسجيل: Mar 2013 الجنس: المشـــاركـات: 48,740 نقـــاط الخبـرة: 14767 الأوسمة Skype :	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك اختي ان شاء الله بخير شخصية رائعة و هذا تقريري سعد بن الربيع بن عمرو بن كعب بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي أحد نقباء الأنصار. الحارثي البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله ويطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها فامتنع عبد الرحمن من ذلك ودعا له, وكان أحد النقباء ليلة العقبة. لقد كانت تربية رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن الربيع أثراً كبيراً في نفسه فهو الذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد الرحمن بن عوف بماله وزوجته يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير الأموال- فقال سعد بن الربيع: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها. فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : "بارك الله لك في أهلك ومالك". وفي رواية البخاري: "فقال عبد الرحمن بن عوف: لا حاجة لي في ذلك". حبه الشديد للرسول صلى الله عليه و سلم : لقد ملك حب النبي صلى الله عليه و سلم قلوب أصحابه حتى قادهم هذا الحب إلى أن يضحوا بأنفسهم فداء للنبي صلى الله عليه و سلم وممن ملك الحب قلوبهم سعد بن الربيع. يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : "بعثني النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: "إن رأيته فأقرأه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله : كيف تجدك؟". يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : فطفت بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق، وبه سبعون ضربة فأخبرته فقال: على رسول الله السلام وعليك، قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة، وقل لقومي الأنصار: "لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله وفيكم شفر يطرف"، قال: وفاضت نفسه . ونقل ابن عبد البر عن مالك بن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "من يأتينا بخبر سعد؟", فقال رجل: أنا. فذهب يطوف بين القتلى فوجده، وبه رمق، فقال: بعثني رسول الله لآتيه بخبرك، قال: "فاذهب فأقرأه مني السلام وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتلي، وأخبر قومك أنه لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله وواحد منهم حي". ويعلق صاحب فرسان النهار من الصحابة الأخيار بقوله: فإنه وهو في تلك اللحظات التي يودع فيها الدنيا لم يفكر في زوجته ولا في أولاده، وإنما ظل فكره مشغولاً بمصير الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد أنساه حبه العظيم لنبيه كل شيء حتى نفسه، وظل حتى فارق الدنيا وهو شديد الخوف على النبي صلى الله عليه و سلم وشديد الحرص على أن لا يمس بسوء. ولا أدل على ذلك من أنه قبل أن تصعد روحه إلى بارئها حمل الأنصاري رسالة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ملؤها المحبة، والإخلاص، والوفاء. وما يدل على ذلك ما حدث بينه وبين عبد الرحمن بن عوف لما طلب من سيدنا عبد الرحمن أن يقاسمه في أمواله وأن يطلق له زوجته ليتزوجها سيدنا عبد الرحمن. موقفه مع زوجته : نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] في سعد بن الربيع, وكان من النقباء, وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاله مقاتل. وقال الكلبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها، فانطلق أبوها معها إلى النبي فقال: أفرشته كريمتي فلطمها، فقال النبي: "لتقتص من زوجها"، فانصرفت مع أبيها لتقتص منه، فجاء جبريل عليه السلام، فقال النبي : "ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء" فأنزل الله هذه الآية، فقال النبي : "أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا، والذي أراد الله خير"، ورُفع القصاص. ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه", فقال أبي بن كعب : أنا, وذكر الخبر, وفيه: اقرأ على قومي السلام, وقل لهم: يقول لكم سعد بن الربيع: "الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة, فوالله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف". وقال أبي بن كعب: فلم أبرح حتى مات, فرجعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته فقال: "رحمه الله نصح لله حيًّا وميتًا". استشهد سعد بن الربيع في غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة. و الى هنا ينتهي تقريري و اتمنى ان اكون وفقت به و المصدر موقع قصة الاسلام و هذا بنر الموضوع شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة مدونتي باب الانضمام مفتوح لفريق قسم العاشق للبرامج بجميع فروعه ask.fm التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 07-18-2013 الساعة 05:45 PM

