ماهو السن المناسب للزواج......؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة العراق

السلام عليكم ورحة الله
كيفكم اعضاء ومشرفين منتدى العاشق


نحن نعرف جميعاً أن الزواج سنة الحياة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يامعشر الشباب
من استطاع منكم البائه فليتزوج فإنه غض للبصر
وحصن للفرج"



وبما ان الزواج هوأساس هذه الحياة

فلابد من الاختيار المناسب لكلا الطرفين

فدعونا نشارك بعضنا في هذا الموضوع

ونناقش هذه النقاط:

1-ماهو السن المناسب للزواج سواءً كان للرجل او المرأه...
2-كم من سنه يفضل ان تكون بين الزوجين بالنسبه للعمر...

أرجــــــــو من الجميع التفاعل والمشاركة بصراحة تامة
-------------------------------

تحياتي

وردة

حـــجـــزي !

والرد بإذن الله في الليل ^^

وعليكم السلام ورحمةُ الملكِ العلّام

الحمدُ لله في أجَلّ النّعَمِ وأفضلها ، وإن شاء الله تكونين أختاه في نعمة وصحة

موضوعكِ ما شاء الله عليه يستحق بحق النقاش وإبداء الآراء فيه ليكتمل لقارئه شيئاً من العلم !

وصحيح الزواج سنة الحياة التي تجري على خلقه بعلمه سبحانه وتعالى ، والحديـثُ المذكـور

في صميم الموضوع لمن قدر على الزواج وتاقت نفسه للـزواج ^^ ولمـن لم يكن قـادر على

الزواج فعليه بالصوم فإنه له وجاء أي وقاية وعلاج لما ألمّ به ، وأما بالنسبة لجواب الإسئلة

1) طيب بالنسبة للسن " العمر " المناسب للزواج لكلىَ الطرفين ؟ فهذا الأمر لا يحتاج

طول تفكير لأنه من بلغ الحُلُمْ فله الزواج كان ذكراً أو أنثى ما دام أنه قادراً عليه شرعاً

وكذلك السن فهو متروك ومفتوح أمام العباد ذكوراً وإناثاً كبروا أو صغرو بالغين عاقلين

وهُنا يجب التنبيه على نعمة الله هذه وأن القوانين الوضعية منعت وحرمت الزواج

دون الثامنة عشرة من العمر وهو ما يسمى بـ " السن القانوني " هههههـ

وإذا رجعنا بكم إلى خير الأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم والذي قال الله

فيه " وَلَكُمْ فِيْ رَسُوْلِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٍ " والأسوة أي القدوة الحسنة هو

محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، فهل تعلمون يا معشر الشباب أنّ رسولكم

صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة " خديجة " رضي الله عنها وهو يبلغ

من العمر 25 سنة وهو في قمة الشباب وهي تبلغ من العمر 40 سنة

يعني أن الفرق بينهما 15 سنة ، سُبحان الله والتيسير لعباده ، وهل

تعلمون أنه صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة رضي الله عنها

وهي في 9 من العمر " أي أنها بلغـت الحُلُم " وهو صلى الله عليه

وسلم يبلغ من العمر 54 سنة ، فانظروا يا رعاكم الله إلى تخفيف

الله لعباده في رزقه الذي أنعم به عليهم ، قال تعالى " وَلَا تَقُولُوا

لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ

الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) سورة

النحل ، نعم والآية صريحة لمن يتقول على الله بغير علم وَهُدَىَ

المُهم فالسن للزواج بعد بلوغ الشخص الحُلُم يعود لرغبته هو

فمنهم من يتزوج من تصغره ومنهم من يتزوج من تكبره سواء

كثرة السنين أو قلة . 2) وأمّـــا بالنسبة للتفضيل بين الزوجين

فهذا يعود لهما ^^ وأما من وجهة نظري أن يكون الرجُل أكبر

من المرأة بكم سنة ، لماذا حتى يراها دائماً في نظره أنها

ما زالت صغيرة في السن فيكون هذا الشيء ممّا يحفزه

على عدم الزواج بواحدة أخرى تصغرها عُمراً هههـ

صحيح وهذا الأمر ناقشته مع أكثر من متزوج

وكذلك يُفضل في الزواج زواج الأباعد على زواج

الأقارب ! لماذا ؟ لأن هذا مَثَلٌ يُقال لما فيه

من المنافع كتقليل المشاكل الأسرية

وتوسيع الروابط في المجتمع وكذلك

تجنباً للأمراض الوراثية بين الأسرة

الواحدة ، ولا أقول أن زواج الأقارب

حرام ! حاشى لله ولكن في

أفضل وأجمل وأحسن

آمل أني أفدت بما ذكرت

وجاري التقييم لصاحبة

الطرح المنير ، أ. هـ .