07-17-2013, 03:57 PM	#4
Almuaiyad Almuaiyad مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Almuaiyad البحث عن المشاركات التي كتبها Almuaiyad عضو في فريق العاشق للمانجا معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 180510 تاريخ التسجيل: Jan 2013 العـــــــــــمــر: 28 الجنس: المشـــاركـات: 31,561 نقـــاط الخبـرة: 7209 الأوسمة Skype :	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك عاشقه؟؟ إن شاء الله بخير شكرا لك على طرح الشخصيه الثانية اليوم سأقدم تقرير عن سعد بن ربيع رضي الله عنه هو سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية؛ وقتل يوم أحد شهيدا. لقد نشأ سعد في أسره عريقه فلقد كان والده (ربيع بن عمرو) من سادات بني الحارث الخزرجيين وأمه هزيلة بنت بنت عنبه من القبيله نفسها. وهاهو على موعد مع القدر والسعاده الابديه فلقد كان النبي يدعو الناس في مواسم الحج فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى أحد قبائل العرب أمره أن يقرئهم القرآن، ويعلمهم الإسلام، ويفقههم في الدين. وقام مصعب يحمل أمانه الدعوه إلى الله فإستطاع أن يستميل القلوب وأن يأخذ بأيدي العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدينا إلى سعد الأخرة، حتى أسلم على يديه سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وغيرهم من الصادقين رضي الله عنهم، وكان من بينهم سعد بن الربيع رضي الله عنه الذي كان على موعد مع سعادة الابد وخيري الدنيا والاخرة فلقد لامس الإيمان شغاف قلبه. وجاءت تلك اللحظه التاريخية التي لن تتكرر أبدا _ ألا وهيه بيعه العقبة الثانية_ وخرج الانصار لمابيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من بين الذين خرجوا لمابيعه الرسول صلى الله عليه وسلم (سعد بن ربيع رضيه الله عنه) الذي كان في أشد شوقه للقاء رسول الله وأمتد يده لتصافح الحبيب صلى الله عليه وسلم وتبابيعه. ثم عاد سعد إلى المدينة وقد امتلاء قلبه بالساعده التي لو قسمت على اهل الأرض لوستهم أجمعين. منذ أن اعلن سعد بن ربيع إسلامه لم يتواني عن تقديم خدماته للإسلام وجاهد في سبيل الله بماله ونفسه وكل مايملك، وجاءت معركه بدر فخرجت قريش من مكه عن بكره أبيها معتقده أنها ستوجه الضربه القاضيه التي تقضي على الاسلام، وسمع الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج قريش فخرج بإصحابه حتى نزل في بدر ورفع الرسول همه أصحابه وحثهم على الثبات فألتقى الجمعان فهجم المسلمون على الكفار بقلوب ملؤها الإيمان بالحق والرغبه في الشهاده والطمع في ثواب الله والرغبه في الشهاده والطمع في ثواب الله. وكان سعد بن ربيع رضي الله عنه يقاتل في هذه الغزوه قتال الاسود وأبلى فيها بلاء حسناً، وتجاوز مقدار الشجاعه فلقد قتل أحد رؤوس المشركين وهو (رفاعه بن أبي رفاعه). أنتهت غزوه بدر ولم يغب سعد بن ربيع عن أنظار الرسول صلى الله عليه وسلم بل ظل قريبا منه، شهد غدر يهود بني قينقاع ومجاهرتهم العداء للمسلمين وشهد إجلائهم إلى المدينه المنوره. وفي غزوه أحد قاتل سعد بن ربيع قتالاً شديداً ليظفر بتلك الأمنية التي كانت تشغل قلوب الصحابه جميعاً _ الا وهيه الشهاده في سبيل الله_ ولما أنتهت تلك الغزوه بدا النبي يتفقد الجرحى. قال زيد بن ثابت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد (أطلب سعد بن ربيع) فقال لي: (( إن رأيته فأقرئه مني السلام ، وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تجدك؟) قال: فجعلت أطوف بين القتلى ، فأتيته وهو في اخر الرمق، وبه سبعون ضربه، مابين طعنه برمح وضربه بسيف فقلت: ياسعد إن رسول الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك أخبرني كيف تجدك؟ فقال: وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام قل له: يارسول الله اجد ريح الجنه ، وقل لقومي الانصار : لاعذر لكم عند الله إن خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته، هكذا توفي الصحابي سعد بن الربيع‏ في غزوه احد سنة 3هـ, ودفنه رسول الله هو وخارجه بن زين في قبر واحد ، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين من مال أبيهما. التعديل الأخير تم بواسطة Almuaiyad ; 07-22-2013 الساعة 01:47 PM

07-17-2013, 04:56 PM	#5
حلم القمر حلم القمر مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى حلم القمر البحث عن المشاركات التي كتبها حلم القمر رئيسة الأقسام الأدبية جمعية العاشق الحرة معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 95329 تاريخ التسجيل: Jul 2011 العـــــــــــمــر: 31 الجنس: المشـــاركـات: 39,100 نقـــاط الخبـرة: 9772 الأوسمة	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] بسم الله الرحمن الرحيم نڷتقي بڪم مع اڷشخصية اڷثانية من مسابقة شخصيات اسڷامية حيث نڷتقي مع اڷصحابي اڷجڷيڷ سعد بن اڷربيع رضي اڷڷه عنه أتمنى ان يناڷ اڷتقرير اعجابڪم سعد بن اڷربيع اڷصحابي اڷجڷيڷ , اسمه سعد بن اڷربيع بن عمرۈ بن أبي زهير بن ماڷڪ بن امرئ اڷقيس بن ماڷڪ اڷأغر بن ثعڷبة بن ڪعب بن اڷخزرج اڷأنصاري اڷخزرجي , أحد مبايعي اڷرسۈڷ بيعة اڷعقبة , ۈڪان أحد نقباء اڷأنصار ڪان نقيب بني اڷحارث بن اڷخزرج هۈ ۈعبد اڷڷه بن رۈاحة ، ۈڪان ڪاتبا في اڷجاهڷية , شهد غزۈة بدر ڷقد ڪانت تربية اڷنبي ڷسيدنا سعد بن اڷربيع أثراً ڪبيراً في نفسه فهۈ اڷذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد اڷرحمن بن عۈف بماڷه ۈزۈجته يقۈڷ أنس بن ماڷڪ : قدم عڷينا عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع - ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ- فقاڷ سعد بن اڷربيع: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷاً، سأقسم ماڷي بيني ۈبينڪ شطرين، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها حتى إذا حڷت تزۈجتها. فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف : "بارڪ اڷڷه ڷڪ في أهڷڪ ۈماڷڪ". ۈفي رۈاية اڷبخاري: "فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: ڷا حاجة ڷي في ذڷڪ من ملامح شخصية لصحابي: ڷقد مڷڪ حب اڷنبي قڷۈب أصحابه حتى قادهم هذا اڷحب إڷى أن يضحۈا بأنفسهم فداء ڷڷنبي ۈممن مڷڪ اڷحب قڷۈبهم سعد بن اڷربيع. يقۈڷ زيد بن ثابت : "بعثني اڷنبي يۈم أحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷي: "إن رأيته فأقرأه مني اڷسڷام، ۈقڷ ڷه: يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه : ڪيف تجدڪ؟". يقۈڷ زيد بن ثابت : فطفت بين اڷقتڷى فأصبته ۈهۈ في آخر رمق، ۈبه سبعۈن ضربة فأخبرته فقاڷ: عڷى رسۈڷ اڷڷه اڷسڷام ۈعڷيڪ، قڷ ڷه: يا رسۈڷ اڷڷه أجد ريح اڷجنة، ۈقڷ ڷقۈمي اڷأنصار: "ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷص إڷى رسۈڷ اڷڷه ۈفيڪم شفر يطرف"، قاڷ: ۈفاضت نفسه . ۈنقڷ ابن عبد اڷبر عن ماڷڪ بن أنس: أن اڷنبي قاڷ: "من يأتينا بخبر سعد؟", فقاڷ رجڷ: أنا. فذهب يطۈف بين اڷقتڷى فۈجده، ۈبه رمق، فقاڷ: بعثني رسۈڷ اڷڷه ڷآتيه بخبرڪ، قاڷ: "فاذهب فأقرأه مني اڷسڷام ۈأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، ۈقد أنفذت مقاتڷي، ۈأخبر قۈمڪ أنه ڷا عذر ڷهم عند اڷڷه إن قتڷ رسۈڷ اڷڷه ۈۈاحد منهم حي". ۈيعڷق صاحب فرسان اڷنهار من اڷصحابة اڷأخيار بقۈڷه: فإنه -ۈهۈ في تڷڪ اڷڷحظات اڷتي يۈدع فيها اڷدنيا ڷم يفڪر في زۈجته ۈڷا في أۈڷاده، ۈإنما ظڷ فڪره مشغۈڷاً بمصير اڷرسۈڷ ، فقد أنساه حبه اڷعظيم ڷنبيه ڪڷ شيء حتى نفسه، ۈظڷ حتى فارق اڷدنيا ۈهۈ شديد اڷخۈف عڷى اڷنبي ۈشديد اڷحرص عڷى أن ڷا يمس بسۈء. ۈڷا أدڷ عڷى ذڷڪ من أنه قبڷ أن تصعد رۈحه إڷى بارئها حمڷ اڷأنصاري رساڷة إڷى اڷرسۈڷ مڷؤها اڷمحبة، ۈاڷإخڷاص، ۈاڷۈفاء. ۈما يدڷ عڷى ذڷڪ ما حدث بينه ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف ڷما طڷب من سيدنا عبد اڷرحمن أن يقاسمه في أمۈاڷه ۈأن يطڷق ڷه زۈجته ڷيتزۈجها سيدنا عبد اڷرحمن. لدى الصحابي الكثير من المواقف مع الصحابة منها: نزڷت هذه اڷآية: {اڷرِّجَاڷُ قَۈَّامُۈنَ عَڷَى اڷنِّسَاءِ} [اڷنساء: 34] في سعد بن اڷربيع, ۈڪان من اڷنقباء, ۈفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاڷه مقاتڷ. ۈقاڷ اڷڪڷبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسڷمة، ۈذڷڪ أنها نشزت عڷيه فڷطمها، فانطڷق أبۈها معها إڷى اڷنبي فقاڷ: أفرشته ڪريمتي فڷطمها، فقاڷ اڷنبي: "ڷتقتص من زۈجها"، فانصرفت مع أبيها ڷتقتص منه، فجاء جبريڷ عڷيه اڷسڷام، فقاڷ اڷنبي : "ارجعۈا هذا جبريڷ أتاني بشيء" فأنزڷ اڷڷه هذه اڷآية، فقاڷ اڷنبي : "أردنا أمرًا ۈأراد اڷڷه أمرًا، ۈاڷذي أراد اڷڷه خير"، ۈرُفع اڷقصاص ڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يدعۈ اڷناس فى مۈاسم اڷحج ۈذات يۈم خرج رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم فى اڷمۈسم اڷذى ڷقيه فيه نفر من اڷأنصار ، فعرضعڷيهم اڷإسڷام فبينما هۈ عند اڷعقبة ڷقى جماعة من اڷخزرج فقاڷ ڷهم: من أنتم؟ قاڷۈ انفر من اڷخزرج ، قاڷ: أمن مۈاڷى يهۈد؟ قاڷۈا نعم. قاڷ: أفڷا تجڷسۈن اڪڷمڪم ؟قاڷۈا: بڷى ، فجڷسۈا معه فدعاهم إڷى اڷڷه عز ۈجڷ ۈعرض عڷيهم اڷإسڷام ، ۈتڷا عڷيهماڷقرآن ، فقاڷ بعضهم ڷبعض ياقۈم تعڷمۈا ۈاڷڷه إنه ڷڷنبى اڷذى تۈّعدڪم به يهۈد ،فڷا يسبقۈنڪم إيه ، فأجابۈه فيما دعاهم إڷيه بأن صدقّۈه ۈقبڷۈا اڷإسڷام ، ۈقاڷۈا ڷڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم: إنا قد ترڪنا قۈمنا ۈڷا قۈم بينهم من اڷعداۈة ۈاڷشر ما بينهم، فعسى أن يجمعهم اڷڷه بڪ ، فسنقدم عڷيهم فندعۈهم إڷى أمرڪ ، فإن يجمعهم اڷڷه عڷيه_أى اڷإسڷام_ فڷا رجڷ أعزّ منڪ. فڷما رجعۈا دعۈا قۈمهم ڷڷإسڷام حتى فشا فيهم، ۈڷمتبق دار من دۈر اڷأنصار إڷا ۈفيهم من ذڪر رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم. حتى إذاڪان اڷعام اڷمقبڷ ۈافى من اڷأنصار اثنا عشر رجڷاً فبايعۈا رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيهۈسڷم ۈهى بيعة اڷعقبة اڷأۈڷى. ثم بعث رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم معهم مصعب بن عمير ۈأمره أن يقرئهماڷقرآن ۈيعڷمهم اڷإسڷام فڪان يسمى اڷمقرئ باڷمدينة، فأسڷم سعد بن اڷربيع عڷى يدمصعب بن عمير اخى رسۈڷ اڷڷه بين سعد بن اڷربيع ۈبين عبد اڷرحمن بن عۈف , ۈقد اثر سعد أخاه عبد اڷرحمن بماڷه ۈزۈجته , يقۈڷ أنس بن ماڷڪ : قدم عڷينا عبد اڷرحمن بن عۈف ۈآخى اڷنبي بينه ۈبين سعد بن اڷربيع , ۈڪان ڪثير اڷأمۈاڷ , فقاڷ سعد: قد عڷمت اڷأنصار أني من أڪثرها ماڷا ، سأقسم ماڷي بيني ۈبينڪ شطرين ، ۈڷي امرأتان فانظر أعجبهما إڷيڪ فأطڷقها حتى إذا حڷت تزۈجتها , فقاڷ عبد اڷرحمن بن عۈف: بارڪ اڷڷه في ڷڪ في أهڷڪ لدى الصحابي الكثير من المواقف في الغزوات ومنها: فى بدر اڷڪبرى ۈبعد أن سمع رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم بخرۈج قريش خرج بأصحابه ڷمۈاجهتهم ، ۈعبأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم أصحابه ۈحثهم عڷى اڷصبرۈاڷثبات..ۈڪان سعد بن اڷربيع يقاتڷ فى بدر قتاڷ اڷأسۈد ۈظهر من شدة بأسه ما أدهش اڷڪفار، فقد قُتڷ أحد أڪابر اڷمشرڪين ۈهۈ رفاعة بن أبى رفاعة عڷى يده ۈمع هذا ڪڷه فقد ڪان يؤثر اڷصمت ۈاڷهدۈء ۈيقاتڷ فى سبيڷ اڷڷه ۈڪان اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يعرف عنه هذا ۈيڪُّن ڷه اڷحب ۈاڷتقدير. فى غزۈة أحد قاتڷ سعد بن اڷربيع قتاڷا شديدا ڷيظفر باڷشهادة فى سبيڷاڷڷه .. ۈڷما انتهت اڷغزۈة بدأ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يتفقد اڷقتڷى ۈاڷجرحى.قاڷ زيد بن ثابت: بعثنى رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يۈم أُحد أطڷب سعد بن اڷربيع فقاڷ ڷى : إن رأيته فأقرأه منى اڷسڷام، ۈقڷ ڷه يقۈڷ ڷڪ رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم ڪيف تجدڪ؟ قاڷ: فجعڷت أطۈف بين اڷقتڷى، فأتيته ۈهۈ بآخر رمق ، ۈفيه سبعۈن ضربة : ما بين طعنة برمح ۈضربة بسيف ، ۈرمية بسهم، فقڷت يا سعد ، إن رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم يقرأ عڷيڪ اڷسڷام ۈيقۈڷ ڷڪ أخبرنى ڪيف تجدڪ؟ فقاڷ: ۈعڷى رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم اڷسڷام، قڷ ڷه يا رسۈڷ اڷڷه أجد ريح اڷجنة ، ۈقڷ ڷقۈمى اڷأنصار ڷاعذر ڷڪم عند اڷڷه إن خُڷص إڷى رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم ۈفيڪم عين تطرف. ۈفاض تنفسه من ۈقتها. ۈفى رۈاية أنه ڷما ڪان يۈم أحد قاڷ اڷنبى صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم من ينظر ڷى ما فعڷ سعد بن اڷربيع فقاڷ رجڷ من اڷأنصار : أنا ، فخرج يطۈف فى اڷقتڷى ، حتىۈجده بآخر رمق فقاڷ : يا سعد إن رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم أمرنى ان أنظر أفى اڷأحياء أنت أم فى اڷأمۈات ؟! قاڷ:فإنى فى اڷأمۈات ، فأبڷغ رسۈڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه ۈسڷم اڷسڷام ۈقڷ: إن سعدا يقۈڷ : جزاڪ اڷڷه عنى خير ما جزى نبياً عن امته ،ۈأبڷغ قۈمڪ منى اڷسڷام ۈقڷ ڷهم إن سعدا يقۈڷ ڷڪم إنه ڷا عذر ڷڪم عند اڷڷه إن خڷُص إڷى نبيڪم_ أى أصابه مڪرۈه_ ۈفيڪم عين تطرف. ذڪر ربيح بن عبد اڷرحمن بن أبي سعيد اڷخدري عن أبيه عن جده في هذا اڷخبر أن رسۈڷ اڷڷه قاڷ يۈم أحد : "من يأتيني بخبر سعد بن اڷربيع فإني رأيت اڷأسنة قد أشرعت إڷيه", فقاڷ أبي بن ڪعب : أنا, ۈذڪر اڷخبر, ۈفيه: اقرأ عڷى قۈمي اڷسڷام, ۈقڷ ڷهم: يقۈڷ ڷڪم سعد بن اڷربيع: "اڷڷه اڷڷه ۈما عاهدتم عڷيه رسۈڷ اڷڷه ڷيڷة اڷعقبة, فۈاڷڷه ما ڷڪم عند اڷڷه عذر إن خڷص إڷى نبيڪم ۈفيڪم عين تطرف". ۈقاڷ أبي بن ڪعب: فڷم أبرح حتى مات, فرجعت إڷى اڷنبي فأخبرته فقاڷ: "رحمه اڷڷه نصح ڷڷه حيًّا ۈميتًا". استشهد سعد بن اڷربيع في غزۈة أحد في اڷسنة اڷثاڷثة من اڷهجرة. ڪڷ اڷشڪر ۈاڷتقدير ۈاڷاحترام ڷما قدم ڷڪم هذا اڷطقم اڷرائع ڷڷمۈضۈع ۈهي ساحرة اڷقڷۈب ڪڷ اڷشڪر ڷڪ ۈاڷشڪر اڷى مشرفي اڷقسم في اڷختام نصڷ اڷى نهاية اڷمۈضۈع راجيه اڷڷقاء معڪم بشخصية ثانية مڷاحظة :اڷمۈقع اڷذي تم اخذ اڷمعڷۈمات منه قصة اڷاسڷام كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 07-21-2013 الساعة 05:16 PM

07-18-2013, 03:30 PM	#6
mustafa kun mustafa kun مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى mustafa kun البحث عن المشاركات التي كتبها mustafa kun معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 235001 تاريخ التسجيل: Jul 2013 العـــــــــــمــر: 25 الجنس: المشـــاركـات: 2,033 نقـــاط الخبـرة: 151 الأوسمة	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] هو سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية؛ وقتل يوم أحد شهيدا. لقد نشأ سعد في أسره عريقه فلقد كان والده (ربيع بن عمرو) من سادات بني الحارث الخزرجيين وأمه هزيلة بنت بنت عنبه من القبيله نفسها. ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم أحد: "من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه", فقال أبي بن كعب : أنا, وذكر الخبر, وفيه: اقرأ على قومي السلام, وقل لهم: يقول لكم سعد بن الربيع: "الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة, فوالله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف". لقد كانت تربية رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن الربيع أثراً كبيراً في نفسه فهو الذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد الرحمن بن عوف بماله وزوجته يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير الأموال- فقال سعد بن الربيع: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها. فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : "بارك الله لك في أهلك ومالك". وفي رواية البخاري: "فقال عبد الرحمن بن عوف: لا حاجة لي في ذلك". يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي : ان رأيته فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟؟ قال :فجعلت اطوف بين القتلى فأتيته وهو بأخر رمق فيه سبعون ضربة مابين طعنه برمح ورميه بسهم فقلت : ياسعد ان رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اخبرني كيف تجدك؟ فقال : وعلى رسول الله عليه وسلم السلام قل له يارسول الله أجد ريح الجنه، وقل لقومي الانصار :لاعذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف،وفاضت نفسه من وقته..رضي الله عنه وأرضاه فأين نحن منهم ؟؟ وقال أبي بن كعب: فلم أبرح حتى مات, فرجعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته فقال: "رحمه الله نصح لله حيًّا وميتًا". استشهد سعد بن الربيع في غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة. المصدر : الكثير التعديل الأخير تم بواسطة mustafa kun ; 07-21-2013 الساعة 09:36 PM

07-20-2013, 06:00 PM	#7
Iaya san Iaya san مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Iaya san زيارة موقع Iaya san المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها Iaya san معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 194705 تاريخ التسجيل: Mar 2013 العـــــــــــمــر: 30 الجنس: المشـــاركـات: 7,771 نقـــاط الخبـرة: 1762 الأوسمة Twitter : Linkedin : Google Plus : Youtube : Flickr : Blogger : Wordpress : Tumblr : Formspring :	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] نسبــــــــــه . سعد بن الربيع ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج إســــــلامــــه أسلم رضى الله عنه قبل قدوم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة فكان من أصحاب بيعة العقبة الثانية . إيثـــــار سعد رضى الله عنه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : إِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْصَارِ مَالًا فَأَقْسِمُ مَالِي نِصْفَيْنِ وَلِي امْرَأَتَانِ فَانْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَسَمِّهَا لِي أُطَلِّقْهَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا ، قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , أَيْنَ سُوقُكُمْ ؟ فَدَلُّوهُ عَلَى سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ فَمَا انْقَلَبَ إِلَّا وَمَعَهُ فَضْلٌ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ , ثُمَّ جَاءَ يَوْمًا وَبِهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْيَمْ " ، قَالَ : تَزَوَّجْتُ ، قَالَ : كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا ، قَالَ : نَوَاةً مِنْ ذَهَبٍ أَوْ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ . شَكَّ إِبْرَاهِيمُ. ( رواه البخارى ) فلننظر هنا لكرم وإيثار سعد رضى الله عنه وفى المقابل عفة عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه ولكن لانتعجب فمربيهم هو رسول الله صلى الله عيه وسلم . جهـــاده رضى الله عنه شهد بدرا وأحدا مع الرسول صلى الله عليه وسلم واستشهد يوم أحد . استشهاده ووصيته لقومه رضى الله عنه عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -المصدر منتدى الداعيات إلى الخير التعديل الأخير تم بواسطة Iaya san ; 07-20-2013 الساعة 06:06 PM

07-20-2013, 11:37 PM	#8
رجاء22 رجاء22 مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى رجاء22 البحث عن المشاركات التي كتبها رجاء22 معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 227866 تاريخ التسجيل: Jun 2013 الجنس: المشـــاركـات: 1,283 نقـــاط الخبـرة: 139 الأوسمة	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] سلام عليكم اختي كيفيكي ان شاء الله بخير اختير جميل لشخصي وهذا تقريري الصحابي الجليل , اسمه سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك سعد بن الربيع الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي , أحد مبايعي الرسول بيعة العقبة , وكان أحد نقباء الأنصار كان نقيب بني الحارث بن الخزرج هو وعبد الله بن رواحة ، وكان كاتبا في الجاهلية , شهد غزوة بدر وقد اثر سعد أخاه عبد الرحمن بماله وزوجته , يقول أنس بن مالك : قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع , وكان كثير الأموال , فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالا ، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين ، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها , فقال عبد الرحمن بن عوف بارك الله في لك في أهلك أخبرنا أبو الحرم مكي بن زبان بن شبه المقري النحوي عن يحيى بن يحيى ، عن مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد قال‏:‏ لما كان أحد قال رسول الله يومئذ‏:‏ ‏‏من يأتيني بخبر سعد بن الربيع‏ , ‏ فقال رجل‏:‏ أنا فهذب يطوف في القتلى ، فقال له سعد‏:‏ ما شأنك‏ , قال‏:‏ بعثني رسول الله لآتيه بخبرك ، قال فاذهب إليه فأقرئه مني السلام ، وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة ، وأني قد أنفذت مقاتلي ، وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله وأحد منهم حي‏.‏ قيل‏:‏ إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب , وقال له‏:‏ قل لقومك‏‏ يقول لكم سعد بن الربيع ‏:‏ الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة ، فوالله مالكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم عين تطرف ، قال أبي‏:‏ فلم أبرح حتى مات ، فرجعت إلى النبي فأخبرته ، فقال‏:‏ ‏‏رحمة الله ، نصح لله ولرسوله حيا وميتا وصية الصحابي الجليل سعد بن الربيع رضي الله عنه.. الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا... ان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم دواء وشفاء لحال امتنا في هذا الزمن الذي تكاثرت فيه الفتن وادلهمت علينا الخطوب والاحن ولاحول ولاقوة الا بالله...واسمع رعاك الله لوصية الصحابي الجليل سعد بن الربيع رضي الله عنه لقومه الانصار ولعمر الله لهي وصية الى المسلمين كافه لو كنا ندرك... يقول زيد بن ثابت رضي الله عنه : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد أطلب سعد بن الربيع فقال لي : ان رأيته فأقرئه مني السلام وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟؟ قال :فجعلت اطوف بين القتلى فأتيته وهو بأخر رمق فيه سبعون ضربة مابين طعنه برمح ورميه بسهم فقلت : ياسعد ان رسول الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: اخبرني كيف تجدك؟ فقال : وعلى رسول الله عليه وسلم السلام قل له يارسول الله أجد ريح الجنه، وقل لقومي الانصار :لاعذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف،وفاضت نفسه من وقته..رضي الله عنه وأرضاه توفي الصحابي سعد بن الربيع‏ في غزوة أحد سنة 3 هـ , ودفنه رسول الله هو وخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد ، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين من مال أبيهما اتمنى ان يعجبكم التقرير في امان الله [/CENTER][/CENTER]

07-24-2013, 01:09 AM	#9
MR.citrus MR.citrus مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى MR.citrus زيارة موقع MR.citrus المفضل البحث عن المشاركات التي كتبها MR.citrus مشرف سابق معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 75484 تاريخ التسجيل: Nov 2010 العـــــــــــمــر: 30 الجنس: المشـــاركـات: 35,666 نقـــاط الخبـرة: 5971 الأوسمة My Anime List معرف Playstation Skype : Gmail : Facebook : Twitter : Google Plus : Formspring :	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] بڛڛڛم اڵڵـﮧ اڵرح‘ـمن اڵرح‘ـيم گيفگگم حح‘ـبآإيبي ان شـآإء اڵڵـﮧ تم‘ـآإم ؟! يششرفني اڵيوم أن أُقدِّم ڵگم اڵششخصيـﮧ اڵثـآإنيـﮧ ششخصيـﮧ اڛتشهآإديـﮧ، عع‘ـآإش عڵى تربية اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم أتمنى أن أُقدِّم گُڵ ما أڛتطيع عمڵـﮧ، وبـإذن اڵڵـﮧ أفيدگم قدر اڵمُڛتطآإع ننتقل الـآأن إلى التعريف به والتفاصيل الأخرى ڛعد بن اڵربيع بن عمرو بن گعب بن اڵخزرج، اڵأنصاري اڵخزرجي أحد نقباء اڵأنصار. اڵحارثي اڵبدري اڵنقيب اڵشهيد اڵذي آخى اڵنبي بينـﮧ وبين عبد اڵرحمن بن عوف فعزم عڵى أن يعطي عبد اڵرحمن شطر ماڵـﮧ ويطڵق إحدى زوجتيـﮧ ڵيتزوج بها فامتنع عبد اڵرحمن من ذڵگ ودعا ڵـﮧ، وگان أحد اڵنقباء ڵيڵة اڵعقبة. ڵقد گانت تربية اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم ڵڛيدنا ڛعد بن اڵربيع أثراً گبيراً في نفڛـﮧ فهو اڵذي اڛتطاع أن يؤثر أخاـﮧ عبد اڵرحمن بن عوف بماڵـﮧ وزوجتـﮧ يقوڵ أنڛ بن ماڵگ رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ:- قدم عڵينا عبد اڵرحمن بن عوف وآخى اڵنبي بينه وبين ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنهما وگان گثير اڵأمواڵ فقاڵ ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ: قد عڵمت اڵأنصار أني من أگثرها ماڵاً، ڛأقڛم ماڵي بيني وبينگ شطرين، وڵي امرأتان فانظر أعجبهما إڵيگ فأطڵقها حتى إذا حڵت تزوجتها. فقاڵ عبد اڵرحمن بن عوف رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ : "بارگ اڵڵه ڵگ في أهڵگ وماڵگ". وفي رواية اڵبخاري: "فقاڵ عبد اڵرحمن بن عوف: ڵا حاجة ڵي في ذڵگ". حبـﮧ اڵشديد ڵڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عڵيـﮧ وڛڵم: ڵقد مڵگ حُب اڵنبي قڵوب أصحح‘ـآإبـﮧ رضيَ اڵڵـﮧ عنهم حح‘ـتى قـآإدهم هذـآإ اڵحح‘ـب إڵى أن يضحوا بأنفڛهم فدـآإءًا ڵڵنبي وممن مڵگ اڵح‘ـب قڵوبهم ڛعد بن اڵربيع رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ. يقوڵ زيد بن ثـآإبت رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ : "بعثني اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم يوم أُحد أطڵب ڛعد بن اڵربيع فقـآإڵ ڵي: "إن رأيتـﮧ فأقرأه مني اڵڛڛڵآـآإم وقُڵ ڵـﮧ: يقوڵ ڵگ رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم: گيف تجدگ؟". يقوڵ زيد بن ثـآإبت رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ : فطفت بين اڵقتڵى فأصبتـﮧ وهو في آخر رمق، وبـﮧ ڛبعون ضربة فأخبرتـﮧ فقآإڵ: عڵى رڛوڵ اڵڵـﮧ اڵڛڵأـآإم وعع‘ـڵيگ، قڵ ڵـﮧ: يـآإ رڛوڵ اڵڵـﮧ أجد ريح اڵجنـﮧ، وقڵ ڵقومي اڵأنصـآإر: "ڵـآإ عع‘ـذر ڵگم عند اڵڵـﮧ إن خڵص إڵى رڛوڵ وفيگم شفر يطرف"، قاڵ: وفـآإضت نفڛـﮧ رضيَ اڵڵـﮧ عنـﮧ. ونقڵ ابن عبد اڵبر عن ماڵگ بن أنڛ: أن اڵنبي قاڵ: "من يأتينا بخبر ڛعد؟", فقاڵ رجڵ: أنا. فذهب يطوف بين اڵقتڵى فوجدـﮧ، وبه رمق، فقاڵ: بعثني رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم ڵـآتيـﮧ بخبرگ، قـآإڵ: "فاذهب فأقرأـﮧ مني اڵڛڵام وأخبرـﮧ أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وقد أنفذت مقاتڵي، وأخبر قومگ أنـﮧ ڵا عذر ڵهم عند اڵڵـﮧ إن قتڵ رڛوڵ اڵڵـﮧ وواحد منهم حي". ويعڵق صاحب فرڛان اڵنهار من اڵصحابة اڵأخيار بقوڵـﮧ: فإنـﮧ وهو في تڵگ اڵڵحظات اڵتي يودع فيها اڵدنيا ڵم يفگر في زوجتـﮧ وڵا في أوڵادـﮧ، وإنما ظڵ فگرـﮧ مشغوڵاً بمصير اڵرڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم، فقد أنڛـآإـﮧ حبـﮧ اڵعظيم ڵنبيـﮧ گڵ شيء حتى نفڛـﮧ، وظڵ حتى فـآإرق اڵدنيـآإ وهو شديد اڵخخ‘ـوف عڵى اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم وشديد اڵحرص عڵى أن ڵـآإ يمڛ بڛوء. وڵـآإ أدڵ عڵى ذڵگ من أنـﮧ قبڵ أن تصعد روحح‘ـﮧ إڵى بـآإرئهآإ حم‘ـڵ اڵـأنصآإري رڛـآإڵة إڵى اڵرڛڛوڵ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم مڵؤها اڵمحبة، واڵإخڵآـإآص، واڵوفـآإء. وما يدڵ عڵى ذڵگ ما حدث بينـﮧ وبين عبد اڵرحمن بن عوف ڵما طڵب من ڛيدنا عبد اڵرحمن أن يقاڛمـﮧ في أمواڵـﮧ وأن يطڵق ڵـﮧ زوجتـﮧ ڵيتزوجها ڛيدنا عبد اڵرحمن. نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] في ڛعد بن اڵربيع, وگان من اڵنقباء, وفي امرأتـﮧ حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاڵـﮧ مقاتڵ. وقاڵ اڵگڵبي: امرأتـﮧ حبيبة بنت محمد بن مڛڵمة، وذڵگ أنها نشزت عڵيـﮧ فڵطمها، فانطڵق أبوها معها إڵى اڵنبي فقاڵ: أفرشتـﮧ گريمتي فڵطمها، فقاڵ اڵنبي: "ڵتقتص من زوجها"، فانصرفت مع أبيها ڵتقتص منـﮧ، فجاء جبريڵ عڵيـﮧ اڵڛڵام، فقاڵ اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم: " ارجعوا هذا جبريڵ أتاني بشيء" فأنزڵ اڵڵـﮧ هذـﮧ اڵآية، فقاڵ اڵنبي صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم: " أردنا أمرًا وأراد اڵڵه أمرًا، واڵذي أراد اڵڵه خير"، ورُفع اڵقصاص. ذگر ربيح بن عبد اڵرحمن بن أبي ڛعيد اڵخدري عن أبيـﮧ عن جدـﮧ في هذا اڵخبر أن رڛوڵ اڵڵـﮧ صڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم قاڵ يوم أحد: "من يأتيني بخبر ڛعد بن اڵربيع فإني رأيت اڵأڛنة قد أشرعت إڵيـﮧ" ، فقـآإڵ أبي بن گعب رضي اڵڵـﮧ عنـﮧ: أنا, وذگر اڵخبر, وفيـﮧ: اقرأ عڵى قومي اڵڛڵام, وقڵ ڵهم: يقوڵ ڵگم ڛعد بن اڵربيع: "اڵڵـﮧ اڵڵـﮧ وما عاهدتم عڵيه رڛوڵ اڵڵـﮧ ڵيڵة اڵعقبة, فواڵڵـﮧ ما ڵگم عند اڵڵـﮧ عذر إن خڵص إڵى نبيگم وفيگم عين تطرف". وقاڵ أبي بن گعب: فڵم أبرح حتى مات, فرجعت إڵى اڵنبي صصڵى اڵڵـﮧ عع‘ـڵيـﮧ وڛڵم فأخبرته فقاڵ: "رحمه اڵڵـﮧ نصح ڵڵـﮧ حيًّا وميتًا". اڛتشهد ڛعد بن اڵربيع في غزوة أحد في اڵڛنة اڵثاڵثة من اڵهجرة. في خخ‘ـتـآإم اڵموضوع اڛمحوا ڵي أن أخص باڵششگر اڵجزيڵ ڵمُصمم اڵطقم اڵرـآإئع ، من يد اڵمُبدِعْ AHMADESS

07-24-2013, 01:57 PM	#10
sυzαηღ sυzαηღ مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى sυzαηღ البحث عن المشاركات التي كتبها sυzαηღ ♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥ ♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥ معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 87884 تاريخ التسجيل: Mar 2011 الجنس: المشـــاركـات: 20,714 نقـــاط الخبـرة: 8469 الأوسمة	رد: الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ] إلى هنــا ننتهي من الأسبوع الثاني سيتم إعلان الفائز في نهاية المسابقة يُغلق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري

المواضيع المتشابهه للموضوع الشخصية الإسلامية الثانية [ مسابقة شخصيات إسلامية ]:
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
رنات إسلامية رائعة مقاطع نغمات إسلامية إبداع وتميز	سمـاء الربيع	قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة	1	11-10-2010 11:30 AM